الاعجاز الرقمي في القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب
العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
السلام على من
اتبع الهدى :
هذه مجموعة
مختارة من الاعجازات العددية في القرآن
تدل وبشكل جلي على إن هذا الكتاب هو من عند الله وليفند الكفار هذه الاعجازات
إن استطاعوا ذلك وانا اتحداهم ان يستطيعوا تفنيد هذه الاعجازات وبسم الله نبدأ :
الإعـجـاز
الحسابى فى سورة الكهف والرقمين 33 و 18
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين
وعلى آلــه وصـحـبـه
اجـمـعـين
يقول المولى عز وجل فى
سورة النساء الآية 82
"أفـلا يتـدبرون الـقـرآن ولـو كـان من عـند غيـر
اللـه لوجـدوا فيه إخـتـلافـا كثـيرا "
سأبدأ مقالى هـذا عن
الاعجاز الحسابى فىالقرأن الكريم بما سمعت الشيخ بسام جرار من فلسطين الحبيبة يذكره يـومـا فى مقـابـلة
تلفزيونية ثم سأسوق لكم بإذن الله ما
اكتشفته بنفسى
وبسبب طول المقال بإمكانكم الانتقال
الى الملخص
قال الشيخ بسام انك لو
بدأت تعد الكلمات الواردة فى ذكر اصحاب
الكهف من بعد اول ذكر لهم
أى من كلمة
"الرقيم" واستمريت فى العد حتى تصل الى كـلمة " تسعا "الواردة فى نهاية الآية
رقم25
فإنك ستصل بعدك الى
الرقم 309 لتكون
تلك الكلمة "تسعا " سابقة لما سيرد على لسانك فى العد .
وتسهيلا لمن يريد التأكد من هذا أورد ترتيب بعض
الكلمات ببعض الآيات للتثبت من العد :
مع التنوبه على أن مصحفى الذى بين يدى
هو برواية حفص
كلمة " والرقيم
" هى الكلمة
رقم 1
"لولا"
الواردة فى الآية 15 تحسب كلمتين
كلمة " هدى"
الواردة فى
نهاية الآية 13هى الكلمة رقم 48
كلمة " أحدا"
الواردة فى نهاية الآية 19 هى الكلمة
رقم 199
كلمة "رشدا"
الواردة فى نهاية الآية 24 هى الكلمة رقم 301
كلمة "تسعا"
الواردة فى نهاية الآية 25 هى الكلمة رقم 309
سبحان الله وبحمده
"وبالـحق
انزلـنـاه وبالحـق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيـرا " الاسراء 105
أسأل الله تعالى أن
يزيد الشيخ بسام علما ويعزه ويعز به كلمته وان ينصره ومن معه على من عاداهم من اليهود وأعوانهم .
وإستكـمـالا للمشـوار نواصــل التدبــر فى كتاب الله
إمتثالا لامره
وإستجابة لدعوته
الكريمة فالمولى عز وجل
يقول لنا فى سورة محمد آية 24
"أفـلا يتـدبـرون
القــرآن أم عـلى قـلـوب أقـفـالـهـــا"
فلطـالـمـا تعجبت فى
ورود و ترتيب الارقام الواردة فى الآية 22 من
سورة الكهف
"سيقولون ثلاثة
رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربى أعلم
بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار
فيهم إلا مراء ظهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا "
و منذ مدة وفى يوم جمعـة كنت أقرأ سورة الكهف فى المسجد
قبل الصلاة خطر ببالى ان اجمع هذه الارقام الستة الواردة فى الآية 3+4+5+6+7+8 = 33
ثم خطر ببالى ان أعد
كلمات تلك الآية
فكانت بداية المفاجأة مجموع الارقام يتفق مع مجموع الكلمات
33 كلمة
سبحانك ربى مولاى
أعـدت الـجـمـع والـعـد
مـرات ومـرات للـتـأكــد فما
وجدت فيه من إختلاف
سبحانك ربى وبحمدك
امضيت معظم ذلك اليوم افكر فيها وواصلت التدبر فى آيات
أصحاب الكهف ومجموعها ثمانى عشر آية فوجدت المزيد والمزيد أحسست ان ما عثرت عليه فى البداية كان مجرد
مفتاح يفتح خزانة بها المزيد من المفاتيح
هذه المفاتيح تفتح خزائن أخر ولنواصل معا
فلو بدأنا عد الكلمات إبتداء من " أم حسبت " حتى
نصل الى كلمة " عددا" فى نهاية الآية 11
كلمة " عددا" هى الكلمة رقم 33
ما السر فى هذا الرقم ؟
ولماذا توافق الرقم مع الكلمة تماما مثل ما حدث مع الرقم
9 والكلمة "تسعا" ؟
الله أعلم
لقد ورد ذكر آخر لكلمة
جذرها العدد وهى كلمة "بعدتهم" فما ترتيبها داخل تلك الآية يا ترى ؟
هذه الكلمة ترتيبها 18
وهذا رقم آخر او مفتاح آخر سيتكرر معنا
وهو ايضا عدد الآيات
التى تتحدث عن أصحاب الكهف إبتداء من الآية 9 حتى الآية 26
وهو أيضا ترتيب سورة
الكهف فى المصحف
نواصل المسير والتدبر والتنزه فى هذا البستان
القرآنى كم مرة ذكر فيها الحبيب المصطفى عليه وعلى آله الصلاة والسلام ؟
"حسبت
"،"عليك"،"وتحسبهم"،" إطلعت"،"لوليت"
"ولملئت"،"قل"،"ربى"،"تمار"،"تستفت"
"تقولن"،"إنى"،"اذكر"،"ربك"،"نسيت"
"قل"،"ربى"،"قل"
ثمانى عشر مرة
سبحانك ربى وبحمدك
وكم مرة ذكر فيها الحسيب والمحصى ؟
+"آياتنا"
،"ربنا"،"لدنك"،+"فضربنا"،+"بعثناهم"
+"لنعلم"،+"نحن"،+"نقص"،"ربهم"،+"وزدنهم"
+"ربطنا"،"ربنا"،"رب"،+"الله"،+"الله"
"ربكم"،"رحمته"،+"الله"،+"الله"،+"نقلبهم"
+"بعثنهم"،"ربكم"،+"اعثرنا"،+"الله"،"ربهم"
"ربى"،+"الله"،"ربك"،"ربى"،+"الله"
"له"
،"به" ،"حكمه"
العدد هو ثلاث وثلاثون مرة
ومن داخل هذه المجموعة
الكلمات التى وردت عن المولى عز وجل فى صيغة
الجمع او باسم الجلالة
والتى وضعت امامها علامة
+ عددها ثمانى عشر
سبحان الله وبحمده عدد
خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
وتجدر الملاحظة هنا انى استثنيت بعض
الكلمات التى رأيت انها لا تنتمى الى هذه المجموعة
مثل كلمة
"دونه" فبالرغم من ان الضمير يعود الى المولى عز وجل إلا ان الكلمة ككل تدل على غيره
وكذلك كلمة
"أعلم" فلقد وردت بصيغة "الله أعلم " فأخذت منها كلمة الله فقط
وكذلك كلمة "
يضلل" وكلمة "يهىء" و"يهدين" فأرجو ان أكون على صواب
نواصل التدبر و التنزه
فى هذا البستان القرآنى
كم مرة ذكر فيها اصحاب الكهف بصيغة المتحدث ؟
وكم مرة ذكروا فيها بصيغة
الغائب الجمع ؟
"كانوا"،"فقالوا"،"ربنا"،"آتنا"،"لنا"
"أمرنا"،"قاموا"،"فقالوا"،"ربنا"،"ندعوا"
"قلنا"،"قومنا"،"اعتزلتموهم"،"فأووا"،"لكم"
"ربكم"،"لكم"،"أمركم"،"لبثتم"،"قالوا"
"لبثنا"،"قالوا"،"ربكم"،"لبثتم"،"فأبعثوا"
"أحدكم"،"بورقكم"،"فليأتكم"،"بكم"،"عليكم"
"يجموكم" ،
"يعيدوكم" ، "تفلحوا"
مرة أخرى الرقم ثلاث
وثلاثون
ونحصى عدد المرات التى
ذكر فيها أصحاب الكهف
بصيغة الغائب الجمع
"آذانهم"،"بعثنهم"،"نبأهم"،"بربهم"،"زدنهم"
"قلوبهم"،"كهفهم"،"تقرضهم"،"تحسبهم"،"نقلبهم"
"كلبهم"،"عليهم"،"منهم"،"منهم"،"بعثنهم"
"بينهم"،"منهم"،"عليهم"،"عليهم"،"ربهم"
"بهم"،"عليهم"،"رابعهم"،"كلبهم"،"سادسهم"
"كلبهم"،"ثامنهم"،"كلبهم"،"بعدتهم"،"يعلمهم"
"فيهم"
،"فيهم" ، "كهفهم"
مرة أخرى العدد ثلاث
وثلاثون
مع ملاحظة إستثناء بعض
الكلمات التى لم ترد فى
صيغة الجمع
"قال قائل"،
"فلينظر" "وليتلطف" ،"يشعرن"
وهناك كلمات أخرى احترت فى وضعها
كلمة "لبثوا
" وردت ثلاث مرات و "ليتساءلوا" و "ليعلموا" و "إزدادوا"
وفى الآية 26 وردت كلمة
"ما لهم " إلا انى عندما نظرت تفسير الجلالين وجدتها تشير الى من فى
السموات والارض. وفى
الآية 21 وردت كلمت "أمرهم"
مرتين اعتقدت انها تخص قوم أصحاب الكهف
وفى هذا المقام نجد
لطيفة جميلة وهى
كيف ان الحساب يؤيد المعنى
ذكرت لكم انى اعتقد ان
كلمة "امرهم " تخص قوم أصحاب
الكهف
فلما لا نسرد الكلمات
المتعلقة بهم بما فيها هاتين الكلمتين؟
"قومنا"،"إتخذوا"،"يأتون"،"إعتزلتموهم"،"يعبدون"
،"إنهم"،"يظهروا"،"يرجموكم"،"يعيدوكم"،"ملتهم"
"يتنازعون"،"بينهم"،"أمرهم"،"فقالوا"،"ابنوا"
"غلبوا"
"أمرهم" "لنتخذن"
ثمانى عشر
سبحانك ربى وبحمدك
مـمـا يجـعـلـنـى
أفـكــر مـلـيـا
فـى تـفسـير ومـعنـى كـلمـة "الـرقـيـم "
"أفـلا يتـدبرون
الـقـرآن ولـو
كـان من عـنـد غـيـر اللــه لوجـدوا فيه إخـتـلافـا كثـيرا "
قد يخطر ببال أحدكم انى أحس بالفخر من هذا
الكشف كلا
لقد سبق لى ان ذكرت فى
مقال سابق
نشرته فى الساحة الاسلامية عن معجزة علمية فى سورة القيامة تتعلق بالآية الكريمة "وألتفت الساق
بالساق" من انها تشير الى الحمض النووى المكون للخلية المكونة لاجسادنا
ذكرت انى احس بنفسى كمن
يتنزه فى بستان
وصادف ان توافق تأمله فى أحد الازهار مع زمن تفتح
تلك الزهرة
فصار يصيح يا قومى
انظروا اليها ما
أجملها وما ابهاها
إنى والله احس بالتقصير
لانى لم افكر فى هذا من قبل
وأحس بالعجز والقصور
لانه صار لدى الكثير من الاسئلة التى لا أجد لها جوابا
وهناك فى هذه الخزائن
المزيد والمزيد
فهذا كتاب لا تنفد
عجائبه
إنها كلمات ربى
ونواصل التدبر فى هذه
الآيات
فلو حصرنا الكلمات التى
تتعلق بنعم الله
او آياته
لوجدنا ان مجموعها
ثمانى عشر وهى
"آياتنا"، "رحمة"،"رشدا"،"بالحق"،"هدى"
"السموات"،"الارض"،"رحمته"،"مرفقا"،"الشمس"
"آيات"،"رزق"،"حق"،"مسجدا"،"رشدا"
"السموات"،"الارض"،"حكمه"
سبحان الله وبحمده
ولو حصرنا الكلمات التى
تتعلق بالاعداد
لوجدنا ان مجموعها
ثمانى عشر مع
ملاحظة ان كلمة "الحزبين " تعنى الرقم 2 وكذلك "يوما" تعنى
يوما واحدا
"عددا"،
"الحزبين"،"يوما"،"يوم"،"احدكم"
"احدا"،"ثلثة"،"رابعهم"،"خمسة"،"سادسهم"
"سبعة"،"ثامنهم"،"بعدتهم"،"احدا"،"ثلث"
"مائة"،"تسعا"،"احدا"
سبحان الله وبحمده
سبحان الله نسق متواصل
ومتناسق
وماذا عن الكلمات التى تتعلق بالزمن والتى وصل عددها 18
"سنين","لبثوا"،"أمدا"،"لن"،"طلعت"
"غربت"،"فلن"،"لبثتم"،"لبثنا"،"يوما"
"يوم"،"لبثتم"،"لن"،"ابدا"،"غدا"
"لبثوا"،"سنين"،"لبثوا"
كل مرة ينكشف لنا سرا
جديدا من أسرار هذه السورة
الكريمة وهذا الكتاب العظيم
وهذه الآيات المكتشفة
تحتاج بدورها الى من يحللها
ويفهم مغزاها
إلا أننى أرى أن دورى
سيقتصر الى الاشارة إليها وتقديمها للمسلمين
وأعتبرها أمانة أسلمها لهم
فالعلم إخوتى الكرام
أمانته ألا يكتم فمن وصله
علم بهذا الامر فعليه أن يحاول توصيله الى أقرب
واعظ أو إمام مسجد لتعم الفائدة
يبدو أن الإعجاز
الحسابى فى هذه الآيات الكريمة لا زال غير مستوعب بالكامل
ولقد شاء المولى عز وجل
أن يتكرم علينا بالمزيد و الجديد من نفحاته
الجديد هو فى الآيتين
17 و 18 وهو يتعلق بالكلمتين "اليمين" و"الشمال"
فلقد وردت كل منهما مرتين وما يهمنا منهما
الآن هو أول ورود لكلمة "اليمين"
وآخر ورود لكلمة "الشمال" فلو
أننا نعد الكلمات المحصورة بينهما
إعتبارا من كلمتى "وإذا غربت" الواردة فى الآية 17
حتى نصل الى كلمتى
".. اليمين وذات …" الواردة فى
الآية 18
لنجد نفس العدد 33
يتكرر معنا. والآيتان هما:
"وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَوَرُ
عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ
وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ
الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ
مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ
اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن
يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا
مُّرْشِدًا {17} وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا
وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ
الْيَمِينِ وَذَاتَ
الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ
لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ
فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ
مِنْهُمْ رُعْبًا "
سبحان الله وبحمده
ماذا يعنى هذا الرقم 33
ولماذا تكرر كثيرا ؟
الله وحده يعلم هذا
ولكنى أعتقد أن الباب
مفتوح للتدبر فى هذا الامر
وكفانى أنى أشرت إليه ووضحته وأرجو ألا تنسوا واجبكم
فى إيصاله لاهل العلم والمعرفة
لاستنباطه وفهم مغزاه الأبعد والاكبر من كونه
إعجازا حسابيا
سبحان الله وبحمده عدد
خلقه ورضى
نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
وماذا عن أحرف الجر
مثلا ؟
حرف الجر "من" ورد ثمانى عشر مرة
و الاحرف المطلقة ؟
يا إلهى
هذا بحر عميق لا أعتقد انى قادر على خوض
غماره
ولقد تيقنت من هذا
عندما نظرت الى إحصائية
بعدد الاحرف فى سورة الكهف وخاصة الاحرف ك هـ ف
فحرف الكاف ورد 173 مرة
وحرف الفاء ورد 174مرة
ومجموعهما 347
فى حين ان حرف الهاء
ورد 314
اى اقل من مجموع
الحرفين السابقين ب 33
ألم أقل لكم انه بحر
عميق ؟
وما ستظهره لنا الاحرف
ليس إعجازا حسابيا فقط ولكنه أيضا إعجاز من نوع احترت فى وصفه
واستقر بى المقام فى
النهاية ان اسميه إعجازا قرآنيا.
هو تنبوء أو تصديق او بما سيكون من نظام
التوقيت المعمول به حاليا فى العالم
أقصد نظام ال 24 ساعة والذى يمثل طول
اليوم نهاره وليله
والذى يحدد طول اليوم
بالطبع هو
طلوع الشمس وغروبها
وحسب ما قرأت فإن العرب
كانوا يبدأون حساب طول اليوم من وقت
الغروب
وربما استمرارا لهذا
النظام فنحن نبدأ حساب اليوم إعتبارا من الساعة 12 ليلا
والآية الكريمة التى
تتناول هذا الامر هى الآية 17
"وترى الشمس إذا طلعت تزور عن كهفهم ذات اليمين
وإذا غربت تقرضهم ذات
الشمال
…."
فهذه الآية تحدد 12 ساعة من غروب اليوم السابق
حتى الطلوع الحالى
وتحدد 24 ساعة من غروب اليوم السابق حتى الغروب الحالى .
أين هذا التحديد ؟
فى عدد الحروف
"وترى" 4
أحرف
"الشمس " 5
أحرف
"إذا" 3 أحرف
4+5+3=12
قد يقول قائل أن هذا
مجرد صدفة
ولكن هل يعقل أن تستمر
الصدفة حتى قبل
الغروب ؟
"تزور"
بالرسم العثمانى 4 أحرف
" عن كهفهم "
7 أحرف
"ذات اليمين"
9 أحرف
"وإذا " 4
أحرف
4+7+9+4=24
سبحانك ربى وبحمدك لا إله إلا أنت
عندما إنكشف لى هذا الامر
سألت نفسى هل هو علم المولى
بما سيكون ؟
أم أنه هو كذلك ولكن مع
إيحاء المولى عز وجل لمن وضع هذا
النظام أن يضعه هكذا ؟
أقصد مثل ترتيب المصحف
ورسمه الذى يتطابق مع الاعجاز
الحسابى المكتشف علما بأن
تجميع المصحف بوضعه
الحالى حدث بعد إنتقال الحبيب
المصطفى الى الرفيق الاعلى.
والسؤال الآخر الذى
يفرض نفسه الآن هو :
إن كان نظام التوقيت
مذكور قبل أن يوجد هذا النظام
فهل معنى هذا أن انظمة القياس الاخرى مثل قياس المسافات هى
موجودة أيضا ؟
حدسى يقول لى إنها موجودة ولكنها تحتاج الى من ينقب
ولكن أين هم ؟
أعتقد أن الموضوع كبير
جدا ويحتاج
الى وقت وجهد
فأتمنى أن ينال الموضوع
رضاكم وكذلك حقه .
الملخص :
وعند هذه النقطة يطيب
لى ان ألخص الموضوع وأوجزه كى
يسهل تداوله
ولكى يكون الموضوع
شاملا اذكر بالمعجزة الحسابية المكتشفة منذ مدة
فى كون ان ثلاثمائة سنة
شمسية تساوى من السنوات القمرية ثلاثمائة وتسعا
وهو معنى
"وإزدادوا تسعا"
وسأقسم هذه المعجزات
الى مجموعتين مجموعة تتعلق بالرقم
33 او 309
أن 300 سنة شمسية تساوى
309 سنة قمرية
عدد الكلمات ابتداء من
"الرقيم" حتى "تسعا" يساوى 309
مجموع الارقام الواردة فى الآية 22 يساوى 33
عدد كلمات الآية 22
يساوى 33
ترتيب كلمة
"عددا" ابتداء من "ام حسبت" يساوى 33
عدد المرات التى ذكر فيها المولى عز وجل 33
عدد المرات التى ذكر
فيها اصحاب الكهف بضميرالجمع
الغائب 33
عدد المرات التى ذكر
فيها اصحاب الكهف بضمير الفاعل الجمع
33
ورد حرف الهاء فى
السورة 314 مرة بما ينقص 33 عن مجموع تكرار حرفى الكاف والفاء
عدد الكلمات المحصورة
بين كلمة "اليمين" الاولى و"الشمال"
الثانية 33 كلمة
والمجموعة الثانية
تتعلق بالرقم 18
ترتيب سورة الكهف فى
المصحف الشريف 18
عدد الآيات المتعلقة
بأصحاب الكهف
18
ترتيب كلمة
"عدتهم" فى الآية 22 هو 18
عدد المرات التى ذكر
فيها الحبيب
المصطفى فى الآيات 18
عدد المرات التى ذكر
فيها المولى عز وجل بصيغة الجمع
او بلفظ الجلالة 18
عدد المرات التى ذكر
فيها قوم اصحاب الكهف 18
عدد المرات التى تكرر فيها حرف الجر من
18
عدد مرات ذكر نعم
المولى عز وجل 18
عدد مرات ذكر كلمات
تتعلق بالاعداد 18
عدد مرات ذكر كلمات
تتعلق بالزمن 18
"ألم يأن للذين أمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله
وما نزل من الحق ولا يكونوا
كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكــثـيـر مـنـهـم فــاســقـون "
سورة الحديد آية 16
أسأل الله تعالى ان يرينا المزيد من
آياته وأن يرشدنا الى ما فيه صلاحنا
إخوتى فى الاسلام
من راق له ما كتبته
واعجبه ما قرأه
فليدع لاخيه بظهر الغيب ان يفرج الله عنه
كربه وييسر له امره
وينتقم له ممن ظلمه وينصره على من عاداه ويخفف عنه
الابتلاء والبلاء
وجزاكم الله خير الجزاء
على ذلك إن
شاء الله تعالى
وتدبروا فى القرآن
العظيم ولا ننسى ان المولى عز وجل ذكر التدبر
فى صيغة الجمع
فكأنه يأمرنا بإستخدام
العقل الجماعى وهذا هو ما أسعى اليه
أى ان اقودكم الى التدبر فى هذه السورة وبالذات فى هذه الآيات الثمانى عشر ومن استطاع منكم ان يعثر على المزيد
فلينورنا به ومن رأى منكم انى قصرت او أخطأت فليصوبنى برفق فما هدفى سوى التدبر فى كتاب الله دون
الخروج عن حدوده غير ان سورة الكهف
ليست هى السورة الوحيدة التى يرد فيها إعجازا حسابيا .
وفقنا الله جميعا الى فهم كتابه والتدبر فى
آياته والامتثال لاوامره وإجتناب نواهيه
والصلاة والسلام عليك
يا سيدى يا رسول الله
وعلى آلك وصحبك ومن والاك
والسلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
مهندس / محمد خالد الكيلانى
بنغازى ليبيا
الإعجاز
الرياضي وعالم الفلك
سورة
المدثر من أوائل ما نزل من القرآن الكريم، وفيها تفصيل حول العدد (19)، وقد ناقشنا
ذلك في رسالة سابقة، ولفت انتباهنا القَسَم الذي أقسمه سبحانه وتعالى عند الحديث
عن العدد (19) : "كلا والقمر والليل إذ أدبر، والصبح إذا أسفر، إنـها لإحدى
الكبر…." والليل والنهار ينتجان عن علاقة الشمس بالأرض، فما علاقة الشمس
والقمر والأرض بالعدد (19)؟! الرجوع إلى كتب الفلك يتبيّن لنا أنّ هناك عدة علاقات
بين الشمس والأرض والقمر تقوم على أساس العدد (19). وقد فصّلنا ذلك في كتاب
: " إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم مقدمات تنتظر النتائج". ونحن
هنا معنيون بإعطاء بعض الأمثلة المتعلقة بالقرآن الكريم وعالم الفلك، بغض النظر عن
علاقة ذلك بالعدد (19) أو غيره:
1-
السنة الشمسية هي ( 365,2422 ) يوما، والسنة القمرية هي(354,367) يوما، وعليه يكون
الفرق بين السنة الشمسية والقمرية هو(10,8752) يوماً. وبعد (33,58) سنة شمسية يكون
مجموع هذه الفروق سنة شمسية كاملة(1)
.
أي أن السنة القمرية تعود لتلتقي مع السنة الشمسية في نقطة البداية نفسها بعد
(33,58) سنة شمسية.ويمكن اعتبار كل نقطة عودة إلى البداية "دورة"
مقدارها (33,58) سنة. وعلى ضوء ذلك لو تساءلنا: في أي سنوات من التاريخ الميلادي
كانت الدورة ال"19"؟ فسنجد أن الدورة "19" بدأت سنة (604)م،
وانتهت سنة (638)م، ومن اللافت للانتباه أنه بعد بداية الدورة بـ (6) سنوات كانت
السنة (610)م، وهي السنة التي بعث فيها الرسول عليه الصلاة والسلام. وقبل نـهاية
الدورة بـ (6) سنوات كانت السنة (632)م. وهي السنة التي توفي فيها الرسول عليه
الصلاة والسلام، وهذا يعني أن فترة الرسالة كانت بؤرة الدورة "19" من
التاريخ الميلادي.
2-
عندما تدور الأرض دورة واحدة حول الشمس، تكون قد دارت حول نفسها (365) دورة، ويكون
القمر قد دار حول الأرض (12) دورة. فالدورة الواحدة للأرض حول الشمس تضمنت (365)
دورة حول النفس، و(12) دورة للقمر حول الأرض وحول نفسه أيضاً. ومن هنا قال العلماء
إنّ السنة شمسية والشهر قمري. وبالرجوع إلى " المعجم المفهرس لألفاظ
القرآن الكريم" لمحمد فؤاد عبد الباقي نجد أن كلمة (يوم، يوماً) مفردة تكررت
(365) مرة. مع ملاحظة أن هناك كلمة (يوم) في المعجم سقطت خطأ، ونُصّ عليها في
مقدمة المعجم. كذلك نجد أن كلمة (شهر، شهراً) مفردة تكررت في القرآن الكريم (12)
مرة فقط. أمّا لماذا تم إحصاء كلمة (يوم)، وكلمة (شهر) مفردة ؟ فنرى أن ذلك يرجع
إلى أمرين: الأمر الأول أن السنة هي (365) يوماً وليس أياما، وكذلك هي (12) شهرا،
وليس أشهراً. أما الأمر الثاني فيرجع إلى أن السنة هي دورة واحدة للأرض حول الشمس
ينتج عنها (365) دورة للأرض حول نفسها، و(12) دورة للقمر حول الأرض وحول نفسه
أيضا. وقد اعترض البعض على الأستاذ " عبد الرزاق نوفل"(2) لأنه
لم يحص (يومئذ، يومهم، يومكم) وهذا الاعتراض له وجاهته عندما لا يكون هناك قواعد
محددة يتم الإحصاء على أساسها. فهنا نحصي كلمة (يوم، يوماً)
عندما لا تكون متصلة رسماً بما بعدها؛ فلو كانت كلمة (يومئذٍ) مرسومة (يوم
إذٍ) لأحصيناها. على ضوء ذلك فإننا نحصي كلمة (يوم، يوماً) ولا نحصي كلمة (يومئذ،
يومهم، يومكم) على اعتبار أننا نتعامل في العد القرآني مع الرسم وليس مع المعنى.
ومع ذلك يجدر أن نلفت الانتباه إلى أن تكرار كلمة (يوم، يوما، أيام، يومين، يومئذ،
يومكم، يومهم…) تكررت في القرآن الكريم (475) مرة، وهذا هو عدد أيام الأرض في (19)
يوماً من أيام الشمس(3) . فعندما تدور الشمس
دورة واحدة حول نفسها تكون الأرض قد دارت (25) مرة حول نفسها، وبالتالي عندما تدور
الشمس (19) دورة، تكون الأرض قد دارت (25×19) =(475) مرة.
عندما
تدور الأرض دورة واحدة حول الشمس تكون قد دارت حول نفسها (365) دورة، ويكون القمر
قد دار حول نفسه وحول الأرض (12) دورة، وهذه الدورة تسمى (سنة). فالسنة إذن هي
عودة الأرض إلى النقطة نفسها التي كانت فيها في مدارها حول الشمس، وعندما تحصل هذه
العودة للأرض لا يكون القمر قد عاد إلى النقطة نفسها التي كان فيها عند
بداية الدورة. ومن هنا تكون (السنة) تعني عودة الأرض إلى النقطة نفسها وليس القمر.
أمّا متى يرجع الأرض والقمر معاً إلى النقطة نفسها، أي إلى الإحداثية نفسها؟ إنّ
العلماء يقولون إنّ ذلك يحصل مرة كل (19) سنة. أي أنه يحصل عندما تدور الأرض حول
الشمس (19) مرة، ويدور القمر حول الأرض (235) مرة، ويسمي علماء الفلك هذه الدورة
بـ ( الدورة الخسوفية)، وقد استخدمت هذه الدورة علمياً للتوفيق بين السنة الشمسية
والسنة القمرية. ومن هنا لا تخلو كتب التقاويم من إشارة إلى هذه الدورة والعدد
(19).
كل
(19) سنة إذن يتكون لدينا دورة للشمس والقمر معا، فيعودان إلى الإحداثية نفسها.
وقد تكررت كلمة (سنة) في القرآن الكريم (7) مرات، وتكررت كلمة (سنين) في القرآن
(12) مرة. وعليه يكون مجموع تكرار (سنة وسنين) =(19) مرة. ومن الجدير بالذكر أنّ
كل (19) سنة قمرية فيها (7) سنين كبيسة أيامها (355)، و(12) سنة بسيطة أيامها
(354).
إذن
عندما تدور الأرض ومعها القمر دورة واحدة حول الشمس، ينتج عن ذلك (365) دورة للأرض
حول النفس، و(12) دورة للقمر حول الأرض وحول نفسه. فهي إذن دورة تضمنت دورات. كذلك
الدورة الخسوفية والتي هي (واحدة) فقد تضمنت (19) دورة للأرض حول الشمس، وتسمى كل
دورة (سنة)، وهي تعادل ما يقارب (19,58) سنة قمرية. ومن هنا تكررت (سنة وسنين) في
القرآن (19)مرة. ويمكننا أن نوضح المسألة بطريقة أخرى فنقول: عندما تكررت (يوم،
يوما) في القرآن الكريم (365) مرة، كان ذلك إشارة إلى دورة واحدة للأرض حول الشمس،
وكذلك عندما تكررت (شهر، شهراً) (12) مرة، كان ذلك أيضاً إشارة إلى دورة واحدة
للأرض حول الشمس، وهذه الدورة تسمى (سنة). أمّا عندما تكررت كلمة (سنة، سنين) (19)
مرة، فهذه إشارة إلى دورة أكثر تعقيداً لا تتعلق بالأرض فقط، بل بالأرض والقمر
معاً. وإذا كان مفهوم (اليوم) منضبطاً بالنسبة للأرض وعلاقتها بالشمس، فإن مفهوم
(السنة) متعدد؛ فهناك السنة النجمية، والسنة المدارية، وسنة الحضيض، وسنة الكسوف….
ويختلف مقدار هذه السنوات، ومن هنا فهناك (سنين) وليس فقط (سنة). ويلحظ أنّ (سنين)
تكررت كما قلنا (12) مرة في القرآن الكريم. وهذا العدد الزوجي (12) هو تكرار
السنين الزوجية ذات ال (354) يوماً كل (19) سنة قمرية. أما (سنة) فقد تكررت (7)
مرات في القرآن الكريم، وهذا الرقم الفردي (7) هو تكرار السنين الفردية ذات
ال (355) يوماً.
3-
يقول سبحانه وتعالى في سورة العنكبوت في حق نوح عليه السلام :"فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً ".
إذا كان المقصود من هذه الآية الكريمة القول إن (نوحاً) عليه السلام قد لبث في
قومه (950) سنة، أفلا يتم المعنى عند قوله تعالى"…إلا خمسين…"؟! فلماذا
قال :"إلا خمسين عاماً"، في حين قال"ألف سنة"؟! ألا يدل ذلك على
أنّ مفهوم (السنة) يختلف عن مفهوم (العام)؟!
إذا
رجعنا إلى القرآن الكريم نجد أنّ هناك آيات تدل بوضوح على أن كلمة (عام)
تطلق على السنة القمرية، مثل قوله تعالى في سورة التوبة:"فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا " ومعلوم
أن الآية تتحدث عن الحج وهو مرتبط بالسنة القمرية، وكذلك في قوله تعالى :"إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه
عاما ويحرمونه عاما … " ومعلوم
أن الآية تتحدث عن تلاعب المشركين بترتيب الأشهر الحرم وهي أشهر في السنة
القمرية.في المقابل لا توجد في القرآن كلمة (سنة ) تدل بوضوح على السنة القمرية،
ولا توجد كلمة (عام) تدل بوضوح على السنة الشمسية. ولا يعني هذا أن مفهوم السنة لا
يشمل السنة القمرية. ويلحظ أن القرآن الكريم عندما يُكَثِّر يستعمل كلمة (سنة)
كقوله تعالى :"ولبثت فينا من عمرك سنين"،
وقوله تعالى:"وإنّ يوماً عند ربّك كألف سنة مما
تعدُّون ".ومعلوم أن
السنة الشمسية أطول من السنة القمرية. وفي الآية التي نحن بصدد فهمها جاءت ال
(1000)سنة لتدل على طول المدة التي لبثها نوح عليه السلام. وجاءت ال(50)عاما لتقلل
من المستثنى. وعلى أية حال ليس بإمكاننا أن نعكس المفهوم فنجعل (السنة) تدل على القمرية
و(العام) يدل على الشمسية. وبما أن هذه الآية ذكرت السنة والعام، فيرجح أن تكون
السنة شمسية والعام قمرياً.
يقسم
علماء الفلك السنة الشمسية إلى سنة (نجمّية) ومقدارها (365,25636) يوما. وسنة
(مدارّية)مقدارها (365,2422) يوما. وإذا أخذنا متوسط السنة النّجمية والمداريّة،
يكون عدد أيام ال (1000)سنة هو (365249) يوماً.ويقسّم علماء الفلك السنة القمرية
أيضا إلى (نجميّة) مقدارها (327,85992) يوما، وسنة (مدارية)مقدارها(354,36707)
يوماً.وإذا أخذنا متوسط السنة النجمية والمدارية يكون عدد أيام ال (50)عاما هو
(17056) يوماً. الآن بإمكاننا أن نطرح (365249-17056)=348193 يوما. وهذا
يساوي (953,3) سنة مدارية. و(953,28) سنة نجمية. وبـهذا يتبين لنا أن مدة لبثه
عليه السلام (953) سنة، وليس (950) سنة كما هو متبادر للوهلة الأولى.
هل يوجد
لدينا دليل عددي على هذه النتيجة التي توصلنا إليها ؟
أ
- السورة رقم (71) في القرآن الكريم هي سورة (نوح)، فما علاقة هذه السورة بمدة
لبثه عليه السلام، وبالنتيجة التي توصلنا إليها آنفاً ؟ يُفاجأ القارئ عند إحصائه
لعدد أحرف سورة (نوح) أنـها (953) حرفا، أي مساوية لمدة لبثه عليه السلام عند
التحقق فلكياً كما أشرنا.
ب
- تكررت الأحرف الهجائية في سورة نوح على الصورة الآتية:
الحرف |
ا+ء |
ب |
ت |
ث |
ج |
ح |
خ |
د |
ذ |
ر |
ز |
س |
ش |
ص |
التكرار |
192 |
27 |
34 |
6 |
19 |
3 |
10 |
25 |
10 |
60 |
4 |
20 |
2 |
4 |
الحرف |
ض |
ط |
ظ |
ع |
غ |
ف |
ق |
ك |
ل |
م |
ن |
هـ |
و |
ي |
التكرار |
6 |
5 |
2 |
25 |
8 |
18 |
21 |
32 |
106 |
77 |
60 |
34 |
88 |
55 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
953 |
عند
تفحص تكرارات الأحرف في سورة نوح، وجدنا أن الحرف (ح) تكرر (3) مرات فقط. وكان
يمكن أن لا يتكرر أي حرف من الأحرف (3) مرات. واللافت للانتباه أن الرقم (3) هو
الفرق بين مدة لبث (نوح) عليه السلام التي تتبادر إلى الذهن قبل التدقيق الفلكي أي
(950)، ومدة لبثه التي توصلنا إليها بعد التحقيق وهي (953). ويصبح الأمر مدهشاً
عندما نعلم أن هذا الحرف (ح) قد ورد فقط في الكلمات التالية: (نوحا، نوح، نوح).
أليس غريباً ومدهشاً أن تخلو سورة (نوح) من حرف (ح) ويتكرر فقط في كلمة (نوح)؟!
فهل المقصود لفت الانتباه إلى الفرق بين مدة لبثه عليه السلام الحقيقية، ومدة لبثه
المتبادرة لأول وهلة، أم أنّ هناك أسراراً أخرى تتعلق بعالم الفلك أو غيره؟!
4-
يقول سبحانه وتعالى في سورة الكهف :" ولبثوا
في كهفهم ثلاث مائة سنين
وازدادوا تسعا، قل الله أعلم بما
لبثوا … .".
مدة
لبث أصحاب الكهف كما تنص هذه الآية (309)سنة. وفي الوقت الذي لم يُصَرِّح فيه
القرآن الكريم بعدد أصحاب الكهف، صرح بمدة لبثهم في الكهف، ثم عقب بقوله
تعالى:"قل الله أعلم بما لبثوا…" فهل المقصود بـهذا التعقيب التأكيد على
صِدْقِيَّة هذا العدد في الوقت الذي تكثر فيه الآراء والادعاءات؟ أم المقصود شيء
آخر؟ تؤول أقوال جماهير المفسرين إلى القول الأول، ولكن ألا يحتمل النص أن يكون
المراد بقوله تعالى:" قل الله أعلم بما لبثوا" أن الله أعلم بحقيقية هذا
العدد (309)، ومدلولاته، وأسراره، وحكمة لبث أصحاب الكهف هذه المدة؟!
يذهب
الكثير من أهل التفسير قديماً وحديثاً إلى القول بأن ال (300) سنة شمسية هي (309)
سنة قمرية مما يعني عندهم أن قوله تعالى:"وازدادوا
تسعا ً" يقصد به تبيان الزيادة التي
تحصل عند تحويل ال (300) سنة شمسية إلى قمرية :
(300×
365,2422 )÷ (354,367)=(309,2). وعندما نتكلم بلغة السنين لا يكون هناك وزن
للأعشار القليلة التي تزيد عن (9) سنوات. ويمكن اعتبار قول المفسرين هذا مما
يحتمله النص القرآني. ولنا في "مركز نون" الملاحظات الآتية:
1-
ال (300) سنة شمسية هي (109572,66) يوما، في حين أن ال (300) سنة قمرية هي
(106310,1) يوما، وهذا يعني أن الفرق هو: (3262,56) يوماً. وهذا العدد من الأيام
أقرب إلى أن يكون (9) سنوات شمسية، وليس (9) سنوات قمرية، مما يعني أن أصحاب الكهف
لبثوا(300) سنة شمسية. أي (300) سنة قمرية مضافاً إليها (9) سنوات شمسية.فالعدد
(300)هو هو، وتأتي الزيادة عن اختلاف مفهوم السنة الشمسية والقمرية وتكون هذه
الزيادة عندها (9) سنوات شمسية.
2-
يقول تعالى في حق (نوح) عليه السلام:"فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين
عاماً" وقد قلنا إن مفهوم السنة هنا يختلف عن مفهوم العام. وقادنا التحقيق
كما لاحظنا إلى أن مدة لبثه عليه السلام كانت (953) سنة شمسية. وفي مدة (اللبث)
هذه تمت عملية(طرح). أمّا في مدة (لبث) أصحاب الكهف، فتمت عملية (جمع) تتعلق أيضا
بالشمسي والقمري، وقادنا التحقيق هنا أيضا إلى القول أن مدة اللبث هي (300) سنة
شمسية، أي (300)سنة قمرية يضاف إليها الفرق وهو (9) سنوات شمسية. وقد يشير إلى هذا
الفرق قوله تعالى (تسعاً) أي من السنين. ولو قال (تسعة) لكان المقصود (من
الأعوام). وقد تعزز هذه الملاحظة ملاحظاتنا السابقة حول هذا الموضوع.
3-
يدل اسم سورة الكهف على أهمية قصة (أصحاب الكهف) في السورة. وتبدأ القصة بالآية
(9): "أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم.. ".
أما مدة لبثهم فنجدها في الآية (25) :"ولبثوا
في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ".
وبلغة الأعداد نقول: إذا بدأنا العد من بداية القصة:"أم حسبت أن… " فسنجد أن
رقم الكلمة التي تأتي بعد عبارة:"ولبثوا في كهفهم " هو
(309) فتأمّل!!
(1) 365,2422 ÷
10,584=33,584
(2) في كتاب الإعجاز العددي في القرآن الكريم.
(3) يوم أي نجم أو
كوكب هو دورته مرة واحدة حول نفسه. ويوم الشمس يعادل (25) يوماً من أيام الأرض. مركز نون للأبحاث
:: الإعجاز العددي بين الحاضر والماضي ::
المقدمة :
يثور جدل واسع حول ما يسمّى بالإعجاز العددي للقرآن الكريم، وإن كان
المعارضون قلّة لم تفرّق بين دراسات جادّة إبداعية، ودراسات ركيكة. بل عمدوا إلى
الاحتجاج على البطلان بالدراسات السخيفة، وسلّوا سيوفهم في وجوه الأشباح التي لا
واقع لها. وليتهم أنصفوا فعرضوا على الناس وجوه هذا الإعجاز، وقدّموا نقدهم
المنهجي الموضوعي.
ما يلفت الانتباه أنّ حجج الرافضين للإعجاز العددي تتماثل وتتكرر، ويدهشك
أن لا تجد فرقاً كبيراً بين موقف العالم والمتعالم، مما يجعلك تدرك أنّ رفضهم
يجعلهم غير راغبين في دراسة المسألة دراسة جادّة، فكأنهم آمنوا أن لا إعجاز
عددياً، وبالتالي لا داعي لإضاعة الوقت فيما لا طائل منه. أمّا الذين كلفوا أنفسهم
الكتابة باسم الرافضين، فقد جمعوا أدلة الرافضين وقدّموها للناس على أنها القول
الفصل الذي لا يجوز مخالفته. وعندما يشعرون بضعف موقفهم يسترون ضعفهم بعبارات
طنانة، وشتائم وأوصاف قد تجدي فقط في ردع الذين يطلبون السّلامة، ويرغبون في أن
يصفهم الناس بالتقاة الصالحين، وكأنهم لا يعلمون أنّ الذي ينهل من روح القرآن
الكريم لا يقيم وزناً إلا للحقيقة الربّانية.
الكتاب الذي نعالجه في هذه العجالة يصلح أن يكون مثالاً
للدلالة على منهج الرافضين غير الجادّين. وهو لطالب ماجستير، أشرف على دراسته من
يحمل درجة الدكتوراة، وقرّظه كاتب لا يقل عدد الكتب التي ألفها، أو حققها، عن عشرة
كتب، وذلك في حدود علمنا. كل ذلك لا يغني عن الحق شيئا، فضعف حجج المنكرين للإعجاز
العددي لايخفى على المختصين، ولا على غير المختصين، لأنّ ضعفهم يتجلى بالدرجة في
منهجية التفكير لديهم.
عندما اقترح عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، على أبي بكر أن يجمع القرآن الكريم تردد
رضي الله عنه، ثم مضى بعد أن اطمأنّ إلى أنّ المصلحة في جمعه. وعندما أضيف النقط
والشكل إلى النص القرآني الكريم لقي ذلك معارضة أيضاً، حتى اطمأن الناس إلى
إيجابية تلك الإضافات. وهذا ما حصل عندما أضيف الترقيم إلى الآيات الكريمة، ثم ما
لبثت المعارضة أن تلاشت، بل إننا نلاحظ اليوم أنّ هناك من يطبع المصاحف من غير أن
يضيف رقم السورة في المصحف، وكأنهم لم يقتنعوا بعد بأنّ ذلك أيسر للناس، ولا يخلّ
بقداسة القرآن الكريم، وتنزيهه عن الزيادة أوالنقصان. وهذا الموقف لايخلو من
إيجابيّات، لأنّ الحذر مطلوب عند التعامل مع أيّ جديد يتعلق بالقرآن الكريم.
وعليه فإننا ننظر بإيجابية إلى وجود معارضين لما نسميه
بالإعجاز العددي، ولكننا نرجو أن تكون هذه المعارضة جادّة، وصادقة، وموضوعيّة. وكم
نُسرّ عندما نجد أنّ المعارض يقدّم الدليل المقنع ، لأنّ هذا
يساهم في تصويب المسيرة، ويحفظ من الزلل. وكم نشعر بالغيظ عندما نرى أنّ
المعارض لا يفهم شيئاً عن الموضوع، ثم هو يناقش ويجادل، ويبلغ غيظك مداه عندما
تراه ُيقدّم لك الأدلة التي يخجل منها
الأطفال.
هذا عالم كبير مشهور
بمنهجيته، وكتبه تملأ الأسواق، سُئل عن قضية العدد تسعة عشر فسارع إلى رفض
المسألة، وبدل أن يقدِّم الدليل القوي والمقنع، تجده ينتقي الرد الذي يدهشك في
غرابته وإغرابه فيقول:"
يقولون إن بسم الله الرحمن الرحيم تسعة عشر حرفاً، وهذا غير صحيح" ألا
يعلم هذا الشيخ الجليل أنّ القرّاء سيبادرون إلى عد الحروف، وعندها سوف لن تسعفه
الحذلقات، لأنه لا يجوز أن تكتب البسملة إلا على صورتها المدونة في المصحف، والتي
هي تسعة عشر حرفاً. والأغرب من هذا أن تجد أكثر من كاتب، وأكثر من عالِم، يستدلون
بهذا الدليل المُستفِز. وهذا يدل على أنهم لا يعلمون شيئاً عن الموضوع، ولم ترض لهم
كبرياؤهم أن يعترفوا بأنهم لم يدرسوا المسألة.
ليس كل من كتب في
وجوه الإعجاز القرآني أحسنَ وأجاد، بل نجد أنّ الكتابات الركيكة
والمتكلّفة هي الأكثر شيوعاً. ولا نقصد هنا الكتابات المعاصرة فقط، بل تجد أنّ
الكثير مما كُتب في إعجاز القرآن الكريم، منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا، قد غلب
عليه التكرار، وعدم العمق في تناول المسألة. والآن نجد أنّ أغلب ما يُكتب في
الإعجاز العلمي، على وجه المثال، يتسم بالتكلف والركاكة، فهل يجوز أن يحملنا ذلك
على رفض الأبحاث الجادّة والابداعية؟! وما يقال في وجوه الإعجاز المختلفة يقال
أيضاً في الإعجاز العددي، فأنت تجد أنّ الأبحاث الركيكة هي الغالبة في كتابات
المعاصرين، وهذا أمرمتوقّع في كل علم. وعليه لا يليق برافضي فكرة الإعجاز العددي
أن يجعلوا من أنفسهم فرساناً يصولون ويجولون، ويبارزون الفزّاعات الوهميّة،
فيهدرون أوقاتهم وهم يناقشون أبحاثاً لا طائل منها، ويوهمون الناس أنّ هذا هو
الإعجاز العددي.
إن حُبّ الإسلام، وصدق
الرغبة في تنزيه القرآن، يدفعان إلى التدقيق والتحقيق، وإلى الدقّة والموضوعية،
والمنهجية السويّة في القبول والرفض. أمّا المسارعة إلى الرفض، من غير علم وإحاطة
بالموضوع، فهي من علامات عدم التقوى، قبل أن تكون من علامات الجهل، فكيف بهم وهم
يهجمون على الناس بكل تهمة، ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون؟!
أخرجنا عام 1990م كتاب :"إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم
مقدمات تنتظر النتائج"، وناقشنا فيه
بحث المدعو رشاد خليفة، وبيّنا مواضع الخلل في بحثه. وقبل ذلك قمنا بمراسلته،
واستخدمنا كافة الوسائل للتحقق من انحرافه قبل أن نلمِّح بذلك. وقدّمنا للناس
تفصيلاً بمواضع الخلل والزلل في بحثه. وعلى الرغم من إدراكنا لخروجه عن الإسلام،
فإنّ ذلك لم يمنعنا أن نبيّن للناس المواضع التي أصاب فيها، وما لنا ألا نقبل الحق عندما يظهر، فالحكمة ضالة المؤمن،
أنى وجدها فهو أحق بها.
نظراً لإدراكنا أهمية
الإعجاز العددي، وانعكاساته الإيجابية على الدراسات القرآنية، فقد قمنا بتخصيص بعض
الوقت للبحث والكتابة في هذا المجال. وقد منّ الله علينا بجمال هذا العلم وجلاله،
ولا يزال القلم عاجزاً عن رسم جوانب هذا الجمال، ولكن المؤشرات تبشّر بخير عظيم.
أمّا المعارضات فإلى وقت، ثم تتلاشى بعد أن يطمئن الناس إلى صِدقيّة هذه البحوث.
أربعة من العلماء الفضلاء،
يعيشون في الخليج، أرسلوا إلينا بنقدهم لبعض أبحاثنا، وسرّنا هذا التوجه الإيجابي،
وقدّرنا لهم صدقهم وحرصهم. وزاد من سرورنا أنّ رابعهم قام بتفنيد حججهم، مدوناً
ذلك في هامش الأوراق. وبحكم تخصصنا في هذه المسألة، كان من السهل علينا أن نبين
لهم وجه الحقيقة. والأمثلة الإيجابية على مثل هذه المواقف ليست قليلة. في المقابل
رأينا صوراً مناقضة، لا يسرك أن تسمعها، نرى أنها من ضرورات الطريق، وكم تجنبنا
الرد على من كتب في النقد، لعلمنا بأن ردنا سَيُحرج بعض الفضلاء، لعدم التكافؤ في
هذه المسألة، فشتّان بين المقيم وعابر السبيل.إلا أنّ بعض الناصحين رأى أنه لا بد
من ذلك، وليتحمّل الأخوة مسئولية تسرعهم وعدم منهجيتهم، ولا يضرهم ما يصيبهم إن
كانوا صادقين مع الله.
آخر ما قرأناه في ذلك كتاب
بعنوان :" الإعجاز العددي في القرآن بين الحقيقة والوهم" تأليف فاتح حسني محمود، حائز على الماجستير في
التفسير وعلوم القرآن الكريم، من الجامعة الأردنية. والكتاب مطبوع عام 2002م. وكان
يمكن أن نضرب صفحاً عنه، كما فعلنا مع غيره، عندما كنا نشعر بركاكة الطرح، ولكن
عندما يكون الكتاب عبارة عن بحث مقدّم لاستكمال متطلبات مادة إعجاز القرآن الكريم،
لطلبة الدراسات العليا في كلية الشريعة، قسم التفسير، وعندما يشرف عليه رئيس قسم
حائز على درجة الدكتوراه- فريد السلمان-، وعندما يقرظ الكتاب كاتب اسمه إبراهيم
محمد العلي، يصبح الأمر عندها مستحقاً لكتابة مقالة تُحصّن الناس من الانخداع
بالألقاب، وقد تدفع البعض إلى التحقق قبل الإقدام على رفض خير عظيم، يبشّر بفتوح
لها ما بعدها.
في البداية نقرأ في تقريظ
الأخ إبراهيم محمد العلي الآتي:" ... فأتى على بنيان هذه الدراسات من قواعدها، وبين
تهافت دعوى وجود الإعجاز العددي ... وقد اتسمت دراسته على وجازتها بالأدب في نقاش
أصحاب هذا الرأي" وإليك بعضاً من هذا الأدب الجَمّ إذ يقول بعد
التمهيد صفحة 11 :"
إنّ فكرة العدد والأعداد في القرآن ليست وليدة معاصرة، بل هي مبكرة جداً قدم رسالة
الإسلام بل هي ربيبة يهودية خبيثة، وحسابات يهودية بحتة وما هو حاصل في هذه الأيام
هو زخرفة ..." وأمّا الأخ العلي فيستمر في تقريظه فيقول :" ... فسررت بقدرة الباحث العلمية، وبأدبه الجم
..." ولسنا معنيين بأدبه الجمّ، فهذه قضية يبدو أنها باتت نسبية. وما
يهمنا هنا هو الجانب العلمي، فقد هالنا أن تصل جامعاتنا إلى هذا المستوى، وهالنا
أن يباع العلم في سوق المجاملات، وعلى وجه الخصوص عندما يتعلق الأمر بكتاب الله
العزيز.
لم يتيسّر لنا أن نقرأ
أغلب الكتب التي انتقدها الكاتب، وعليه فالذي يعنينا في هذا المقام هو ما ورد من
انتقاد لبعض أبحاثنا. ومع ذلك سيجد القارئ أمثلة على خطئه في انتقاد غيرنا، مع
علمنا بوجود كثير من الأبحاث العددية التي لا تستحق المناقشة، يتخذها البعض مطيّة
لرفض الإعجاز العددي برمته.
الكتاب صغير، ويتألف من 93
صفحة، وهو على وجازته مليء بالأخطاء، ولم يناقش المسألة مناقشة جادّة تليق بهذا
الوجه من وجوه الإعجاز القرآني، ويلحظ أنّ الكاتب تابع في ردوده غيره ممن لا
يشعرون بجلال المسألة ، وإليك أمثلة من هذا لكتاب الذي أشرف عليه دكتور يشرف على
طلبة الماجستير، وقرظه كاتب يكتب في الحديث الصحيح:
1. في الصفحة 32
ينتقد الكاتب فاتح كتاب معجزة القرآن العددية، لصدقي البيك، ويقول إن الكاتب مبهور
برشاد خليفة، وإن كتابه ثناء وتعزيز له. الحقيقة هي أن صدقي البيك قام بدراسة بحث
رشاد خليفة، وبين مواضع الخطأ، ومواضع الصواب، وكان من القلة التي عملت على التحقق
من صدق بحث رشاد خليفة، وكان ذلك قبل أن يظهر انحراف رشاد خليفة، وينكشف كذبه.
فلماذا يتعمد الكاتب أن يسيء إلى الرجل، ويجعله مناصراً لرشاد خليفة؟! وليت الكاتب
بذل من الجهد في التحقق معشار ما بذله صدقي البيك.
2. يقول
الكاتب فاتح معترضاً على صدقي البيك صفحة 32 :"
يقول إنّ مجموع حروف صاد في سورة ص ، مريم، والأعراف = 152، وهي 19×8 وهذا خطأ،
فعدد الصادات في الأعراف 93 ومريم 23 وفي ص 29 والمجموع 145 وليس 152، فها قد
رجعنا يا أستاذ صدقي فوجدنا العدد ليس كما تقول فهل رجعت أنت".
يَعرفُ صدقي البيك أنّ تكرار حرف الصاد في سورة الأعراف
هو98، ولكنه لم يحسب على طريقته حرف الصاد في كلمة (بصطة) لأنها تقرأ (بسطة)،
ويعلم صدقي البيك أنّ تكرار حرف الصاد في سورة مريم هو 26 وتكراره في سورة ص هو
29. وعليه يكون عدد الصادات، وفق ما بيته صدقي البيك، هو فعلاً 152. ونحن نفهم أن
يقول البعض إن تكرار الصاد في الأعراف هو 98، وتكراره في مريم هو 26، فمن أين جاء
الأخ فاتح بقوله 93 في الأعراف، و23 في مريم؟! ألا يستطيع أن يستخدم أبسط برامج
الكمبيوتر للتحقق من إحصاءاته، وعلى وجه الخصوص عندما يتعلق الأمر بحرف كالصاد،
وليس الألف أو الياء أو الهمزة، حيث يصعب ذلك في برامج الكمبيوتر؟!
3. ثم انظر إليه
صفحة 33 كيف يسخر من الأستاذ صدقي، ويقول إنه أحصى تكرار السين فوجده 45 ويعقب
فيقول:" أي
ضياع للوقت هذا ولمصلحة من نقدم للناس معلومات خاطئة ما هو موقفنا من العالم حين
يرى المستوى الفكري لعلماء المسلمين بهذا المستوى" في الحقيقة أخي
القارئ أنّ إحصاء الأستاذ صدقي البيك هو الصحيح. ولو كنا نتمتع بأدب الأستاذ فاتح
الجمّ لسألناه: " ... لمصلحة من تقدّم أنت للناس معلومات خاطئة..."؟!
4. ثم انظر إليه وهو
يفنِّد بعض ما ورد في كتاب اسمه أسرار معجزة القرآن،
لعبد الحليم السلقيني، حيث يقول الكاتب فاتح صفحة 42 :" ولو عددت عزيزي
القارئ حروف الآية الأخيرة لوجدتها 73 وليس كما قال 72" ويقصد الآية
18 من سورة يوسف: " وجاءوا على قميصه بدم كذب ..." واضح أنه أخطأ في عدّ
حروف كلمة (وجاءوا) ولو رجع إلى المصحف لوجدها قد كتبت دون ألف هكذا (وجاءو).
واللافت أنه يَحوز على ماجستير في التفسير وعلوم القرآن، وأشرف عليه من يحمل
الدكتوراه، ويشرف على رسائل الماجستير في علوم القرآن، ولم يخطر ببال أحدهما أنّ
الرسم العثماني للمصحف هو توقيفي، أي عن الرسول صلى الله عليه وسلم وحياً،
وبالتالي لا بد من الرجوع إلى المصحف في العدّ. وقد تكرر منه هذا الخطأ في أكثر من
موضع، مما يدل على أنّ التعصّب قد أذهله عن الانتباه إلى أبسط الحقائق القرآنيّة!!
5. يقول في صفحة 51 : " ... أما أن نجمع
عدد آيات السورتين ونقول إنه 222 ليوافق نظرية زوال بني إسرائيل وأنها سنة 2022
ونحسب حسابات عددية ..." وهو بهذا الكلام يُعرّض ببحثنا الذي أخرجناه
بعنوان :" زوال إسرائيل 2022م نبوءة أم صدف رقمية" وهو بذلك يَعرض البحث
بصورة ساذجة، لا واقع لها؛ فليس هناك في الكتاب العدد 222 وليس هناك جمع لكلمات
سورتين بالصورة التي يطرحها، ومن يرجع إلى كتابنا المذكور، وعلى وجه الخصوص الطبعة
الثالثة الصادرة هذا العام 2002م، وما تبعه من كتب تعززه، وهي كتاب: (لتعلموا عدد
السنين والحساب 309) وكتاب (الميزان 456
بحوث في العدد القرآني) يدرك أنّ الأمر يختلف تماماً عن الصورة التي يحاول البعض
أن يطرحها. ونحن نعلم أنهم لا يعلمون حقيقة الأمر، بل هو التقليد للآخرين من غير
فكر ولا رَويّة.
هذه الأخطاء التي وقع فيها الكاتب فاتح حسني محمود بعض
ما لاحظناه سريعاً عند انتقاده لكتب لم نقرأ منها سوى كتاب صدقي البيك، ولا ندري
ما يمكن أن يكون عليه رد أصحاب هذه الكتب. وعلى أية حال كان هدفنا هنا أن نقدّم
بهذه الملاحظات قبل أن نناقش ما ورد في ردوده على بعض بحوثنا، والتي خصص لها أقل
من سبع صفحات صغيرة، على الرغم من أننا كتبنا في الإعجاز العددي، حتى الآن، ستة
كتب؛ خمسة منها يمكن له أن يقرأها مطبوعة،
أو منشورة في الصفحة الالكترونية لمركز نون لدراسات القرآنية. وإليك بعض مؤاخذاته،
وانتقاداته، التي أقرّه عليها المشرف المختص:
1. حساب الجُمّل:
هو إعطاء كل حرف من حروف (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ) قيمة عددية، بحيث
يمكن أن نعبّر عن عدد معين بكلمة أو جملة؛ فبدل أن نقول: (صَفَر) نقول: 370 على
اعتبارأنّ قيمة الصاد 90 وقيمة الفاء 80 وقيمة الراء 200 ... وهكذا. وهو حساب مغرق
في القدم، ولا يُعرف له بداية. واللافت أنه استخدم في اللغات السامية المختلفة،
ومنها العربية، والعبرية ... وأكثر ما استخدم هذا الحساب في التأريخ. وعندما نزل
القرآن الكريم كان العرب يستخدمون هذا الحساب؛ فهو إذن جزء من اللغة العربية،
واستمر العرب باستخدامه بعد الإسلام. وبعد هذا التعريف بحساب الجُمّل، إليك بعض
اعتراضات الكاتب فاتح على هذا الحساب:
أ. يقول صفحة 56 : " وقد استخدم هذا الحساب
المشبوه الأصل ..." تصور
عبقرية هذا الكاتب، وعبقرية من نقل عنهم، حيث يقولون إن الحساب مشبوه، هل يحتاج
هذا إلى تعليق؟!
ب. يقول صفحة 57 : "
هل يجوز لك يا أستاذ بسّام أن تطلق حكماً شرعياً خطيراً وخطير جداً بالاستناد على
روايات تاريخية ظنية فردية متأخرة ..." أما الحكم الشرعي الخطير جداً
فهو أنني قلت إنه لم يرد في الشرع ما يثبت، ولا ما ينفي حساب الجُمّل، وبالتالي
فهو من المباحات. هذا هو الحكم الشرعي الخطير جداً، والذي يعاتبني الكاتب عليه،
ويقره المشرف الدكتور، ويقرظه الكاتب الذي يكتب في علم الحديث. والأعجب من هذا أنه
اعتبر أنّ الأمثلة التي طرحناها للتدليل على استخدام العرب لحساب الجُمّل في
التأريخ هي الدليل الذي أخذنا منه هذا الحكم بالإباحة؛ انظر قوله صفحة 57 :" ... فهل التاريخ
مصدر من مصادر التشريع وأنت خريج الشريعة يا أستاذ بسّام، وتقول إنّه لا غبار عليه
من الوجهة الشرعية ..."!! نعم
هذه هي طريقة الفهم والمعالجة، وهي ليست من خصوصيات هذا الكاتب، بل هو يقلّد بعض
التقاة، الذين ابتليت الأمة بمنهجيتهم في التفكير والبحث. والمؤسف أن تسوّق هذه
المنهجية الفظة عن طريق بعض الشكليات، والمظاهر، والألقاب.
ج. يكرر الكاتب القول إنّ هذا الحساب من عمل اليهود، وهذا لم يثبت إطلاقاً، لأن
استخدام هذا الحساب قد عرف في اللغات السامية، بما فيها العبريّة، وعندما نعرف
مثلاً متى بدأ العرب يطلقون على الجبل كلمة (جبل)، يمكن عندها أن نعرف متى بدأوا
باستخدام حساب الجُمّل.
د. استخدم هذا الحساب في السّحر، والشّعوذة، والكهانة، والتنجيم. ولو تنطّح الكاتب
لرفض وإدانة هذا الاستخدام لكان الأمر مفهوماً. ونذكّر هنا بأنّ الألفاظ القرآنية
أيضاً قد استخدمت من قِبل السحرة، والمشعوذين، والمنجمين، فهل علينا أن نرفض
القرآن من أجل ذلك الاستخدام المنحرف، أم ماذا ؟!
هـ. الذي يهمنا هنا أن يعلم القارئ الكريم أنّ دليلنا على وجود الجُمّل في القرآن
الكريم يتمثل في استقراء القرآن؛ فإذا استطعنا أن نحشد الأمثلة الكثيرة على وجوده،
فإنّ ذلك يكفينا. وإذا لم يُعتبر ذلك حُجّة، فيكفينا أن يطلع الناس على عجائب
قرآنية، ولا ضرر في ذلك؛ فعندما نقول مثلاً إنّ جُمّل كلمة (أبيض) يساوي مجموع
أرقام الآيات القرآنية التي وردت فيها كلمة (أبيض)، فإنّ ذلك يثير الانتباه، ويدعو
إلى الاعتبار. فأين الحرمة في ذلك، وهل يُقبل إيمانياً أن نقول إنّ ذلك جاءعلى وجه
الصدفة ؟! إن كان ذلك يصح في عقيدة الكاتب والمشرف، فإنه لا يصح في عقيدتنا؛ لأننا
نقول إنّ كلّ ما نجده في القرآن الكريم هو مرادٌ لله سبحانه وتعالى.
و. يورد الكاتب صفحة 51 اسم كتاب (البيان في عدّ آي القرآن) لأبي عمرو الداني، ثم
يدوِّن في الهامش سنة الطبعة، واسم المحقق للكتاب. وليتهُ رجع إلى آخر فصلين في
الكتاب، ليجد أنّ أبا عمرو الداني قد خصصهما لحساب الجُمّل!! فليقل لنا لماذا عندما يكتب شيخ القراء في عصره
حول عدّ آي القرآن الكريم يختم بالحديث عن حساب الجُمّل؟!
2. بعد أن يناقش
الكاتب فكرة حساب الجُمّل بطريقته العجيبة، وبإشراف من يحوز على الدكتوراه، يبدأ
بمناقشة بعض الأمثلة التي أوردناها في كتاب لنا:
أ. قلنا في كتابنا (إرهاصات الإعجاز العددي) " عُرِّف المسجد الحرام
في القرآن الكريم بأنّه " للذي ببكة مباركاً " ، وجُمّل هذه العبارة هو
1063. وعُرّف المسجد الأقصى بأنّه: " الذي باركنا حوله ". وجُمَّل هذه العبارة
أيضاً 1063... "
يقوم الكاتب في صفحة 58 و 59 بحساب عبارة " للذي ببكة مباركاً " فيجدها
1458 وليس 1063 ولم يخطر بباله أنّ الفرق الكبير يقتضي التدقيق والمراجعة، لأن
الخطأ يمكن أن يكون في رقم أو رقمين، ولكنّه لم يكلف نفسه عناء البحث والتدقيق.
أمّا السر وراء خطئه هذه فهو أنه حسب التاء المربوطة في كلمة (ببكة) بقيمة 400، أي
أنّه اعتبرها (ببكت) في حين أنّها ترسم في القرآن الكريم (هاءً). والهاء في حساب
الجُمّل قيمتها (5) وعليه يكون مجموع الجُمّل هو 1063. وهذا ما نجري عليه في كل
البحوث، من غير استثناء. والغريب أنه يحمل الماجستير في التفسير وعلوم القرآن،
ويشرف عليه من يحمل الدكتوراه، ولم يخطر ببال أيّ منهم أن كلمة (بكة) ترسم بالهاء.
وإن أصرّ على اعتبارها تاءً فلماذا لم يقل ذلك للقارئ، حتى يكون موضوعياً في حكمه،
أم أنها الأمانة العلمية تحول دون ذلك؟! ثم ليقل لنا، هو ومشرفه، لماذا رسمت كلمة
(بينة) في القرآن الكريم أيضاً (بينت) وكذلك (امرأة) و (امرأت) وكذلك (نعمة)
و(نعمت) ألا يوجد حكمة لهذا الاختلاف في الرسم ؟! وإليك أخي القارئ هذه الأسطر من
كتاب متخصص في علوم القرآن الكريم واسمه :( المدخل لدراسة القرآن الكريم) لمحمد
أبو شهبة، وهذا مجرد انتقاء عشوائي، يقول صفحة 305: ( وكتبت هاء التأنيث على خلاف
الأصل تاء في مواضع من القرآن، وذلك مثل (رحمت) في البقرة وآل عمران وغيرهما،
و(نعمت) في البقرة وآل عمران والمائدة وغيرهما، و (سنت) في الأنفال ... إلى غير
ذلك) لاحظ قوله (هاء التأنيث).
ثم يقوم الكاتب بحساب جملة " الذي باركنا حوله " فيجدها 1064
وليس 1063. وقد خلص إلى هذه النتيجة على الرغم من أنّه يزعم أنّه قرأ الكتاب قبل
أن ينقده، وهناك فكرة تتكرر كثيراً في الكتاب، بل تتكرر أيضاً بعد أسطر قليلة من
المثال الذي خطّأهُ، وهي أننا نلتزم رسم المصحف الذي يسمى بالرسم العثماني، والذي
هو في رأي جماهير العلماء توقيفي، أي بأمر الرسول، صلى الله عليه وسلم، وحياً. فلو
رجع إلى رسم المصحف، لوجد أنّ كلمة (باركنا) تكتب دون الف، هكذا (بركنا). وعليه
يكون الجُمّل 1063. فأين الخطأ ؟! ثم انظر
إلى أدبه وهو يقول معقباً: " غريب هل هذا مقصود
أم سهو ... فإن تعريض القرآن لهذه الأخطاء الشنيعة هو انحراف عن غاية وهدف القرآن
..." فمن هو الذي يرتكب الأخطاء الشنيعة يا أستاذ
فاتح ؟! إننا ندرك أنّه أخطأ ولم يقصد الافتراء، ولكنّ خطيئته في سوء ظنّه
بالمسلمين.
ب. في صفحة 60 يؤاخذنا لأننا لفتنا انتباه القارئ إلى أنّ
جُمّل " المسجد الأقصا " وفق رسم المصحف هو 361 أي 19× 19. وأن جُمّل " بنو اسرءيل "
وفق رسم المصحف هو أيضاً 361. ويخشى أن يؤدي ذلك إلى أن يقول اليهود إنّ المسجد
الأقصى لهم ! يقول هذا على الرغم من أن كلامنا يُختم بالعبارة الآتية : " وقد
وجدنا أكثر من دلالة لهذا التساوي، أشرنا إليها في بحث آخر، والمقام هنا لا يحتمل
التفصيل.."، ثم نقول له في الهامش انظر إن شئت كتابنا (زوال إسرائيل 2022م
نبوءة أم ُصدف رقمية).
ج. يقول صفحة60 : " ويقول
إنّ جُمّل كلمة (نمل) هو 120 وهو نفس عدد آيات السورة، ونقول له لم هذا الانعدام
في المنهجية فلم لم تحسب الألف واللام (النمل).... فهل من المنطق يا أستاذ بسّام
خاصة وأنك حسبت حروف الحديد بعد قليل (6) أحرف ".
نقول: لم نقل إن عدد آيات سورة النمل هو 120 بل هو 93
آية. ثم إنّه لو قرأ المسائل التي ينتقدها لوجد أننا نحسب كلمة (الحديد) وكلمة
(حديد)، كما سنرى بعد قليل، فلماذا يسأل والجواب تحت عينيه، وليس بعد صفحات؟!
أمّا ما قلناه حول سورة النمل، فخلاصته أنّ سورة النمل
تُستهلّ بـ (طس) وقد لفت انتباهنا أنّ حرف الطاء يتكرر في السورة 27 مرّة، وهذا هو ترتيب سورة النمل في المصحف. وأنّ
تكرار حرف السين في سورة النمل هو 93 وهذا هو عدد آيات السورة. وأن المجموع هو:(
27+ 93) = 120 وهذا هو جُمّل كلمة (نمل)
فما هو الإشكال في طرح هذه الملاحظات؟! نعم وجدناها تساوي جُمّل (نمل) ولم
نجدها تساوي جُمّل (النمل) فماذا نصنع، هل نكتم ذلك أم علينا أن نبحث عن السر وراء
هذه الملاحظات العددية، في كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والذي
هو كلام العليم الخبير؟!
د. يقول في صفحة 60 : " ... فحتى يعطي توافقاً بين ترتيب سورة الحديد وهو
57 في المصحف قال إنّ جُمّل الحديد 57 ولم يقل جُمّل حديد " العجيب
أنّه في بداية حديثنا عن مسألة الحديد قلنا إنّ جُمّل (الحديد) هو 57 وهذا يوافق
الوزن الذري للنظير الوسط. وقلنا إنّ جُمّل (حديد) هو 26 وهذا يوافق العدد الذري
للحديد، ثم يقول لنا لماذا قلتم (الحديد) ولم تقولوا (حديد)... عجيب!!
ويقول صفحة 60 : " وقال إنّ الوزن الذري للحديد هو
57 وهذا خطأ ..." ثم يكتب في الهامش
فيقول: " الوزن الذري للحديد ثابت وهو (55.8) ثم زاد الاكتشاف حتى وصل 5 نظائر ..." لو كان قد تدبر كلامنا وهو يقرأ لينتقد لأعفى
نفسه من الوقوع في الخطأ المضحك، فما أظنه أتقن علوم القرآن التي تخصص فيها حتى
ينصرف إلى الكيمياء.
نقول: إذا كان الوزن الذري هو مجموع (بروتونات +
نيوترونات)، ومعلوم أنه لا يوجد ربع أو نصف بروتون أو نيوترون، فكيف يكون الوزن الذري 55.8 ؟ معلوم أن العدد الذري للحديد هو (26) وهذا لا
يختلف، أمّا الوزن الذري؛ فعنصر الحديد عدده الذري (26) وأوزانه الذريّة هي:
(59،58،57،56،55). ولا يوجد عنصر حديد
عدده الذري 26 ووزنه 55.8 وإنما هذا لإعطاء فكرة عن نسبة انتشار هذه النظائر في
الطبيعة. والعجيب أننا بيّننا ذلك في كتابنا. ثم أين الخلل من الناحية الشرعيّة
عندما نلفت انتباه الناس إلى مثل هذه الملاحظات الجميلة؟! ونحبّ هنا أن نذكّر بأنّنا لم نقف في الكتاب
عند هذا الحد، بل أثبتنا بالاستقراء أنّ النظير 57 مقصود دون غيره. وهذا يعني أنه
يجب أن يُقدّم هذا النظير على غيره عند دراسة الحديد في القرآن الكريم. وكان يجب
على الكاتب فاتح، بعد أن قرأ التفصيلات، أن يسأل نفسه: لماذا النظير 57 بدل أن يسألنا لماذا اخترنا النظير57؟! فنحن لم
نختره، بل دلّت كل الملاحظات الاستقرائية على خصوصيته. فلماذا سكت الكاتب عن إيراد
الملاحظات البديعة وتساءَل بما يوهم القارئ أن الأمر متكلف. هنيئاً للمشرف بهذا
الطالب، الذي كان مقتنعاً بالإعجاز العددي كما يلمح، ثم انقلب لأن المشرف من
الرافضين لهذا الإعجاز، ولا أظن أنه يعلم ما يرفض، إذ إنّ هذا هو واقع معظم
الرافضين، بل لم نجد لذلك استثناءاً واحداً. وإننا نتمنى أن نجد ناقداً جادّاً
يُصوِّب المسيرة، ويهدي السبيل، فإنّنا نخشى أن نكون وحدنا، فنقول في القرآن بغير
علم.
هـ. انظر إليه صفحة 62 وهو يستشهد بقول القاضي أبو بكر بن
العربي في رفض حساب الجُمّل: " ومن الباطل علم الحروف المقطّعة في أوائل السور، وقد
تحصل لي فيها عشرون قولاً وأزيد ولا أعرف أحداً يحكم عليها بعلم ولا يصل منها إلى
فهم، والذي أقوله إنه لولا أن العرب كانوا يعرفون أن لها مدلولاً متداولاً عنهم
..." واضح أنّ ابن العربي
يتكلم هنا عن الحروف النورانية، والتي تسمى الفواتح، وما قيل في معناها. وكاتبنا
يستدل بهذا على رفض حساب الجُمّل، وكان الأجدر به أن يرجع إلى سياق كلام ابن
العربي، بدل أن يأخذ عن السّيوطي. ونحن مع ابن العربي في مذهبه هذا، لأنّ ما قيل
في تفسير فواتح السور لا يستند إلى دليل معتبر شرعاً. أمّا حساب الجُمَّل فإننا
ننكر على كل من استخدمه في السحر والشعوذة والكهانة والتنجيم، كما وننكر على كل من
قال في القرآن بغير دليل معتبر؛ فالقول بأنّ جُمَّل حروف الفواتح يشير إلى عمر
أمّة الإسلام لا يستند إلى دليل، ولا نحتاج في رفضه إلى أقوال العلماء. في المقابل
لم ينكر العلماء على من استخدم حساب الجُمَّل في التأريخ. أما مسلكنا نحن فهو مسلك
جديد، لم يعرف من قبل، وليس فيه قول لأحد، ويقوم على استقراء الألفاظ القرآنية، ثم
عرض النتيجة على القارئ ليرى فيها رأيه، فهي بحوث أقرب إلى الوصف منها إلى إلى
القول في القرآن.
و. يقول صفحة 62 :" ... فمثلاً حسب جُمّل (السنين والحساب) في سورة
الإسراء فوجده 309 ففسرها ولتعلموا عدد 309 ... فلماذا حسب ( السنين والحساب)
ولماذا لم يبدأ بالعد من عند (عدد السنين والحساب) ".
نقول: بعد الانتهاء من التعقيب على وعد الآخرة في فواتح
سورة الإسراء، تأتي الآية 12 في السورة : " وجعلنا الليل والنهار آيتين
فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلاً من ربكم ولتعلموا عدد
السنين والحساب، وكل شيء فصلناه تفصيلاً"
واللافت هنا الأمور الآتية:
1. الكلام عن عدد السنين والحساب بعد الكلام عن وعد الآخرة وزوال الإفساد
الإسرائيلي من الأرض المباركة.
2. لدينا ملاحظات
رياضية كثيرة تشير إلى أنّ كل كلمة في سورة الإسراء قابلت سنة. واللافت أنّ كلمة
(والحساب) في الآية هي الكلمة (19).
3. في حساب الجُمّل لا
بد من كلمة مفتاحية تدلك على العبارة التي يجب أن تحسبها لتصل إلى معرفة التاريخ
المدّخر في العبارة، فمثلاً عندما يقول الشاعر:
فقلتُ
لمن يقولُ الشِّعرَ أقصر لقد
أرّختُ: مات الشعرُ بعده
يكون الحساب بعد كلمة (أرخت) أي نحسب عبارة (مات الشعر
بعده) وقد يستخدم الشاعر كلمات أخرى مثل: (عدده، حسابه، تاريخه ...) وعليه فقد
قمنا بحساب (السنين والحساب) التي جاءت بعد كلمة (عدد) فكان جُمّلها (309) فكأنه
يقول (ولتعلموا عدد 309) ونحن لا يمكن أن نبني على هذه الملاحظة، ولكن يمكن لهذه
الملاحظة أن تكون المفتاح الذي يفتح أمامنا بعض أسرار العدد القرآني، وهكذا كان؛
فقد لفت انتباهنا أنّ العدد 309 هو مدّة لبث أصحاب الكهف، وسورة الكهف تأتي بعد
سورة الإسراء في ترتيب المصحف، مما يعني وجود التناسب بين السورتين. وعندما درسنا
قصة أصحاب الكهف عددياّ، وجدنا علاقات عددية مدهشة لها ارتباط بالنتائج العددية في
سورة الإسراء، فرأينا أن نعرض ذلك على القارئ، فكان كتاب: ( ولتعلموا عدد السنين
والحساب 309) فليرجع إليه من شاء في صفحة مركز نون الالكترونية. وبهذا يتضح أننا
لا نبني على حساب الجُمَّل، وإنّما نبني على ملاحظات تتعلق باللفظة القرآنيّة.
ز. تبدأ قصة الكهف في سورة الكهف بقوله تعالى: ( أم حسبت أنّ أصحاب الكهف والرقيم ..." وفي الآية 25 يقول سبحانه وتعالى: ( ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين
وازدادوا تسعا) عندما يسمع الإنسان قوله تعالى : ( ولبثوا في كهفهم) ينتظر أن يجد
الجواب فوراً بعد كلمة كهفهم، وفعلاً يأتي الجواب البياني: ( ثلاث مائة سنين
وازدادوا تسعا) وإذا قمنا بعدّ الكلمات من بداية القصة فسنجد أنّ كلمة (ثلاث) هي
الكلمة 309. وهنا يتساءل الكاتب فاتح لماذا كلمة (ثلاث) ؟ وكأنه لا يدرك أنها
الكلمة التي تأتي مباشرة بعد كلمة (كهفهم)، إذ من المفترض أن يكون الجواب فورياً
بعد كلمة (كهفهم)، كما هو في الجواب البياني. وإذا كان الجواب البياني مؤلفاً من
خمس كلمات مترابطة لتعطي العدد 309، فإن ترتيب كلمة (ثلاث) يكفي ليعطي العدد
(309). فلماذا نحسب كلمة غيرها. وهي التي
تعطينا الجواب الفوري؟! وعليه فإنّ كلّ
كلمة في قصة أصحاب الكهف قابلت سنة. ولا بد لذلك من فائدة، لأنّ القرآن هو كلام
الخبير العليم، وبالتالي لا مجال للقول بالصدفة شرعاً. ثم إنّ التّواترات العدديّة
تمنع من القول بالصُّدفة عقلاً.
ح. يقول الكاتب في صفحة 61 : " ... لكني وجدت أنه في الآية 48 قد عدّ (أوَلم) كلمة
واحدة حتى يتوافق عده في حين أنّه يعتبر
(لم) كلمة واحدة في مواضيع أخرى و (أو) كلمة أخرى، وفي الآية 76 عد (ما إنّ)
كلمتان ولو اختل العدد معه لعدها كلمة واحدة كما حصل في الآية 48 " انظر كيف يُحسن الأستاذ فاتح الظنَّ بنا،
ويتوقّع أننا لا نتّبع قاعدة، بل نتقلب كيف نشاء، لنحصل على النتائج. والأولى به
أن يسألنا عن القواعد التي نلتزمها دائماً في كل بحوثنا من غير استثناء. ألا يكفي
أن تكون هناك قاعدة مطّردة؟! والعجيب هنا أنّه لم يفرّق، لا هو ولا مرشده، بين
كلمة (أوْ) و (أوَ) فيوجد كلمة تكتب
منفصلة (أوْ)، ولا توجد كلمة تكتب (أوَ)
بل تلحق دائماً بما بعدها مثل:( أوَلا، أوَلم، أوَليس، أوَكلما) فلو كان
يحسن الطباعة فهل كان يكتب (أوَ) ثم يجعل فراغاً ويكتب (لا) في مثل كلمة (أوَلا)
؟! والمعنى في قولنا (فعل أَوْ لم يفعل) يختلف عن قولنا (أوَلم يفعل ؟) ويبدو أنّه
لم يدرك أنّ الهمزة هنا هي همزة استفهام. وقد يحسن هنا أن نبين أنّنا نتعامل عند
إحصاء الحروف والكلمات مع الرسم العثماني؛ أي أنّ الإعجاز هنا هو إعجاز الكتاب.
ولو كنا نتعامل بالمعنى لقلنا إنّ (ماذا) أكثر من كلمة فهي (ما) ثم (ذا). ولنسأل
الكاتب فاتح: هل يجوزعند قراءة القرآن أن نقف على (أوَ) في كلمة (أوَلم) مع العلم
أنه بإمكاننا أن نقف على (أوْ) في قوله
تعالى (لبثنا يوماً أوْ بعض يوم). وخلاصة الأمر أنّ (أوْ) كلمة مستقلّة، في حين أنّ
(أَوَ) همزة استفهام مع واو العطف. ولا يستقلان، بل يتصلان رسماً بما بعدهما.
فليت مرشده أرشده، لأراحنا من هذا. وهو كما رأينا لم
يكتف بوضع يدنا على الخطأ المزعوم لينصحنا، بل بادر إلى اتهامنا، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
ط. وأختم الكلام حول انتقاداته لنا، والتي هي أقل من سبع
صفحات، بعرض كلامه في الصفحة 61، ثم نعرض كلامنا في المسألة، ليرى القارئ نموذجاً
يُمثّل منهجه في عرض وانتقاد أفكار الآخرين. يقول الكاتب فاتح مقتبساً عنّا:
(ويقول صفحة 59 "إنّ في سورة القصص قد تكرر حرف
الطا 19 مرة وعددنا مرات ذكر موسى وهارون في السورة فوجدنا أن اسم موسى تكرر 18
وهارون مرة وعليه يكون تكرار موسى وهارون 19 مرة، وتجدر الملاحظة هنا أن من بين كل
الأنبياء لا نجد مثل هذا التلازم بين موسى وهارون بل لقد أرسلا معاً ") ثم يعقب قائلاً:
(لكن لو فرضنا أن تكرار حرف الطا هو 18
مرة وليس 19 ماذا تراه يقول، أنا أظن أنه سيقول إن تكرار حرف الطا هو بمقدار تكرار
اسم موسى وينسخ كلامه السابق على اتحاد رسالة موسى وهارون.
وبنفس الصفحة يعتبر موسى م و س ي فيحسب حسابات الجُمّل
لهذه الأحرف مع حساب الجُمّل لكلمة هارون
ليخرج بنتيجة أن العدد 377 وهو نفس عدد كلمات الآيات التي ورد فيها ذكر موسى أو
هارون.) انتهى
يبدو أنّه لا يعلم أنّ الألف المقصورة هي
صورة ياء (ى). ويبدو أنّه لم يلاحظ أنّ الياء في آخر الكلمة هي غير منقوطة في رسم
المصحف، لذلك أنكر علينا أن نحسب الألف المرسومة ياءً بقيمة عشرة.
بالرجوع إلى كتابنا (إرهاصات الإعجاز العددي)، الذي
اقتبس منه الكاتب فاتح، يلاحظ القارئ عدم أمانته في الاقتباس؛ فلا هو اقتبس النص بحرفيته، ولا قام بوضع نقاط
تبين مواضع الحذف من النص، ثم هو قام بالتقديم والتأخير في الكلمات دون مراعاة
للنص الأصلي، ونسب الكلام إلينا، ووضع علامات تنصيص!! وإليك أخي القارئ النص
الأصلي بكامله، كمثال على عدم دقته في طرح المسائل، وعدم مراعاته للأمانة العلمية:
]هناك (29) سورة في القرآن الكريم تفتتح بأحرف
نورانية، منها أربع سور تبدأ بحرف الطاء وهي: ( طه: طه، طسم: الشعراء،
طس: النمل، طسم: القصص). وقد جاء
في كتاب (التعبير القرآني ) للدكتور فاضل السامرّائي ، في فصل فواصل الآي :
" … كل سورة تبدأ بالطاء ترد فيها قصة موسى في
أوائلها مفصلة قبل سائر القصص مثل ( طه، وطس، وطسم في القصص، وطسم في الشعراء)
وليس في المواطن الأخرى مما يبدأ بالحروف المقطعة مثل ذلك. فالقاسم المشترك فيما
يبدأ بالحروف (ط) قصة موسى مفصلة في أوائل السورة …".
لفت انتباهنا عند البحث، أن حرف الطاء يتكرر في سورة
القصص 19 مرّة، فلمّا قرأنا كلام الدكتور السامرّائي وقوله إن السور التي تبدأ
بحرف الطاء ترد فيها قصة موسى عليه السلام مفصلة، سارعنا إلى إحصاء تكرار موسى
وهارون في سورة القصص، فوجدنا أن اسم موسى تكرر 18 مرّة، وورد اسم
هارون مرة واحدة. وعليه يكون تكرار موسى
وهارون 19مرة. وتجدر الملاحظة هنا أنه من بين كل الأنبياء، لا نجد مثل التلازم
القائم بين موسى وهارون، بل لقد أرسلا معا. كما ويجدر ملاحظة أن سورة القصص لم يرد
فيها من أسماء الأنبياء إلا موسى وهارون عليهما السلام.
جمّل كلمة
موسى هو116، وجمّل كلمة هرون، وفق رسم المصحف، هو 261. وعليه يكون
مجموع جمّل موسى و هرون هو 377. إذا عرف هذا، فإليك الملاحظات الأربع الآتية :
أ- مجموع كلمات الآيات التي ورد فيها اسم موسى أو
هارون في سورة القصص هو 377 وهو، كما قلنا، مجموع جمّل الاسمين معا.
ب- إذا فتحتَ كتاب ( المعجم المفهرس لألفاظ القرآن
الكريم ) لمحمد فؤاد عبد الباقي، تجد أنّ كلمة هارون قد تكررت في القرآن الكريم 20 مرة، فإذا جمعت
الأرقام العشرين للسور التي وردت فيها كلمة هارون
فستجد أن المجموع هو 377.
ج- السور التي تبدأ ب(ط) تتكرر فيها كلمة هارون سبع مرات في الآيات الآتية: (92،90،70،30) من سورة طه، والآيات ( 13، 48) من سورة طسم
الشعراء، والآية (34) من سورة طسم القصص.
وعليه يكون المجموع : (30+70+90+92+13+48+34)= 377.
د- تكرر اسم (موسى ) عليه السلام في
السّور التي تبدأ ب(ط) 46 مرّة، وإذا ضربنا جمّل
موسى بعدد تكراره
يكون الناتج: (116×46) = 5336. وإذا ضربنا جمّل هرون بعدد تكراره في السور التي تبدأ ب(ط) يكون الناتج: (261×7)
= 1827.
وعليه يكون المجموع : (5336+1827) =
7163 والمفاجأة هنا أنّ هذا العدد هو (19× 377).
لا نظن أنّ الأمر يقتصر على هذه الملاحظات الأربع، فنحن
بحاجة إلى جمع الملاحظات المختلفة، لعلنا نصل إلى قانون في مثل هذه المسألة وغيرها [ انتهى.
وعليه نجد أن اعتراضاته على بحوثنا لم يسلم
له منها اعتراض واحد، بل لم يكن قادراً على تجنب الخطأ في واحد من ردوده التي لم
تتجاوز السبع صفحات. فكيف به لو لم يكن له مرشد ومقرّظ؟!
يزعم الكاتب في صفحة 77 أنّ القرآن الكريم لم يخص العدد
19 بأهمية، والقرآن الكريم مليء بالأعداد. وهذا غير صحيح؛ فبإمكانك أن ترجع إلى الآية 31 من سورة المدّثر
لتعلم أنّ هناك خصوصية للعدد 19 دون باقي الأعداد، ويمكن مراجعة كتابنا (إرهاصات
الإعجاز العددي) للتحقق من ذلك. ومن لم يجد الكتاب مطبوعاً فيمكن أن يجده في صفحة
مركز نون للدراسات القرآنية وهي :www.islamnoon.com.
جاء في الصفحة 78 من كتاب فاتح حسني :
" وبالمناسبة فإنّ من قام الإعجاز العددي قد أغفل القراءات القرآنية فهذا
الأمر يقوض نظرياتهم أكثرفإن من القراءات ما يتغير منها الأحرف ومثاله القراءة
المشهورة فتثبتوا، أيضاً فإن الخلاف في عد آي السور قديم بين الكوفيين والبصريين و
... فعلى أي حساب نحسب؟! فبحساب الحروف وبحساب الجُمّل أيضاً تتداخل كل حساباتهم
وتنهار نظرياتهم ...".
ولنا
هنا على هذا النص الملاحظات الآتية:
أ. معلوم أننا لا نقبل من
القراءات إلا ما كان متواتراً عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، وكان موافقاً لرسم
المصاحف العثمانيّة. فظهور إعجاز لإحدى القراءات لا يمنع وجود إعجاز للقراءات
الأخرى، فكيف اعتبر أنّ تعدد القراءات يقوّض الإعجاز العددي؟!
ب. هذا الكلام تردد على
ألسنة أكثر المعارضين، وكأنهم يفرحون بتعدد القراءات، حتى لا يمكن اثبات الإعجاز.
وما علموا أنّ تعدد القراءات يزيد في إعجاز القرآن الكريم، بل إنّ هناك مَنْ كتب
في إعجاز القراءات القرآنيّة.
ج. عندما نقرأ "
وامسحوا برؤوسكم وأرجلَكم " بفتح اللام،
ندرك أنّ الأمر يتعلق بغسل الرجلين في الوضوء. وعندما نقرأ " وامسحوا
برؤوسكم وأرجلِكم " ندرك أنّ المقصود
هو المسح على الرجلين في الوضوء. ومعلوم أنّ هناك غسل، وهناك مسح على الخف
والجورب. فإذا وجدنا أنّ تعدد القراءات يؤدي إلى تعدد المعاني من غير تناقض، فما
الذي يمنع أن تتعدد وجوه الإعجاز العددي بتعدد القراءات؟!
د. تعدد القراءات لم يؤثر في
الرسم القرآني، إلا في كلمات معدودة،
بيّنتها كتب علوم القرآن الكريم. وقد لاحظنا أنّ ذلك لا يمس جوهر
الموضوع.
هـ. لقد توصّلنا بعد دراسة
مستفيضة لاسباب اختلاف العد في آي القرآن الكريم، إلى أن ذلك يرجع إلى تعليم
الرسول، صلى الله عليه وسلم، وعليه تكون الأقوال في عدّ الآيات تختلف كاختلاف
القراءات، ومن هنا لا يبعد أن يعطي اختلاف العدّ في الآيات وجوهاً جديدة في
الإعجاز.
و. ليس بالضرورة أن تعطي
القراءة المتواترة ما تعطيه الأخرى، وإلا فما الحكمة من تعدد القراءات؟! ثم ألا
يكفي أن نجزم أنّه قرآن كريم، حتى نبني على وجه من الوجوه ؟! وهل قام المعارضون بدراسة هذه القراءات ليثبتوا
أنّ الإعجاز ينهار بتعدد القراءات، أم أنهم يطلقونها كلمات لا معنى لها. ولماذا لم
يعطونا أمثلة تدلل على مزاعمهم.
ز. هناك سور أجمع العلماء
على عدد آياتها تفصيلاً، وأخرى لم يختلفوا في عددها إجمالاً، وبقي الأمر يتعلق
بسور محددة، وبالتالي يسهل دراسة ذلك لإدراك أنّه لا يؤثر في مسألة الإعجاز بشكل
عام، وإذا افترضنا أنّه أثّر في مثال أو أكثر، فإنّه لا يؤثر في مجمل الإعجاز.
ونعود إلى القول بأنّ الأمر يؤدي إلى إعجاز أشد، لتعدد الحيثيات التي ننظر منها،
ليثبت في النهاية أنّ كل القراءات، وكل عدٍّ
ثابتٍ للآيات هو توقيفي، عن
الرسول، صلى الله عليه وسلّم ، أي بأمره وحياً.
ح. لقد بدأت تتجلى لنا وجوه
إعجازية كثيرة، لا علاقة لها باختلاف القراءات؛ كترتيب السور، وعدد الكلمات،
وترتيب الكلمات في السور، وترتيب الكلمات في القرآن الكريم، وإليك هذا المثال:
لم تذكر كلمة (النحل) في القرآن الكريم إلا
مرّة واحدة، وذلك في الآية (68) من سورة النحل، وعدد كلمات الآية هو (13) كلمة.
فإذا ضربنا رقم الآية بعدد كلماتها يكون الناتج: (68×13) = 884 وتكون المفاجأة أنّ
هذا هو ترتيب كلمة النحل في السورة. وحتى لا يظن غير المؤمن أنّ هذا صدفة، قمنا
بحشد الملاحظات المختلفة لاثبات أنّ العدد 884 يتكرر بشكل يستبعد احتمال الصدفة في
عقل غير المؤمن. أمّا المؤمن فهو يدرك أنْ لا صدفة في كلام العليم الخبير،
وبالتالي يبحث عن السّر في مثل هذا التوافق العددي، وهذا يؤدي إلى سلسلة اكتشافات،
هي جائزة المؤمن الذي يعتقد بأن القرآن الكريم لا تنقضي عجائبه.
يقول الكاتب صفحة 83 معترضاً على اختلاف
مناهج العادّين: " وهذا الكاتب نفسه عدّ (الإنسان) ستة أحرف بدون همزة وعد
(الأكرم) في نفس الصفحة 6 أحرف فعد الهمزة "
يبدوا أنّه لم يدرك أن كلمة (الإنسان) تكتب في المصحف هكذا (الإنسن) وعليه
فإنها فعلاً ستة أحرف.
يقول الكاتب في صفحة 85 : " بسّام
جرّار يعد حروف سورة نوح فتكون معه 953 حرفاً ويقول إنّ مدة لبث نوح هي 953 سنة
بالضبط ... في حين يعدها المهندس عدنان الرفاعي 950 حرفاً".
ولنا هنا الملاحظات الآتية:
1. تكتب كلمة آخرة في المصحف هكذا: (ءاخرة) وهذه خمسة أحرف،
فإذا أضيف إليها (ال) التعريف تصبح سبعة أحرف هكذا: (الءاخرة) وهذا أساس الخلاف في
عدّ أحرف سورة نوح.
2. شيء طبيعي أن تختلف مناهج العادّين، وهذا حصل قديماً وحديثاً، والمهم هنا
أن تكون هناك قاعدة مطّردة، لها سند صحيح من عقل أو نقل.
3. تساهم النتائج في إثبات القاعدة، لأن القضية استقرائية، والنتائج التي
تحصلت لدينا، وفق قواعدنا المثبتة بالاستقراء، تعزّ على الحصر، مما يجعلها دليلاً
لا يسهل نقضه. وفي الوقت الذي يأتي فيه غيرنا بنتائج مماثلة، وفق قواعد أخرى، يكون
ذلك أشدّ إعجازاً.
4. يشترط عند اعتماد القاعدة، وعند التدليل عليها، أن يكون الدليل مقنعاً،
يقبله العقل ويرضى به. وإليك هذا المثال التوضيحي:
عندما تكون (ما) نافية تحصى كلمة ويحصى ما بعدها كلمة
أخرى مثل : (ما لم، ما ليس، ما لكم، وما تدري...)
ففي هذه الأمثلة تكون (ما) كلمة، وما بعدها كلمة أخرى. وهذا واضح وغير
ملتبس. أمّا عندما تكون (ما) استفهامية، فإن الأمر عندها قد يلتبس. والأصل أنْ
تحسب (ما) كلمة، وما بعدها كلمة أخرى، ولكن استقراء اللفظة القرآنية يحملنا على
اعتبار (ما) الاستفهامية وما بعدها كلمة واحدة، مثل: (مالك؟، مالكم؟،
مالي؟...) والذي يدفعنا إلى القول بهذا ما
ورد في القرآن الكريم، حيث تكتب عبارة مثل: ( ما
لهذا الرسول؟) تُكتب في المصحف هكذا:( مال هذا الرسول؟) وتكررَ ذلك في رسم المصحف. وعليه تكون (مال)
كلمة، أي (ما) الاستفهامية وما بعدها. وتأتي النتائج العدديّة فتدلل على ذلك. ومن
هنا لا مانع من اختلاف الضوابط، لأنّ النتائج كفيلة بحسم الخلاف.
الخاتمة:
ستكون هناك محاولات كثيرة غير جادّة وغير مقنعة. وسيكون
هناك تكلّف وتمحُّل. وسيبقى هناك إشكالات. وسيبقى هناك معارضون. كل ذلك لا يصرفنا
عن الاستمرار في هذا الطريق المبارك، والمقدّمات تبشر بحصاد وفير.
إنّ ضعف
وركاكة أدلة المعترضين تزيدنا قناعة بسلامة وصحة المسلك. وكم نتمنى أن يحظى
الإعجاز العددي بتقييم العلماء الجادّين، الذين يمتلكون الفهم والمنهجية السّوية،
والرغبة في الوصول إلى الحقيقة، والصدق في النصيحة. ونحن في مركز نون على استعداد
لمحاورة كل المخلصين، من أجل الوصول إلى الحقيقة، ومن أجل إيمان يستند إلى
الحقيقة.
بسم الله الرحمن الرحيم
:: أمثلة مختـارة من الإعجــاز العددي ::
مقدمة :
يتساءل الكثير من الناس حول ما نسميه
اليوم (الإعجاز العددي للقرآن الكريم ) ، وتشكل الكتب التي صدرت عن مركز نون
للدراسات القرآنية في مدينة البيرة الإجابة عن هذا التساؤل، إلا أن الغالبية من
الناس لا يتيسر لهم الاطلاع على هذه الكتب لسبب أو آخر . من هنا فقد رأينا أن نلفت
انتباه القارئ باستعراض أمثلة من عالم العدد القرآني ، وبعض هذه الأمثلة انتزعت من
سياقات، ففقدت بعض مفاجآتها، ومن هنا نطمع أن تدفع هذه النشرة السريعة من لديهم الاهتمام
لمتابعة بحوث المركز في الإعجاز العددي، والتي يجدونها في كتب مثل: ( إعجاز الرقم
19 في القرآن الكريم، مقدمات تنتظر النتائج) و ( إرهاصات الإعجاز العددي) و (
لتعلموا عدد السنين والحساب) و ( زوال إسرائيل 20022 م نبوءة أم صدف رقمية).كما
ويجد القارئ بعض هذه الكتب على صفحة الانترنت الخاصة بالمركز . ولمزيد من
المعلومات يمكن مراسلتنا على البريد الالكتروني الخاص بالمركز وهو : noon@p-ol.com .
ملاحظة:
حتى يسهل فهم ما ورد في هذه النشرة نلفت الانتباه إلى
الآتي:
أولاً: يشكل العدد (19) مرتكزاً
أساسياً في الإعجاز العددي القرآني، وقد فصّلنا ذلك في كتابنا : (اعجاز الرقم 19في
القرآن الكريم مقدمات تنتظر النتائج ) ثم
في كتاب (إرهاصات الإعجاز العددي) اضغط هنا للمزيد
عن إعجاز الرقم 19.
ثانياً: لحساب الجُمّل أهمية كبرى في
الإعجاز العددي القرآني، واستخدام هذا الحساب في اللغات الساميّة ومنها العربية،
وفي هذا الحساب يُعطى كل حرف من حروف (أبجد هوز…) قيمة عدديّة ثابتة. ويجد القارئ
تفصيل ذلك في كتاب ( إرهاصات الإعجاز العددي). اضغط هنا إذا
أردت المزيد عن حساب الجُمّل.
مدير مركز نون
بسّام
جرّار
22 /9/2001م
5 رجب 1422هـ
النمـل
سورة النمل هي السّورة (27) في ترتيب
المصحف، وعدد آياتها (93 ) آية.
تبدأ سورة النمل بالحروف
النورانية (ط س) إذا عرفت هذا فإليك الملحوظة الآتية :
تكرر حرف (ط) في سورة النمل
(27) مرّة، وهذا ترتيب السورة.
تكرر حرف (س ) في سورة النمل
(93) مرّة، وهذا عدد آيات السورة.
مجموع (27+ 93) = (120) وهذا هو
جمّل كلمة (نمل).
سورة التوبة هي السورة (9) في
ترتيب المصحف وهي لا تستهل بالبسملة على خلاف باقي السور القرآنية، في
حين نجد أن سورة النمل تتكرر فيها البسملة مرتين
؛ في بداية السورة، وفي الآية (30) : " إنه من سليمان وإنّه
بسم الله الرحمن الرحيم " وإليك بعض العلاقات العددية بين السورتين :
إذا بدأنا العد من السورة (9)
تكون سورة النمل هي السورة (19) .
الفرق بين رقمي السورة (27 – 9
) = 18
مجموع أرقام السور من سورة التوبة إلى سورة
النمل هو :
(9 + 10 + 11 + ………….+ 27 ) =
(342) = ( 19 × 18 ).
ملاحظة : الأعداد التي يكون
الفرق بينها (18) هي أعداد لا نهائية، وفقط العددان ( 9 و 27 ) هما اللذان يكون
مجموع تسلسلهما (342) أي (19 × 18).
لم ترد كلمة النمل في القرآن
الكريم إلا في الآية (18) من سورة النمل وعدد كلماتها (19).
النحـل
سورة النحل هي السورة (16) في ترتيب
المصحف واللافت للانتباه أنّ (كروموسومات) ذكر النحل هي (16).
لم ترد كلمة (النحل) في القرآن
الكريم إلا في سورة النحل، في الآية (68) وعدد كلمات هذه الآية هو (13) وإذا ضربنا
رقم الآية بعدد كلماتها يكون الناتج : ( 68 × 13 ) = (884) وتكون المفاجأة عندما
نعلم أن ترتيب كلمة النحل في سورة النحل هو (884) أي أننا إذا بدأنا العد للكلمات
من بداية سورة النحل تكون كلمة النحل هي الكلمة (884).
الآيات التي رقمها (16)
ومضاعفاته في سورة النحل هي (8) آيات (16،
32، 48، 64، 80، 96، 112، 128 ) مجموع كلمات هذه الآيات هو (119).
جمّل كلمة ( النحل) هو (119).
الحديـد
سورة الحديد هي السورة الوحيدة التي يدل اسمها على عنصر من عناصر المادة،
وهي السورة (57) في ترتيب المصحف. وإليك بعض الملاحظات حول ترتيب السورة :
جُمّل كلمة (الحديد) هو (57) وهو موافق لترتيب السورة.
جُمّل كلمة (حديد) هو (26) وهذا هو العدد الذري للحديد، وتكتمل
المفاجأة عندما نعلم أن (57) هو الوزن الذري للحديد، مع العلم أن الأوزان الذرية
لنظائر الحديد هي: ( 55، 56، 57، 58، 59 ).
عدد آيات سورة الحديد هو (29) فإذا ضرب ترتيب سورة الحديد بعدد
آياتها يكون الناتج : ( 19 × 57 ) =1653 فما
معنى هذا العدد ؟
إذا جمعنا ترتيب السور من 1 إلى 57 يكون الناتج : (1+2+3+ ……57) =
(1653).
عندما قمنا بضرب رقم ترتيب كل سورة من سور القرآن الكريم ال (114)
بعدد آياتها، ثم رتبنا الناتج تنازليا، كانت سورة الحديد هي السورة الوحيدة التي حافظت
على ترتيبها فكانت السورة رقم (57).
نـوح
عليه السلام
سورة نوح هي (28) آية وإليك بعض الملاحظات حول هذا الرقم وغيره :
تكرر اسم نوح غير منسوب إلى قومه في القرآن الكريم (28) مرة.
عدد السور التي ذكر فيها لفظة نوح هي (28) سورة.
تكرر اسم نوح في سورة نوح (3) مرات، وإذا ضربنا جمّل نوح بالعدد (3) يكون
الناتج :
(3 × 64) = 192. واللافت للانتباه
أن العدد (192) هو ترتيب كلمة نوح الثالثة في سورة نوح.
سورة نوح هي السورة (71) في ترتيب المصحف، وإذا طرحنا عدد آياتها من عدد
ترتيبها يكون الناتج :
(71 – 28 ) = 43
فماذا يعني هذا العدد ؟
وردت لفظة (نوح) في القرآن الكريم 43 مرة.
سورة نوح هي آخر سورة يرد فيها اسم نوح عليه السلام، وهذا يعني أن هناك
(43) سورة بعد سورة نوح لم يرد فيها لفظة (نوح)، وبلغة الأعداد نقول : ( 114 – 71
) = 43
بما أن السّور التي وردت فيها لفظة (نوح) هي 28 سورة، فإن ذلك يعني أن هناك
(43) سورة قبل سورة نوح لم يرد فيها لفظة نوح ، وبلغة الأرقام نقول : 71 – 28 =
43.
معلوم أن نوح قد لبث في قومه (950) سنة، واللافت للانتباه أن عدد حروف سورة
نوح هو (953) حرفا، والملاحظة التي تدعو إلى البحث أكثر أنّ حرف الحاء في السورة
قد تكرر فقط (3) مرّات، في كلمات نوح
الثلاث، أي أن حرف الحاء لم يرد في السورة كلها إلا في كلمة نوح، فتأمل !!
السجـدة
سورة السجدة هي السورة (32) في ترتيب المصحف، ولاحظ البعض أن عدد السور
التي وردت فيها مادة (س ج د ) هي
(32) سورة .
عدد السجدات في القرآن الكريم، كما هو مشهور (15) سجدة، واحدة منها
في سورة السجدة : " إنما يؤمن
بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجّدا وسبّحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون "
اللافت للانتباه أن هذه الآية هي الآية (15) من سورة السجدة، وهذا
العدد يوافق عدد السجدات في القرآن كله، ويلفت الانتباه أيضاً أن عدد كلمات هذه
الآية هو (15) كلمة.
عدد آيات سورة السجدة هو (30) آية وهذا يعني أنّ آية السجدة جاءت في
نهاية النصف الأول، وهذا يعني
( 2 × 15) = 30 فماذا لو ضربنا ترتيب كلمة (سجدا) في (2) كما
فعلنا في رقم الآية ؟
كلمة (سجدا) هي الكلمة (186) في
ترتيب كلمات السورة (2 × 186) = 372 والمفاجئ هنا أن
هذا هو عدد كلمات سورة السجدة. فتأمل !!
الـحـج
تكررت كلمة (الحج) في القرآن الكريم (9) مرّات وجاءت الكلمة التاسعة
والأخيرة في سورة الحج، أي أن آخر تكرار
لكلمة الحج جاء في الآية 27 من سورة الحج : " وأذّن في الناس بالحج يأتوك
رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ". وهذا يشعر بأهمية الكلمة التاسعة
حيث سميت السورة (الحج).
عدد كلمات هذه الآية هو (14) كلمة، فإذا ضربنا عدد الكلمات برقم
الآية (27) يكون الناتج :
(14 × 27 ) = (378).
اللافت للانتباه أن العدد (378) هو مجموع الأعداد من 1 إلى 27 :
( 1+2+3+ ….+ 27) = 378 .
إذا أضفنا إلى هذا العدد عدد آيات سورة الحج يكون الناتج : (378+78)
= 456 فتكون المفاجأة أن هذا هو ترتيب كلمة (الحج) بين كلمات سورة الحج.
قلنا إن تكرار كلمة (الحج) في القرآن الكريم هو (9) مرّات، فإذا
ضربنا هذا التكرار بجُمّل كلمة (الحج) يكون الناتج :
(42 × 9) = (378) ولا ننسى أن الكلمة
التاسعة هي الكلمة الواردة في الآية (27) من سورة الحج.
إذا ضربنا رقم الآية (27) بعدد كلماتها، وبعدد حروفها يكون الناتج :
(27 × 14 × 51 ) = 19278
إذا قسمنا الناتج على جُمّل (الحج) يكون الناتج :
(19278 ÷ 42 ) = 459 فتكون المفاجأة أن هذا العدد هو ترتيب الكلمة
السابعة في الآية(27) والتي هي (14) كلمة، وتكرار العدد (7) في شعائر الحج لافت
للنظر.
الـكهـف
سورة الكهف هي السورة (18) في ترتيب المصحف، واللافت للانتباه أنّ عدد آيات
قصة أصحاب الكهف في السورة هو
(18) آية.
إذا بدأنا عد الكلمات من بداية قصة أصحاب الكهف، أي من بداية الآية
(9) إلى قوله تعالى: " ولبثوا في كهفهم " فسنجد أن ترتيب الكلمة التي
تأتي بعد لفظة (كهفهم) هو (309) وهذا هو عدد السنين التي لبثها أصحاب الكهف، وهذا
يعني أننا نجد بعد لفظة ( كهفهم) مباشرة عبارة "ثلاث مائة سنين وازدادوا
تسعا" وكذلك العدد (309) والذي هو ترتيب كلمة (ثلاث) في قصة أصحاب الكهف.
مجموع حروف قصة أصحاب الكهف هو (1401) فإذا أضفنا إلى هذا جُمّل
عبارة ( سورة الكهف) فيكون الناتج:
(1401+ 407) = 1808 وهذا هو جُمّل : "ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا
" وفق رسم المصحف وعلى أساس أن همزة
(مائة) تحسب واحدا.
مـريـم
و ص
هناك (29) سورة في القرآن الكريم تستهل بحروف نورانية مثل : الم، الر،
كهيعص، ص، …الخ في هذه السور ال
(29) نجد أن ترتيب سورة مريم في المصحف هو (19) وسورة (ص) ترتيبها (38) ولا يوجد
غيرهما من سور الفواتح سورة ترتيبها من مضاعفات ال (19) وعليه إليك هذا الجدول :
فاتحتها - جُمّلها |
السورة - جُمّلها |
الترتيب |
كهيعص = 195 |
مريم= 290 |
19 |
ص = 90 |
ص = 90 |
38 |
مجموع الجُمّل |
مجموع الجُمّل |
المجموع |
19 × 15 = 285 |
19 × 20 =380 |
19 × 3 = 57 |
مجموع الترتيب : 57 = 19 × 3
جُمّل السور : 380 =19 × 20
جُمّل الفواتح : 285 = 19 × 15
المجموع العام 722 هو 19 × 38 والمفاجئ هنا أن
المجموع العام هو حاصل ضرب ترتيب سورة مريم (19) في ترتيب سورة ص (38).
بما أن سورة مريم هي السورة (19) في ترتيب المصحف، فلا بد من أهمية
خاصة لهذه السورة في مسألة العدد (19) ونجد تفصيل ذلك في كتاب ( إعجاز الرقم 19 في
القرآن الكريم مقدمات تنتظر النتائج )
وكتاب ( إرهاصات الإعجاز العددي في
القرآن الكريم ) ولكننا هنا نلفت الانتباه إلى مسائل بسيطة :
إذا تمّ ترتيب سور الفواتح ال (29) كما هي في المصحف سنجد أن بعد
سورة مريم يوجد هناك (19) سورة فقط، وهناك قبل سورة (ص) (19) سورة فقط.
جُمّل كلمة (سورة) هو (271) فإذا أضفنا العدد (19) إلى جُمّل كلمة
(سورة) يكون الناتج :
271 + 19 = 290 وهذا هو جُمّل
كلمة (مريم) = (290).
ترتيب سورة مريم في المصحف هو (19) وعدد آياتها (98) فإذا أضفنا (19)
إلى جُمّل مريم يكون الناتج :
(290+ 19) = (309) وهذا هو الرقم
المركزي في سورة الكهف التي تسبق سورة مريم في ترتيب المصحف.
إذا أضفنا عدد آيات السورة إلى العدد (309) يكون الناتج :
(309 + 98) = (407) وهذا هو جُمّل
عبارة (سورة الكهف)، وقد يعني هذا أنّ هناك أسراراً مشتركة في سورتي الكهف ومريم
تتعلق بعالم العدد.
آدم والمسيح عليهما السلام
جاء في الآية (59) من سورة آل
عمران : " إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن
فيكون "
تكرر اسم ( عيسى) في القرآن الكريم (25) مرّة، أمّا كلمة (عيسى) في
الآية السابقة فهي التكرار (7) من بداية المصحف.
وتكرر اسم ( آدم) في القرآن الكريم أيضاً (25) مرّة، والتكرار رقم
(7) للكلمة (آدم) هو أيضاً في الآية (59) من سورة آل عمران. وعليه يكون قد حصل
تماثل عددي في مجموع تكرار (عيسى) وتكرار (آدم) ثم تماثل عددي آخر في الآية (59)
من سورة آل عمران، حيث كان تكرار كل اسم في الآية هو التكرار السابع.
سورة مريم هي السورة (19) في ترتيب المصحف، وقد ورد اسم (عيسى) فيها
في الآية (34) فقط، وهو التكرار (19) لاسم
عيسى في القرآن الكريم. وورد اسم (آدم) في سورة مريم مرّة واحدة أيضاً وذلك في
الآية (58). واللافت للنظر أنه التكرار
(19) لاسم آدم في القرآن الكريم
أيضا.
إذا بدأنا العد من الآية (34) التي ذكر فيها اسم عيسى عليه السلام
تكون الآية (58) هي الآية (25) وقد سبق أن أشرنا إلى أن اسم عيسى تكرر في
القرآن الكريم (25) مرّة وكذلك اسم آدم عليهما السلام.
عدد الآيات من بداية سورة آل عمران التي حصل فيها التماثل الأول، إلى
بداية سورة مريم التي حصل فيها التماثل الثاني هو
(1957) آية. والمفاجأة هنا أن
عدد الآيات من آية التماثل الأول وهي الآية 59 من
سورة آل عمران إلى آية التماثل الثاني في الآية (58) من سورة مريم هو أيضاً
(1957) آية. وتتكرر المفاجأة عندما نعلم أن هذا العدد (1957) هو أيضاً مجموع أرقام
الآيات التي ذكر فيها عيسى عليه السلام حتى التكرار (19) أي الآية (34) من
سورة (مريم).
ولا ننسى أن العدد (1957) هو (19 ×
103) ويلفت الانتباه أن العدد (103) هو الفرق بين جُمّل (المسيح) وجُمّل (آدم).
الإعجاز العددي في القرآن
الكريم
المعجزة حقيقة يراها البشر و يستحيل عليهم الإتيان
بمثلها ، و هي برهان من الله تعالى لإثبات مصداقية منهجه الذي يحمله رسله عليهم
السلام..
و المعجزة بشكل عام هي خرق للمألوف ، إما بخرق
القوانين الكونية التي اعتاد عليها البشر ، و تكون بذلك فعلاً من أفعال الله تعالى
، ساحته عالم المادة و المكان و الزمان ( عالم الخلق ) .. و إما بإظهار أسرار
الوجود ، و تكون بذلك متعلقة بصفات الله تعالى ، و ساحتها عالم ما وراء المادة و
المكان و الزمان ( عالم الأمر ) ..
ففي معجزة موسى عليه السلام نعلم أن مسألة شق البحر
هي معجزة كونية مشاهدة من قبل بني إسرائيل آنذاك ، و من قبل فرعون و قومه ، و هي
عمل كوني ( فعل من أفعال الله تعالى ) ، يستحيل على أولئك البشر القيام به بذات
الحيثية التي حصل بها .. و كذلك معجزة تحوّل عصا موسى عليه السلام الى حية تسعى ،
و كذلك إخراج يده بيضاء للسائلين .. كل ذلك - إضافةً لباقي المعجزات التي أُيد بها
موسى عليه السلام – معجزات كونية ساحتها عالم المادة و المكان و الزمان ، و
بالتالي هي معجزات آنية لجيل من الأجيال دون غيره ، و لا تكون معجزات للأجيال
اللاحقة إلا بعد تصديق هذه الأجيال للرسالة و المنهج الذي أنزل على موسى عليه
السلام ..
و كذلك الأمر في المعجزات التي أُيد بها عيسى عليه
السلام ، و هي إحياء الموتى بإذن الله تعالى ، و إبراء الأكمه و الابرص ، فهي
معجزات تنتمي لعالم الخلق ( عالم المادة و الزمان و المكان ) ، و أفعال في أزمنة و
أمكنة محددة ، كمعجزات كونية للذين عاصروا نزول المناهج السابقة ..
و هكذا فالمعجزة شيء ، و المنهج شيءٌ آخر ، فمعجزة
موسى عليه السلام -كما نعلم - هي شق البحر ، و إخراج يده بيضاء ، و تحول عصاه الى
حيةٍ تسعى و ... الخ ، أما المنهج الذي أنزل عليه لتبليغ قومه فهو التوراة .. و
معجزة عيسى عليه السلام هي - كما نعلم - ولادته من دون أب ، و إحياء الموتى بإذن
الله و إبراء الأكمه و الأبرص ، أما المنهج الذي أنزل عليه لتبليغ قومه فهو
الإنجيل.
أما بالنسبة لمعجزة الرسول محمد (ص) ، و المنهج الذي
أُنزل إليه لتبليغ البشر ، فالأمر مختلف تماماً .. إن المعجزة – هنا - هي القرآن
الكريم ، و المنهج هو القرآن الكريم ، أي أن المعجزة هي ذاتها المنهج ..
و في حين أن المعجزات السابقة هي - كما قلنا - ضمن
إطار المادة و المكان و الزمان ، و أفعال من أفعال الله تعالى و خاصة بجيل دون
غيره ، فإن معجزة القرآن ، تتعلق بصفات الله تعالى ، و مستمرة في كل زمان و مكان و
لا يمكن لمخلوق أن يحيط بها ، و لها عطاء متجدد حتى قيام الساعة ..
هذه المسألة التي تميز ماهية القرآن الكريم ( كمعجزة
و كمنهج )عن ماهية المعجزات و المناهج الأخرى ، بينها القرآن الكريم في النقطتين
التاليتين:
1.
الكتب السماوية جميعاً - بما فيها القرآن الكريم – ( كمنهج و ليس
كمعجزة ) ، هي كلام الله تعالى ، أي أن معانيها و ما تحمله من دلالات وأحكام ، هي
من الله تعالى ، و هذا لا يفرض أن تكون الصياغة اللغوية ( القول ) لتلك الكتب من
الله تعالى .. بينما القرآن الكريم ( كونه معجزة ملتحمة بالمنهج ) ، إضافةً إلى
أنه كلام الله تعالى ، هو قول الله تعالى ، أي صياغة لغوية من الله تعالى ..
(( أفلم يدبروا القول أم جاءهم
ما لم يأت آباءهم الأولين )) [ المؤمنون :23\68 ]
(( إنّا سنلقي عليك قولاً
ثقيلاً )) [ المزمل : 73\5 ]
(( إنه لقولٌ فصل (13) و ما هو
بالهزل )) [ الطارق : 86\13-14 ]
- فالقرآن الكريم الذي نزل
تبياناً لكل شيء (( و نزلنا عليك الكتب تبياناً لكل شيء)) [ النحل : 16\89 ]
يؤكد لنا – كما نرى –في ثلاث
آيات أنه قول الله تعالى ، في الوقت الذي لا توجد فيه آية واحدة تشير الى أن الكتب
الأخرى هي قول الله تعالى ...
و لذلك تحدى الله تعالى الإنس
و الجن على أن يأتوا بنص مماثل للنص القرآني ، في الوقت الذي لم يتحدّ البشر في أن
يأتوا بنص مماثل للكتب السماوية الأخرى .. و هذا دليلنا على تعلق الصياغة اللغوية
للقرآن الكريم بالله تعالى و صفاته العظيمة ، و أن هذه الصياغة هي - بما تحمله من
أدلة و معان – المعجزة في القرآن الكريم .. فكون القرآن الكريم هو كلام الله تعالى
، يقتضي كونه منهجاً لله تعالى .. و كونه قول الله تعالى يقتضي كونه معجزة صالحة
لكل زمان و مكان ..
(( قل لئن اجتمعت الإنس و الجن
على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً )) [
الإسراء 17\ 88 ]
2.
الكتب الأخرى كمناهج مجردة عن المعجزات ، و كونها صياغة لغوية غير
متعلقة بالذات الإلهية و صفاتها ، تحمل من المعاني و الدلالات ما لا يخرج عن إطار
ساحة إدراك المخلوقات ، ولا يوجد تأويل لنصوص تلك الكتب خارج ساحة إدراك المخلوقات
.. بينما في نصوص القرآن الكريم ( كمنهج للبشر و كمعجزة متعلقة بالذات الإلهية و
صفاتها ) نرى أنه في الوقت الذي تحمل فيه هذه النصوص دلالات و معانٍ تدركها
المخلوقات ، تحمل في الوقت ذاته دلالات و إشارات لا يحيط بها إلا الله تعالى ، و
هذا ما أشار إليه القرآن الكريم بعمق تأويل القرآن الكريم .. يقول تعالى:(وما يعلم
تأويله إلا الله ) آل عمران : 3/ 7 (ولقد جئنهم بكتب فصلنه على علم هدى ورحمة لقوم
يؤمنون (52) هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت
رسل ربنا بالحق ....... ) الأعراف : 7 / 52-53
فالإطار الأخير لحدود دلالات النص القرآني لا يحيط به
إلا الله تعالى ، ولا يستطيع البشر النظر الى هذا الإطار إلا في الآخرة كما يبين
القرآن الكريم ..
و سنبحر الآن مع بعض الدلالات الإعجازية لهذا الجيل ،
لنرى جانباً هاماً من جوانب الوجه الإعجازي التي لا يحيط بها إلا الله تعالى ..
لو أخذنا مجموع ورود أي كلمة قرآنية ، لرأيناه
مختزلاً للحقيقة العددية التي ترتبط بها المسألة التي تصفها و تسميها هذه الكلمة ،
و لكان لهذا المجموع إرتباطاته العميقة مع مجاميع الكلمات الأخرى .. و هذا لا يعني
أنه مطلوبٌ منّا أن نحيط بالحقائق المرتبطة بمجموع أي كلمة قرآنية ، لأننا لا نحيط
أصلاً بالحقائق الكونية التي تصفها و تسميها هذه الكلمات..
نحن نعلم أن الأرض تدور حول نفسها ( 365 ) دورة
متمايزة ، و ذلك في دورانها حول الشمس .. هذه الحقيقة الكونية يشير إليها القرآن
الكريم عبر مجموع ورود كلمة يوم.. فكلمة ( يوم ) مفردة ترد في القرآن الكريم ( 365
) مرّة..
ونعلم أن للقمر (12) مساراً متمايزاً حول الأرض ، هذه
الحقيقة الكونية يشير إليها القرآن الكريم عبر مجموع ورود كلمة شهر .. فكلمة شهر
مفردة ترد في القرآن الكريم (12) مرة ..
و لو نظرنا الى مجموع ورود كلمات ( البحر – البر –
يبساً ) لرأينا أن العلاقة العددية ما بين هذه الكلمات هي ذاتها العلاقة العددية
التي تربط نسبة اليابسة و الماء على سطح الكرة الأرضية ..
فكلمة البر ترد ( 12 ) مرّة و كلمة يبساً ترد مرّة
واحدة .. أي أن المجموع هو ( 13 ) مرّة .. و كلمة البحر المعرّفة ترد ( 32 ) مرّة
.. و هكذا يكون مجموع ورود هذه الكلمات هو ( 13+ 32 ) = 45 .. و تكون :
نسبة اليابسة هي : 13\45 = 29 % و نسبة الماء هي :
32\45 = 71 %
و لو نظرنا الى كلمة الدنيا في القرآن الكريم لرأينا
أنها ترد ( 115 ) مرّة ، و لو نظرنا الى كلمة الآخرة المناظرة لها تماماً لرأيناها
ترد أيضاً ( 115 ) مرّة ..
و لو نظرنا الى كلمة ( جنّات ) و مشتقاتها لرأيناها
ترد في القرآن الكريم ( 77 ) مرّة ، و لو نظرنا الى كلمة جهنم المناظرة لها تماماً
لرأيناها ترد أيضاً ( 77 ) مرّة ..
و لو نظرنا الى كلمة الملائكة في القرآن الكريم
لرأيناها ترد ( 68 ) مرّة ، و كذلك كلمة الشيطان ترد ( 68 ) مرّة . و لو نظرنا الى
كلمة الملائكة ومشتقاتها لرأيناها ترد ( 88 ) مرّة ، و كذلك كلمة الشيطان و
مشتقاتها ترد ( 88 ) مرّة ..
و كلمة الإيمان ترد في القرآن الكريم ( 17 ) مرّة ، و
كذلك كلمة الكفر ترد ( 17 ) مرّة .. ، و كلمة الخبيث ترد ( 7 ) مرّات و كذلك كلمة
الطيب ترد ( 7 ) مرّات .. ، و كلمة الرشد ترد ( 3 ) مرّات و كذلك كلمة الغّي ترد (
3 ) مرّات .
و هكذا فمجموع ورود أي كلمة في القرآن الكريم يتعلق
بحكمة مطلقة لا يحيط بها إلا الله تعالى .. و كلما ارتقى تصوّرنا العلمي للحقائق
الكونية ارتقى إدراكنا لمجموع ورود الكلمات التي تصف و تصوّر هذه الحقائق الكونية
.. فلو لم نعلم نسبة اليابسة و الماء على سطح الكرة الأرضية ، لما أدركنا جوهر
مجموع ورود الكلمات المصورة لهذه المسائل في القرآن الكريم ..
و لو نظرنا الآن الى مسألة مجموع ورود الكلمات
المختلفة في نص قرآني يصوّر مسألة ما لرأينا أن هذا المجموع يشير الى جوهر المسألة
التي يصفها هذا النص ..
نحن نعلم أن عيسى عليه السلام لبث في الأرض قبل أن
يرفعه الله تعالى الى السماء (33) عاماً .. هذه المدة يشير اليها القرآن الكريم
عبر مجموع كلمات بعض النصوص القرآنية المصورة لهذه المسألة .. و سنختار النصين
التاليين من بين مجموعة هذه النصوص ..
(( لقد كفر الذين قالوا إنّ الله هو المسيح ابن مريم
و قال المسيح يبني إسرائيل اعبدوا الله ربّي و ربكم إنّه من يشرك بالله فقد حرم
الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظلمين من أنصار )) [ المائدة 5\72 ]
(( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلثةٍ و ما من
إلهٍ إلاّ إلهٌ واحدٌ و إن لم ينتهوا عما يقولون ليمسّن الذين كفروا منهم عذابٌ
أليم (73) أفلا يتوبون الى الله و يستغفرونه و الله غفورٌ رحيم )) [ المائدة 5\
73-74 ]
و لو نظرنا الى مسألة مجموع ورود الكلمات في المسائل
التي تصف حقائق متناظرة ، لرأينا أيضاً أن هذه المجاميع ترد أيضاً في القرآن
الكريم بشكل متناظر .. لننظر إلى الأمثلة التالية :
(( لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله و اليوم الآخر أن
يجهدوا بأموالهم و أنفسهم و الله عليمٌ بالمتقين )) [ التوبة 9\44] = ( 14 ) كلمة
(( إنّما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله و اليوم
الآخر و ارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون )) [ التوبة 9\45] = ( 14 ) كلمة
____________________________
(( إنّا نحن نزّلنا الذكر و إنّا له لحافظون )) [
الحجر 5\9 ] = ( 7 ) كلمات
(( و لقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين )) [ الحجر
5\10] = ( 7 ) كلمات
____________________________
(( و أصحب اليمين ما أصحب اليمين (27) في سدرٍ
مّخضودٍ (28) و طلحٍ مّنضود (29) و ظلٍ ممدود (30) و ماءٍ مسكوبٍ (31) و فكهةٍ
كثيرةٍ
(32) لا مقطوعةٍ و لا ممنوعةٍ (33) و فُرُشٍ مرفوعة
(34) إنّا أنشأنهنّ إنشاءً (35) فجعلنهنّ أبكاراً (36) عُرُباً أتراباً (37)
لأصحاب اليمين (38) ثلّةٌ من الأولين (39) و ثلّةٌ من الأخرين (40) )) [ الواقعة
56\27-40 ]= ( 37 ) كلمة
(( و أصحب الشمال ما أصحب الشمال (41) في سمومٍ و
حميم (42) و ظلٍ من يحموم (43) لا باردٍ و لا كريم (44) إنهم كانوا قبل ذلك مترفين
(45) و كانوا يصّرون على الحِنثِ العظيم (46) و كانوا يقولون أءِذا متنا و كنّا
تراباً و عظماً أءِنّا لمبعوثون (47) أو ءاباؤنا الأولون (48) )) [ الواقعة
56\41-48 ]= ( 37 ) كلمة
و سننطلق الآن باتجاه رسم الكلمة القرآنية لنرى بأم
أعيننا أن هذا الرسم توقيفي و بأمر من الله تعالى و أنّه ليس للبشر أي اجتهادٍ في
ذلك ..
لو نظرنا الى كلمة ( غمام ) في القرآن الكريم
لرأيناها ترد (4) مرّات ، و هي في النصوص التالية :
(( و ظلّلنا عليكم الغمام و أنزلنا عليكم المنّ و
السلوى )) [ البقرة 2\57]
(( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام ))
[ البقرة 2\210]
(( و ظللنا عليهم الغمم و أنزلنا عليهم المنّ و
السلوى )) [ الأعراف 7\160]
(( و يوم تشقق السماء بالغمم و نزّل الملئكة تنزيلاً
)) [ الفرقان 25\25 ]
إننا نرى أن كلمة الغمام ترسم بألف ما بين حرفي الميم
إذا كانت الصورة المنقولة عبر النص القرآني تصّور المسألة من منظار المخاطب و من
منظار الرائي للمسألة .. و أن هذه الكلمة ترسم دون هذه الألف بين حرفي الميم إذا
كانت الصورة المنقولة عبر النص القرآني تصّور المسألة من منظار الغائب و من منظار
عدم رؤية هذه المسألة ..
و لو نظرنا الى كلمة ضعفاء في القرآن الكريم لرأيناها
ترد (4) مرّات منها مرتان ترد فيها كما هو الحال في كتابتنا الإملائية ، و مرتان
ترد فيها هذه الكلمة باستبدال الألف و الهمزة بواو و ألف ..
و لو نظرنا الى هذه الكلمة المرسومة بشكل موافق
لقواعدنا الإملائية لرأيناها تصّور لنا هذه المسألة من منظار الدنيا و تصف لنا
ضعفاء الدنيا ..
(( أيودّ أحدكم أن تكون له جنةٌ من نخيلٍ و أعنابٍ
تجري من تحتها الأنهر له فيها من كل الثمرت و أصابه الكبر و له ذريةٌ ضعفاء ُ
فأصابها إعصارٌ فيه نارٌ فاحترقت )) [ البقرة 2\266 ]
((ليس على الضعفاء و لا على المرضى و لا على الذين لا
يجدون ما ينفقون حرجٌ إذا نصحوا لله و رسوله ما على المحسنين من سبيلٍ و الله
غفورٌ رحيمٌ )) [ التوبة 9\91 ]
و لو نظرنا الى هذه الكلمة حينما تستبدل فيها الألف و
الهمزة بواو و ألف لرأيناها تصف لنا مسألة الضعفاء من منظار الآخرة ..
(( و برزوا لله جميعاً فقال الضعفؤا للذين استكبروا
إنّا كنّا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنّا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله
لهدينكم سواءٌ علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص )) [ ابراهيم 14\21]
(( و إذ يتحاجّون في النار فيقول الضعفؤا للذين
استكبروا إنّا كنّا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنّا نصيباً من النار )) [ غافر
40\47]
و هكذا نرى أن رسم الكلمة القرآنية ليس خبط عشواء ، و
ليس حسب قواعد وضعية من وضع البشر ، و إنما يتعلق بحكمة الهية مرادة ، و في عرضنا
للأبعاد الإعجازية القادمة التي تتعلق بالحروف ستظهر هذه الحقيقة أمام أعيننا بشكل
واضح و جلي ..
و سنبحر الآن باتجاه بعض الأوجه الإعجازية المتعلقة
بالحروف المرسومة في القرآن الكريم..
إن العبارات القرآنية التي تصوّر المسائل المتناظرة
ترد في القرآن الكريم عبر واحدات تصوير ( حروف ) متناظرة أيضاً ، أي أن مجموعي
حروف الركنين المتناظرين في العبارة القرآنية متساوٍ تماماً ..
و لو أخذنا الآية التالية في سورة البقرة ..
(( ذلك الكتب لا ريب فيه هدىً للمتقين )) [ البقرة
2\2 ]
إن الصورة القرآنية (( ذلك الكتب )) تشير الى القرآن
الكريم ، و الصورة القرآنية (( لا ريب فيه )) تبين سلامة هذا الكتاب من الريب ..
فنحن اذاً أمام مسألة مكونة من ركنين متناظرين تماما ، ركنها الأول القرآن الكريم
و ركنها الثاني السلامة من الريب .. و هذان الركنان يقتضي أحدهما الآخر فالقرآن
الكريم سليم من الريب ، و لا يوجد كتاب سليم من الريب إلاّ القرآن الكريم .. و هذا
التناظر التام نراه منعكساً في مجموع الحروف المصورة لكل ركن من هذين الركنين فكل
ركن مكون من ( 8 ) حروف مرسومة..
ذلك الكتب = 8 حروف مرسومة
لا ريب فيه = 8 حروف مرسومة
و لو نظرنا الى الآية الكريمة كاملةً كمسألة كاملة
لرأيناها مكونة من ركنين متناظرين تماماً ، ركنها الأول العبارة (( ذلك الكتب لا
ريب )) و ركنها الثاني العبارة (( فيه هدىً للمتقين )) فالقرآن الكريم الذي لا
يأتيه الريب ، هو هدىً للمتقين ، و من جهة أخرى فإن الهدى الذي يبحث عنه المتقون
موجود في القرآن الكريم .. هذا التناظر نراه منعكساً في مجموع الحروف المصوّرة لكل
ركن من هذين الركنين ..
(( ذلك الكتب لا ريب )) = ( 13 ) حرفاً
(( فيه هدىً للمتقين )) = ( 13 ) حرفاً
و لننظر الى الآية الكريمة التالية..
(( إنّني أنا الله لا إله إلاّ أنا فاعبدني و أ قم
الصلوة لذكري )) [ طه 20\14 ]
إن ما تحمله الصورة القرآنية (( إنني أنا الله ))
يقتضي ما تحمله الصورة القرآنية (( لا إله إلاّ أنا )) و العكس صحيح ، فما تحمله
الصورة القرآنية الثانية يقتضي ما تحمله الصورة القرآنية الاولى .. و هذا التناظر
نراه منعكساً في مجموع الحروف المصوّرة لكل ركن من ركني هذه المسألة ..
(( إنني أنا الله )) = ( 11 ) حرفاً
((لا إله إلاّ أنا )) = ( 11 ) حرفاً
و لو أخذنا هذه المسألة بركنيها لرأيناها ركناً
جديداً في مسألة أخرى تشمل الآية كاملةً..
(( إنّني أنا الله لا إله إلاّ أنا )) = ( 22 ) حرفاً
(( فاعبد ني و أ قم الصلوة لذكري )) = ( 22 ) حرفاً
فالله تعالى الذي لا إله إلاّ هو ( و هذا ما يصوره
الركن الأول ) ، يستحق من الكائنات المكلفة أن تعبده و أن تقيم الصلاة لذكره جلّ و
علا ..
و من جهةٍ أخرى ، فإن العبادة و إقامة الصلاة لا
يستحقها إلا الله الذي لا إله إلاّ هو ..
و لننظر الى الصورة القرآنية التالية المكونة من
ركنين متناظرين تماماً ..
(( و بلغت القلوب الحناجر و تظنون بالله الظّنونا ))
[ الأحزاب 33\10 ]
(( هنالك ابتلى المؤمنونَ و زُلزلوا زلزالاً شديداً
)) [ الأحزاب 33\11 ]
و كل ركن من هذين الركنين عبارة عن مسألة مكونة من
ركنين متناظرين تماماً ..
(( و بلغت القلوب الحناجر )) = ( 18 ) حرفاً
(( و تظنون بالله الظّنونا )) = ( 18 ) حرفاً
(( هنالك ابتلى المؤمنونَ )) = ( 18 ) حرف
(( و زُلزلوا زلزالاً شديداً )) = ( 18 ) حرفاً
و الأمثلة كثيرة فقد عرضنا في النظرية الاولى (
المعجزة ) مئات الأمثلة في شرح هذا البعد الإعجازي..
و لو نظرنا الى مجموع حروف النص القرآني المصّور
لمسألة ما ، لرأينا أنّه يتعلق بماهية المسألة التي يصّورها هذا النص .. و نقف
أمام مثالٍ واضحٍ وضوح الشمس للبرهنة على هذا البعد الإعجازي في القرآن الكريم ..
نحن نعلم أن سورة نوح عليه السلام هي السورة الوحيدة
في القرآن الكريم من بين مجموعة السور المسماة بأسماء الرسل عليهم السلام التي
تتحدث من أول كلمة فيها حتى آخر كلمة عن الرسول الذي سميت بإسمه .. و نعلم أيضاً
أن مدة اللبث الوحيدة التي ذكرت في القرآن الكريم هي مدة لبث نوح عليه السلام في
قومه ، و هذه المدة كما نعلم هي ( 950 ) عاماً .. لذلك نرى أن سورة نوح عليه
السلام مكونة من ( 950 ) حرفاً مرسوماً ، كل حرف يشير الى سنة من هذه السنين..
وسننطلق الآن عبر بعد جديد من الأبعاد الإعجازية في
القرآن الكريم ، وهو الوجه الإعجازي المتعلق بالعدد (19) ، وهذا البعد الإعجازي
بينه القرآن الكريم في الصورة القرآنية التالية :( عليها تسعة عشر (30) وما جعلنا
اصحب النار إلا ملئكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا
الكتب ويزداد الذين امنوا إيماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتب والمؤمنون ...... )
المدثر : 74 / 30-31
لو قمنا بجمع أسماء الأنبياء والمرسلين عليهم السلام
في القرآن الكريم لرأينا أن هذا المجموع هو العدد (513) ، ولو قمنا بجمع مشتقات
كلمة أرسل في القرآن الكريم لرأينا أن المجموع هو - أيضاً - العدد (513) ..
والعدد (513) هو من مضاعفات العدد (19) : 513 = 19 ×
27 ،
والوجه الإعجازي المتعلق بالعدد (19) بالنسبة لهذه
المسألة ، يرتبط بمجموع ورود الأسماء القرآنية الواردة في بعض النصوص القرآنية ،
عبر القرآن الكريم ، ولنأخذ الأمثلة التالية :
( ووصى بها إبرهم بنيه ويعقوب يبني إن الله اصطفى لكم
الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون (132) أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال
لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبرهم وإسمعيل وإسحق إلها
وحداً ونحن له مسلمون )
البقرة : 2 /132- ا33
إن الأسماء الواردة في هذا النص القرآني الذي يصور
مسألة كاملة هي : إبراهيم ، يعقوب، إسماعيل ، إسحق ، وبجمع مرات ورود هذه الأسماء
في القرآن الكريم ، نرى أن المجموع مرتبط بالعدد (19) : 69+16+12+17=114=19×6
ولننظر إلى الآيات الكريمة التالية التي تصور لنا روح
الحجة التي آتاها الله تعالى إبراهيم على قومه ، ورفع الله تعالى درجات لمن يشاء
من عباده ..
( ووهبنا له إسحق ويعقوب كلاً هدينا ونوحاً هدينا من
قبل ومن ذريته داود وسليمن وأيوب ويوسف وموسى وهرون وكذلك نجزي المحسنين (84)
وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصلحين (85) وإسمعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلاً
فضلنا على العلمين ) الأنعام : 6/84-86
إن مجموع ورود هذه الأسماء عبر القرآن الكريم يرتبط
بالمعجزة العددية ( عليها تسعة عشر ) :
إسحق=17، يعقوب=16، نوح=43، داود=16، سليمان =17،أيوب
=4، يوسف =27،موسى =136 ، هارون =20 ،زكريا =7، يحيى =5، إلياس =2، إسماعيل
=12،اليسع =2، يونس =4،لوط =27، وهكذا يكون المجموع = 380 = 19×20
ولو أخذنا الأسماء القرآنية المرتبطة بكلمة آل في
القرآن الكريم لوجدناها الأسماء التالية :
فرعون =74 ، موسى =136، هارون =20،إبراهيم =69، عمران
=3،يعقوب =16، لوط =27،داود =16، وبجمع مرات ورود هذه الأسماء في القرآن الكريم
نرى أن المجموع مرتبط بالوجه الإعجازي (عليها تسعة عشر ) ، المجموع = 361 =19×19
وهكذا نرى أن المعجزة العددية في القرآن الكريم هي
نتيجة لكون القرآن الكريم متعلقاً بصفات الله تعالى ، ولكون صياغته مرتبطة مباشرة
بالله تعالى ، وهذا ما يميزه عن باقي الكتب السماوية ،ونرى أيضاً كيف أنه يستحيل
على البشر صياغة نص كالنص القرآني ...
المهندس عدنان الرفاعي
الرقم 17 المعجزة
سنتناول في هذا البحث
المختصر الرقم 17 في قسمين هما : الرقم 17 في القرآن . والرقم 17 مع الشعوب .
القسم الأول : الرقم 17 في القرآن
سورة القلم
·
سورة القلم هي السورة الوحيدة من
سور الفواتح التي تأتي في النصف الثاني من القرآن .
·
سورة ق هي آخر السور الفواتح
الثماني والعشرين المرتبة في النصف الأول من القرآن .
بين
سورة ق وسورة القلم تأتي فاصلة من السور عددها حصرا 17 وهي : / الذاريات / الطور /
النجم / القمر / الرحمن / الواقعة / الحديد / المجادلة / الحشر / الممتحنة / الصف
/ الجمعة / المنافقون / التغابن / الطلاق / التحريم / الملك / . وعليه يكون :
·
سورة القلم المميزة بالفصل ، تفصل
عن أخواتها بعدد 17 سورة .
·
ترتيب سورة القلم بالقرآن هو الرقم
68 = ( 17 في 4 ) .
·
عدد آيات سورة القلم 52 آية وهو
عدد زوجي .
·
عدد السور الفواتح الزوجية الآيات
هو 17 سورة . وعليه تكون سورة القلم هي السورة رقم 17 بهذا الاعتبار .
·
في سور ة القلم توجد 4 آيات فقط
عدد حروف كل منها = 17 حرفا وهي :
1. قال
تعالي : ( ودّوا لو تدهن فيدهنون ) الآية رقم 9 .
2. قال تعالى : ( مناع للخير معتد أثيم ) الآية رقم
12 .
3. قال
تعالى : ( أم لكم كتاب فيه تدرسون ) الآية رقم 37 .
4. قال
تعالى : ( إن لكم فيه لما تخيرون ) الآية رقم 38 .
·
ومن الواضح أن مجموع حروف هذه الآيات هو ( 17 في 4 ) = 68 حرفا .
·
وأيضا الرقم الدال على ترتيب سورة
القلم هو ( 17 في 4 ) = 68 حرفا .
ملاحظة : ومن العجيب لو أن كلمة
( كتب ) وردت ( كتاب ) بالآية رقم 37 لزاد حرف الألف واختلت الظاهرة هذه !
·
حروف هذه الآيات الأربع غير
المكررة هي 17 حرفا بالتحديد وهي : / و / د / أ / ل / ت / ه / ن / ف / ي / م / ع /
خ / ر / ث / ك / ب / س / .
·
ترتيب سورة العنكبوت بالقرآن
الكريم هو الرقم 29 ( فهي ضمن النصف الأول من القرآن ) . وعليه تكون مشتركة مع
سورة القلم التي ترتيبها هو 29 من بين السور الفواتح .
·
عدد آيات سورة العنكبوت هو : 69
آية ، وعدد آيات سورة القلم هو : 52 آية ، وعليه يكون فارق العددين المذكورين هو : 17 ( 69 – 52 ) . مرة
أخرى يظهر الرقم 17 .
·
في القرآن كله سورة واحدة فقط
مجموع آياتها 17 آية وهي سورة الطارق ، وترتيب سورة الطارق هو 29 بالنصف الثاني من
القرآن .
سورة لقمان والرقم 17
·
سورة لقمان تحمل الرقم 17 دالا على
ترتيبها بين السور الفواتح .
·
عدد آيات سورة لقمان هو : 34 آية
" 17 في 2 " .
·
الآية التي تحمل الرقم 17 في سورة
لقمان هي : " يبنيّ أقم الصلوة ....... " الآية رقم 17 من لقمان .
·
عدد كلمات هذه الآية هو : 17 كلمة .
·
أيضا عدد حروف هذه الآية التي تحمل
الرقم 17 هو : 68 حرفا " 17 في 4 " .
·
إذا استبعدنا الأحرف المكررة من
هذه الآية التي تحمل الرقم 17 ستبقى لدينا هذه الحروف : / ي / ب / ن / أ / ق / م /
ل / ص / و / ت / ر / ع / ف / ه / ك / ذ / ز / . إن عددها هو : 17 حرفا "
يمكنكم عدها "
ملاحظة : حذف الألف من كلمة
" يا بني ّ " في أول الآية في
رسم القرآن مهم جدا . فكتابتها حسب قواعد الإملاء سيجعل عدد كلمات وحروف الآية
زائدا ، وسوف يخل بكل التوافقات العددية . أليس هذا من عند الله ؟؟؟ !!! .
·
أيضا من بين آيات سورة لقما ن
البالغة 34 آية ، آيتان فقط كل واحدة منهن تتكون من 17 كلمة زهي :
1. الآية
رقم 17 ، وقد سبق ذكرها .
2. والآية
رقم 14 وهي : " ووصينا الإنسان بولديه ....... " الآية رقم 14 من سورة
لقمان .
3. نجد
أن مجموع الرقمين الدالين على ترتيب هاتين
الآيتين هو : 31 . ما سر هذا الرقم ؟ لنتابع : نجد أن موضع ترتيب سورة لقمان من
سور القرآن كله هو أيضا 31 . " لغة الأرقام هنا واضحة ومحسوبة بعناية فائقة
" .
قانون الترابط
وهو
القانون الذي يربط بين أعداد الآيات في القرآن ومواضع ترتيبها . وعليه يكون :
·
34 هو الرقم الدال على عدد آيات
سورة لقمان
·
31 هو الرقم الدال على موضع ترتيب
سورة لقمان
·
حاصل ضرب هذين الرقمين هو : 1054
" 34 في 31 " ماذا يعني هذا العدد ؟؟؟ الإجابة على هذا السؤال في
الظاهرة الآتية : وهو أن مجموع آيات سور الفواتح الأخيرة في الترتيب = 1054 .
جدول يبين السور ال 17 الأخيرة ترتيبا في الفواتح
عدد آياتها |
السورة |
الرقم |
عدد آياتها |
السورة |
الرقم |
54 |
فصلت |
10 |
93 |
النمل |
1 |
53 |
الشورى |
11 |
88 |
القصص |
2 |
89 |
الزخرف |
12 |
69 |
العنكبوت |
3 |
59 |
الدخان |
13 |
60 |
الروم |
4 |
37 |
الجاثية |
14 |
34 |
لقمان |
5 |
35 |
الأحقاف |
15 |
30 |
السجدة |
6 |
45 |
ق |
16 |
83 |
يس |
7 |
52 |
القلم |
17 |
88 |
ص |
8 |
--- |
--- |
--- |
85 |
غافر |
9 |
المجموع الكلي
للآيات = 1054
هذه
السورة " سورة لقمان " مرتبطة بقانون الترابط العام ، ومرتبطة بالسور
زوجية الآيات في القرآن كله ، ومرتبطة بالسور فردية الآيات كذلك ، ومرتبطة بالسور
المتجانسة ، ومرتبطة بالسور الغير متجانسة ، ومرتبطة بظاهرة الرقم 29 ، ومرتبطة
بظاهرة الرقم 13 .
آية مميزة بالرقم 17
·
قلنا : إن أول آية في ترتيب القرآن
الكريم تتكون من 17 كلمة ، هي الآية رقم 17 من سورة البقرة .
·
عدد الآيات القرآنية التي يتكون كل
منها من 17 كلمة في السور التسع والعشرين الفواتح هي : 85 آية بالرسم القرآني .
كما أن عدد السور القرآنية غير الفواتح = 85 سورة أيضا . وأيضا السور القرآنية
التي عدد آيات كل منها 17 آية فأكثر هو : 85 سورة .
توزيع لا يخطي
نذكركم بالآية رقم 17 في سورة لقمان .
عدد حروفها 68 حرفا . عدد حروفها غير المكررة : 17 حرفا . لنعود إلى الآيات ال
85 :
·
عدد هذه الآيات ابتداء من الآية
الأولى وهي الآية 17 من البقرة وحتى الآية 17 من لقمان هو : 68 آية ، وهو عدد
مماثل لعدد حروف الآية 17 من لقمان .
·
عدد الآيات ابتداء من الآية 17 في
لقمان وحتى نهاية السور التسع والعشرين هو 17 آية فقط . وهو عدد مماثل لعدد ما ورد
في الآية 17 من سورة لقمان من حروف اللغة العربية .
الجدول التالي يظهر توزيع هذه الآيات والسور التي وردت
فيها
عدد
ما ورد من
آياتها مكونا من 17 كلمة |
السورة |
الرقم |
عدد
ما ورد من
آياتها مكونا من 17 كلمة |
السورة |
الرقم |
3 |
العنكبوت |
11 |
16
" منها الآية الأولى رقم 17 " |
البقرة |
1 |
1 |
الروم |
12 |
77 |
آل عمران |
2 |
2
" وهما الآيتان رقم 14 ورقم 17 " |
لقمان |
13 |
4 |
الأعراف |
3 |
2 |
السجدة |
14 |
6 |
يونس |
4 |
2 |
غافر |
15 |
9 |
هود |
5 |
4 |
فصلت |
16 |
7 |
يوسف |
6 |
2 |
الشورى |
17 |
2 |
إبراهيم |
77 |
3 |
الزخرف |
18 |
3 |
طه |
8 |
1 |
الجاثية |
19 |
2 |
النمل |
9 |
2 |
الأحقاف |
20 |
7 |
القصص |
10 |
وعليه يكون مجموع الآيات يكون 85 آية " 68 + 17 "
.
·
مجموع الحروف المقطعة 78 حرفا .
وأكثر هذه الحروف تكرارا هو : حرف الميم فقد تكرر 17 مرة .
·
السور السبع الحوا ميم هي : سبع
سور مفتتحة بالحرفين " حم " وقد تفردت من بينهما سورة الشورى بأنه قد ضم
إلى الحرفين " حم " فيها ثلاثة أحرف هي : " عسق " ، وعليه
يكون مجموع الحروف المقطعة لهذه السور السبع هو : 17 حرفا .
·
سورة لقمان تحمل الرقم 17 من بين
السور الفواتح . آياتها = 34 آية " 17 في 2 " .
·
سورة القلم هي السورة الوحيدة من
سور الفواتح موجودة في النصف الثاني من القرآن ، وقد فصلت عن أخواتها الفواتح بعدد
17 سورة ، ورتبت في موضع يدل عليه الرقم 68 وهو = " 17 في 4 " .
·
سورة العنكبوت تحمل الرقم 29 ، وهو
ترتيبها في النصف الأول من القرآن ، عدد آياتها هو 69 آية . وسورة القلم تحمل
الرقم 29 ، وهو ترتيبها بين السور الفواتح ، عدد آياتها هو 52 آية . وعليه يكون
الفرق بين عدد الآيات في السورتين المذكورتين هو : 17 " 69 –52 " . كما
أن سورة الطارق تحمل الرقم 29 ، وهو ترتيبها بين سور النصف الثاني من القرآن .
آياتها = 17 آية " وهي السورة الوحيدة التي عدد آياتها 17 آية " .
·
سورة العلق هي السورة المميزة
بالآيات الخمس : أول ما نزل من القرآن . في هذه السورة تأتي آخر آية في القرآن
تحمل الرقم 17 رقما دالا على ترتيبها . وسبب ذلك أن جميع السور المرتبة في المصحف
بعد سورة العلق يقل عدد الآيات في كل منها عن 17 آية ، وفي هذه الحالة لن نعثر بعد
الآية 17 من سورة العلق على أي آية تحمل هذا الرقم .
·
أكثر الأنبياء ذكرا في القرآن
الكريم هو موسى عليه السلام ، ورد ذكره في القرآن 136 مرة " 17 في 6 " .
كما ورد ذكره في 34 سورة بالتحديد " 17 في 2 " وأيضا كان من بينها 17
مرة في سورة طـه .
·
" الحمد لله رب العلمين
" أول آيات سورة الفاتحة مكونة من 17 حرفا .
·
أول آية في ترتيب آيات القرآن
رقمها 17 هي " مثلهم كمثل الذي استوقد ....... " البقرة ، بها 17 كلمة .
·
آخر آيتين في ترتيب القرآن تتكون
كل منهما من 17 كلمة هما الآيتان 5 و 12 من سورة التحريم :
1. "
عسى ربه إن طلقكن ....... " الآية 5
من سورة التحريم . عدد كلماتها 17 كلمة .
2. "
ومريم ابنت عمرن التي ....... " الآية 12 من سورة التحريم . عدد كلماتها 17
كلمة .
3. أيضا
يكون مجموع الرقمين الدالين عليهما هو 17 " 5 + 12 " .
·
عدد آيات القرآن 6236 آية . مجموع
الأرقام المكونة لهذا العدد = 17 " 6 + 3 + 2 + 6 " .
·
عدد سور القرآن 114 سورة . منها 29
سورة هي الفواتح . والباقية 85 سورة = " 17 في 5 " .
·
توجد 29 سورة بالقرآن عدد آيات كل
منها يقل عن 17 آية .
·
85 سورة بالقرآن عدد آيات كل منها
17 آية فأكثر .
·
عدد السور زوجية الترتيب من بين
السور الفواتح هو : 17 سورة .
·
عدد السور فردية الآيات من بين
السور الفواتح هو: 17 سورة .
·
مجموع الحروف المقطعة 78 حرفا .
وأكثر هذه الحروف تكرارا هو : حرف الميم فقد تكرر 17 مرة .
القسم الثاني : الرقم 17 مع
الشعوب
في رومـا
يرمز السبعة عشر إلى النحس منذ فترة الحكم
الإمبراطوري الروماني . وقد أرجأ نابليون
بونابرت هجومه العسكري على مقاطعة برومير الإيطالية إلى اليوم الثامن عشر بعدما
كان مقررا نهار الجمعة في السابع عشر فقال : " لا أحب النفوس المتكبرة . ليس
هناك إلا المجانين يتحدّون القدر " .
وفي الفنادق الإيطالية ، لا يحمل أي فندق
العدد 17 لا في الطوابق ولا في الغرف . ويقفز ترقيم المقاعد داخل طائرات شركة
أليطاليا من 16 إلى 18 . وقد تغيرت تسمية السيارة الفرنسية الصّنع " رينو 17
" فأصبحت " رينو 177 " ويعود السّبب إلى أن السبعة عشر كان يكتب في
الأعداد الرومانية بالحروف ، فتعني القيمة العددية لحروف الجملة اللاتينية "
لقد حييت " وتاليا " أنا ميت " .
في مـصـر
يعتبر السابع عشر من شهر حاتور أشأم أيام
السنة ، وهو ذكرى اغتيال أوزيريس في منزل سث ، ورمي تابوته في مياه النيل .
في اليابان
إرتدت العروس كيكو ، زوجة آيا ، ابن
الإمبراطور الياباني ، فستانا مرصّعا بسبعة عشر كيلوغراما من الذهب .
عند العبرانيين
ذكر سفر التكوين تاريخ حصول الطوفان " في
السنة السّت مئة من عمر نوح في الشهر الثاني في اليوم السابع عشر " " 7
: 11 " . واستقر تابوت نوح في الشهر السابع في اليوم السابع عشر منه على جبال
آراراط " 7 : 14 " .
عند المسيحيين
تؤكد العقائد السرية أن العدد سبعة عشر – الذي
تشير إليه " لغة الفراعنة " مرّات عدّة – يوازي رياضيّا العدد 153 الذي
ذكره يوحنا في إنجيله " 21 : 11 " . فإذا حصل جمع الأعداد من واحد
إلى سبعة عشر يصل المجموع إلى 153 .
في التراث الإسلامي
يتردد العدد سبعة عشر في التراث الإسلامي ،
ففي التراث هناك سبع عشرة نصيحة تهمس في أذن الأمير عند حفل التنصيب . ويقول
التراث إنه كان لعلي بن أبي طالب كرّم الله وجهه 17 رفيقا ، وهو الذي قتل في
السابع عشر من شهر رمضان المبارك رضي الله عنه .
عند المتصوفة
يقدس المتصوفة الشيعة السبعة عشر ، ويرون إليه
رمزا لتوازن كل الأشياء .
في تركيا
يرتدي السبعة عشر في تركيا طابعا سحريا .
الرقم 29
نأخذ العدد
78 " عدد حروف فواتح السور " :
·
في النصف الأول من القرآن 28 سورة
يقل عدد آيات كل منها عن 17 آية .
·
في النصف الثاني من القرآن 29 سورة
عدد آيات كل منها 78 آية فأكثر .
·
مجموع آيات سور النصف الأول من
القرآن = 5104 ( 29 في 176 ) .
·
أول سور النصف الأول من القرآن هي
: سورة الفاتحة ، عدد كلماتها = 29 كلمة .
·
آخر سور النصف الأول من القرآن هي
: سورة الحديد ، عدد آياتها = 29 آية .
سور
النصف الأول من القرآن " 57 سورة " :
·
منها 28 سورة زوجية الآيات مجموع
أرقام ترتيبها = 812 ( 28 في 29 ) .
·
منها 29 سورة فردية الآيات مجموع
أرقام ترتيبها = 841 ( 29 في 29 ) .
·
في النصف الأول من القرآن 28 سورة
( الفواتح ) مجموع أرقام ترتيبها =754 ( 29 في 26 ) .
·
في النصف الأول من القرآن 29 سورة
( غير الفواتح ) مجموع أرقام ترتيبها = 899 ( 29 في 31 ) .
·
في النصف الأول من القرآن 28 سورة
متجانسة ( آياتها زوجية وترتيبها زوجي ) مجموع أرقام ترتيبها = 717 ،
و29 سورة غير متجانسة مجموع أرقام ترتيبها = 936 ، ( 717 + 936 = 1653 ) ( 29 في
57 ) .
سور
النصف الثاني من القرآن " 57 سورة " :
الأرقام الدالة على مواضع هذه السور هو من رقم 58 إلى رقم 114 .
·
بالنصف الثاني من القرآن 29 رقما
زوجيا .
·
بالنصف الثاني من القرآن 28 رقما
فرديا .
·
بالنصف الثاني من القرآن 29 سورة
متجانسة .
·
بالنصف الثاني من القرآن 28 سورة
غير متجانسة .
·
بالنصف الثاني من القرآن 29 سورة
عدد آيات كل منها 17 آية فأكثر .
·
بالنصف الثاني من القرآن 28 سورة
عدد الآيات في كل منها يقل عن 17 آية .
·
سورة الطارق عدد آياتها 17 آية ،
رقمها في النصف الثاني من القرآن هو: 29 .
·
الرقم 17 هو الفرق بين عددي الآيات
في سورتين تحمل كل منها الرقم 29 كما مر ذكره في سورتي العنكبوت والقلم .
الأساس العددي للقرآن هو : العدد 114 :
الأساس العددي للقرآن الكريم هو العدد 114 ، وينقسم إلى نصفين ( 57 سورة في النصف
الأول ) و ( مثلها في النصف الثاني ) .
·
في النصف الأول مجموع الأرقام
المكونة له ( م1 إلى 57 ) = 1653 وهو ( 29 في 29 ) .
·
مجموع الأرقام الزوجية في النصف
الأول = 812 ( 28 في 29 ) .
·
مجموع الأرقام الفردية في النصف
الأول = 841 ( 29 في 29 ) .
·
الفرق بين مجموع الأرقام المكونة
للعدد 114 ( 6555 ) وعدد آيات القرآن ( 6236 ) هو : 319 وهو ( 29 في 11 ) .
القرآن
114 سورة منها 29 سورة ( فواتح ) والباقي 85 سورة أي ( 17 في 5 ) . وعليه تكون
هنالك علاقة بين الرقم 29 والرقم 17 .
·
29 سورة يقل عدد آيات كل منها عن
17 آية ( رقم مماثل لعدد السور الفواتح ) .
·
85 سورة عدد آيات كل منها 17 آية
فأكثر ( وهو رقم مماثل للسور غير الفواتح ) .
في
السور الفواتح التسع والعشرين :
·
28 سورة من الفواتح جاء ترتيبها في
النصف الأول من القرآن .
·
سورة واحدة من الفواتح جاء ترتيبها
في النصف الثاني من القرآن ، وهي سورة القلم .
في
السور التسع والعشرين التي عدد آيات كل منها يقل عن 17 آية :
·
سورة واحدة جاء ترتيبها في النصف
الأول من القرآن وهي : سورة الفاتحة .
·
28 سورة جاء ترتيبها في النصف
الثاني من القرآن .
29 سورة
طويلة ، و29 سورة قصيرة :
·
أيضا من السور التسع والعشرين التي
تقل آياتها عن 17 آية نجد منها 16 سورة فردية الترتيب ، و13 سورة زوجية الترتيب .
·
ومن سور القرآن التي عدد آياتها 78
آية فأكثر ( 78 هو مجموع الحروف النورانية للسور الفواتح ) هي 29 سورة ، منها 16
سورة زوجية الآيات ، و13 سورة فردية الآيات .
سر
الرقمين 13 و16 :
·
114 = 19 في 6 .
·
19 – 6 = 13 .
·
57 = 19 في 3 .
·
19 – 3 = 16 .
ترتيب
السور الفواتح :
·
عددها 29 سورة ، منها 28 سورة في
النصف الأول من القرآن ، وسورة واحدة في النصف الثاني من القرآن .
الرقم 46
الرقم 46 هو مجموع رقمين أساسيين من الأرقام التي تقوم عليها معجزة القرآن ، وهي :
الرقم 29 ، والرقم 17 . وقد لمسنا ظاهرة الرقم 17 والرقم 29 ونقول :
·
أن عدد سور القرآن الكريم 114 سورة .
·
لنعد 29 سورة من بداية المصحف ، وعليه فإن السورة
التي نستوقف عندها هي سورة الروم ، والرقم الدال على ترتيبها من بين السور الفواتح
هو 16 .
·
الرقم الدال على ترتيب سورة الروم من بين سور
المصحف كلها هو 30 .
·
إن مجموع الرقمين الدالين على ترتيب هذه السورة
هو = 46 ( 16 + 30 ) .
هل في هذا علاقة مع الرقمين ( 17 و 29 ) ؟ ؟ ؟
·
عدد آيات سورة الروم هو 60 آية ، كما توجد من بين
آيات سورة الروم آية واحدة فقط كلماتها = 17 كلمة ، هذه الآية تحمل الرقم 46 ( رقم
محسوب ) قال تعالى : ( ومن ءايته أن يرسل الرياح ....... ) الآية 46 من سورة الروم
.
·
أمامنا الآن 84 سورة هي : السور المرتبة في
المصحف بعد سورة الروم ، مجموع آياتها = 2767 .
·
نجد من بين هذه الآيات ال 2767 عدد 46 آية
بالتحديد كلمات كل منها 17 كلمة ، إنه السر الذي تم تخزينه في الآية رقم 46 من
سورة الروم .
جدول بالآيات الست
والأربعين في السور المرتبة بعد سورة الروم وكل منها يتكون من 17 كلمة
الآيات |
السورة |
الآيات |
السورة |
18 / 28 |
الأحقاف |
14 / 17 |
لقمان |
3 / 6 |
الحجرات |
5 / 27 |
السجدة |
9 |
الحدبد |
7 / 21 / 40 |
الأحزاب |
10 / 18 |
المجادلة |
1 / 18 / 24 / 47 |
سبأ |
16 / 18 / 24 |
الحشر |
9 / 28 |
فاطر |
12 |
الصف |
46 / 67 / 75 |
الزمر |
6 |
الجمعة |
74 / 85 |
غافر |
1 / 8 / 6 |
المنافقون |
5 / 34 / 43 / 52 |
فصلت |
1 |
التغابن |
27 / 36 |
الشورى |
5 / 12 |
التحريم |
33 / 51 / 63 |
الزخرف |
46 آيــــة |
المجموع الكلي |
21 |
الجاثية |
·
السورة التي تحمل الرقم 46 رقما دالا على
ترتيبها في المصحف هي سورة الأحقاف .
·
من بين آيات هذه السورة آيتين فقط تتكون كل منهما
من 17 كلمة . إنهما الآيتان 18 و 28 مجموعهما = 46 ( 18 + 28 ) .
1. قال تعالى :
( أولئك الذين حق عليهم القول .......... ) الآية 18 الأحقاف .
2. قال تعالى :
( فلو لا نصرهم الذين اتخذوا ........... ) الآية 28 الأحقاف .
·
عدد آيات النصف الثاني من القرآن هو : 1132 آية .
·
كل آية من هذه الآيات تحمل دالا على ترتيبها في
السورة التي وردت فيها .
·
إذا قمنا بإحصاء عدد الكلمات في جميع هذه الآيات
ال 1132 آية آية ثم قمنا بتقسيمها إلى مجموعات ، كل مجموعة تضم الآيات المتماثلة
في عدد كلماتها ...... الآيات التي تتكون من كلمة واحدة في مجموعة ،
والمكونة من كلمتين في مجموعة ، والمكونة من ثلاث في مجموعة ...... الخ . والنتيجة
أن عدد هذه المجموعات هو 46 مجموعة .
(( وهذا
يؤكد أن أعداد الآيات محسوبة بالآية لا تقبل زيادة ولا نقصان )) .
·
في القرآن 29 سورة قصيرة ( عدد الآيات في كل منها
يقل عن 17 آية ) وجاءت سورة واحدة من بينها مرتبة في النصف الأول من القرآن ، و28
سورة في النصف الثاني من القرآن . إذا قمنا بإحصاء لأعداد هذه الكلمات في هذه
السور نجد أن هذه السور تأتي في مجموعتين تفصل بينهما سورة العلق ويكون الفرق بين
مجموعي الكلمات فيهما هو : 1132 ( 1644 – 512 ) ، وهو أيضا = مجموع الآيات في
النصف الثاني من القرآن ( 1132 آية ) .
مدخل لابد منه إلى العدد 33
السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام
( روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
كل بني آدم يمسه الشيطان يوم ولته أمه إلا مريم وابنها ( جامع الأصول للجزري 8/523
) .
أما القرآن فقد نبأنا عن حقيقة المسيح عليه السلام ، وقد ارتبط ذكره في القرآن
بشخصين كريمين هما : آدم أبو البشر جميعا ، قال تعالى : ( إن مثل عيسى عند الله
كمثل آدم ) . كما ارتبط اسمه بوالدته مريم .
ومن خلال هذه المقدمة المختصرة سنحاول إثبات الارتباط بهما عددا وتكرارا وذلك
كالتالي :
·
ورد لفظ آدم في القرآن 25 مرة (
المعجم المفهرس ص 24 ) .
·
ورد لفظ مريم في القرآن 34 مرة (
المعجم المفهرس ص 665 ) . وقد تناسق عددا اسم الرسول المسيح مع هذين الشخصين :
1. تناسق
آدم : ( فقد ورد بلفظ عيسى 9 مرات ، وورد بلفظ عيسى ابن مريم 13 مرة ، وورد
بلفظ المسيح ابن مريم 3 مرات ) فيكون مجموع مسميات عيسى ( 9 + 13 + 3 = 25
مرة ) وهو يطابق لفظ آدم .
2. تناسق
مع مريم : وقبلها نحب أن ننوه هنا بأنه قد اشتهر أن تكرار اسم المسيح في القرآن هو
33 مرة ، والحق إنه 34 لا 33 :
·
مسميات عيسى وهي ( عيسى – عيسى ابن
مريم – المسيح عيسى ابن مريم ) والمجموع 25 مرة .
·
مسميات المسيح وهي ( المسيح / 2 مرة
) ( والمسيح ابن مريم / 5 مرات ) والمجموع 7 مرات .
·
وبلفظ ( ابن مريم / 2 مرة ) .
(( فيكون المجموع العام 25 + 2 + 5 + 2 = 34 مرة . )) وهو مطابق للفظ مريم
.
جدول تفصيلي للألفاظ الواردة أعلاه
المسيح
عيسى ابن مريم |
عيسى
ابن مريم |
عيـسى |
الآية |
السورة |
الآية |
السورة |
الآية |
السورة |
45 |
آل عمران |
253 / 87 |
البقرة |
136 |
البقرة |
157 |
النساء |
110/78/46 |
المائدة |
52 |
آل عمران |
171 |
النساء |
114/112/116 |
المائدة |
55 |
آل عمران |
- |
- |
34 |
مريم |
59 |
آل عمران |
- |
- |
7 |
الأحزاب |
84 |
آل عمران |
- |
- |
27 |
الحديد |
163 |
النساء |
- |
- |
6 |
الصف |
85 |
الأنعام |
- |
- |
14 |
الصف |
13 |
الشورى |
- |
- |
- |
- |
63 |
الزخرف |
3 |
المجموع |
13 |
المجموع |
9 |
المجموع |
المجموع = 9 + 13 + 3 = 25 مرة
.
ابن مريم |
المسيح
ابن مريم |
المسيح |
الآية |
السورة |
الآية |
السورة |
الآية |
السورة |
50 |
المؤمنون |
75/72/17/17 |
المائدة |
172 |
النساء |
57 |
الزخرف |
31 |
التوبة |
72 |
المائدة |
2 |
المجموع |
5 |
المجموع |
2 |
المجموع |
الجموع = 2 + 5 + 2 = 9 مرات
.
·
أخرج البخاري عن أبي ليلى عن علي رضي الله عنهما
: أن فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال صلى الله عليه وسلم : (
ألا أخبرك بما هو خير لك منه ؟ تسبحين الله ثلاثا وثلاثين ، وتحمدين الله ثلاثا
وثلاثين ، وتكبرين الله أربعا وثلاثين ) . " جامع الأصول 4 / 255 " .
·
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لله تسعة وتسعون اسما ، مائة إلا واحدا لا
يحفظها أحد إلا دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر ) . جامع الأصول لابن الأثير الجزري
.
المسيح عليه السلام والعدد 33
·
في سورة مريم : فواصلها المنتهية بالحرفين ( يا )
قد اقتصرت على 66 فاصلة مثل : زكريا – خفيا – شقيا . والعدد 66 هو ضعف عمر السيد
المسيح عليه السلام ، كما أن عدد آيات سورة مريم هو99 آية ( مع البسملة ) – 3
أضعاف اسم المسيح - ملاحظة : جميع فواصل السورة ال 66
تنتهي بالحرفين ( يا ) ماعدا كلمة ( رءيا ) وعند الرجوع إلى كشاف الزمخشري – ج / 3
ص 28 – يقول وقرئت أيضا ( ريا ) على قلب الهمزة ياء .
·
الكلمات التي نطق بها المسيح عليه السلام وهو في
المهد بدأ بقوله تعالى : ( إني عبد الله ) وعددها 33 كلمة وهو مطابق لعمره قبل
رفعه للسماء . وإلى الآيات :
1. ( قال إني
عبد الله ءاتاني الكتاب وجعلني نبيا ) الآية رقم 30 من سورة مريم ، عدد كلماتها 8
.
2. ( وجعلني
مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلوة والزكاة ما دمت حيا ) 31 مريم ، كلماتها 10 .
3. ( وبرا
بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا ) 32 مريم ، كلماتها 6 .
4. ( والسلام
علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ) 33 مريم ، كلماتها 9 . ( كما نلاحظ أن
الآية الأخيرة تأخذ الرقم 33 ) .
·
الآيات الثلاث التالية من سورة مريم ( 34 ، 35 و
36 ) وفيها يرد الله عليهم مؤكدا عبودية المسيح عليه السلام أيضا تضم 33 كلمة .
ملاحظة :
لعدم التطويل ستلاحظون أحيانا عدم كتابة الآيات ، وإن أردتم ذلك فهو يسير عليكم
بالرجوع إلى القرآن .
·
الآية 82 من سورة مريم بها 33 حرفا قال تعالى : (
كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ) .
·
الآيات ( 82 ، 83 ، 84 ، 85 و86 ) من سورة مريم
مجموع كلماتها = 33 كلمة .
·
الآيات ( 90 ، 91 ، 92 ، 93 و 94 ) من سورة مريم
مجموع كلماتها 33 كلمة .
سورة المائدة والمسيح
·
الآية رقم 72 من سورة المائدة عدد كلماتها 33
كلمة ، قال تعالى : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح
يا بني إسراءيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة
ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) .
·
الآيتان 73 و 74 من سورة المائدة تضمان 33 كلمة .
·
الآيتان 74 و 75 من سورة المائدة تضمان 33 كلمة .
·
الآيات ( 76 ، 77 ، 78 و 79 ) من سورة المائدة
بها 66 كلمة .
·
وعليه يكون مجموع كلمات الآيات الست المذكورة
سابقا ( 74 ، 75 ، 76 ، 77 ، 78 و 79 ) من سورة المائدة = 99 كلمة .
·
الآيا ت ( 14 ، 15 و 16 ) من سورة المائدة مجموع
كلماتها 66 كلمة . وهي الآيات المتعلقة بالنصارى أتباع السيد المسيح .
سورة آل عمران
· الآية 51 من سورة آل عمران عدد حروفها
= 33 حرفا . ( إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) .
· الآيات ( 59 ، 60 ، 61 ، 62 ، 63 و 64
) من سورة آل عمران مجموع كلماتها 99 كلمة .
سورة الزخرف مع اسم المسيح صراحة
·
الآية 57 من سورة الزخرف بها 33 حرفا ، قال تعالى
: ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ) .
·
الآيات ( 57 ، 58 و 59 ) من سورة الزخرف
مجموع كلماتها 33 كلمة .
سورة الأنعام – عيسى وبعض الأنبياء
·
الآية 85 من سورة الأنعام ( وزكريا ويحيى وعيسى
وإلياس كل من الصلحين ) بها 33 حرفا .
·
الآيات ( 86 ، 87 و88 ) من سورة الأنعام بها 33
كلمة .
·
الآية 89 + الآية 90 من سورة الأنعام تضمنتا 33
كلمة .
·
الآية 100 + الآية 101 من سورة الأنعام مجموع
الكلمات بهما 33 كلمة .
·
الآية 100 + الآية 101 من سورة البقرة مجموع
الكلمات بهما 33 كلمة أيضا .
·
الآية 14 + الآية 15 من سورة الأنعام مجموع
كلماتهما 33 كلمة .
·
الآيات ( 16 ، 17 و 18 ) من سورة الأنعام مجموع
كلماتها 33 كلمة .
·
وعليه يكون مجموع الآيات ( 14 ، 15 ، 16 ، 17 و
18 ) من سورة الأنعام 66 كلمة .
لفظ الجلالة وسورة الإخلاص
·
لفظ الجلالة ( الله ) بحساب الجمّل هو : / أ = 1
/ ل = 30 / ل = 30 / ه = 5 / المجموع هو 66 .
·
سورة الإخلاص حروفها = 66 حرفا ، وكلماتها 19
كلمة وهي مطابقة لعدد حروف البسملة .
سورة الكهف وآيات التسبيح
·
الآيات ( 4 ، 5 و 6 ) من سورة الكهف مجموع
كلماتها 33 كلمة .
سورة الإسراء والافتتاح
·
الآية الأولى + الآية الثانية من سورة الإسراء
بهما 33 كلمة .
·
أيضا الآية 44 والآية 45 من سورة الإسراء بهما 33
كلمة .
·
أيضا الآية 88 والآية 89 من سورة الإسراء بهما 33
كلمة . وأولهما ( قل لئن اجتمعت الإنس ........ ) .
·
أيضا الآية 23 والآية 24 من سورة البــقرة بهما
33 كلمة . وأولهما ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا .... ) .
·
في سورة الزمر والآيتان 53 و54 وفيهما يخاطب الله
عباده المسرفين . وعدد الكلمات بهاتين الآيتين 33 كلمة . ..
·
الآية رقم 32 من سورة الزمر بها 33 كلمة .
·
الآيتان الأخيرتان من سورة الزمر 74 و 75 بهما 33
كلمة (74 فيها الحمد ، و 75 فيها التسبيح ) .
الرسل الكرام والعدد 33
·
سورة الأنفال والآيتان 33 و34 تضمان 33 كلمة
والإشارة فيهما إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
·
سورة النساء والآية 113 وتضم 33 كلمة ، وتشير إلى
فضل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم .
·
وفي سورة آل عمران وهي آية الميثاق رقمها 81 ,
وتطالب كل نبي بإتباع محمد لو أدركوه وعاصروه ، وفي هذا يقول رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من تنشق عنه الأرض وأول شافع وأول
مشفع ) رواه الترمذي عن أبي هريرة / جامع الأصول للجزري . عدد كلمات هذه الآية رقم
81 هو 33 كلمة .
·
سورة المائدة والآية 49 وبها 33 كلمة أيضا وهي
موجهة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
·
الآيات الثلاث من سورة الأنعام ( 161 ن 162 و 163
) وعدد كلماتها 33 كلمة وهي :
1. قال تعالى :
( قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من
المشركين ) الآية 161 من سورة الأنعام .
2. قال تعالى :
( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) الآية 162 الأنعام .
3. قال تعالى :
( لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) 164 الأنعام .
سورة مريم وحوار إبراهيم مع أبيه
·
وهي الثلاث آيات ( أرقام 43 ، 44 و45 ) والثلاث
تبدأ بكلمة الاستعطاف ( يأبت ) ومجموع كلماتها هو 33 كلمة .
سورة الأنبياء وحوار إبراهيم مع قومه
·
في الآيات ( 51 ، 52 ، 53 و 54 ) من سورة
الأنبياء وبها حوار إبراهيم مع قومه ، كلماتها 33 كلمة .
·
سورة البقرة ودعاء إبراهيم وإسماعيل ليبعث في مكة
رسولا يعلم الناس ويزكيهم . وهي الآيتين 128 و 129 تضمان 33 كلمة .
·
في سورة مريم / حوار بين جبريل عليه السلام ومريم
، والآيات هي ( 21 ، 22 و 23 ) والبشارة بالمسيح عليه السلام ، مجموع كلماتها 33
كلمة . ( كما نلاحظ أن مجموع أرقام هذه الآيات = 66 ) .
·
دعاء رسول الله زكريا من ربه يطلب الولد من ربه ،
وهي ثلاث آيات ( 5 ، 6 و 7 ) وكلماتها 33 .
·
في سورة القصص موسى كليم الله والآيات ( 1 ، 2 و
3 ) ومجموع كلماتها 33 كلمة .
·
في سورة القصص موسى كليم الله والآيتان ( 12 و 13
) أيضا كلماتها 33 كلمة .
ملاحظة :
بعض الآيات لم يذكر فيها اسم المسيح صراحة ولفظا ، لكنها آيات تنزه الله عن الولد
والوالد والشريك .
الحروف والعدد 33
·
قال تعالى : ( قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها
الجهلون ) الآية 64 من سورة الزمر بها 33 حرفا .
·
الآية 32 من سورة الزخرف تضم 33 حرفا .
·
بسورة الواقعة آيتان رقم 76 و77 تضمان 33 حرفا .
·
"
" " رقم 79 و80 تضمان 33
حرفا .
·
"
" " رقم 95 و96 تضمان 33
حرفا .
·
سورة مريم ويحيى عليه السلام والآية 15 ( وسلم
عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حبا ) بها 33 حرفا .
·
سورة الصافات والآيتان 181 و 182 تضمان 33 حرفا
قال تعالى : ( وسلم على المرسلين ) ( والحمد لله رب العالمين ) . نلاحظ أن مجموع
رقميهما هو 181 + 182 = 363 = ( 33 في 11 ) .
·
سورة الطور والآية 42 ، بها 33 حرفا .
·
سورة النبأ والآية 39 ، بها 33 حرفا .
·
سورة الروم والآية 11 ، 33 حرفا .
كلمة ( ربكما ) تكررت في القرآن 33 مرة :
1. 31 مرة في
سورة الرحمن لتقرير النعم الواحدة تلو الأخرى .
2. مرة واحدة في
الآية 20 من سورة الأعراف ( قال ما نهاكما ربكما ) .
3. مرة واحدة في
الآية 49 من سورة طه ( قال فمن ربكما يا موسى ) .
سورة الجمعة وآيتا الافتتاح والتسبيح والتقديس
·
الآية الأولى + الآية الثانية من سورة الجمعة
تضمنتا 33 كلمة .
بسم
الله الرحمن الرحيم
أسماء الله الحسنى - - جل جلاله
هو الله الذي
لا إله إلا هو
الله / الرحمن / الرحيم / الملك
/ القدوس / السلام / المؤمن / المهيمن / العزيز / الجبار / المتكبر / الخالق / البارىء
/ المصور / الغفار / القهار / الوهاب / الرزاق / الفتاح / العليم / القابض
/ الباسط / الخافض / الرافع / المعز / المذل / السميع / البصير / الحكم / العدل
/ اللطيف / الخبير / الحليم / العظيم / الغفور / الشكور / العلي / الكبير / الحفيظ
/ المقيت / الحسيب / الجليل / الكريم / الرقيب / المجيب / الواسع / الحكيم / الودود
/ المجيد / الباعث / الشهيد / الحق / الوكيل / القوي / المتين / الولي / الحميد
/ المحصي / المبديء / المعيد / المحيي / المميت / الحي / القيوم / الواحد / الماجد
/ الواحد الأحد / الصمد / القادر / المقتدر / المقدم / المؤخر / الأول / الآخر
/ الظاهر / الباطن / الوالي / المتعالي / البر / التواب / المنتقم / العفو / الرءوف
/ مالك الملك / ذو الجلال والإكرام / المقسط / الجامع / الغني / المغني / المانع
/ الضار / النافع / النور / الهادي / البديع / الباقي / الوارث / الرشيد / الصبور …
الاسـتنتاج العـددي
سورتان تساوتا في عدد الحروف : في كل سورة 99 حرفا وهما
:
آخر سورة في المصحف
وهي سورة الناس
وآخر سورة حسب
النزول وهي سورة النصر
وهذا العدد 99 مطابق
ومتناسق مع عدد أسماء الله الحسنى
ست آيات من سورة آل عمران من الآية رقم 59 إلى الآية رقم 64 مجموع الكلمات بها 99 كلمة وهي :
الآية رقم 59 بها 15 كلمة / الآية رقم 60 بها 7 كلمات / الآية رقم 61 بها 25 كلمة
/ الآية رقم 62 بها خمسة عشر كلمة / الآية رقم 63 بها 6
كلمات / والآية رقم 64 بها 31 كلمة / وعليه يكون
المجموع = تسعة وتسعين كلمة وهذا توافق مع أسماء الله الحسنى
…
يوجد 19 اسم من أسماء الله الحسنى شمـسية اللفظ ، مثل : الرقيب / الرشيد …إلخ ، وهذا العدد
متطابق مع الكثير مما سبق ذكره
..
والذي أدهشني هو وجود اسمين بدون ال التعريف ، وعليه تكون باقي الأسماء والتي هي قمرية اللفظ =
78 اسما ، وهذا العدد مطابق مع عدد حروف فواتح السور تماما ،
والاسمين هما / مالك الملك وترتيبه برقم أربعة
وثمانين / ذو الجلال والإكرام وترتيبه برقم خمسة وثمانين / فإذا جمعنا أرقام العددين أفقيا 4 + 8 + 5 + 8 = 25 وهو مجموع حروف الاسمين ..
سورة الحجر مجموع آياتها = 99 آية ، وهذا متطابق مع أسماء الله الحسنى
.
باب
قول ( الله ) تبارك و قل ادعوا (
الله ) أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء
أسماء
الله الحسنى في القرآن الكريم
الآية الأولى رقم
180 - سورة الأعراف:
وَلِلَّهِ
الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ
يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
شرح الآية أعلاه "ولله الأسماء الحسنى" التسعة
والتسعون الوارد بها الحديث والحسنى مؤنث الأحسن
"فادعوه" سموه "بها وذروا" اتركوا "الذين يلحدون"
من ألحد ولحد يميلون عن الحق . "في
أسمائه" حيث اشتقوا منها أسماء لآلهتهم : كاللاتي من
الله والعزى من العزيز ومناة من المنان "سيجزون" في الآخرة جزاء
"ما كانوا يعملون" وهذا قبل الأمر بالقتال.
الآية الثانية
رقم 110 - سورة الإسراء : قُلِ ادْعُوا
اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا
تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا
شرح الآية أعلاه وكان صلى الله عليه وسلم يقول : "يا الله يا رحمن"
فقالوا : ينهانا أن نعبد إلهين وهو يدعو إلها آخر معه
فنزل "قل" لهم "ادعوا الله أو ادعوا الرحمن" أي سموه بأيهما
أو نادوه بأن تقولوا : يا الله يا رحمن
"أيا" شرطية "ما" زائدة أي أي هذين "تدعوا" فهو حسن
دل على هذا "فله" أي لمسماهما
"الأسماء الحسنى" وهذان منها فإنها كما في الحديث "الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام
المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور
الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض
الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت
الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود
المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي
الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر
الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو
الرءوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع
الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور" رواه الترمذي "ولا تجهر بصلاتك"
بقراءتك بها فيسمعك المشركون فيسبوك ويسبوا القرآن
ومن أنزله "ولا تخافت" تسر "بها" لينتفع أصحابك
"وابتغ" اقصد "بين ذلك" الجهر والمخافتة "سبيلا" طريقا
وسطا.
الآية الثالثة
رقم 8 - سورة طـه : اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
شرح الآية أعلاه "الله لا إله إلا هو له الأسماء
الحسنى" التسعة والتسعون الوارد بها الحديث والحسنى مؤنث الأحسن.
الآية الرابعة
رقم 24 - سورة الحشر : هُوَ اللَّهُ
الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
شرح الآية أعلاه "هو الله الخالق البارئ" المنشئ من
العدم "المصور له الأسماء الحسنى" التسعة والتسعون
الوارد بها الحديث والحسنى مؤنث الأحسن "يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز
الحكيم" تقدم أولها.
أسماء
الله الحسنى في الحديث الشريف
الحديث
القدسي الأول : هو ( فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله ) عن
عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما
- قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم _ : ( إن الله سيخلص رجلا من أمتي
على رءوس الخلائق يوم القيامة ، فينشر عليه تسعة
وتسعين سجلا ، كل سجل مثل مد البصر ، ثم يقول : أتنكر من هذا شيئا ؟ أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا ، يا رب ، فيقول : أفلك عذر ؟
فيقول : لا ، يا رب ، فيقول : بـلى ، إن لك حسنة ، فإنه لا ظلم
عليك اليوم فتخرج بطاقة ، فيها أشهد أن لا إله
إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فيقول : احضر وزنك ، فيقول : يا رب ، ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فقال : فإنك لا تظلم ، قال
: فتوضع السجلات في كفة ، والبطاقة في
كفة ، فطاشت السجلات ، وثقلت البطاقة ، فلا يثقل مع اسم الله شيء .
قال أبو عيسى الترمذي
: حديث حسن غريب
الاستنتاج من الحديث السابق هو أن العدد 99 له علاقة مباشرة مع أسماء الله الحسنى ، وكأن كل سجل بمفرده يختص باسم واحد
من أسماء الله تعالى ، والله أعلم ..
الحديث القدسي الثاني هو
: ( حديث يقال يوم القيامة لآدم عليه السلام ) أخرجه البخاري من سورة الحج - باب -
وترى الناس سكارى _ ج 7 ص 97 / حدثنا عمر بن حفص ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، حدثنا أبو صالح
، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه
- قال :
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ( يقول الله - عز وجل - يوم القيامة : يا آدم ، فيقول : لبيك
ربنا وسعديك ، فينادي بصوت : إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار ، قال : يا رب ! وما بعث
النار ؟ قال : من كل ألف - أراه - قال
: تسعمائة
وتسعة وتسعين ، فحينئذ تضع الحامل حملها ، ويشيب الوليد ، ( وترى الناس سكارى وما هم بسكارى
ولكن عذاب الله شديد ) ، فشق ذلك على الناس ، حتى تغيرت وجوههم ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( من
يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ، ومنكم واحد ، ثم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض ، أو
كالشعرة
البيضاء
في جنب الثور الأسود ، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ، فكبرنا ، ثم قال : ثلث أهل الجنة ،
فكبرنا ، ثم قال : شطر أهل الجنة ، فكبرنا ..
الاستنتاج من الحديث أعلاه هو : أن له علاقة بأسماء
الله
الحسنى ،
لأن العدد - تسعمائة وتسعة وتسعين - من مضاعفات أسماء الله الحسنى ، والله أعلم ..
الحديث الرابع : و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ
عَنْ
الْقَعْقَاعِ
بْنِ حَكِيمٍ أَنَّ كَعْبَ الَوْلَا كَلِمَاتٌ أَقُولُهُنَّ لَجَعَلَتْنِي
يَهُودُ حِمَارًا فَقِيلَ لَهُ وَمَا هُنَّ فَقَالَ أَعُوذُ بِوَجْهِ ( اللَّهِ
الْعَظِيمِ الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ أَعْظَمَ مِنْهُ وَبِكَلِمَاتِ ( اللَّهِ ) التَّامَّاتِ
الَّتوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ ( وَبِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى ) كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ
مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرَأَ وَذَرَأ<BR.َ color size="4"
الحديث الخامس :
حدثنا
أبو يوسف الصيدلاني محمد بن أحمد الرقي حدثنا محمد بن سلمة عن الفزاري عن أبي
شيبة عن
عبد
( الله ) بن عكيم قال سمعت رسول (
الله ) صلى ( الله ) عليه وسلم يقول اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب
إليك الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت وإذا استرحمت به رحمت وإذا
استفرجت به فرجت قالت وقال ذات يوم يا ( الله ) قد دلني على الاسم الذي إذا دعي
به أجاب قالت فقلت يا رسول ( الله ) بأبي أنت وأمي فعلمنيه قال إنه لا ينبغي لك يا عائشة قالت
فتنحيت وجلست ساعة ثم قمت فقبلت رأسه ثم قلت يا رسول ( الله ) علمنيه قال إنه لا ينشة
أن أعلمك
إنه لا
ينبغي لك أن تسألين به شيئا من الدنيا قالت فقمت فتوضأت ثم صليت ركعتين ثم قلت اللهم إني أدعوك
( الله ) وأدعوك الرحمن وأدعوك البر الرحيم وأدعوك ( بأسمائك الحسنى ) كلها ما علمت منها وما
لم أعلم أن تغفرلي فاستضحك رسول ( الله ) صلى ( الله ) عليه وسلم ثم قال إنه لفي ( الأسماء
) التي
ذكرت
أسماء أخرى وردت لله سبحانه وتعالى بالقرآن
الرب - رب العالمبن - الحمد لله رب العالمبن - الآية رقم 2 سورة الفاتحة
النصير - وما لكم من دون الله من ولي ولا
نصير - الآية رقم 96 سورة البقرة
الإله - أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب
الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون
من بعدي ؟ قالوا : نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل
وإسحق إلها واحدا ونحن له مسلمون - الآية رقم 133 سورة البقرة
الشاكر - ... ومن تطوع خيرا فإن الله
شاكر عليم - الآية رقم 173 سورة البقرة
القائم - شهد الله أنه لا إله إلا هو
والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط ... الآية رقم 18 سورة آل عمران
الشهيد - ... والله شهيد على ما تعملون -
الآية رقم 98 سورة آل عمران
الفاطر - قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السموات
والأرض - الآية رقم 14 سورة المائدة
عالم الغيب والشهادة - ... عالم الغيب
والشهادة وهو الحكيم الخبير - الآية رقم 73 سورة الأنعام
المولى - ... فاعلموا أن الله مولاكم ،
نعم المولى ونعم النصير - الآية رقم 40 سورة الأنفال
المستعان - ... فصبر جميل ، والله
المستعان على ما يصفون - الآية رقم 18 سورة يوسف
الغالب - ... والله غالب على أمره ولكن
أكثر الناس لا يعلمون - الآية رقم 21 سورة يوسف
الشديد - ... وهم يجادلون في الله وهو
شديد المحال - الآية رقم 13 سورة الرعد
الخلاق - إن ربك هو الخلاق العليم -
الآية رقم 86 سورة الحجر
الكفيل - وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم
ولا تنقصوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم عليكم كفيلا - الآية
رقم 91 سورة النحل
الحفي - قال سلام عليك ، سأستغفر لك ربي
، إنه كان بي حفيا - الآية رقم 47 سورة مريم
المبين - ... ويعلمون أن الله هو الحق
المبين - الآية رقم 25 سورة النور
النور - الله نور السموات والأرض ... -
الآية رقم 35 سورة النور
الكافي - أليس الله بكاف عبده ... -
الآية رقم 36 سورة الزمر
الغافر - غافر الذنب ... - الآية رقم 3
سورة غافر
الرفيع الدرجات - رفيع الدرجات ذو العرش
يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق - الآية
رقم 15 سورة غافر
ذو العرش - رفيع الدرجات ذو العرش ...-
الآية رقم 15 سورة غافر
المليك - في مقعد صدق عند مليك مقتدر -
الآية رقم 55 سورة القمر
الأعلى - سبح اسم ربك الأعلى - الآية رقم
1 سورة الأعلى
الأكرم
- اقرأ وربك الأكرم - الآية رقم 3 سورة العلق
هذا البحث
ينقسم إلى قسمين متداخلين (الصلاة والأعداد) و (الصلاة الوسطى والأعداد) .
الصلاة
والصلاة الوسطى والأعداد
عندما نتحدث عن الصلاة وعلاقتها مع الأعداد والأرقام ، فهذا يعني أن موقع الأرقام
لن يخوض في التفاصيل التي تشرح أمور الصلاة وروحانياتها وفضلها وأحكامها ... الخ ،
فهذا له رجالاته وعلمائه ، والمكتبات العربية والعالمية تزخر بكل ما يلزم المسلم
معرفته عن الصلاة ، فقط سنتناول الصلاة من حيث علاقتها العددية ، وهي محاولة
متواضعة تكشف التناسق العددي الجميل المعجز .
من القرآن الكريم :
- كلمة صلوات بصيغة الجمع ورد ذكرها بالقرآن
الكريم (5) مرّات ، وهذا يطابق تماما مجموع الصلوات اليومية المفروضة .
- ونرى أيضا أنّ فعل الأمر ( أقـم ) و ( أقيموا
) مقترنا بالصلاة يرد ( 17 ) مرّة ، وكذلك كلمة ( فرض ) ومشتقاتها بمعنى
الفريضة ترد أيضا ( 17 ) مرّة ، وهذا ما يطابق تماما عدد الركعات اليومية
المفروضة .
·
ونرى أيضا أن الفعل ( سجد ) للعاقلين ومشتقاته
التي تعبّر عن أزمنة هذا الفعل ، ترد في القرآن الكريم (34 ) مرّة ، وهذا ما يطابق
تماما عدد السجدات اليومية المفروضة ، فكل ركعة تحوي على سجدتين . (راجع الآيات التي تحتوي الفعل
(سجد) ومشتقاته في أسفل الصفحة) .
المثال الأول : سنعتمد في هذه الفقرة
الأولى مبدأ رصف الأرقام بجانب بعضها البعض ، وكذلك مبدأ قسمة العدد وقسمة معكوس
العدد حسب المثال التالي :
الصلاة
المفروضة 17 ركعة يومياً موزعة كالتالي :
(الفجر
2 / الظهر 4 / العصر 4 / المغرب 3 / العشاء 4)
رصفاً
يتشكل لدينا العدد 43442 ÷ 29 = 1498 (مجموع أرقام الناتج هو : 8 + 9 + 4 + 1 = 22
وهو نفس رقم السورة " أنظر المثال الثاني " .
نعكس
الرصف فيصبح العدد 24434 ÷ 19 = 1286 نعكس الناتج الأخير 6821 ÷ 19 = 359
لاحظ
أخي المتابع مجموع مفردات النواتج = 17 مساوياً لعدد الركعات 17 أفصلها كما يلي :
1286 كمفردات 6 + 8 + 2 + 1 = 17 وكذلك
359 كمفردات 9 + 5 + 3 = 17
نجمع ناتجي قسمة العدد الأساسي ومعكوسه أي 1498 + 1286 = 2784
حاصل الجمع 2784 ÷ 29 = 96
معكوس حاصل الجمع 4872 ÷ 29 = 168
الصلاة
الوسطى مع الأعداد
إن شاء الله سنستعين بالرقم 19 (المعجزة) والذي تجدون بالموقع مآت الصفحات تتعلق
بارتباطه المدهش من خلال القرآن الكريم والذي جاء ذكره مفصلا بالآية # 30 من سورة
المدثر ( عليها تسعة عشر)
فرسم العدد 19 (
يحتوي على الرقم 9 والرقم 1 ) ماذا نلاحظ ؟
* نلاحظ بأن
الرقمين 9 , 1 لا يتغيران في رسمهما إن كتبتا
بالرسم العربي أو الهندي .
* جميع الآرقام
الأخرى تختلف انظر أدناه :
* (عليها تسعة .
. . ) عدد حروفها 9 أحرف وتأتي كلمة عشر ( . . . . . . . . . عشر ) بلفظ عشري
لتكمل الجملة .
التحليلات
العددية
اختلف رجال
التفسير في تحديد الصلاة الوسطى ... انظر إلى شرح ابن كثير في أسفل الصفحة :
(حَافِظُوا
عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ
قَانِتِينَ) (البقرة:238) (الآية بالرسم الإملائي
المعاصر)
وسوف نحاول هنا
أن نقوم بمحاولات عددية طريفة تقودنا إلى الاعتقاد بأن المقصود من الصلاة الوسطى
هو صلاة العصر .
1- نعمل جدول
يبين جميع الاحتمالات لتسلسل الصلوات :
جدول
رقم 1
عمود (1) |
عمود (2) |
عمود (3) |
عمود (4)
|
عمود (5) |
الصلاة وعدد ركعاتها |
الصلاة وعدد ركعاتها |
الصلاة وعدد ركعاتها |
الصلاة وعدد ركعاتها |
الصلاة وعدد ركعاتها |
مغرب - 3 |
عشاء - 4 |
فجر - 2 |
ظهر - 4 |
عصر - 4 |
عشاء - 4 |
فجر - 2 |
ظهر - 4 |
عصر - 4 |
مغرب - 3 |
فجر - 2 |
ظهر - 4 |
عصر - 4 |
مغرب - 3 |
عشاء - 4 |
ظهر - 4 |
عصر - 4 |
مغرب - 3 |
عشاء - 4 |
فجر - 2 |
عصر - 4 |
مغرب - 3 |
عشاء - 4 |
فجر - 2 |
ظهر - 4 |
أ
- نأخذ العمود (3) الذي يبين بأن صلاة العصر هي الوسطى
نرصف الأرقام لعدد الركعات 24434 ÷ 19 = 1286
نجمع أرقام النتيجة 6 + 8 + 2 + 1 = 17 (عدد الركعات في الصلاة المفروضة في اليوم الواحد )
نأخذ النتيجة 1286 نعكس 6821 ÷ 19 = 359
نجمع أرقام النتيجة 9 + 5 + 3 = 17 ( عدد الركعات المفروضة في اليوم الواحد)
ب - عند أخذنا بقية
الأعمدة ( (1) (2) (4) (5) ) لم نتحصل على شيء فقط بالعمود (3) وصلنا إلى تلك
النتائج .
2 - نجمع رصف الأعمدة (1) (2) (3)
(4) (5) :
(1)
34244
(2)
42443
(3)
24434
(4)
44342
(5)
43424
نجمع
188887 ÷ 17 = 11111 ( عدد الصلوات
المفروضة في اليوم الواحد )
3 -
جدول رقم
2 قيم حروف أسماء الصلوات الخمس
الصلاة |
فجر |
ظهر |
عصر |
مغرب |
عشاء |
عدد حروفها |
3 |
3 |
3 |
4 |
4 |
نجمع
عدد حروف الصلوات : 3 + 3 + 3 + 4 + 4 = 17
!!!
4 - جدول
رقم 3 : نلاحظ لفظ أعداد الركعات هي :
الصلاة |
فجر |
ظهر |
عصر |
مغرب |
عشاء |
عدد ركعاتها |
2 |
4 |
4 |
3 |
4 |
لفظ العدد |
اثنان |
أربعة |
أربعة |
ثلاثة |
أربعة |
عدد حروف اللفظ |
5 |
5 |
5 |
5 |
5 |
نستنتج
: أ - ان ألفاظ الأرقام (اثنان ، أربعة ،
أربعة ، ثلاثة ، أربعة) مجموع حروف كل منها هو 5 (عدد الصلوات المفروضة باليوم)
ب - والأغرب من هذا ، أن بقية ألفاظ الأعداد
الأخرى لا نجد الرقم 5 انظر الجدول أدناه :
جدول
رقم 4 يبين عدد حروف ألفاظ الأرقام
لفظ العدد |
واحد |
اثنان |
ثلاثة |
أربعة |
خمسة |
ستة |
سبعة |
ثمانية |
تسعة |
عدد حروفه |
4 |
5 |
5 |
5 |
4 |
3 |
4 |
6 |
4 |
5 - نلاحظ من
الجدول الثالث :
أن
الحرف
أ
تكرر
6 مرات
ب
تكرر
3 مرات
ث
تكرر 3 مرات
ر
تكرر
3
مرات
ل
تكرر
1
واحدة
ع
تكرر
3
مرات
ن
تكرر
2
مرتين
هـ
تكرر
4
مرات
نرصف
:
63331324 ÷ 17 =
3725372 (وطبعا مجموع قيم التكرار = 25)
6 - نتعامل مع
حساب الجمل
جدول
رقم 5 يبين قيم حروف أسماء الصلوات المفروضة بحساب الجمل
حروف أسماء الصلوات |
ف |
ج |
ر |
ظ |
هـ |
ر |
ع |
ص |
ر |
م |
غ |
ر |
ب |
ع |
ش |
ا |
ء |
قيمة كل حرف بحساب الجمل |
80 |
3 |
200 |
900 |
5 |
200 |
70 |
90 |
200 |
40 |
1000 |
200 |
2 |
70 |
300 |
1 |
1 |
*
نجمع مفردات قيم الحروف من الجدول الخامس : 0 + 8 + 3 + . . . . . . . . . .
. . . . . . . . +1 + 1 = 68
= 68 ÷ 17 = 4 (17 عدد الركعات
، و4 من الممكن أن يكون عدد ركعات صلاة العصر)
* نرصف قيم حروف كل صلاة :
803200
9005200
7090200
4010002002
7030011
نجمع : 4033930613 ÷ 17 = 237290036
* نرصف قيم حروف كلمة (عصر) :
ع ص ر
70 90 200 (نرصف حسب تسلسل
الحروف)
0709002 ÷ 17 = 41706
* نرصف جميع القيم :
1130070220010004020090702005900200380 ÷ 19 =
594773800005265273731948424158000200
7 - لفظ الفعل (وسط) ومشتقاته ورد بالقرآن
الكريم 5 مرات فقط ، كما هو مبين أدناه :
* (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ
أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي
كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ
عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى
اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ
لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (البقرة:143)
* (حَافِظُوا عَلَى
الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ
قَانِتِينَ) (البقرة:238)
* (لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ
بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ
الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا
تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ
يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا
حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة:89)
* (قَالَ أَوْسَطُهُمْ
أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ) (القلم:28)
* (فَوَسَطْنَ
بِهِ جَمْعاً) (العاديات:5)
8 - بالرجوع إلى تفسير الآية رقم 238 من سورة البقرة (أسفل الصفحة) نقوم
بعمل جدول للمعطيات التي سنتعامل معها :
ترتيب السورة |
ترتيب التنزيل |
رقم الآية |
عدد
حروف الآية |
عدد
كلمات الآية |
عدد
آيات السورة |
عدد
كلمات السورة |
عدد
حروف السورة |
2 |
68 |
238 |
41 |
8 |
286 |
6144 |
25613 |
(أ) 2 × 68 × 286 × 238 × 8 × 41 = 3036377344 ÷ 17 = 178610432 ÷ 17 = 10506496
(ب)
8 × 41 × 238
= 78064 ÷ 17 = 4592 نعكس فيصبح 46087 ÷ 17 = 2711
(هنالك عدد كبير من هذه الأمثلة من خلال ضرب بعض
المعطيات في بعض ، ولكن لعدم التطويل نكتفي بهذين المثالين) .
(ج)
رقم التنزيل = 68 ÷ 17 = 4 (من الممكن تكون عدد ركعات صلاة العصر) .
(د)
عدد حروف السورة = 25613
نجمع مفرداته 3 + 1 + 6 + 5 + 2 = 17.
(هـ)
مجموع أرقام الآيات منرقم 1 إلى رقم 238 (رقم الآية) هو {(1 + 238) × (238)} ÷ 2 =
28441 ÷ 17 = 1673
نجمع مفردات النتيجة 1673 فتصبح : 3 + 7 + 6 + 1 = 17
9 -
الآية رقم 238 بها 3 مقاطع ، نقوم بعمل
جدول لذلك وننظر في الاستنتاجات :
مقاطع الآية رقم 238 |
حفظوا
على الصلوت |
والصلوة
الوسطى |
وقوموا
لله قنتين |
مجموع حروف كل مقطع |
14 |
13 |
14 |
- طبعا الآية كتبت بالرسم العثماني .
- نلاحظ أن المقطع (والصلوة
الوسطى) يتوسط المقاطع
الثلاثة وهو المقطع الذي يحدد الصلاة الوسطى .!!!
- نلاحظ أيضا أن عدد حروف هذا المقطع = 13 حرفا وهذا المجموع
يقع بين مجموعين متساويين مثل ما هو مبين بالجدول !!!
10 - نأخذ بعض الأمثلة اليسيرة من
واقع التراميز الثلاثة ( إن رغبت اضغط
هنا للذهاب إلى تفاصيل ترميز وشيفرة القرآن) بعمل جدول يبين
قيم حروف الآية 238 بهذه التراميز الثلاثة :
حروف الصلوات |
ف |
ج |
ر |
ظ |
هـ |
ر |
ع |
ص |
ر |
م |
غ |
ر |
ب |
ع |
ش |
ا |
ء |
ترميز أول |
97 |
124 |
48 |
178 |
66 |
48 |
84 |
39 |
48 |
30 |
133 |
48 |
106 |
84 |
88 |
12 |
12 |
ترميز ثاني |
174 |
183 |
40 |
195 |
34 |
40 |
28 |
43 |
40 |
46 |
180 |
40 |
156 |
125 |
171 |
52 |
52 |
ترميز ثالث |
149 |
161 |
23 |
197 |
71 |
23 |
125 |
173 |
23 |
65 |
143 |
23 |
89 |
112 |
179 |
11 |
11 |
مجموع التراميز |
420 |
468 |
111 |
570 |
171 |
111 |
237 |
255 |
111 |
141 |
456 |
111 |
351 |
237 |
438 |
75 |
75 |
- نرصف قيم كلمة (عصر) بالترميز الأول مبتدئين بحرف العين :
843948 ÷ 17 = 49644 .
- نجمع قيم كلمة (عصر) بالترميز الأول : 48 + 39 + 84 = 171 ÷
19 = 9
- نرصف قيم كلمة (عصر) من واقع مجموع التراميز الثلاثة
: 237255111 ÷ 17 = 13956183 .
- نضرب قيم كلمة (عصر) من واقع مجموع التراميز الثلاثة : 237
× 255 × 111 = 6708285 ÷ 17 = 394605
- نرصف قيم كلمة (عصر) بالترميز الثاني بالمعكوس :
404328 ÷ 17= 23784 .
- نرصف قيم كلمة (عصر) بالترميز الثالث بالمعكوس :
23173125 ÷ 17 = 1363125 .
- حاولنا مع الصلوات الأخرى فلم نتوصل إلى شيء ،
مثل ما حصل مع صلاة العصر .
ملاحظة : باستعمال جدول قيم الحروف العربية (يوجد تفصيل هذا الجدول ضمن هذا الرابط - اضغط لزيارته) وجدنا أن قيم حروف الكلمة (عصر) كالتالي :
ع
ص ر
12
22
8 نرصف فتصبح : 82212 ÷ 17 = 4636 .
(نكتفي بهذه
الأمثلة)
المثال
الثاني : (قبل الشروع في المثال الثاني عليك أيها المتابع الإطلاع على موضوع شيفرة
وترميز القرآن الكريم والمشروح بالتفصيل في موقعنا على هذا الربط : اضغط
هنا للذهاب إلى تفاصيل ترميز وشيفرة القرآن
نبدأ
بالمثال الثاني ونقول :
لم يرد الأمر بالركوع والسجود بصيغة الجمع في القرآن الكريم إلا في الآية 77
من سورة الحج " رقم تسلسلها 22" .
للتعامل
مع كلمتي :
اركــعــوا
اسـجـدوا
الترميز
الأول :
368
381 نضرب بعدد الركعات والسّجدات
اليومية :
283 × 17 = 4811
381 × 34 = 12954
نجمع : 4811 + 12954 =
17765
نقسم : 17765 ÷ 19 = 935
مجموع مفردات الناتج : 5 + 3 + 9 = 17 وهو عدد الركعات اليومية
المفروضة .
الترميز
الثاني :
اركــعــوا
اسـجـدوا
368
633 نضرب بعدد الركعات
والسّجدات اليومية :
368 × 17 = 6256
633 × 34 = 21522
نجمع : 6256 + 21522 =
27778
نقسم 27778 ÷ 19 = 1462
نعكس الناتج 2641 ÷ 13 = 139 أيضاً نعكس الناتج 931 ÷ 19
= 49 .
لنلاحظ
العمليات الحسابية التالية :
الركعة
الواحدة :
اركــعــوا
اسـجـدوا
ترميز
أول
283
381
×
×
1
2
283 +
762 = 1054 ÷ 19 = 55
الركعة
الواحدة :
اركــعــوا
اسـجـدوا
ترميز
ثاني
368
633
×
×
1
2
368
+ 1266 = 1634 ÷ 19 = 86
أيضاً
الركعة الواحدة :
اركــعــوا
اسـجـدوا
ترميز
ثاني
368
+ 633 = 1001 ÷ 13 = 77
لاحظ
أخي المتابع أن النتيجة 77 هي نفس رقم الآية .
التناسق الكبير بين أركان
الإسلام والصلاة
·
نلاحظ أن الصلاة تحتوي على كافة الأركان الأربعة
الأخرى
·
فالشهادة المطلوب على الإنسان التلفظ بها مرة في
العمر ، وهي تلفظ في الصلاة .
·
وفترة الصلاة تكون بمثابة الزكاة لكون الوقت يكون
مقطوعا من أوقات المصلي الذي من خلاله يكسب منه بتسخيره للعمل .
·
كما أن المصلي يكون أثناء الصلاة ممسكا عن الأكل
والشرب وكل مبطلات الصوم .
·
كما أن اتجاه المصلي نحو الكعبة يكون مشاركة للحج
.
والصلاة هي الركن الوحيد
الذي لا يسقط على المسلم ،فالشهادة تكفي لمرة واحدة في العمر ، والزكاة تسقط عن
الفقير المعسر ، والصوم يسقط عن المريض الذي لا يرجى شفائه ، والحج يسقط في حالة
عدم الاستطاعة، ، وتبقى الصلاة التي لا تسقط مهما كانت الأسباب .
والجدول الآتي يوضح التناسق
العددي الجميل بين أركان الإسلام الخمسة والصلاة
طريقة الإتيان بالركن |
عدد
الحروف |
ركن
الإسلام |
طريقة الإتيان بالصلاة |
عدد
الركعات |
عدد
الحروف |
الصلاة |
السر |
4 |
تشهد |
صلاة جهرية |
2 |
3 |
فجر |
الجهر |
4 |
صلاة |
صلاة سرية |
4 |
3 |
ظهر |
الجهر |
4 |
زكاة |
صلاة سرية |
4 |
3 |
عصر |
السر |
3 |
صوم |
صلاة جهرية |
3 |
4 |
مغرب |
الجهر |
2 |
حج |
صلاة جهرية |
4 |
4 |
عشاء |
الجهرية عددها = 3 السرية عددها = 2 |
مجموع الحروف 17 |
مجموع الأركــان 5 |
الجهرية عددها = 3 السرية عددها = 2 |
مجموع الركعات 17 |
مجموع الحروف 17 |
مجموع الصلوات 5 |
نضرب
مثلا آخر لذلك عن عدد الصلوات المفروضة يوميا على المسلم
وبنفس الطريقة نعلم عدد الصلوات اليومية المفروضة على المسلم .
يقول
الله تعالى : (حفظوا على الصلوات والصلوة الوسطى وقوموا لله قنتين) (البقرة 238) .
هناك صلاة وسطى ، إذاً عدد الصلوات فردي فيه صلاة تتوسط مجموعتين من الصلوات
تتساويان في العدد قبل وبعد الصلاة الوسطى ، وأقل عدد فردي بعد الواحد هو العدد
ثلاثة ، فلو كان عدد الصلوات ثلاث صلوات لكان البيان الإلهي قال : حافظوا على
الصلاتين والصلاة الوسطى ، ولكنه قال : حافظوا على الصلوات (أربع صلوات ، اثنتين
قبل واثنتين بعد الصلاة الوسطى) . إذا العدد خمس صلوات والله أعلم .
وكذلك يمكن أن نثبت ومن القرآن الكريم أن عدد الصلوات اليومية المفروضة على المسلم
خمس صلوات على النحو التالي :
من أركان الصلاة التوجه للقبلة فلنحص عدد المرات التي ذكر فيها التوجه للقبلة في
القرآن :
1. فول
وجهك شطر المسجد الحرام .
(البقرة 144) .
2. وحيث
ما كنتم فولوا وجوهكم شطره . (البقرة 144) .
3. فول
وجهك شطر المسجد الحرام
. (البقرة 149) .
4. فول
وجهك شطر المسجد الحرام .
(البقرة 150) .
5. وحيث
ما كنتم فولوا وجوهكم شطره . (البقرة 150) .
خمس حالات من التوجه إلى القبلة تعني خمس صلوات والله أعلم .
فائدة :
ومن كتاب (الأعداد من القرآن والحديث والأخبار) لمؤلفه / محمد عابدين : (الصلوات
خمس إنما صارت خمساً إظهاراً لسرِّ التضعيف لأن أصلها خمسون ، وقيل : ليغفرَ بها
ما تجنيه الحواس الخمس من الذنوب . وقيل : لأن الكعبة بُنيت من خمسة جبال : طُور
سيناء / طور زيتا / الجُوديّ / حراء / وأبو قُبيس ." انظر روح البيان –
أول سورة الإسراء" .
وأول فرضها ركعتان وبعد الهجرة بشهر ، وقيل : بشهر وعشرة أيام زيدت في الحضر وأقرت
في الجمعة ، ثم أعيدت ركعتين في السفر في السنة الرابعة من الهجرة .
1 -
وقيل : أول من صلى الفجر آدم حين أظلم عليه الليل ولم يكن رآه ، فلما انشقّ الفجر
وعاد النور شكر الله تعالى بالصلاة ، وقيل : لنزول توبته وقت الفجر .
2 -
وأول من صلى الظهر إبراهيم حين أتى الفداء لابنه بعد الظهر .
3 -
وأول من صلى العصر يونس حين أُنجي من ظلمات أربع : الزلَّة / الماء / الليل / وبطن
الحوت . (نستنتج من ذلك أن صلاة العصر تأتي في الوسط من حيث التسلسل الزمني لبدايات
الصلوات الخمس !!!)
4 -
وأول من صلى المغرب عيسى عليه السلام ، فالركعة الأولى لنفي الألوهية عن نفسه ،
والثانية لنفيها عن والدته ، والثالثة لإثباتها لله عزّ وجلّ . وقيل : هو داود ،
وأنه تعب في الثالثة فقعد وسلّم ففُرضت ثلاثاً .
5 -
وأول من صلى العشاء موسى حين خرج من مدين وضل الطريق ، وكان في غم المراة وغم أخيه
هارون وغم فرعون عدوّه ، وغم أولاده ، فلما أنجاه الله من ذلك شكره بهذه الصلاة .
وأول من صلى الوتر نبيُّنا عليه وعلى سائر الأنبياء الصلاة والسلام . قيل :
لما قام للثالثة رأى والديه في النار فانحلّت قواه ، فكبّر ودعا وسلّم على ثلاث .
ففُرضت كذلك .
انظر "روح البيان" أول الإسراء .
الآيات التي ورد بها ذكر الفعل
(سجد) ومشتقاته
·
الآية المكتوبة باللون الأحمر غير معنية بالبشر .
·
الكلمة المكتوبة باللون الأزرق هو ما نقصده ، وعددها 34 وهو عدد
الجدات المفروضة في اليوم .
(وَإِذْ قُلْنَا
لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى
وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) (البقرة:34)
(وَإِذْ قُلْنَا
ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً
وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا
حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) (البقرة:58)
(يَا مَرْيَمُ
اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي
مَعَ الرَّاكِعِينَ) (آل عمران:43)
(لَيْسُوا
سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ
آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) (آل
عمران:113)
(وَإِذَا كُنْتَ
فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا
فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا
فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ
عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذىً
مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا
حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً) (النساء:102)
(وَرَفَعْنَا
فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُلْنَا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي
السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً) (النساء:154)
(وَلَقَدْ
خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا
لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ) (لأعراف:11)
(قَالَ
مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ
خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (لأعراف:12)
(وَإِذْ قِيلَ
لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا
حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً
نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزَيِدُ الْمُحْسِنِينَ) (لأعراف:161)
(إِنَّ الَّذِينَ
عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ) (لأعراف:206)
(وَرَفَعَ
أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً
وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي
حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ
الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ
رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (يوسف:100)
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً
وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ) (الرعد:15)
(فَسَجَدَ
الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ) (الحجر:30)
(قَالَ
لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ
مَسْنُونٍ) (الحجر:33)
(أَوَلَمْ
يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ
الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ
وَهُمْ دَاخِرُونَ) (النحل:48)
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (النحل:49)
(وَإِذْ
قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ
أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً) (الاسراء:61)
(قُلْ آمِنُوا
بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا
يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً)
(الاسراء:107)
(وَإِذْ
قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ
الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ
أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً)
(الكهف:50)
(أُولَئِكَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ
وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ
وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ
خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً) (مريم:58)
(فَأُلْقِيَ
السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ
هَارُونَ وَمُوسَى) (طـه:70)
(وَإِذْ
قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى)
(طـه:116)
(أَلَمْ تَرَ
أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ
وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ
عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ
اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (الحج:18)
(يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا
رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (الحج:77)
(وَإِذَا قِيلَ
لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا
الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا
وَزَادَهُمْ نُفُوراً) (الفرقان:60)
(وَالَّذِينَ
يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً)
(الفرقان:64)
(وَجَدْتُهَا
وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ
اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ
فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ) (النمل:24)
(أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ)
(النمل:25)
(إِنَّمَا
يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا
يَسْتَكْبِرُونَ) (السجدة:15)
(فَسَجَدَ
الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ) (صّ:73)
(قَالَ
يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ
أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ) (صّ:75)
(وَمِنْ آيَاتِهِ
اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا
لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ
الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) (فصلت:37)
(مُحَمَّدٌ
رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ
بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً
يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ
أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ
فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ
الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ
مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح:29)
(فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا) (لنجم:62)
(وَالنَّجْمُ
وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ) (الرحمن:6)
(وَمِنَ
اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً
طَوِيلاً) (الانسان:26)
(وَإِذَا قُرِئَ
عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ)
(الانشقاق:21)
(كَلَّا لا
تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) (العلق:19)
(وَأُلْقِيَ
السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ) (لأعراف:120)
(التَّائِبُونَ
الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ_ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)
(التوبة:112)
(إِذْ
قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) (يوسف:4)
(فَإِذَا
سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (الحجر:29)
(إِلَّا
إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ) (الحجر:31)
(قَالَ
يَا إِبلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ) (الحجر:32)
(فَسَبِّحْ
بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ)
(الحجر:98)
(فَأُلْقِيَ
السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ) (الشعراء:46)
(وَتَقَلُّبَكَ
فِي السَّاجِدِينَ) (الشعراء:219)
(فَإِذَا
سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (صّ:72)
(أَمَّنْ هُوَ
قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً
يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ
يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو
الْأَلْبَابِ) (الزمر:9)
شرح ابن
كثير للآية 238 من سورة البقرة
238-
البقرة
- حافظوا
على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين
يأمر تعالى بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها،
وحفظ حدودها وأدائها في أوقاتها، كما ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود قال: سألت رسول
اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة في وقتها"،
قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل اللّه"، قلت: ثم أي؟ قال: "بر
الوالدين:" وفي الحديث: "إن أحب الإعمال إلى اللّه تعجيل الصلاة لأول
وقتها" (رواه أحمد وأبو داود والترمذي) وخص تعالى من بينها بمزيد التأكيد
(الصلاة الوسطى) وقد اختلف السلف والخلف فيها أي صلاة هي؟ فقيل: (الصبح) حكاه مالك
لما روي عن ابن عباس أنه صلى الغداة في مسجد البصرة فقنت قبل الركوع وقال: هذه
الصلاة الوسطى التي ذكرها اللّه في كتابه فقال: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا للّه قانتين}، وهو الذي نص عليه الشافعي
رحمه اللّه محتجاً بقوله تعالى: {وقوموا للّه قانتين} والقنوت عنده في صلاة الصبح،
ومنهم من قال: هي وسطى باعتبار أنها لا تقصر وهي بين صلاتين رباعيتين مقصورتين
وقيل: إنها (صلاة الظهر) روي عن زيد بن ثابت قال: كان رسول الله صلى اللّه عليه
وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلي صلاة أشد على اصحاب رسول اللّه صلى اللّه
عليه وسلم منها فنزلت: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا للّه قانتين}
وقيل: إنها (صلاة العصر) وهو قول أكثر علماء الصحابة وجمهور التابعين.
قال الإمام أحمد بسنده عن
علي قال: قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم يوم الأحزاب: "شغلونا عن الصلاة
الوسطة صلاة العصر ملأ اللّه قلوبهم وبيوتهام ناراً" ثم صلاها بين العشاءين
المغرب والعشاء (رواه أحمد وأخرجه الشيخان وأبو داود اوالترمذي) ويؤكد ذلك الأمر
بالمحافظة عليها قوله صلى اللّه عليه وسلم في الحديث الصحيح: "من فاتته صلاة
العصر فكأنهما وُتِرَ أهله وماله"، وفي الصحيح أيضاً عن النبي صلى اللّه عليه
وسلم قال: "بكروا بالصلاة في يوم الغيم فإنه من ترك صلاة العصر فقد حبط
عمله". وعن أبي يونس مولى عائشة قال: أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفاً قالت:
إذا بلغت هذه الآية {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} فآذنّي، فلما بلغتها
آذنتها، فأملت عليَّ: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا للّه
قانتين) قالت: سمعتها من رسول الله صلى اللّه عليه وسلم (رواه أحمد واللفظ له
وأخرجه مسلم في صحيحه) وقيل: إن الصلاة الوسطى هي صلاة المغرب.
وقيل: بل الصلاة الوسطى
مجموع الصلوات الخمس وكل هذه الأقوال فيها ضعف بالنسبة إلى التي قبلها وقد ثبتت السنة بأنها العصر فتعيَّن المصير إليها.
وقوله تعالى: {وقوموا
للّه قانتين} أي
خاشعين ذليلين مستكينين بين يديه، وهذا الأمر مستلزم ترك الكلام في الصلاة
لمنافاته إياها، ولهذا لما امتنع النبي صلى اللّه عليه وسلم من الرد على (ابن
مسعود) حين سلم عليه وهو في الصلاة قال: "إن في الصلاة لشغلاً"، وفي
صحيح مسلم: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح
والتكبير وذكر اللّه" وقال الإمام أحمد بن حنبل عن زيد بن أرقم قال: كان
الرجل يكلم صاحبه في عهد النبي صلى اللّه عليه وسلم في الحاجة في الصلاة حتى نزلت
هذه الآية: {وقوموا للّه قانتين} فأمرنا بالسكوت (رواه الجماعة سوى ابن ماجة) . (ابن كثير) .
فائدة :
آية
الكرسي كلماتها – 50 – وتضم – 5 – أسماء حسنى ، وبها علاقة مع الصلوات ، فقد فرضت
– 50 – صلاة ، ثم خفضت إلى – 5 – صلوات – ولها أجر – 50 – لأن الحسنة بعشر
أمثالها .
نورد للفائدة - الحديث القدسي
الخامس : وهو ( حديث فرض الصلوات ) من سنن النسائي عن أنس بن مالك ، عن صعصعة ، رضي الله عنهما أن النبي
- صلى الله عليه وسلم - قال : ( بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظـان ، إذ
أقبل أحد الثلاثة بين الرجلين ، فأتيت بطست من ذهب ملآن حكمة وإيمانا ، فشق من
النحر إلى مراق البطن ، فغسل القلب بماء زمزم ، ثم مليء حكمة وإيمانا ، ثم أتيت
بدابة دون البغل وفوق الحمار ، ثم انطلقت مع جبريل - عليه السلام 0 فأتينا السماء
الدنيا ، فقيل من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : وقد أرسل
إليه ؟ مرحبا به ، ونعم المجيء جاء ، فأتيت على آدم - عليه السلام - فسلمت عليه ،
قال : مرحبا بك من ابن ونبي ، ثم أتينا السماء الثانية ، قيل : من هذا ؟ قال :
جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، فمثل ذلك ، فأتيت على يحيى وعيسى ، فسلمت
عليهما ، فقالا ك مرحبا بك من أخ ونبي ، ثم أتينا السماء الثالثة ، قيل : من هذا ؟
قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، فمثل ذلك ، فأتيت على يوسف - عليه
السلام - فسلمت عليه ،قال : مرحبا بك من أخ ونبي ، ثم أتينا السماء الرابعة ، فمثل
ذلك ، فأتيت على إدريس - عليه السلام - فسلمت عليه ، فقال : مرحبا بك من أخ ونبي ،
ثم أتينا السماء الخامسة ، فمثل ذلك ، فأتيت على هارون - عليه السلام - فسلمت عليه
، قال : مرحبا بك من أخ ومن نبي ، ثم أتينا السماء السادسة ، فمثل ذلك ، ثم أتيت
على موسى - عليه السلام - فسلمت عليه ، فقال : مرحبا بك من أخ ومن نبي ، فلما
جاوزته بـكى ، قيل : ما يبكيك ؟ قال : يا رب ، هذا الغلام الذي بعثته بعدي يدخل من
أمته الجنة أكثر وأفضل من أمتي ، ثم أتيت السماء السابعة ، فمثل ذلك ، فأتيت على
إبراهيم - عليه السلام - فسلمت عليه ، فقال : مرحبا بك من ابن ونبي ، ثم رفع لي
البيت المعمور ، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك ، فإذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما
عليهم ، ثم رفعت لي سدرة المنتهى ، فإذا نبقها مثل قلال هجر ، وإذا ورقها مثل آذان
الفيلة ، وإذا في أصلها أربعة أنهار : نهران باطنان ، ونهران ظاهران ، أما
الباطنان ففي الجنة ، وأما الظاهران فالفرات والنيل ، ثم فرضت علي خمسون صلاة ،
فأتيت على موسى ، فقال : ما صنعت ؟ قلت : فرضت علي خمسون صلاة ، قال : إني أعلم
بالناس منك ، إني عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، وإن أمتك لن يطيقوا ذلك ،
فارجع إلى ربك ، واسأله أن يخفف عنك ، فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني ، فجعلها
أربعين ، ثم رجعت إلى موسى - عليه السلام - فقال : ما صنعت ؟ قلت : جعلها أربعين ،
فقال لي مثل مقالته الأولى ، فرجعت إلى ربي - عز وجل - فجعلها ثلاثين ، فأتيت على
موسى - عليه السلام - فأخبرته ، فقال لي مثل مقالته الأولى ، فرجعت إلى ربي ،
فجعلها عشرين ، ثم عشرة ، ثم خمسة ، فأتيت على موسى - عليه السلام - فقال لي مثل
مقالته الأولى ، فقلت : إني أستحي من ربي - عز وجل - أن أرجع إليه ، فنودي أن قد
أمضيت فريضتي ، وخففت عن عبادي ، وأجزي بالحسنة عشر أمثالها ..
الاستنتاج من الحديث السابق هو أن مراحل الإتيان إلى
السموات سبعة مراحل ، وعدد الملائكة الذين يصلون بالبيت المعمور كل يوم سبعون ألف
ملك ، حتى مراحل تخفيف الصلاة من خمسين إلى خمسة هي 6 مراحل ، وقد يكون سبب خجل
رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - من سؤال الرب للمرة السابعة ، هو كأنه يطالب
الرب - عز وجل - بأن يلغي بقية الصلوات الخمس ، وهو التسلسل المنطقي لمراحل
التخفيض الذي حصل ، ولذلك ذكرنا في عدة تحليلات بأن العدد سبعة ومضاعفاته يكون
غالبا تمام وكمال للأشياء التي يذكر بها ، والله أعلم …
مدخل إلى العدد خمسة ومضاعفاته
أخرج البخاري من حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مفاتيح
الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا آخر آية من
لقمان والآية هي : -
إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا
وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير .
نلاحظ أن مجموع حروف هذه الآية = 100 مائة كاملة وهو من مضاعفات العدد خمسة ، وحتى
في تشطيرها تبقى المجاميع من مضاعفات العدد
خمسة .
أيضا نلاحظ أن مجموع كلمات الآيا ت الخمس الأولى من سورة لقمان هي 25 كلمة وهي خمسة
أمثال عدد هذه الآيات .
تناسق خماسي في سورة المطففين
التناسق الأول
الآبات الست الأولى في سورة المطففين |
عدد الكلمات |
نص الآية |
رقم الآية |
التسلسل |
2 |
ويل للمطففين |
1 |
1 |
6 |
الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون |
2 |
2 |
5 |
وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون |
3 |
3 |
5 |
ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون |
4 |
4 |
2 |
ليوم عظيم |
5 |
5 |
5 |
يوم يقوم الناس لرب العالمين |
6 |
6 |
25 |
مجموع الكلمات |
|
|
التناسق الثاني
الآيات الست الثانية في سورة المطففين |
عدد الكلمات |
نص الآية |
رقم الآية |
التسلسل |
4 |
ثم إنهم لصالوا الجحيم |
16 |
1 |
7 |
ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون |
17 |
2 |
6 |
كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين |
18 |
3 |
4 |
وما أدراك ما عليون |
19 |
4 |
2 |
كتاب مرقوم |
20 |
5 |
2 |
يشهده المقربون |
21 |
6 |
25 |
مجموع الكلمات |
|
|
التناسق الثالث
الآيات الست الثالثة في سورة المطففين |
عدد الكلمات |
نص الآية |
رقم الآية |
التسلسل |
4 |
إن الأبرار لفي نعيم |
22 |
1 |
3 |
على الأرائك ينظرون |
23 |
2 |
5 |
تعرف في وجوههم نضرة النعيم |
24 |
3 |
4 |
يسقون من رحيق مختوم |
25 |
4 |
6 |
ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون |
26 |
5 |
3 |
ومزاجه من تسنبم |
27 |
6 |
25 |
مجموع الكلمات |
|
|
-
انــتــهــى - |
التقسيم الخماسي الكبير
ينقسم القسم الذي افتتحت به السور الخمس عشرة إلى ثلاثة أنواع كالتالي
النوع الأول - ويتعلق بالزمن وأوقاته
نص فاتحة السورة والقسم |
رقم السورة |
اسم السورة |
عدد السور |
والفجر |
89 |
الفجر |
1 |
والشمس وضحاها |
91 |
الشمس |
2 |
والليل إذا يغشى |
92 |
الليل |
3 |
والضحى |
93 |
الضحى |
4 |
والعصر |
103 |
العصر |
5 |
النوع الثاني - ويتعلق بالسماء والملائكة
نص فاتحة السورة والقسم |
رقم السورة |
اسم السورة |
عدد السور |
والنجم إذا هوى |
53 |
النجم |
1 |
والصافات صفا |
37 |
الصافات |
2 |
والنازعات غرقا |
79 |
النازعات |
3 |
والسماء ذات البروج |
85 |
البروج |
4 |
والسماء والطارق |
86 |
الطارق |
5 |
النوع الثالث - ويتعلق بالأرض وما يرتبط بها
نص فاتحة السورة والقسم |
رقم السورة |
اسم السورة |
عدد السور |
والذاريات ذروا |
51 |
الذاريات |
1 |
والطور |
52 |
الطور |
2 |
والمرسلات عرفا |
77 |
المرسلات |
3 |
والتين والزيتون |
95 |
التين |
4 |
والعاديات ضبحا |
100 |
العاديات |
5 |
وما يلاحظ هو ارتباط وجود الزمن بوجود السماء بوجود الأرض مع حركة الأفلاك ، والله
أعلم .
النداء - ربنا - خمس مرات -
يقول الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه : { إنه من حزبه أمر فقال خمس مرات - ربنا -
أنجاه الله مما يخاف ، وأعطاه ما أراد ،
ومصداق ذلك : الآيات الأربعة المتسلسلة من الرقم 191 حتى 194 من سورة آل عمران . وجميعها
تبدأ بكلمة ربنا { النداء الجليل } . وقد وردت على سبيل الاستعطاف مع المبالغة في
التضرع وهي-
مسلسل |
الآية |
نص
الآية |
1 |
191 |
ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار . |
2 |
192 |
ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار |
3 |
192 |
ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا . |
4 |
193 |
ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار . |
5 |
194 |
ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ز |
{ فاستجاب لهم ربهم
....... } وقد روي عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها - أخرجه ابن مردويه
-
وعن الحسن قال
: حكى الله عنهم
أنهم قالوا خمس مرات ربنا مع الدعاء ، ثم أخبر سبحانه ، أنه استجاب لهم .
سورة غافر والتناصف في الفواصل
بهذه السورة 10 فواصل منتهية بحرف الدال وهي - البلاد - الفساد - الرشاد - للعباد -
التناد - هاد - الرشاد - بالعباد - العباد - الأشهد
أيضا بهذه السورة
10 فواصل منتهية
بحرف الراء وهي - النار - الواحد القهار - جبار - القرار - النار
- الغفار - النار
- النار - الدار - الإبكار -
سورتا يوسف والروم تتساويان عددا في فواصلهما المنتهية بالحرفين و ن
عدد فواصل سورة يوسف المنتهية بالحرفين - و ن - تساوي 45 فاصلة .
عدد فواصل سورة الروم المنتهية بالحرفـيـن - و ن - تساوي 45 فاصلة
.
السور الثلاثة - النحل - العنكبوت - الدخان - تتساوى بالفواصل المنتهية بالحرفين -
ي ن -
عدد فـواصل سورة النحـل الـمنتـهية بالحرفين - ي ن - تساوي 25 فاصلة
عدد فواصل سورة العنكبوت المنتهية بالحرفين - ي ن - تساوي 25
عدد فـواصل سورة الدخان المـنتهية بالحرفين - ي ن - تساوي 25 فاصلة
ولطول السور لم نسجل التفاصيل ، وعلى الراغب في الاستزادة مراجعة السور المذكورة
وهذا بدوره سيزيده معرفة وإطلاعا .
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { يا أبا المنذر
، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قلت :
الله لا إله إلا هو الحي القيوم ......... فضرب في صدري وقال : ليهنك العلم أبا
المنذر } { أخرجه مسلم }
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { لكل شيء
سنام ، وإن سنام القرآن سورة البقرة ، وفيها
آية هي سيدة آي القرآن : آية الكرسي } { أخرجه الترمذي }
دراسة عددية لآية الكرسي
رقم آية الكرسي في سورة البقرة هو 255
عدد كلماتها 50 كلمة
عدد حروفها 185 حرفا
فيها خمسة أسماء حسنى وهي - الله - الحي - القيوم - العلي - العظيم
-
عدد حروف هذه الأسماء الخمسة هو 25 حرفا
خاطرة حول آية الكرسي
إن عدد كلماتها 50 كلمة ، وعدد الأسماء الحسنى فيها 5 أسماء ، أي أن عدد كلماتها هو 10
أمثال عدد الأسماء فيها . فهل يوجد تناسق وارتباط بين آية
الكرسي وبين الصلوات الخمس ، فقد فرضت الصلاة أولا خمسين صلاة
ثم خفضت إلى خمس صلوات دون أن ينقص أجر الخمسين لأن الحسنة بعشرة أمثالها
.
من فضائل آية الكرسي
أخرج ابن حيان والنسائي من حديث أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة
إلا أن يموت } وقد استحقت هذه المكانة لاشتمالها على 17
موضعا فيها اسم الله ، ظاهرا في بعضها - وهي الخمسة - ومستكنا مضمرا في بعض لأنها
اشتملت على ما يتعلق بذات الله وصفاته وأفعاله .
سورة الحشر وتناسقها مع آية الكرسي
ونبدأ بأسماء الله الحسنى في كامل سورة الحشر ، وأين نجد اسم الله الأعظم ؟
أخرج الديلمي عن ابن عباس مرفوعا - اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر
_
فالحديث الشريف يقسم السورة إلى شطرين
- الشطر الأول من أول السورة حتى الآية رقم 17
- الشطر الثاني ست آيات أخيرة ويبدأ من الآية رقم 18 حتى الآية رقم 24
وأسماء الله الحسنى بالشطر الأول هي / لله / العزيز / الحكيم / الله / الله / الله / الله
/ الله / الله / الله / الله / الله / الله / قدير / الله / لله / الله / الله
/ الله / الله / رءوف / رحيم / الله / الله / الله
/
وبهذا يكون مجموع الأسماء = 25 اسما
وأسماء الله في الشطر الثاني هي / الله / الله / الله / خبير / الله / الله / الله /
الرحمن / الرحيم / الله / الملك /
القدوس / السلام / المؤمن / المهيمن / العزيز / الجبار / المتكبر / الله / الله /
الخالق / الباريء / المصور / العزيز / الحكيم /
وبهذا يكون مجموع الأسماء = 25 اسما
التناسق بين شطري الحشر
عدد آيات الشطر الأول التي تضم الأسماء هو 12 آية ، وعدد آيات الشطر الثاني النصف -
أي ست - ومع ذلك فقد تساويا في عدد الأسماء ، أي أن نصف أسماء
السورة وعددها 25 اسما قد تركزت في ست آيات أخيرة كما أشار إلى
ذلك الحديث الشريف ، لذا اختصت بالاسم الأعظم والله أعلم
التناسق بين الأسماء الحسنى في الحشر مع آية الكرسي
في شطري الحشر 25
+ 25 = 50 اسما جليلا
أما آية الكرسي فعدد كلماتها 50 كلمة ، وعدد الأسماء الحسنى فيها 5 أسماء ، وحروفها
25 حرفا
ولذلك نكرر الحديث الشريف الذي رواه أبي بن كعب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم - يا أبا المنذر ! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم
؟ قلت - الله لا إله إلا هو الحي القيوم - فضرب في صدري
وقال ليهنك العلم أبا المنذر -
كما أن حروف - الله لا إله إلا هو الحي القيوم - = 24 حرفا فهل يشير هذا العدد إلى سورة
الحشر وعدد آياتها = 24 آية ؟
آيات مرتبطة بآية الكرسي
- الآية الأولى من سورة الجمعة - يسبح لله ما في السموت وما في الأرض الملك القدوس
العزيز الحكيم - عدد حروفها = 50 حرفا ،
وبها خمسة من أسماء الله الحسنى هي - لله - الملك - القدوس - العزيز - الحكيم -
- والآية التاسعة من سورة الحجر - إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحفظون - وهي تضم 5
ضمائر تعود على الله عز وجل ، وقد حفظه الله
بذاته من التبديل والتحريف والزيادة والنقص
- وهناك الآية الثالثة من سورة الحديد وتضم 5 أسماء - هو الأول والآخر والظاهر
والباطن وهو بكل شيء عليم -
في الحديث الشريف
- بني الإسلام
على خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت من استطاع إليه
سبيلا
التناسق الكبير بين أركان الإسلام والصلاة
- نلاحظ أن الصلاة تحتوي على كافة الأركان الأربعة الأخرى
- فالشهادة المطلوب على الإنسان التلفظ بها مرة في العمر ، وهي تلفظ في الصلاة
- وفترة الصلاة تكون بمثابة الزكاة لكون الوقت يكون مقطوعا من أوقات المصلي الذي من
خلاله يكسب منه بتسخيره للعمل
- كما أن المصلي يكون أثناء الصلاة ممسكا عن الأكل والشرب وكل مبطلات الصوم
- كما أن اتجاه المصلي نحو الكعبة يكون مشاركة للحج
والصلاة هي الركن الوحيد الذي لا يسقط على المسلم ،فالشهادة تكفي لمرة واحدة في العمر
، والزكاة تسقط عن الفقير المعسر ، والصوم
يسقط عن المريض الذي لا يرجى شفائه ، والحج يسقط في حالة عدم الاستطاعة، ، وتبقى الصلاة
التي لا تسقط مهما كانت الأسباب
والجدول الآتي يوضح التناسق العددي الجميل بين أركان الإسلام الخمسة والصلاة
طريقة الإتيان بالركن |
عدد الحروف |
ركن الإسلام |
طريقة الإتيان بالصلاة |
عدد الركعات |
عدد الحروف |
الصلاة |
بالسر |
4 |
تشهد |
صلاة جهرية |
2 |
3 |
فجر |
بالجهر |
4 |
صلاة |
صلاة سرية |
4 |
3 |
ظهر |
بالجهر |
4 |
زكاة |
صلاة سرية |
4 |
3 |
عصر |
بالسر |
3 |
صوم |
صلاة جهرية |
3 |
4 |
مغرب |
بالجهر |
2 |
حج |
صلاة جهرية |
4 |
4 |
عشاء |
الجهرية عددها = 3 السرية عددها = 2 |
مجموع الحروف 17 |
مجموع الأركــان 5 |
الجهرية عددها = 3 السرية عددها = 2 |
مجموع الركعات 17 |
مجموع الحروف 17 |
مجموع الصلوات 5 |
سورة يـس والملك والتناسق مع آية الكرسي
وأبدأ بالحديث عن مكانة السورتين - يس والملك - بما ورد في الحديث الشريف عن أنس بن
مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لكل شيء
قلب ، وقلب القرآن يس - وقال صلى الله عليه وسلم : من
القرآن سورة شفعت لرجل حتى غفر له ، وهي - تبارك الذي بيده الملك -
التناسق الخماسي
- في سورة يس 5 آيات متتاليات مجموع كلماتها 50 كلمة
- وبها 5 آيات أخرى متتاليات ومجموع كلماتها 50 كلمة
- وقي سورة الملك 5 آيات متتاليات ومجموع كلماتها 50 كلمة
- وبها 5 آيات أخرى متتاليات ومجموع كلماتها 50 كلمة
الخمسون كلمة الأولى في سورة يس
عدد الكلمات |
الآيـــة |
رقم الآية |
المسلسل |
10 |
وآية لهم الأرض المييتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون |
33 |
1 |
10 |
وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون |
34 |
2 |
8 |
ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون |
35 |
3 |
13 |
سبحن الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون |
36 |
4 |
9 |
وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون |
37 |
5 |
50
كلمة |
الـمـجـمـوع |
|
|
الخمسون كلمة الثانية قي سورة يس
عدد الكلمات |
الآيـــة |
رقم الآية |
المسلسل |
10 |
ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون |
51 |
1 |
12 |
قالوا يويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الحمن وصدق المرسلون |
52 |
2 |
10 |
إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون |
53 |
3 |
11 |
فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون |
54 |
4 |
7 |
إن أصحب الجنة اليوم في شغل فاكهون |
55 |
5 |
50
كلمة |
الـمـجـمـوع |
|
|
الخمسون كلمة الأولى في سورة الملك
عدد الكلمات |
الآيـــة |
رقم الآية |
المسلسل |
10 |
ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير |
4 |
1 |
12 |
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير |
5 |
2 |
7 |
وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير |
6 |
3 |
8 |
إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور |
7 |
4 |
13 |
تكاد تميز من الغيظ كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير |
8 |
5 |
50
كلمة |
الـمـجـمـوع |
|
|
الخمسون كلمة الثانية في سورة الملك
عدد الكلمات |
الآيـــة |
رقم الآية |
المسلسل |
9 |
إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير |
12 |
1 |
9 |
وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور |
13 |
2 |
7 |
ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير |
14 |
3 |
14 |
هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور |
15 |
4 |
11 |
ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور |
16 |
5 |
50
كلمة |
الـمـجـمـوع |
|
|
·
يفتتح كل كتاب أو موضوع أو
فعل أو قول وغيره بالبسملة للإقتداء بالقرآن الكريم ، وللعمل بقوله صلى الله عليه
وسلم – كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع – وفي رواية
أخرى – أبتر –وفي رواية أخرى – أجذم – . وللبسملة خمسة أحكام :
1. الوجوب كما في الصلاة .
2. الحرمة على المحرم لذاته كشرب الخمر .
3. الندب عن كل أمر ذي بال – أي حال يهتم به شرعا كالوضوء .
4. الكراهة على المكروه لذاته كنظر ما يكره نظره .
5. الإباحة على المباحات التي لا شرف فيها كنقل متاع من مكان إلى آخر .
·
من غريب الاتفاق أن أحرف الحمد
خمسة ، وقد ابتدىء به في القرآن في خمس سور :
1. سورة الفتحة - الحمد لله
رب العالمين –
2. سورة الأنعام - الحمد لله
الذي خلق السموات والأرض ...... –
3. سورة الكهف - الحمد لله
الذي أنزل على عبده ...... –
4. سورة سبأ - الحمد لله
الذي له ما في السموات ..... –
5. سورة الملائكة – الحمد لله
فاطر السموات والأرض ..... –
·
كما أن الحمد اختتم به خمس سور
أيضا وهي :
1. سورة بني إسرائيل – وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا –
2. سورة النمل - وقل الحمد
لله سيريكم آياته فتعرفونها –
3. سورة الصافات - وسلام على
المرسلين والحمد لله رب العالمين –
4. سورة الزمر - وقيل الحمد
لله رب العالمين –
5. سورة الجاثية - فلله الحمد
رب السموات ورب الأرض ...... –
والحمد
لله مكونة من ثمانية أحرف ، من قالها عن صفاء قلب استحق أبواب الجنة الثمانية .
والحمد لغة الثناء باللسان على الجميل الاختياري ، وعرفا فعل ينبىء عن تعظيم
المنعم من حيث كونه منعما على الحامد أو غيره .
وللحمد
خمسة أركان :
1.
حامد :
وهو منشأ الحمد .
2.
محمود
: وهو المنعم .
3.
محمود
به : وهو اللسان مثلا .
4.
محمود
عليه : وهو النعمة .
5.
الصيغة : كقولك المد لله ، وكقولك زيد كريم .
·
البدعة لغة : ما كان مخترعا
على غير مثال سابق .
وشرعا
: ما أحدث على خلاف الشارع . وتنقسم البدعة إلى خمسة أقسام :
1.
واجب
: وهو ما تناولته قواعد الوجوب وأدلته من
الشرع ، كتدوين القرآن والشرائع إذا خيف عليها الضياع .
2.
حرام :
وهو كل بدعة تناولتها قواعد التحريم ، وأدلته من الشرع ، كتقديم الصغار على
العلماء .
3.
مندوب
: وهو ما تناولته قواعد الندب ، وأدلته كصلاة التراويح جماعة ، وإقامة صور الأئمة
والقضاة وولاة الأمور على خلاف ما كان عليه الصحابة – رضوان الله عليهم – بسبب أن
المصالح والمقاصد الشرعية لا تحصل إلا بعظمة الولاة في نفوس الناس .
4.
مكروه
: وهو ما تناولته أدلة الكراهة من الشريعة وقواعدها ... كتخصيص الأيام الفاضلة على
غيرها بنوع من العبادات ، وزاد بعضهم من البدع المكروهة زخرفة المساجد ، وتزويق
المصاحف .
5.
مبـاح
: وهو ما تناولته أدلة الإباحة وقواعدها من الشريعة ... كاتخاذ المناخل للدقيق ، ففي الآثار أول
شيء أحدثه الناس بعد الرسول هو اتخاذ المناخل ، لأن لين العيش وإصلاحه من
المباحات .. فوسائله مباحة ، كما ذكر ابن
حجر – ومن الأشياء المباحة التوسع في لذيذ المآكل والمشارب ، وتوسيع الأكمام وهو
أطراف يد القميص .
كما أن
للحمد أقسام أربعة :
1.
حمد
قديم لقديم : وهو حمد الله لنفسه ، كقوله تعالى – نعم المولى ونعم النصير - .
2.
حمد
قديم لحادث : وهو حمد الله لبعض عباده ، كقوله تعالى – نعم العبد إنه أواب –
3.
حمد
حادث لقديم : وهو حمدنا لله عز وجل ، كقولنا الحمد لله .
4.
حمد
حادث لحادث : وهو حمد بعضنا لبعض ، كقولك نعم الرجل زيد .
·
سيدنا إبراهيم ينادي ربه خمس
مرات بقوله ربنا
1.
ربنا
إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ..... الآية 37 .
2.
ربنا
ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ..... الآية 37 .
3.
ربنا
إنك تعلم ما نخفي وما نعلن ..... الآية 38 .
4.
ربنا
وتقبل دعاء ..... الآية 40 .
5.
ربنا
اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ...... الآية 41 .
·
خمسة براهين وردت في سورة
النمل تبدأ بقوله تعالى – أمّن – وأصلها – أم من – ومعناها – بل من –
1.
أمّن
خلق السموات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم
أن تنبتوا شجرها أءله مع الله .
2.
أمّن
جعل الأرض قرارا ............... أءله مع الله .
3.
أمّن
يجيب المضطر إذا دعاه ...............
أءله مع الله .
4.
أمّن
يهديكم في ظلمت البر والبحر ................ أءله مع الله .
5.
أمّن
يبدأ الخاق ويعيده ................ أءله مع الله .
والخلاصة
نرى تكرار – أمّن / أءله مع الله – خمس
مرات في خمس آيات والتناسق واضح مع آية الكرسي .
·
ثلاث سور بكل سورة خمس فواصل
تنتهي بالتاء المبسوطة
1.
سورة
الانفطار : إذا السماء انفطرت – وإذا الكواكب انتثرت – وإذا البحار فجرت – وإذا
القبور بعثرت – علمت نفس ما قدمت وأخرت –
2.
سورة
الانشقاق : إذا السماء انشقت – وأذنت لربها وحقت – وإذا الأرض مدت – وألقت ما فيها
وتخلت – وأذنت لربها وحقت –
3.
سورة
المرسلات : ف&ذا النجوم طمست – وإذا السماء فرجت – وإذا الجبال نسفت – وإذا
الرسل أقتت – لأي يوم أجلت –
·
سورتي القدر والفجر بهما فواصل
خماسية تنتهي بحرف الراء
1.
سورة
القدر : هذه السورة العظيمة بها خمس آيات ، وبها خمس فواصل تنتهي بالراء ، وعدد
كلماتها 30 كلمة ، وعدد كلمات الآية الأولى خمس كلمات ، ومثله الآية الأخيرة ،
وتنتهي بكلمة الفجر .
2.
سورة
الفجر : أيضا بهذه السورة خمس فواصل تنتهي بالراء ، وعدد آياتها 30 آية ، وتبدأ
بالفجر . ( لاحظ التناسق العجيب ) .
3.
أيضا
سورة المدثر بها 30 فاصلة رائية ، منها 10 فواصل من الآية 1 حتى الآية 10 – و 20
فاصلة من الآية 18 حتى 37 – .
·
تناصف وتناسق في الفواصل
بسورة النازعات
عدد
الفواصل المعتلة أو المقصورة الآخر عشرون فاصلة ، وأيضا تنقسم إلى نصفين عشرة أسماء وعشرة أفعال كما
في الجدول التالي : -
الأفعال العشرة |
الأسماء العشرة |
رقم الآية |
الفعل |
رقم الآية |
الفعل |
رقم الآية |
الاسم |
رقم الآية |
الاسم |
23 |
فنادى |
17 |
طغى |
34 |
الكبرى |
15 |
موسى |
26 |
يخشى |
18 |
تزكى |
38 |
الدنيا |
16 |
طوى |
35 |
سعى |
19 |
فتخشى |
39 |
المأوى |
20 |
الكبرى |
36 |
يرى |
21 |
وعصى |
40 |
الهوى |
24 |
الأعلى |
37 |
طغى |
22 |
يسعى |
41 |
المأوى |
25 |
الأولى |
ملاحظة
:
استبعدت الفواصل المنتهية بهاء الضمير من سورة القيامة وعددها 8 وهي : - عظامه –
بنانه – أمامه – معاذيره – لتعمل به – قرآنه – قرآنه – بيانه – وتم الاكتفاء على
الكلمات المنتهية بالمربوطة فهي أصل الكلمات .
·
الآية 31 من سورة النور تتكرر
فيها نون النسوة 25 مرة
قال
تعالى : وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
ويحفظن فروجهن ............ ألخ .
وعليه
ينتج لنا :
1.
أن
عدد نونات النسوة يساوي 25 .
2.
عدد
كلمات هذه الآية يساوي 78 وهو عدد الحروف النورانية .
·
- سورة الطارق والردف المكسور
عدده فيها عشرة
- والسماء والطارق ، وما
أدراك ما الطارق ، النجم الثاقب ، إن كل نفس لما عليها حافظ ، فلينظر الإنسان
مم خلق ، خلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب والترائب ، إنه على رجعه لقادر
، يوم تبلى السرائر ، فما له من قوة ولا ناصر
- ثلاث
سور – الواقعة – القيامة – البلد – في كل سورة عشرة فواصل تنتهي
بالتاء
المربوطة
سورة البلد |
سورة القيامة |
سورة
الواقعة |
رقم الآية |
الفاصلة |
رقم الآية |
الفاصلة |
رقم الآية |
الفاصلة |
11 |
العقبة |
1 |
القيامة |
1 |
الواقعة |
12 |
العقبة |
2 |
اللوامة |
2 |
كاذبة |
13 |
رقبة |
6 |
القيامة |
3 |
رافعة |
14 |
مسغبة |
14 |
بصيرة |
7 |
ثلاثة |
15 |
مقربة |
20 |
العاجلة |
8 |
الميمنة |
16 |
متربة |
21 |
الآخرة |
9 |
المشأمة |
17 |
بالمرحمة |
22 |
ناضرة |
15 |
موضونة |
18 |
الميمنة |
23 |
ناظرة |
32 |
كثيرة |
19 |
المشأمة |
24 |
باسرة |
33 |
ممنوعة |
20 |
مؤصدة |
25 |
فاقرة |
34 |
مرفوعة |
تناسق
خماسي آخر
آية
الكرسي أخذت الرقم 255 وهو ضمن سورة البقرة – أطول سورة بالقرآن – مجموع آياتها
286 – وبما أن هذه الآية المباركة سيدة لسواها فقد وجد الآتي :
1. أن عدد حروف السور الختامية الثلاث في القرآن = 255 حرفا . وهي – الإخلاص =
66 – والفلق = 90 – والناس = 99 حرفا - .
2. عدد آيات هذه السور = 15 آية وهي : - الإخلاص = 4 – والفلق = 5 – والناس =
6 - .
3. عدد كلمات هذه السور = 70 كلمة وهي : - الإخلاص = 19 – والفلق = 27 –
والناس = 24 - .
4. أرقام السور الثلاث في القرآن هو : 112 / 113 / 114 .
5. الإخلاص رقمها =112 –2+1+1 = 4 = عدد آياتها .
6. الفلق رقمها = 113 – 3+1+1 = 5 = عدد آياتها .
7. الناس رقمها = 114 – 4+1+1 = 6 = عدد آياتها .
·
سورة الحجرات يتكرر بها النداء
– يا أيها الذين آمنوا – 5 مرات مع الصايا الخمس
1.
يا
أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي رسول الله .......... الآية رقم 1 .
2.
يا
أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصوتكم فوق صوت النبي .......... الآية رقم 2 .
3.
يا
أيها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا .......... الآية رقم 6 .
4.
يا
أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم .......... الآية رقم 11 .
5.
يا
أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن .......... الآية رقم 12 .
مع العلم
بأن السور التي تبدأ ب – يا أيها – عددها عشر ، خمس سور تخاطب فاتحتها الرسول صلى
الله عليه وسلم ، وخمس سور تخاطب فاتحتها البشر جميعا .
·
آية الكرسي كلماتها – 50 –
وتضو – 5 – أسماء حسنى، وتوجد لها علاقة مع الصلوات ، فقد فرضت – 50 – صلاة ، ثم
خفضت إلى – 5 – صلوات – ولها أجر أ – 50 – لأن الحسنة بعشر أمثالها .
·
هناك الآية الأولى من سورة
الجمعة ، حروفها – 50 – وتضم – 5 – أسماء حسنى وهي : - يسبح لله ما في السموات وما
في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم .
·
أيضا آيات الصيام عددها – 5
– من الآية رقم 183 إلى الآية رقم 187 من سورة البقرة .
·
كما أن آيات الحج عددها –
15 – من الآية رقم 189 إلى الآية رقم 203 من سورة البقرة ، مع العلم بأن الآية رقم
188 تفصل بين آيات الصيام وآيات الحج .
·
إغتنم خمسا قبل خمس : حياتك
قبل موتك ، وفراغك قبل شغلك ، وصحتك قبل سقمك ، وشبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك
.
·
الشفاعة العظمى
روى الشيخان عن جابر بن عبد الله رضي الله
عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء
قبلى ، نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، وأحلت لي الغنائم
ولم تحل لأحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة – أي العظمى - .
·
تكرر اسم سيدنا آدم في
القرآن – 25 – مرة ، وتكرر اسم عيسى وبهذا اللفظ – 25 – مرة ، كما أن عدد الأنبياء
المذكورين في القرآن – 25 – نبيا ، وقد تم تنظيمهم على ترتيب أسمائهم في 4 أبيات :
هو آدم
إدريس نــوح هود مع * صــالح وإبراهيم كل متبــع
لــوط
وإسمـــــاعيل إسحق كذا * يعقوب يوسف وأيوب احتذى
شعيب
هارون وموسى واليسع * ذو الكفل داود سليمــان اتبــع
إلياس
يــوسف زكريــــا يحي * عيسى وطـــه خــاتم دع
غـيا
والصحيح في الأنبياء والمرسلين الإمساك عن
حصرهم في عدد ، لأنه ربما أدى إلى إثبات النبوة أو الرسالة لمن ليس كذلك في الواقع
، فيجب التصديق بأن لله رسلا وأنبياء على الإجمال ، إلا – 25 – فيجب معرفتهم
تفصيلا ، وقد بيناهم بالجدول التالي :
الأنبياء والرسل |
التسلسل |
آدم أبو البشر |
1 |
إدريس الذي هم حي في السماء أو
في الجنة وهو جد أبي نوح |
2 |
نوح الذي أنجاه الله من الغرق
بالطوفان |
3 |
هود الذي أنجاه الله من الريح
الصرصر |
4 |
صالح الذي أنجاه الله من صيحة
جبريل التي أهلكت ثمود |
5 |
إبراهيم بن تارخ - بفتح الراء - |
6 |
لوط الذي أنجاه الله من الريح
التي ترمي الكافرين بالحجارة |
7 |
إسماعيل بن إبراهيم الذي أمه
هاجر |
8 |
إسحق بن إبراهيم الذي أمه
سارة |
9 |
يعقوب بن إسحق |
10 |
يوسف بن يعقوب |
11 |
أيوب بن أموص بن رزاح بن روم
بن عيص بن إسحق |
12 |
شعيب خطيب الأنبياء |
13 |
هرون بن عمران |
14 |
موسى بن عمران ، فهو أخو هرون
الشقيق وأمهما يوحانذ |
15 |
يسع بن أقطوب ابن العجوز |
16 |
ذو الكفل |
17 |
داود بن إيشا |
18 |
سليمان بن داود |
19 |
إلياس بن أخي موسى |
20 |
يونس بن متى الذي أنجاه الله
من الغم |
21 |
زكريا بن أذن |
22 |
يحيى بن زكريا الذي هو سيد
الشهداء يوم القيامة وقائدهم إلى الجنة |
23 |
عيسى بن مريم وهو الذي خلقه
الله تعالى بغير اب |
24 |
نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم خاتم الأنبياء |
25 |
·
فائدة: جميع
أوضاع أسماء الأنبياء عجمية ، إلا أربعة فهي عربية وهي : محمد - هود - صالح - شعيب
- .
أحصى الكاتب السوري
(صدقي البيك) في كتابه (معجزة القرآن العددية) الأعداد الصحيحة في القرآن الكريم
فكانت (285) عدداً.
واليك تفصيل ذلك في
الجدول الآتي:
العدد |
1 |
2 |
3 |
4 |
5 |
6 |
7 |
8 |
9 |
10 |
11 |
12 |
19 |
20 |
30 |
40 |
50 |
60 |
المرات |
145 |
15 |
17 |
12 |
2 |
7 |
24 |
5 |
4 |
9 |
1 |
5 |
1 |
1 |
2 |
4 |
1 |
1 |
العدد |
70 |
80 |
99 |
100 |
200 |
300 |
309 |
950 |
1000 |
2000 |
3000 |
5000 |
50000 |
100000 |
المرات |
3 |
1 |
1 |
6 |
2 |
1 |
1 |
1 |
8 |
1 |
1 |
1 |
1 |
1 |
بعد التدقيق في
"المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم" لمحمد فؤاد عبد الباقي وجدنا أن
النتيجة صحيحة، مع ملاحظة الأمور الآتية:
1- نرتكز في
هذه النتيجة على التسليم بدقة إحصاء المعجم المفهرس.
2- الرقم
(واحد) ورد في القرآن الكريم بالصيغ الآتية :( واحد، واحدة، أحد، إحدى).
3- تكررت
الكلمة (أحد) في المعجم المفهرس (33) مرة، مع ملاحظة أنـها في الحقيقة (32) مرة،
لأن (أحد عشر كوكبا) تحصى في تكرار (أحد عشر).
4- قوله تعالى
:"ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا " يتضمن ذكر العدد (300) والعدد
(9) بشكل مباشر. أمّا العدد (309) فهو المتبادر، بل هو المقصود، فقد لبث أصحاب
الكهف (309) سنين. بل إن ترتيب الكلمة التي تأتي بعد قوله تعالى:"ولبثوا في
كهفهم" هو (309) وذلك عندما نبدأ العد من بداية قصة أصحاب الكهف.
6- قوله تعالى
في حق نوح عليه السلام :"فلبث فيهم ألف سنة إلا
خمسين عاما " يتضمن ذكر العدد (1000)
والعدد (50) بشكل مباشر.أما العدد (950) فهو المتبادر، بل هو المقصود. فقد لبث
عليه السلام في قومه (950) سنة، أو ما يقارب ذلك[1] ، كما بيّنا في دراسة
سابقة متعلقة بعدد أحرف سورة (نوح).
7- قلنا إنّ
عدد الأعداد في القرآن الكريم (285)، وهذا يساوي (19×15). وقد سبق لنا أن لاحظنا
في أكثر من دراسة علاقة هذا العدد (285) بالقضايا العددية المختلفة.
سورة الجن وعلاقتها بالعدد (285 ) والعدد (19).
سورة الجن هي السورة
الوحيدة في القرآن الكريم التي تنتهي بكلمة (عددا) : "….وأحصى كل شيء عدد اً" .
فما علاقة هذه
الكلمة بعدد الأعداد في القرآن الكريم؟
نجد الجواب في عدد
كلمات سورة الجن، الذي هو (285)، أي أن ترتيب كلمة (عددا) في السورة هو (285).
عدد آيات سورة (الجن)
هو (28) آية. وهذا يعني أن عدد الفواصل في السورة هو أيضاً (28). والمقصود
بالفواصل، الكلمات التي تنتهي بـها كل آية من آيات السورة. وفواصل الجن على
التوالي هي: [عجبا، أحدا، ولدا، شططا، كذبا، رهقا، أحدا، شهبا، رصدا، رشدا، قددا،
هربا، رهقا، رشدا، حطبا، غدقا، صعدا، أحدا، لبدا، أحدا، رشدا، ملتحدا، أبدا، عددا،
أمدا، أحدا، رصدا، عددا ].
اللافت للانتباه أن
هناك (27) فاصلة تتألف كل واحدة من (4) أحرف، وهناك فاصلة واحدة وهي (ملتحدا ) تتألف من (6) أحرف،
وهذا يعني أن عدد أحرف فواصل سورة الجن هو (27×4)+(6)=(114) أي (19×6) وهو عدد سور
القرآن الكريم. وهذا يعني أن آخر حرف في كلمة (عددا) هو الحرف (114)، فهل من قبيل
الصدفة أن يجتمع في كلمة (عددا) عدد الأعداد في القرآن الكريم، وعدد سوره أيضاً؟!
حتى لا يظن القارئ أن
ما سلف هو من قبيل الصدفة، يجدر بنا أن نلفت انتباهه إلى الملاحظات الآتية:
1- إن
عدد فواصل سورة (الجن) هو (28) فاصلة، وإذا حذفنا الفواصل المكررة، فسنجد أن عدد
الفواصل هو (19).
2-
الأحرف الهجائية العربية هي (29) حرفاً. ومن اللافت للانتباه أن
الفواصل ال (19) غير المكررة في سورة الجن تتكون من (19) حرفاً من الأحرف
الهجائية.
3-
المقطع (دا) يتكرر في الفواصل ال (28) (19) مرة فقط.
4- تستهل
سورة الجن بقوله تعالى :"قل أوحي إليّ أنه استمع
نفر من الجن فقالوا …". ويستمر
الكلام على لسان (الجن) حتى الآية (19). ثم يتوجه الخطاب من الله تعالى إلى الرسول
عليه السلام :"قل إنـي لا أملك لكم …".
5-
بالرجوع إلى "المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم" نجد أنّ
كلمة (الجن) وردت قبل سورة الجن (19) مرة، ولم تذكر كلمة (الجن) بعد سورة الجن،
إلا بصيغة (الجنّة).
6- قلنا
إن ترتيب كلمة (عددا) في سورة الجن هو (285)، وترتيب حرف الألف في كلمة (عددا) هو
(114)، هذا بالنسبة لأحرف الفواصل في السورة. ويكون الأمر أشد لفتاً للانتباه
عندما نعلم أن مجموع تكرار أحرف (ع، د، د، ا) في سورة الجن هو (361)[2] أي (19×19). فهل من
قبيل الصدفة أن يجتمع في كلمة (عددا) عدد الأعداد في القرآن الكريم(19×15)، وعدد
سور القرآن (19×6)، والعدد(19×19)؟! ولماذا كلمة (عددا)؟!
قلنا إن فواصل سورة
الجن غير المكررة هي (19) فاصلة، وقد لفت انتباهنا أن (10) فواصل منها تكررت (23)
مرة في فواصل سورة الكهف وهي: [عجبا، أحدا، ولدا، شططا، كذبا، رشدا، ملتحدا، أبدا،
عددا، أمدا]. والفاصلتان : (شططا، ملتحدا) تكررت كل واحدة منهما في القرآن كله
مرتين فقط، وذلك في فواصل سورتي الجن والكهف. واللافت للانتباه أن هناك (91) فاصلة
من فواصل سورة الكهف رباعية الأحرف كأغلب فواصل سورة الجن، وهذا يعني أن هناك (19)
فاصلة من فواصل سورة الكهف ليست رباعية الأحرف.
هذه
الملاحظات العددية تدعونا إلى التدقيق أكثر في معاني السورتين، وبنظرة سريعة نجد
أن سورة الكهف تُستهل بالنكير على من يزعم أن لله ولدا :"وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا، ما لهم به من علم ولا
لآبائهم، كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا ".
وهذا ما نجده في فواتح سورة الجن أيضاً"وأنه
تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا، وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا، وأنّا
ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ". واضح أن كل
سورة من السورتين تستهل بنفي (الولد). واللافت للانتباه من الناحية العددية أنّ
مجموع تكرار أحرف (ولدا) في سورة الجن هو (457) حرفاً[3] ، وهذا هو مجموع أحرف
فواصل سورة الكهف ال (110). وتنتهي سورة الكهف بقوله تعالى :"قل إنما أنا بشر
مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد، فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحا،
ولا يشرك بعبادة ربه أحداً". ثم تأتي سورة (مريم). ولهذا الترتيب دلالته، حيث
أن سورة (مريم) تتحدث عن مولد عيسى المسيح عليه السلام، ونفي بُنوّته
المزعومة:"ذلك عيسى ابن مريم، قول الحق الذي فيه يمترون، ما كان لله أن يتخذ
من ولد سبحانه…" الآيتان 34، 35.
على
ضوء ما سلف من ملاحظات عددية تختص بسورة الجن، فقد بدا لنا أن نعيد النظر في تفسير
الآيات الثلاث الأخيرة من سورة الجن :" عالم
الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا، إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن
خلفه رصدا، ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربـهم، وأحاط بما لديهم وأحصى كلّ شيءٍ عددا ً".
ما
سنطرحه من رأي في تفسير هذه الآيات هو للدراسة والتمحيص:
مفتاح تفسيرنا
هذا قوله تعالى :"من بين يديه ومن خلفه " فقد
يكون المقصود:"ما قبل ظهور الرسول، وما بعد ظهوره" وهذا ظاهر، والأدلة
عليه كثيرة ومنها:"بين يدي الساعة كذا وكذا" أي قبل وقوع الساعة بزمن
ليس بطويل. وسمي الخليفة خليفة لأنه يأتي خلف الذي سبقه أي من بعده. وعليه يمكن أن
يكون معنى الآيات: الله عالم الغيب ولا يظهر على غيبه من أحد، إلا من يرتضيه من
رسله الكرام، فإنه يجعل من بين يدي ظهورهم علامات وإرهاصات تلقيها الملائكة، والتي
هي ترصد وتراقب مسيرة الأمم وتشرف على سير أقدارها. وما تلقيه الملائكة من غيب
يتعلق بظهور الرسول هو مما أذن الله به وارتضاه.من هنا نقرأ في كتب السيرة حول
رؤيا (لآمنة) أم الرسول عليه السلام، وما أمرت به فسمته (محمدا). وما تناقلته أهل
الأديان من اقتراب زمانه عليه السلام. فكل ذلك من الوحي والإلهامات الملائكية
للتمهيد بظهوره عليه السلام. وقد جاء في الحديث الشريف أنّ للشيطان لمّـة وللملك
لمّـة. فإذاً الشيطان يوسوس، والملك يُلهِم. وهذا الأمر مقرٌّ ومعروف.
ويبدو
أن الملائكة لا ينتهي دورها بذهاب الرسول، بل تبقى تراقب وترصد وتُلهم، وتأتي هذه
الإلهامات في الوقت المناسب، وذلك من أجل أن تبلغ الرسالة للناس. فإن قال أحد :
إنّ الرسول عليه السلام قد بَلَّغَ الرسالة وأدى الأمانة. فإننا نقول أيضاً: إن
الرسالة قد بلغت، ولكن المعاني والدلالات تستنبط كلّ حين وأوان، ومن هنا ستبقى
الرسالة تبلغ إلى يوم القيامة، وعندها تكون قد بلغت كمال البلاغ الدنيوي، وبذلك
يُعلم علم الواقع، وليس علم الغيب فقط، أنه قد تم البلاغ، وعندها يكون قد اقترب
موعد الساعة التي تساءَل عنها أهل الشرك:"قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل
له ربي أمدا، عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا، إلا من ارتضى من رسول…".
وهذا يعني أن القيامة لا تقوم حتى تبلغ الرسالة كمال البلاغ.
على ضوء هذا التفسير
نُلَخِّص ما ترشد إليه الآيات بالآتي:
1- يختص ظهور علم
الغيب بالرسالات. ويكون ذلك:
ا- قبل
ظهور الرسول فيكون الغيب مقدمة لظهوره، وهذا تأييد للرسول.
ب- عند
ظهور الرسول فيكون إظهار الغيب تأييداً له وحجة.
ج- بعد
ذهاب الرسول يستمر دور الملائكة في إلهام الناس لاستخراج كنوز الرسالة.
2- لا تقوم الساعة
حتى يكتمل بلاغ الرسول، وحتى يكتمل بلاغ الرسالة.
قوله تعالى: "…وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيءٍ عدداً "[4] :
كل هذا الذي تلهمه
الملائكة من علم هو مما أذن الله به، وأحاط بدقائقه، فلا يُعلم إلا ما عَلَّم
سبحانه وتعالى. وقد أحصى الله تعالى كل شئ في حالة كونه عددا، أي أن واقعه يقوم
على أساسٍ من العدد. وعليه فإن فهم الأساس العددي للأشياء يجعلنا أقرب إلى فهم
حقيقة هذه الأشياء. مما قد يعني أن فهمنا للعدد القرآني يجعلنا أقرب إلى الفهم
الصحيح، بما في ذلك النبوءات القرآنية المتعلقة بالمستقبل.
[1]
انظر تحقيق هذه المسألة في رسالة الاعجاز العددي في عالم الفلك.
[2] تكرار ( ع + د + د + ا ) هو ( 37 + 54 + 54 + 216
) = (361)
[3] تكرار ( و + ل + د + ا ) هو ( 72 + 115 + 54 + 216
) = ( 457 )
[4] عدداً : حال منصوبة بالفتحة.
::
حساب الجُمَّل والإعجاز العددي ::
تتألف الأحرف الهجائية للغة العربية من ( 29 ) حرفا، أما الأحرف
الأبجدية فهي ( 28 ) حرفا، على اعتبار أنه لا فرق بين الألف والهمزة في الأبجدية.
وما يهمنا هنا الترتيب الأبجدي، وارتباط هذا الترتيب بما يسمى حساب الجمّل، وهو
حساب استخدم في اللغات السامية، ومن هنا نجد أن الأبجدية العبرية تتطابق مع
الأبجدية العربية حتى حرف (التاء) وتزيد العربية : ( ث، خ، ذ، ض، ظ، غ ) المجموعة
في ( ثخذ ضظغ ).
ليس من السهل معرفة أساس الترتيب الأبجدي وما ارتبط به من حساب في
اللغات السّامية، إذ تعددت الأقوال في ذلك بحيث يصعب الجزم أو الترجيح. وقد يكون
لهذا الحساب أساس ديني، فرجال الدين اليهودي يستخدمونه كثيرا، وقد استخدمه
المسلمون في التأريخ، وبالغت المتصوفة في استخدامه، كما استخدمه أهل السحر
والكهانة، والشعوذة. ولا يبعد، كما قلنا، أن يكون لهذا الحساب أساس ديني ثم دخله
التحريف والتبديل والتوظيف السيء.
يختلف الترتيب الأبجدي في الشمال المغربي قليلاً عن الترتيب المشتهر
والمستخدم قديماً وحديثاً والذي هو : ( أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت، ثخذ،
ضظغ) وتنتهي الأبجدية العبرية كما قلنا عند (قرشت ). وقد أعطي كل حرف قيمة عددية
على الصورة الآتية :
أ 1 |
ب 2 |
ج 3 |
د 4 |
هـ 5 |
و 6 |
ز 7 |
ح 8 |
ط 9 |
ي 10 |
ك 20 |
ل 30 |
م 40 |
ن 50 |
س 60 |
ع 70 |
ف 80 |
ص 90 |
ق 100 |
|
ر 200 |
ش 300 |
ت 400 |
ث 500 |
خ 600 |
ذ 700 |
ض 800 |
ظ 900 |
غ 1000 |
|
ويلاحظ في حساب (الجمّل ) أنه لا فرق في القيمة العددية بين الألف
والهمزة لاعتماده على الأحرف الأبجدية وليس الهجائية. وقد استخدم هذا الحساب
لأغراض كثيرة، واستخدمه المسلمون في التأريخ للمعارك، والوفيات، والأبنية وغيرها.
ومن الأمثلة على ذلك :
عندما توفي السلطان( برقوق ) وهو من سلاطين المماليك البرجيّة،
قاموا بصياغة عبارة تحدد تاريخ وفاته، وهي : ( في المشمش )، ويبدو أنهم اختاروا
عبارة فيها طرافة ؛ فوفاة برقوق (في المشمش )، والقيمة العددية
لهذه العبارة هي : (80+10+1+30+40+300+40+300) = (801)وعليه تكون وفاة السلطان
(برقوق ) بتاريخ (801هـ).
ومثال آخر : عندما توفي شاعر اسمه (الدلنجاوي )، رثاه صديق له وأرّخ
لوفاته فقال :
سألت الشعر هل لك من صديق
وقد
سكن الدلنجاويّ لحــده
فصاح وخر مغشياً عليــــه
وأصبح
راقداً في القبر عنــده
فقلت لمن يقول الشعر أقصــر
لقد
أرختُ: مات الشعر بعده
أعطى الشاعر كلمة مفتاحية تدلنا كيف نحسب حيث قال ( لقد أرخت ) أي
احسبوا العبارة التي تأتي بعد كلمة (أرخت )، وكان يمكن أن يستخدم كلمات أخرى
فيها معنى الحساب، أو الإحصاء، أو العدد، أو التأريخ، أي كلمات تشير إلى الجملة
التي تحمل القيمة العددية التي أرادها. وفي هذا المثال تحدد عبارة (مات الشعر بعده
) تاريخ وفاة الدلنجاوي : (40+1+400+1+30+300+70+200+2+70+4+5)= (1123هـ).
واضح أن استخدام هذا الحساب في التأريخ لا غبار عليه من وجهة النظر
الشرعية، لأن الأمر من قبيل الاصطلاحات، فهو إذن من المباحات. إلا أن استخدام هذا
الحساب في السحر والشعوذة والكهانة والتنجيم، أساء إلى هذا الحساب البريء.
محمد بن عمر نووي الجاوي، مفسّر، متصوّف، من فقهاء الشافعية
هاجر إلى مكة المكرمة وتوفي بها سنة (1316هـ) له مصنفات كثيرة منها تفسير يتألف من
مجلدين، جاء في مقدمته: (( وسميته مع الموافقة لتاريخه : مراح لبيد لكشف
معنى قرآن مجيد )) واضح من هذا الكلام أنه اختار التسمية لتوافق في حساب
الجمّل تاريخ بداية تصنيفه للتفسير، والذي هو ( 1304هـ). هذا مثال قصدت من إيراده
التدليل على موقف بعض علماء المسلمين من مسألة حساب الجمّل، حيث لا يجدون غضاضة في
استخدامه عندما يؤرخون، أو يطلقون الأسماء، حتى عندما تكون التسمية لكتاب في تفسير
القرآن الكريم، وما ذلك إلا عن توارث، فلماذا لا نعيد النظر، ونؤصّل لهذه
المسألة، وقد وجدنا أن ذلك يحمل خيراً بإذن الله تعالى.
جاء في تفسير البيضاوي
لفاتحة سورة البقرة : (( أنه عليه الصلاة والسلام لمّا أتاه اليهود تلا عليهم ألم
البقرة. فحسبوه وقالوا : كيف ندخل في دين مدته إحدى وسبعون سنة، فتبسم رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فقالوا : فهل غيره، فقال : المص والر والمر، فقالوا خلطت
علينا فلا ندري بأيها نأخذ )) يقول البيضاوي معقباً على هذا الحديث : (( فإن
تلاوته إيّاها بهذا الترتيب عليهم وتقريرهم على استنباطهم …)) إذن يعتبر البيضاوي
أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقّر اليهود في استنباطهم.
جاء في ( حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي ) : (( هذا الحديث أخرجه
البخاري في تاريخه وابن جرير عن طريق ابن إسحاق الكلبي … وسنده ضعيف )) وعليه لا
نستطيع أن نركن الى استنباط البيضاوي، ولكن في المقابل لم يرد شيء عن الرسول صلى
الله عليه وسلم ينفي أن يكون لحساب الجمل أصل ديني. المهم أنه لم تقم الحجة على
النفي أو الإثبات، وإن كان الإثبات أرجح على ضوء هذا الحديث الضعيف. ولا نستطيع أن
نبني على هذا الرجحان، ولكن يمكن لنا بالاستقراء أن نثبت أن القرآن الكريم ادخّر
بعض الأسرار في كلمات أو جمل، أي أن القرآن الكريم استخدم هذا الاصطلاح الذي
تواطأت عليه اللغات السامية. وما الذي يمنع ذلك، وقد نزل القرآن الكريم باللسان
العربي ؟! وكما يدل اللسان على المعاني، فليس هناك مانع أن يدل على القيم
الرياضية. ولكن كيف يمكننا أن نعرف أن عبارة ما في القرآن الكريم تحمل سراً
عددياً؟! نقول : لا بد أن يثبت ذلك بطريق من طرق الإثبات المقبولة شرعاً أو عقلا.
وسيجد القارئ أن مسلكنا في هذه المسألة مسلك جديد لا يمت بصلة لمسلك المتصوفة، أو
غيرهم ممن أصابوا أو أخطأوا ، أو انحرفوا. ويكفينا قناعة القارئ بما يجده من
أمثلة ترهص بوجود بنية عددية قائمة على أساس حساب الجمّل.
وفيما يلي أمثلة تفتح الباب لمسلك جديد يتعلق بحساب الجمّل، وسيلاحظ
القارئ أنه بعيد عن التقوّل والادعاء، لانه مجرد استقراء لبنية الألفاظ
القرآنية. ولابد من الملاحظة هنا أننا نتعامل في بحوثنا مع الرسم القرآني والمسمى
( الرسم العثماني )، والذي هو في قول جماهير العلماء توقيفي، أي
بإشراف الرسول صلى الله عليه وسلم وحيًا :
المثال الأول : عُرِّف المسجد الحرام في القرآن الكريم بأنه : ((
للذي ببكة مباركاً))، آية 96 آل عمران. وجمّل هذه العبارة هو (1063). وعرف المسجد
الأقصى بأنه: (( الذي بركنا حوله))، أية (1) الإسراء. وجمّل هذه العبارة
أيضاً ( 1063 ). هذه مجرد ملاحظة، ولكن ماذا يعني هذا التساوي في القيمة العددية
؟!
المثال الثاني: ( سورة الإسراء ) تسمى أيضا ( سورة بني إسرائيل )،
ولم يتكرر ذكر المسجد (الأقصى ) في غير هذا الموقع من القرآن الكريم، أي في الآية
الأولى من سورة( الإسراء ). وتتحدث الآيات التالية عن إفساد اليهود في الأرض
مرتين، وتنتهي كل إفسادة بدخول أعداء اليهود المسجد الأقصى. أي بعبارة أخرى أن ذكر
المسجد الأقصى اقتضى الإشارة إلى الإفساد اليهودي في المنطقة، قبل الإسلام مرة،
وبعد الإسلام أخرى أخيرة.
عبارة (المسجد الأقصى ) تُرسم في المصحف العثماني هكذا ( المسجد
الأقصا )، وجُمّل هذه العبارة هو ( 361) أي (19×19). وغني عن البيان أن العدد (19)
هو أساس في الإعجاز القرآني الرياضي. وترسم عبارة ( بنو إسرائيل ) في المصحف
العثماني هكذا : ( بنوا إ سرءيل ) وجمّل هذه العبارة هو أيضاً ( 361 ) أي ( 19×19
). وقد وجدنا أكثر من دلالة لهذا التساوي أشرنا إليها في بحث آخر[1] ،
والمقام هنا لا يحتمل التفصيل.
المثال الثالث : تستهل سورة (النمل ) بالحرفين (طس)، وترتيب
السورة في المصحف هو ( 27 )، وقد وجدنا أن تكرار حرف (ط) في السورة هو أيضاً ( 27
). بينما كان تكرار حرف (س) في السورة هو ( 93 ) وهذا هو عدد آيات سورة( النمل).
وعليه يكون مجموع تكرار(ط، س) هو ( 120 )، وهو أيضاً كما لاحظنا مجموع ( ترتيب
السورة + عدد آياتها ). واللافت للانتباه أن جمّل كلمة (نمل ) هو( 120 ).
المثال الرابع : يمكن اعتبار اللون الأبيض الأساس لجميع الألوان، لأن
الضوء الأبيض إذا تم تحليله ينتج عنه ألوان الطيف السبعة، وينتج عن هذه
الألوان إذا تم مزجها بالنسب المختلفة الآلاف من الألوان المعروفة. وجمّل كلمة
أبيض هو (1+2+10+800)=(813).
تكررت كلمة (ابيضت ) في القرآن مرتين : في الآية ( 107 ) من سورة آل
عمران والآية ( 84 ) من سورة يوسف. ووردت كلمة( تبيض ) مرة واحدة في الآية ( 106 )
من سورة آل عمران. ووردت الأبيض في الآية ( 187 ) من سورة البقرة، أما كلمة (بيضاء
) فتكررت ( 6 ) مرّات : الآية ( 108 ) من سورة الأعراف، والآية ( 22 )من سورة طه،
والآية ( 33 ) من سورة الشعراء، والآية ( 12 ) من سورة النمل، والآية ( 32 ) من
سورة القصص، والآية ( 46 ) من سورة الصّافات. أمّا كلمة (بيض و بيض ) بكسر الباء
وفتحها فوردتا في الآية ( 27 ) من سورة فاطر , والآية ( 49 ) من سورة الصافّات.
الكلمة |
السورة |
رقم الآيـة |
ابيضت |
آل عمران |
107 |
ابيضت |
يوسف |
84 |
تبيض |
آل عمران |
106 |
الأبيض |
البقرة |
187 |
بيضاء |
الأعراف |
108 |
بيضاء |
طـه |
22 |
بيضاء |
الشعراء |
33 |
بيضاء |
النمل |
12 |
بيضاء |
القصص |
32 |
بيضاء |
الصافّات |
46 |
بيض |
فاطر |
27 |
بَيض |
الصافّات |
49 |
|
المجموع |
813 |
وإذا جمعنا أرقام الآيات التي وردت فيها الكلمات
التي تعني اللون الأبيض، فسنجد أن المجموع هو جمّل كلمة( أبيض ) = (813)
المثال الخامس : سورة (الحديد ) هي آخر سورة في النصف الأول من سور
القرآن الكريم[2] ، وهي
السورة الوحيدة التي سميت باسم عنصر من عناصر المادة المعروفة في الطبيعة.
وترتيبها في المصحف هو (57) والملحوظ أن هذا هو جمّل كلمة (الحديد ) :
(1+30+8+4+10+4)= (57 ). أما كلمة (حديد ) فجمّلها هو (8+4+10+4) =(26). وقد
لاحظنا أن (26) هو أيضاً (العدد الذري ) لعنصر الحديد. وأنّ (57) هو (الوزن الذري
) لعنصر الحديد.
المعروف في علم الكيمياء أن( العدد الذري) هو عدد البروتونات في
الذرة، وأن ( الوزن الذري ) يتعلق بعدد( البروتونات + النيوترونات )، فهل هناك قصد
في ترتيب السورة وفق الوزن الذري للحديد والذي هو (57) والذي هو يطابق جمّل
كلمة(الحديد)؟! قد يقول البعض إن الوزن الذري للحديد هو (55,8) وليس (57). والصحيح
أن للحديد (5) نظائر، أوزانها الذرية (55، 56، 57، 58، 59)، واللافت للانتباه أن
النظير (57) جاء في منتصف الأوزان. أمّا (55,8) فهو لا يتعلق ببنية الذرات وإنما
هو متعلق بنسبة انتشار كل نظير في الطبيعة.
وفيما يلي ملاحظات تُرَجِّحُ أنّ للعدد (57) أهمية خاصّة في هذا
المقام :
أ- ترتيب سورة الحديد في المصحف هو (57)، وعدد آيات سورة الحديد هو
(29). وإذا ضربنا : (57×29) يكون الناتج (1653) وهذا هو مجموع الأرقام من (1-57).
ب- وردت كلمة( حديد ) في القرآن الكريم في سورة (الحج ) وسورة (ق).
ووردت كلمة ( حديدا) في سورة( الإسراء). ووردت كلمة( الحديد) في سورة (الكهف)،
وسورة (سبأ) وسورة (الحديد)، وبعد سورة (الحديد ) لم تذكر كلمة الحديد. وعليه تكون
كلمة (الحديد) تكررت في القرآن الكريم (6) مرّات، في (6)سور.
كلمة (حديدا) في سورة الإسراء هي الكلمة رقم (667) في السورة، أي إذا
قمنا بعدّ الكلمات من بداية السورة فستكون كلمة (حديداً) هي الكلمة (667). أما
كلمة (الحديد ) في سورة (الكهف) فهي الكلمة رقم (1402 ). وكلمة (حديد) في
سورة (الحج ) هي الكلمة رقم (368)، وكلمة (الحديد ) في سورة ( سبأ ) هي
الكلمة رقم (177)، وكلمة (حديد ) في سورة (ق) هي الكلمة رقم (183). وكلمة (الحديد)
في سورة (الحديد ) هي الكلمة رقم ( 461)، وعليه يكون مجموع المواقع :
(667+1402+368+177+183+461)=( 3258) والجذر التربيعي لهذا العدد هو(57,0788) على
وجه التقريب.
الكلمة |
السورة |
ترتيب الكلمة في سورة |
حديداً |
الإسراء |
667 |
الحديد |
الكهف |
1402 |
حديد |
الحج |
368 |
الحديد |
سبأ |
177 |
حديد |
ق |
183 |
الحديد |
الحديد |
461 |
|
المجموع |
3258 |
ج- وردت كلمة الحديد في سورة الحديد في الآية (25) :
(وأنزلنا الحديد..).
ولو سألت ما الحكمة من إنزاله؟ يكون الجواب : (( فيه
بأس شديد ومنفع للناس، وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز )) وفق
رسم المصحف يكون مجموع جمّل هذه الكلمات هو(3263). والجذر التربيعي لهذا العدد هو
( 57,12) على وجه التقريب، والملحوظ أن الفرق بين هذا العدد (3263) ومجموع مواقع
كلمة حديد هو (5)، فما السر ؟!
المثال السادس : هناك (29) سورة في القرآن الكريم تفتتح بأحرف
نورانية، منها أربع سور تبدأ بحرف الطاء وهي : ( طه، طسم: الشعراء، طس :النمل،
طسم:القصص). وقد جاء في كتاب (التعبير القرآني ) للدكتور فاضل السامرّائي ،
في فصل (فواصل الآي ) : (( … كل سورة تبدأ بالطاء ترد فيها قصة موسى في أوائلها
مفصلة قبل سائر القصص مثل ( طه، وطس، وطسم في القصص، وطسم في الشعراء ) وليس في
المواطن الأخرى مما يبدأ بالحروف المقطعة مثل ذلك. فالقاسم المشترك فيما يبدأ
بالحروف (ط) قصة موسى مفصلة في أوائل السورة …)).
لفت انتباهنا عند البحث، أن حرف الطاء يتكرر في سورة القصص (19)
مرّة، فلمّا قرأنا كلام الدكتور السامرّائي وقوله أن السور التي تبدأ بحرف الطاء
ترد فيها قصة موسى عليه السلام مفصلة سارعنا إلى إحصاء تكرار( موسى وهارون)
في سورة القصص، فوجدنا أن اسم (موسى )تكرر (18) مرّة، وورد اسم( هارون
) مرة واحدة. وعليه يكون تكرار ( موسى وهارون) (19) مرة. وتجدر الملاحظة هنا أنه
من بين كل الأنبياء، لا نجد مثل التلازم القائم بين موسى وهارون، بل لقد أرسلا
معا. كما ويجدر ملاحظة أن سورة القصص لم يرد فيها من أسماء الأنبياء إلا موسى
وهارون عليهما السلام.
جمّل كلمة (موسى ) هو(116) وجمّل كلمة (هرون ) وفق رسم المصحف
هو (261) وعليه يكون مجموع جمّل (موسى، هرون ) هو (377).إذا عرف هذا فإليك
الملاحظات الأربع التالية :
أ- مجموع كلمات الآيات التي ورد فيها اسم موسى أو هارون في
سورة القصص هو (377) وهو كما قلنا مجموع جمّل الاسمين معا.
رقم الآية |
3 |
7 |
10 |
15 |
18 |
19 |
20 |
29 |
|
|
30 |
31 |
|
34 |
36 |
37 |
38 |
43 |
44 |
48 |
76 |
|
|
|
|
عدد كلماتها |
9 |
22 |
17 |
38 |
16 |
32 |
18 |
27 |
19 |
19 |
14 |
14 |
17 |
18 |
27 |
16 |
13 |
26 |
29 |
377 |
|
ب- إذا فتحت كتاب ( المعجم المفهرس
لألفاظ القرآن الكريم ) لمحمد فؤاد عبد الباقي، تجد أن كلمة( هارون )
قد تكررت في القرآن الكريم (20) مرة، فإذا جمعت الأرقام العشرين للسور التي وردت
فيها كلمة( هارون ) فستجد أن المجموع هو (377).
ج- السور التي تبدأ ب(ط) تتكرر فيها كلمة (هارون ) سبع مرات في
الآيات التالية: (92، 90، 70، 30 من سورة طه )، والآيات ( 13، 48، من سورة طسم
الشعراء )، والآية (34 من سورة طسم القصص ) وعليه يكون المجموع :
(30+70+90+92+13+48+34)= (377).
د- تكرر اسم (موسى ) عليه السلام في السّور التي تبدأ ب(ط)
(46) مرّة، وإذا ضربنا جمّل ( موسى) بعدد تكراره يكون الناتج : (116×46)=(5336).
وإذا ضربنا جمّل (هرون) بعدد تكراره في السور التي تبدأ ب(ط) يكون الناتج (261×7)=
(1827). وعليه يكون المجموع : (5336+1827) =(7163) والمفاجأة هنا أنّ هذا
العدد هو (19× 377).
لا نظن أن الأمر يقتصر على هذه الملاحظات الأربع، فنحن بحاجة إلى جمع
الملاحظات المختلفة، لعلنا نصل إلى قانون في مثل هذه المسألة وغيرها.
المثال السابع : يقول سبحانه وتعالى في سورة ( الحجر ) : (( إنّا نحن
نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون )) فالقرآن الكريم محفوظ من الله تعالى، لأنه أنزل
لجميع الناس إلى يوم القيامة، أما الرسالات السابقة فلا داعي لحفظها لأن كل رسول
كان يبعث إلى قومه خاصة، فما ضرورة بقاء الرسالة وهي محدودة في الزمان والمكان
والناس ؟!
هذه الآية التي تحكم بأن القرآن الكريم محفوظ، أقرب إلى المنطق أن
تكون هي محفوظة في موقعها من السورة والسّور الأخرى، ويمكن أن يكون هناك اكثر من
طريقة رياضية لبيان ذلك واليك واحدة تتعلق بحساب الجمّل :
موضوع الآية هو (الذكر) لأن الآية تتحدث عن إنزال الذكر وحفظه، وإذا
قمنا باستقراء كلمات (الذكر) التي يقصد بها القرآن الكريم، والمعرّفة بـ (أل)،
فسوف نجد أن كلمة (الذكر ) في قوله تعالى : (( إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له
لحافظون )) هي الكلمة رقم (63) في سورة( الحجر )، التي ترتيبها في المصحف (15). ثم
يأتي بعد ذلك كلمة (الذكر) التي ترتيبها (575) من سورة (النحل) التي ترتيبها في
المصحف (16)، ثم كلمة (الذكر ) التي ترتيبها (1103) من سورة (الأنبياء) والتي
ترتيبها في المصحف (21)، ثم كلمة (الذكر ) التي ترتيبها (357) من سورة (الفرقان )
والتي ترتيبها في المصحف (25)، ثم كلمة( الذكر )التي ترتيبها (62) من سورة (يس)
والتي ترتيبها في المصحف (36)، ثم كلمة (الذكر ) التي ترتيبها (4) من سورة (ص)
والتي ترتيبها في المصحف ( 38). ثم كلمة (الذكر ) التي ترتيبها (63) من سورة (ص)،
وإليك هذا الجدول التوضيحي :
السورة |
الحجر |
النحل |
الانبياء |
الفرقان |
يـس |
ص |
ص |
المجموع |
ترتيب السورة |
15 |
16 |
21 |
25 |
36 |
38 |
38 |
189 |
ترتيب الكلمة |
63 |
575 |
1103 |
357 |
62 |
4 |
63 |
2227 |
|
|
|
|
|
|
|
|
2416 |
يلاحظ أن كلمة (الذكر ) في سورة (الحجر) ترتيبها (63) وكذلك الكلمة
الثانية في سورة (ص) ترتيبها (63)، وهذا التوافق في الترتيب يجعلنا نتوقف عند هذه
الكلمات لنبحث عن العلاقة القائمة بين كلمة(الذكر) في قوله تعالى : (( إنّا نحن
نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون )) من سورة الحجر، وكلمة( الذكر) في قوله تعالى من
سورة (ص) : (( أأنزل عليه الذكر من بيننا …) لنجد أنَّ:
أ- الآية الأولى من سورة (ص) هي( ص، والقرآن ذي الذكر )) أي أن
سورة (ص) تستهل بالكلام عن (الذكر ).
ب- عدد الآيات من نهاية الآية(9) من سورة الحجر : "إنّا نحن
نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون" إلى بداية الآية (8) من سورة (ص) :
"أأنزل عليه الذكر من بيننا…"هو (2166 ) وهذا العدد هو
(19×114)، والعدد (114) هو عدد سور القرآن الكريم، والكلام هنا عن نزول القرآن
الكريم وحفظه.
ج- تتكون الآية (9) من سورة (الحجر)، والآية (8) من سورة (ص)
من (19) حرفاً من الأحرف الهجائية هي:(ء، ا، ب، ح، ذ، ر، ز، ش، ظ، ع، ف، ق، ك، ل،
م، ن، ه، و، ي) ومجموع جمّل هذه الحروف هو(2530). وإذا طرحنا من هذا العدد جمّل
الآية : ((إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحفظون )) وفق رسم المصحف يكون الناتج :
(2530-2416)=(114) وهو عدد سور القرآن الكريم.
د- إذا جمعنا ترتيب كلمات الجدول وترتيب السّور، نفاجأ بأن
المجموع هو جمّل قوله تعالى ((إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحفظون )) =(2416).
الهوامش
[1]
أنظر ان شئت كتابنا زوال اسرائيل 2022، نبوءة ام صدف رقمية.
[2]
كونها السورة رقم (57)، وكونها سورة القرآن (114)
سر الرقم 13
إن معظم الناس يخافون أو
يحذرون الرقم " 13 " مع العلم أنهم لو عرفوا حقيقة هذا الرقم ، فسوف
يُذهلون . إذ أنه ليس بالرقم الغير محظوظ .
في القرآن
مجموع آيات أول وآخر سورة بالقرآن الكريم
·
أول سورة هي الفاتحة عدد
آياتها 7 آيات . وآخر سورة هي سورة الناس عدد آياتها 6 آيات ، وعليه يكون " 7
+ 6 = 13 .
أول وآخر القرآن نزولا
·
أول ما نزل من القرآن
الكريم هو : " إقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . إقرأ وربك
الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم . " عدد حروفها بالرسم
العثماني = 76 حرفا .
·
وآخر ما نزل هو : " واتقوا يوما ترجعون فيه
إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون " البقرة – الآية 281 . عدد
حروفها = 54 حرفا .
·
وعليه يكون 76 + 54 = 130 وهو من مضاعفات الرقم
13 .
أول وآخر السور الفواتح ترتيبا " وهي 29
سورة "
·
أولها سورة البقرة عدد
آياتها 286 آية وهو " 22 في 13 " .
·
وآخرها سورة القلم
عدد آياتها 52 آية وهو " 4 في 13 " .
أول وآخر آية مكونة من 19 كلمة
·
أول آية من 19 كلمة بالقرآن
هي من سورة البقرة وهي : " وإذا قيل لهم ءامنوا كما ءامن الناس قالوا أنؤمن
كما ءامن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون " الآيـة رقم 13 .
·
وآخر آية من 19 كلمة
بالقرآن هي من سورة الممتحنة وهي : " يأيها الذين ءامنوا لا تتولوا قوما غضب
الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور " الآيـة رقم
13 .
ملاحـظـة : إذا قمنا بإحصاء لعدد كلمات هذه الآية ، بغير
رسمها القرآني حيث تبدأ " يا أيها " بإثبات حرف الألف حسب قواعد الرسم
الإملائي ، لأصبح عدد كلمات الآية 20 كلمة . هل هو توفيقي أم اصطلاحي ؟؟؟؟؟؟؟ .
أول وآخر آية في ترتيب القرآن الكريم
·
الأولى هي البسملة ، وعدد
حروفها 19 حرفا .
·
والأخيرة هي " من
الجنة والناس " سورة الناس . عدد حروفها 13 حرفا .
مجموع
آيات السور التسع والعشرين والتي أفتتحت بالحروف الهجائية = 2743 آية ، وهو من
مضاعفات الرقم 13 " 211 في 13 "
.
مجموع
حروف فواتح هذه السور التسع والعشرين المفتتحة بالحروف الهجائية " الحروف
النورانية " أو الحروف المقطعة " = 78 حرفا أي " 6 في 13 " .
السور
القرآنية المفتتحة بثلاثة أحرف هجائية فقط وهي 13 سورة بالتحديد : / البقرة / آل
عمران / يونس / هود / يوسف / إبراهيم / الحجر / الشعراء / القصص / العنكبوت /
الروم / لقمان / السجدة / .
من
بين هذه السور التسع والعشرين توجد 12 سورة ، مجموع آيات كل سورة عدد زوجي وهي : /
البقرة / آل عمران / الأعراف / إبراهيم / مريم / القصص / الروم / لقمان / السجدة /
ص / فصلت / القلم / . ومجموع آيات هذه السور = 1248 آية ، وهو " 96 في 13
" .
السور
الفردية الآيات من مجموع السور التسع والعشرين هي السور الباقية وعددها 17 سورة ،
ومجموع آياتها هو 1495 آية ، وهو " 115 في 13 " .
الأرقام الدالة على ترتيب السور الفواتح
المتدبر في ترتيب السور الفواتح يقف على واحدة
من عجائب القرآن وأسرار ترتيبه :
إن
من بين السور الفواتح التسع والعشرين 28
سورة قد تم ترتيبها بين سور النصف الأول من القرآن ، وان سورة واحدة فقط قد رتبت
بين سور النصف الثاني من القرآن . فلو أن ترتيب السور اجتهادي لألحقت هذه السورة
بأخواتها ولما كان هناك حاجة إلى هذا الفصل .
السؤال هنا : ما المواضع التي رتبت فيه السور
الثماني والعشرون . ؟
إن مجموع الأرقام الدالة على مواضع ترتيبها هو
: 754 . مرة أخرى يظهر الرقم 13 ، فالعدد 754 هو من مضاعفات الرقم 13 " 58 في
13 " .
التوافق العجيب
من الجدير بالملاحظة هنا : أن السور ال 29
القصيرة " عدد الآيات في كل منها يقل عن 17 آية " قد جاءت هي الأخرى
كالآتي :
·
سور زوجية الآيات عددها 12
سورة وهي : / الصف / الطلاق / التحريم / الشرح / التين / البينة / الزلزلة /
التكاثر / قريش / الكافرون / الإخلاص / الناس / .
·
سور فردية الآيات عددها 17
سورة وهي : / الفاتحة / الممتحنة / الجمعة / المنافقون / الشمس / الضحى / القدر /
العاديات / القارعة / العصر / الهمزة / الفيل / الماعون / الكوثر / النصر / المسد
/ الفلق / .
·
أيضا سور القرآن التي يقل
عدد آيات كل منها عن 17 آية منها سورة واحدة في النصف الأول من القرآن ، وهي سورة
الفاتحة ، وال 28 الباقية تقع في النصف الثاني من القرآن ، وهذا توافق عجيب مع سور
فواتح القرآن ال 29 كما ورد اعلاه .
ما سر الرقم 13 ؟
السر في الرقم 13 يرتبط بالعدد 114 "
الأساس " وهو عدد سور القرآن الكريم .
فالعدد 114 هو حاصل ضرب 19 في 6 .
حاصل طرح العددين : 19 ناقص 6 يساوي 13 .
ونلمس هنا الارتباط الوثيق بين الرقمين 19 و 13 وما دوناه أيضا في أول الموضوع
.
ما ورد أعلاه أمثلة فقط أوردناها لكم لكشف
عظمة القرآن ، كما يمكنكم التأكد من صحة الأعداد الواردة بالآلات الحاسبة أو
بالحواسيب أو غيره ، وذلك لتطمئن نفوسكم .
الرقم 13 في غير القرآن الكريم
إن
السبب الرئيسي لهذا الخوف يعود إلى العصور القديمة إذ كانوا يصفون هذا الرقم
بالقدر والقوة الخفية وصلته بعلم الغيب ، وقد ذكر في أحد الكتب القديمة العهد أن
من يفهم الرقم " 13 " ربما يحصل على مفاتيح الطاقة والسلطة .
كانت معارضة الكنيسة الأولى للإيمان بالقوى
الخفية وبإمكان إخضاعها للسيطرة البشرية ، واحدا من الأسباب الرئيسية وراء
تحول هذا العدد إلى عدد " محرم
" . لقد نشر أنه لما كان قد جلس 13 لتناول العشاء الأخير " العشاء
الرباني " أو ما عرف بالعشاء السري حيث كان يحيط بالسيد المسيح " 13
" شخصا ، فإنه سوف يكون مشئوما إذا ما جلس معا 13 لتناول الطعام ، وإن واحدا
من الثلاثة عشر سوف يقضي خلال السنة ، وهلم جرا .
ولمعرفة التفسير الحقيقي لتلك الصورة الغريبة
الأطوار علينا العودة إلى معنى الرقم المنفرد " 4 " . إذ أن الرقم
المركب " 13 " يعني 3 + 1 " = " 4 " وهذا الرقم يشير إلى
معارضة الآخرين والأعداء السريين والانجذاب إلى التساؤلات الاجتماعية والإصلاح
والانقلابات وعصيان السلطة .
فتلك المزايا وما نراه في الصورة معبرا
باليدين والقدمين الثابتتين على العشب ، حيث يقع رأس الرجل قبل المنجل في حين أن
رأس المرأة في خلفيتها يدل على التجدد والنظم الجديدة ونهضة المرأة بحد ذاتها .
ربما هذه الصورة لهذا الهيكل العظمي والمنجل
التي أعطت فكرة الموت خاصة في عقول الذين لم يستطيعوا تفهم المغزى العميق لهذا
الرمز قد تكون السبب وراء هذا الخوف من هذا الرقم إذ لو أن المرء قد علم بأن الرقم
" 13 " هذا إنما يعني أيضا الرقم " 4 " و " 22 " و
" 31 " لكان تبدد خوفه .
وما
يذكر هنا أن معظم الفنادق والأماكن العامة والطائرات والمسارح قد حذفت الرقم " 13 " أوتم استبداله بالرقم "
12A " لمخاوف الناس واعتقاداتهم بسوئه ، مع
العلم بان هناك جهات واسعة في الشرق والغرب بالإضافة إلى بعض الشعوب يفخرون بهذا
الرقم ويؤمنون به . فمثلا في مدافن عظماء الأمة في الهند يوجد " 13 "
بودا ، كذلك نجد على اسطوانة التصوف السحري في المعابد الهندية والصينية نجد الرقم
" 13 " وفي الطابان وفي معبد " ATSUSA " بالذات ، يوجد سيف مقدس عليه " 13
" رمزا . وفي المكسيك إن الرقم " 13 " هو رقم مقدس إذ لديهم "
13 " حية إلهية ، وحتى أن الولايات الأساسية التي شكلت الإتحاد الأمريكي كانت " 13 " ولاية ، وكان شعارها
يتألف من 13 حرفا " E Pluribus Unum "
والنسر الأمريكي بالذات لديه " 13 " ريشة في كل جناح . وعند
إنشاء الأساس الجمهوري فإن التحية لجورج واشنطن قد وجهت بثلاثة عشر مسدس . إن
الوقائع التي تتناول الولايات المتحدة الأمريكية مذكورة تماما في كتاب كيرو
المعنون " تنبؤات كيرو العالمية " .
إن علم مغزى الأرقام السحري بالإضافة إلى علم
الفلك قد ألقيا الضوء على هذا الموضوع فتبين أن بعض الأحداث المأساوية التي حصلت
قد ساهمت بصورة مباشرة أو غير مباشرة بزيادة التخوف من الرقم " 13 " ،
لكن لو كنا على إلمام بمعاني الأرقام وفقا لنظرية الأعداد السحرية ، فإن وجود
الرقمين " 4 " و " 6
" ومصادفتهما يومي الجمعة أو الأحد فإنهما رقمان غير متناسقان ويشيران إلى
السوء .
وهذه المصادفة حصلت مع اغتيال الرئيس الأمريكي
ابراهام لينكولن الذي اغتيل يوم الجمعة من نيسان سنة 1865 ويدل هنا شهر نيسان إلى
الشهر رقم " 4 " وبمعنى آخر لقاء أو مزيج الرقمين " 6 " و
" 4 " وينطبق ذلك أيضا على حادثة اغتيال الرئيس كنيدي يوم الجمعة "
22 " من تشرين الثاني سنة 1963 ، وهناك أيضا حادثة الطائرة الفيتنامية التي
تحطمت فور اقلاعها وقتل جميع ركابها ومعظمهم من الأطفال وكان ذلك نهار الجمعة
" 4 " نيسان سنة 1975 ، ويعني ذلك الجمعة في 4 / 4 / 1975 أي " 94
/ 4 / 4 " . إذ يتبين لنا أن عدم التناسق أو تلاقي الرقمين " 4 " و
" 6 " وخاصة مصادفتهما يوم جمعة أو أحد فربما يكون ذلك سببا في هذا
الخوف من الرقم " 13 " الذي يعني أيضا " 4 " .
ندون لكم شاهدا أو مثالا طريفا حول الرقم " 13 " :
·
في
تعبيره عن شكره على هدية قدمها إليه زملاؤه في قوة الشرطة في مدينة دوفر لمناسبة
تقاعده ، أنكر الرقيب الأول الشرطي "
دجون فغ " على ما أوردت صحيفة ديلي إكسبرس ، ذلك الشؤم المرتبط بالعدد
13 .
فقد ذكر انه واحد من أسرة مكونة من 13 فردا ،
وقد بدأ العمل وهو في سن ال 13 ، واستمر في وظيفته الاولى 13 سنة ، والتحق بشرطة
دوفر في 13 نيسان .
·
إن
العدد 13 المشئوم يبدو غريب المعنى في الظروف المحيطة بموت السيد " فوّه ردّ
" من نورث برتون ، في إقليم يوركس . لقد سقط السيد ردّ ميتا بسبب مرض القلب
في اليوم 13 من الشهر . وكان مضى 13 أسبوعا على تسجيله في صندوق نادي القرية ن
وبقي لديه للسحب يوم قضى 13 شلنا ، وبلغ اصغر أبنائه سن ال 13 وذلك يوم المأتم ،
الذي شهده 13 عضوا من أعضاء النادي ، و13 فردا من أفراد الأسرة ، الذين بلغ مجموع
المسافات التي اجتازوها جميعا من منازلهم إلى مكان المأتم والدفن 1300 ميل . وكانت
أسرة السيد ردّ تتألف من 13 شخصا بمن فيهم ابنه البكر ، الذي كان رقمه الرسمي في
البحرية البريطانية 13 ، وهو حاليا يخدم في سفينته ال 13 . إن اسم ردّ التنصيري
فوّه يظهر وحسب مرة واحدة في الكتاب المقدس " العهد القديم " : سفر
التكوين ، الإصحاح السادس والأربعون ، الآية " 13 " ، ونصها الحرفي :
" وبنو يسّاكر تولاع وفوّه ويوب وشمرون " . وأرسلت 13 برقية من مكتب
التلغراف هانمانبي معلنة الوفاة ......
ثلاثة عشر ظاهرة للعدد خمسة
في مقالة طريفة بعنوان (ثلاثة عشر ظاهرة
للعدد خمسة) ، ظهرت في مجلة (بلايت) (Planete) الفرنسية ، في العدد 16 ، في العام 1970م.
، عدّد الكاتب جاك بيرجيه هذه الظواهر :
1. لا تحل المعادلات بوسائل علم الجبر ، في ما وراء القدرة الرابعة للمجهول .
2. لا يملك الكون إلا أربعة أبعاد : ثلاثة في الفضاء ، واحد في الزمن – ولم
يتمكن أحد حتى اليوم أن يبلور البعد الخامس .
3. ليس هناك من خلايا ثابتة تملك خمس خصائص ، فيما توجد نواة أحيانا غير ثابتة
وأحيانا إشعاعية النشاط ، لكل الأعداد حتى 275 .
4. لا وجود لكوكب خامس ، بل هناك دائرة من النيازك ، وكأن الكوكب الخامس قد
انفجر .
5. لا وجود لجسم بلّوريّ يملك تناسقا يرتكز على الخمسة .
6. على العكس ، توجد هناك أشكال حيّة عديدة ، مثل نجمة البحر ، لها تناسق
يرتكز على الخمسة .
7. في البدء ، كانت كل الأشكال الأرضية الحيّة تملك خمس أصابع ، وهو أمر لا
يزال ينطبق على الإنسان .
8. تعود الحال الخاصة بالسوائل لتنظيم يدور حول الخمسة .
9. يحتاج الرسام إلى أربعة ألوان لتكوين أي خارطة . ولا نعرف حتى اليوم أي
خارطة تفترض خمسة ألوان ، مهما كانت معقدة .
10. تتقاطع
فقّاعتان من الصابون بحسب مخطّط ، ثلاث على اليمين ، وأربع بحسب موضع النقطة ، لكن
لا يمكن لخمس فقاعات أن تتقاطع إطلاقا .
11. يعتبر
مخمّس الزوايا – (Pentagone) – صورة سحرية خالصة .
12. ينطبق
هذا الأمر ، أيضا ، على النجمة الخماسيّة – (Pentacle)
- .
13. في
نظرية حساب المجموعات ، يجب اللجوء لاختراع نظريات جبريّة جديدة في كل مرّة نلتقي
فيها بالعدد خمسة .
في أميركا و الغرب
يتشائم الغرب ، بشكل عام ، من الثلاثة عشر إذا
وقع في جمعة . وفي الثلاثينات ، وعلى ذمة صحيفة " نيو يورك هيرالد " New york Herald " جاء أن المعدل اليومي للزواج في
نيويورك وصل إلى 150 زيجة ، فيما لا يكاد يتخطى أل 60 نهار الجمعة . والخوف من
مصادفة تاريخ 13 يوم جمعة ليس اعتياديا بل هو مرض اسمه "
باراسكافيدكاتريافوبيا " ويعانيه في الولايات المتحدة وحدها 21 مليون شخص . علماء
النفس يعالجونه . كثيرون يقولون خرافات ويرفضون الخضوع لتأثير مثل هذه الأفكار .
ولمحاربتها مثلا أسّس الثنائي " راي وجانيت سميث " في نيويورك قبل 26
سنة " نادي الجمعة 13 " ومذ ذاك يجتمع أعضاء النادي في هذا الموعد كلما
حلّ ويحتفلون .
لكن هذا لم يلغ واقع التشاؤم بهذا الموعد ،
ويقول الطبيب دونالد دوسي إن العوارض التي تصيب 21 مليون أميركي في مثل هذا اليوم
تراوح بين التّوتّر الخفيف والاضطراب والإحساس القوي بالتشاؤم والذّعر . والبعض لا
يترك سريره أو يغادر منزله ، في حين يقوم آخرون بكل أنواع الطقوس لصد تأثيرات هذا
اليوم ، وكثيرا ما تظهر العوارض قبل أسبوعين من الموعد وتزداد سوءا مع اقترابه
وتختفي بمجرد انقضائه .
وفي دراسة أجرتها مجلة " سميشونيان
" تبين أن الشركات الأميركية تخسر كل يوم جمعة 13 في أي شهر 750 مليون دولار
لأن الناس لا تتسوق أو تسافر أو تغامر بأي شيء يوم جمعة 13 . والخوف من "
جمعة 13 " ليس محصورا بالولايات المتحدة بل هو قديم ومتجذر في التاريخ وفي
الحياة اليومية .
ففي روما القديمة كانت تجتمع الساحرات في
مجموعات تضم 12 ، أمّا الرقم 13 فهو الشيطان . والإسكندنافيون القدماء كانوا
يعقدون حبل المشنقة 13 عقدة . ويعتقد البعض أن حوّاء أعطت آدم التفاحة ليأكلها يوم
جمعة ويفضلون الاعتقاد أنه كان جمعة 13 من الشهر . ويعتقد أيضا أن قابيل قتل هابيل
في مثل هذا اليوم .
وفي القرن التاسع عشر ، كانت شركة لويدز
للتأمين البحري في لندن ترفض تأمين أي سفينة تبحر يوم جمعة 13 . وحتى اليوم لا
تحرّك البحرية الأميركية أي سفينة في هذا الموعد . وفي ألمانيا تم بناء جدار برلين
، أو جدار العار ، في الثالث عشر من آب 1961 م . " هدم في 10 تشرين الثاني –
نوفمبر – 1989 م .
وفي العام 1970 ، انطلق " أبولو 13
" الساعة 13 و 13 دقيقة ، وفي ثلثي المسافة إلى القمر وقع انفجار في المركبة
أجبر الرواد على قطع رحلتهم في 13 نيسان .
واليوم لا تستخدم 90% من ناطحات السحاب والفنادق في الولايات المتحدة الرقم
13 في ترقيم طبقاتها وتقفز من 12 إلى 14 – أحيانا يستبدل الرقم 13 بالرقم 12A - .
وفي
المستشفيات لا وجود لغرفة تحمل الرقم 13 ، أما شركات الطيران فلا تدخل هذا الرقم
على رحلاتها .
عدد الفأل
في الولايات المتحدة الأميركية ، حصلت أبرز
الأحداث في الثالث عشر . ففي البداية أنشأ المستعمرون البريطانيون 13 مستعمرة .
وفي اليابان ، لا يذكرون الثلاثة عشر بين أعداد الشؤم وهي : 3 ، 19 ، 22 ، 33 ،
ويعرف العدد الأخير باسم " زان زان " ويعني الكوارث .
والثلاثة عشر هو رقم الحظ لدى الموسيقار
الألماني ريتشارد فاغنر " Richard Wagner "
، فيتألف اسمه من 13 حرفا ، واسم والدته من 13 حرفا ، وقد ولد في العام 1913 ،
ومجموع أعدادها 13 ، وترك المدرسة وهو في الثالثة عشر من العمر ، وأحبّ 13 امرأة ،
وألف 13 أوبرا ، وتوفي في الثالث عشر من شباط 1883 .
وكذلك
الأمر بالنسبة إلى اللاعب الدولي في الشطرنج " غاري كاسباروف " إذ ولد
في الثالث عشر من نيسان ، وأصبح بطل العالم للرقم 13 بعدما حصل على 13 نقطة .
في الأدب
نال طاغور جائزة نوبل في الآداب على ديوانه
" قربان الأغاني " في العام 1913 ، وهو أول آسيوي نال هذه الجائزة . وفي
الهند يعتبر الثلاثة عشر عددا مباركا . وفي مصر ، كان عباس محمود العقاد "
الأديب المصري الكبير " يتفاءل بالثلاثة عشر ، وكان بيته في مصر الجديدة يحمل
الرقم 13 ، في شارع السلطان سليم الأول . ويعتقد الكاتب الفرنسي جيرار دونرفال أنه
محكوم بالثلاثة عشر ، فقد كتب " أرتميس " في الذكرى الثالثة عشر لأزمة
جنونه ، وقد انتحر شنقا .
في السينما
أخرج روب هيدن " Rob
Headen " فيلما بعنوان – الجمعة 13 – Friday
the 13 من بطولة جانسن داغجت وسكوت ريفز ، وهو فيلم رعب يشد الأعصاب .
في البارابسيكولوجيا
إذا أردت أن تزرع البغض والفراق بين شخصين ،
عليك ان تأخذ 13 قطعة قماش ، وتكتب على كل واحدة منها " اجهزط " ثم تبخر
بخور الشر ذي الرائحة الكريهة ، وبعد ذلك تقرأ : توكلوا يا خدام بفراق فلان وفلان
، وتأخذ الحصى وتضعه تحت عتبة من تريد ، فيقع الفراق عاجلا .
في سومر
كانت سومر في بدء الملكية تحتوي على 13 مدينة
، وهي من الشمال إلى الجنوب / سيبارو / كيش اكشاك / لاراك / نيبور / ادب / اوما /
لجش / باد / تيبيزا / أوروك / لارسا / أور / إريدو / .
وفي سومر كانت السنة تتألف من 12 شهرا قمريا ،
ثم أدركوا أن السنة القمرية أقصر من السنة الشمسية التي تشكل في أثنائها الفصول
الأربعة . من أجل ذلك كانوا كلما لاحظوا أن فصل الربيع قد تأخر عن ميعاده الطبيعي
نحو شهر نسأوا البدء بالسنة الجديدة " أي أخروها شهرا " بزيادة شهر في
آخر السنة السابقة . وهكذا كانت كل سنة ثالثة في التقويم السومري 13 شهرا "
هذا هو النسيء " .
في اليونان
أراد فيليب المقدوني أن يضع تمثاله قرب تماثيل
آلهة اليونان الإثني عشر ، فيصبح الإله الثالث عشر ، فاغتيل بعد فترة قصيرة في
المسرح . وتقول الإلياذة إن أوتوس وافيالتس ، ابني بوسيدون ، اعتقلا الإله آرس
ووضعاه في السجن طيلة 13 شهرا في وعاء من البرونز . وقد وصف هوميروس الثلاثة عشر
بالعدد القبيح في الفصل الخامس من الإلياذة .
في
روما : وصف شيشرون الثلاثة عشر
بالعدد المشئوم .
في المكسيك
إنه علم مقدس في علم الفلك والوزمانة
والثيولوجيا المكسيكية لدى قبائل الأزتيك . إنه عدد الزمن الذي يمثل انتهاء
السلسلة الزمنية . ويتألف الأسبوع الأزتيكي من 13 يوما . وتعتبر الحية الشعار
الإلهي لليوم التاسع واليوم الثالث عشر . ويؤمن الأزتيك بثلاث عشرة سماء : الأولى
موطن النجوم ، والثانية موطن وحوش لها أشكال هياكل عظيمة وهي تنتظر زوال الشمس
لتهاجم العلم وتفترسه ، والثالثة موطن حراس السموات ، والرابعة موطن العصافير التي
تهبط إلى الأرض – أي نفوس المختارين - . والخامسة موطن الحيات النارية والنيازك ،
والسادسة موطن الرياح الأربعة ، والسابعة موطن الغبار ، والثامنة موطن الآلهة
والسموات ، والتاسعة إلى الثالثة عشر موطن الآلهة الكبار . فالقدرات الليلية تسكن
في العاشرة ، والشمس في السماء الثانية عشر ، والزوج الإلهي الذي خلق العالم في
الثالثة عشر ، والسماء الثالثة عشر هي أيضا مقر الأولاد الصغار حيث تنبت شجرة حليب
. ولدى قبائل المايا ، عدّ إله السماء نفسه الإله الثلث عشر إلى جانب الكواكب
الإثني عشر ، آلهة المطر . ويذكر كتاب بوبول فوء " Popol Vuh " يعني كتاب النصائح
" ثلاثة عشر إلها . أما قبائل الكورتي فهي ترمز إلى الروح بسلسلة من 13 ثمرة
تحوط الجثّة ، ويسمونها الخيط الذي بواسطته يسحبنا الله إليه .
في زيلندا الجديدة
يحمل الثلاثة عشر قوة تدميرية ، وكانت قبائل
ماوريس تسمي هذه القوة " مانا " ، وكانوا يعتقدون أن مجرد لفظ هذا العدد
أو استخدامه يفرض عقوبات قوية بطريقة آلية .
عند المسيحيين
أشرنا إلى ذلك باختصار في أول الموضوع : وهو
موضوع تناول السيد المسيح ، بحسب إنجيل يوحنا ، العشاء السري في الثالث عشر من
نيسان ، وكان يهوذا الإسخريوطي الضيف الثالث عشر على المائدة . من هنا ، لا يستسيغ
الناس وجود 13 شخصا على الطاولة . وتقول نظرية ثانية إن الجمعة العظيمة تقع في
الثالث عشر من نيسان ، بحسب الروزمانة العبرية القمرية . ويتحدث الفصل الثالث عشر
في رؤيا يوحنا عن المسيح الدجال .
عند العرب
في الجاهلية كانت القبائل في فترة الغزو
تتقاتل في ما بينها إذا كان عدد السبايا 13 لأن امرأة تزيد في حظّ أحد الأطراف أو
تنقص .
عند المسلمين
يختن المسلمون صغارهم غالبا في سن الثالثة عشر
. وفي تاريخ الإسلام جاء أن قريشا اضطهدت محمدا صلى الله عليه وسلم وأتباعه على
مدى ثلاثة عشر عاما من يوم بعثه إلى يوم هجرته .
في الصوفية
قبضت الشرطة على الحلاج في الثالث عشر من
تشرين الأول في العام 1913 م وسجنته في بغداد ، وقيّد في السجن بسلسلة لها 13 حلقة
.
في السحر
ربما طبع السحر الثلاثة عشر بالشؤم ، فهو يمثل
الموت في ورق اللعب . ويسمي السحرة الورقة الثالثة عشر ورقة الموت ، وهي تمثل رجلا
يحمل منجلا يقطع الرؤوس ، كما الأعضاء التي تنبت في الأعشاب الحية ، وهو رمز لتحول
الحياة الجديدة بعد الموت المادي ، ودليل إلى نهاية أيام السنة .
يقول السحر بوجود 13 روحا شريرة . ويقول تاريخ
السحر إن القمر يعرف 13 ثورة في النظام الشمسي من 365 يوما . فالسنة تثور وتموت ،
ويتغير ساتورن " Saturne " وتموت المادّة أيضا مع الموت ، وتسيطر
الروح ، ويسود العقل ، وتبدأ الحياة الجديدة . وبين العالمين المرئي واللامرئي
ينتصب الرجل حامل المنجل يزرع الموت ، فالأيادي التي تخرج من الأرض وتحيا ، تكشف
المعنى المخفي لوجود آخر في عالم لا مرئي . وربما ينسجم السحر مع فكرة الموت ،
فاختار الإخوة في منظمة الوردة – الصليب " Larose
– Croix " شعارا يمثل وردة يخرج
منها صليب في 13 حلقة .
ويعتقد تراث السحر أن وجود العالم يرتكز إلى
الملائكة السبعة في رؤيا يوحنا ، وقد بدأ حكم الملاك الأول أوريفيال في الثالث عشر
من آذار، في السنة الأولى من العالم تكون في الثالث عشر من آذار .
مع
الكواكب
ويظهر أن لصفات
الكواكب المزعومة عند العرب أثرا في اشتقاق اسم ذاك الفرقد وتلك الكوكبة . ولنأخذ
" الثّريّا " مثلا : زعموا أن في المطر عند نوئها الثّروة . فليس بعيدا
، إذن أن تكون مشتقة من الثّراء . وفي لسان العرب : " والثّريّا من الكواكب
سميت لغزارة نوئها " . وفي العمدة لابن رشيق : " سميت بهذا لأن مطرها
عنه تكون الثّروة وكثرة العدد والغنى " . وللنّوء شبه صلة بعبادة العرب
للنجوم وتعظيمها .وإيمانهم بالأنواء دعاهم إلى الاعتقاد بأثرها في تصرفاتهم
وحركاتهم وسكناتهم . وقد نسبوا ذلك إلى الكواكب ، وقالوا إن التأثيرات متعلقة
بأجرام الكواكب وطلوعها وسقوطها . ومن
أمثالهم " أخطأ نوؤك " يضرب لمن طلب حاجته فلم يقدر عليها . والنّوء
النجم يطلع أو يسقط فيمطر ، فيقال مطرنا بنوء كذا . " فالنجم إذا سقط فما بين
سقوطه إلى سقوط التالي له هو نوء ، وذلك في 13 يوما من مطر أو ريح أو حرّ أو برد
فهو في نوء ذلك النجم الساقط ، فإن سقط ولم يكن مطر قيل خوى نجم كذا وكذا . ومنهم
من يقول إن النّوء على الحقيقة للطالع من الكواكب لا للغارب ، ومنهم من سمى تأثير
الطلوع بارحا وتأثير السقوط نوءا .
جاء في العمدة " السنة أربعة أجزاء
" لكل جزء منها 7 أنواء ، لكل نوء 13 يوما ، إلا نوء الجبهة فإنه 14 يوما
" .
أدناه مقطع من مقال طويل حول زلزال اليمن بعنوان : (الجسد العائد من الموت) للكاتب /
محمد حسين هيثم ، وهذا المقال له علاقة بالرقم (13)
.
لقد
لعب معطيا "التحديد المكاني" و" التزمين " دورا أساسيا في
بناء النص حلزونيا، فما الأهمية التي يشكلها المعطى الثالث لعنصر التوثيق المكاني
والزماني ونعني به "الكتابة الرقمية " الذي اشرنا إليه آنفا.
في
الورقة الاستهلالية لاحظنا أن الشاعر استخدم الأرقام عند كتابة التاريخ والتوقيت
على النحو التالي "13 ديسمبر 1982- الثانية عشرة و13 دقيقة ظهرا".
إننا
هنا أمام معطيات رقمية هي 13-
1982م - 13، ألا يحمل تكرار الرقم 13
دلالة ما مع ما يحمله هذا الرقم
من دلالة تشاؤمية.
وإذا
وقفنا في الأرقام المكتوبة بالحروف وبالأرقام نجد أننا إزاء معطيين: الأول: أن الرقم 12 مكتوب بالحروف مرة ديسمبر ومرة
الثانية عشرة ".
الثاني:
أننا
إذا قرأنا رقم "الثانية عشرة و13 دقيقة " نجد أننا ندخل في رقم 13 حسب الترتيب الكرونولوجي التتابعي
لتتشكل قراءة جديدة تحمل بعدا سحريا سوداويا لدلالة الكارثة -الزلزال إذ انه
"في الدقيقة 13 من الساعة 13 في اليوم 13"
من ديسمبر
1982م
وقع الزلزال. هذا التكرار الثلاثي للرقم 13
يعمق البعد السحري المذكور.
هكذا
تتكرر سحرية الرقم 13 بعد أن
اكتشفناها في علاقة سابقة مع الرقم
7 (القصيدة من 7مقاطع تتضمن 7 مقاطع موزونة و7 مقاطع نثرية، كما مر بنا آنفا).
ونحب
أن نؤكد هنا انه لا دلالة للرقم 13 في الوجدان الشعبي وتكراره على النحو المذكور
يعكس علاقة "تثاقف " قائمة في وعي الشاعر على أساس ثقافة إنسانية واسعة.
::
معجزة ترتيب سور القرآن الكريم ::
اهتم المسلمون ومنذ القرون الأولى بالعدد القرآني، وقد ذكر الدكتور
غانم الحمد محقق كتاب "البيان في عد آي القرآن" لأبي عمرو الداني،
ذكر(36) كتاباً في علم العدد القرآني، ابتداء من (كتاب العدد) لعطاء بن يسار(ت103
هجرية)، وانتهاء بكتاب (زهر الغرر في عدد آيات السور) لأحمد السلمي الأندلسي (ت747
هجرية). إلا أن هذا الاهتمام لم يتطور عبر العصور ليعطي النتائج المرجوة. فالقرآن
كلام الله العظيم الذي خلق الكون وأبدعه، وأحصى كل شيء عددا، فالمتوقع أن يكون هذا
الكتاب على خلاف ما يعهد من كتب البشر القاصرين. من هنا فقد آن الأوان لنتعامل مع
القرآن الكريم بما يليق بجلال مُنَـزِّله، وعظيم إعجازه. فهو المعجزة الفكرية
المتصاعدة بتصاعد الوعي البشري، فالناس اليوم هم أقدر على النقد والتقييم بما
أوتوا من العلوم الحديثة والوسائل المعاصرة.
اختلف العلماء في ترتيب السور القرآنية، فذهب الجمهور إلى أن ترتيب
السور توقيفي، أي من فعل الرسول عليه السلام وحياً. وذهب البعض إلى أنه من اجتهاد
الصحابة، وذهب السيوطي إلى أن الترتيب هو توقيفي باستثناء سورة التوبة والأنفال،
ومن يتتبع الأدلة التي جاء بـها من قال أن الترتيب من اجتهاد الصحابة يجد أنـها لا
تقوم بـها حجة، ولا يستقيم على أساسها دليل، وليس هذا مقام التفصيل، ولكننا لاحظنا
أن القول بعدم توقيفية الترتيب يقوم على أدلة غير صريحة، في حين يقوم القول
بتوقيفيّة الترتيب على أدلة صريحة. وعلى أية حال فنحن هنا في مقام تقديم الدليل
الرياضي على توقيفيّة السور، بل يتعدى القول بتوقيفيّة الآيات، إذ هو دليل من
دلائل النبوة، ووجه من وجوه الإعجاز.هناك إصدارات كثيرة في الساحة الفكرية
المعاصرة تتعلق بالإعجاز القرآني، ومنه البياني، العلمي، والتشريعي… الخ، إلا أن
ما نسميه اليوم "الإعجاز العددي" لا يزال محل جدل، ومن هنا لم يحظ
باهتمام العلماء والدارسين، مع وجود محاولات نجحت جزئياً كما هي مع
" عبد الرزاق نوفل"، ومع الباحث الأردني "عبد الله
جلغوم"[1] في
كتابه "أسرار ترتيب القرآن قراءة معاصرة". ونحن هنا نعرّف القارئ بأهم
فكرة وردت في كتابه مع ما قمنا به من تطوير ومتابعة.
القرآن الكريم ( 114 ) سورة، إذا قمنا بجمع الأعداد الخاصة بترتيب
السور هكذا:
(1+2+3+.......+114) فسيكون المجموع ( 6555 ) وحتى لاتضيع
الوقت في الجمع يمكنك أن تستخدم هذا القانون الرياضي: ( 114+1) 114 ÷ 2 =
6555
والسؤال هنا : هل لـهذا المجموع علاقة بمجموع آيات القرآن الكريم،
والذي هو (6236) آية؟
استقرأ الباحث "جلغوم" السور القرآنية فوجد أن هناك (60)
سورة زوجية الآيات، مثل: البقرة (286) آية، والنساء (176) آية….إلخ؛ بالتالي يكون
عدد السور فردية الآيات هو (54) سورة مثل الفاتحة (7) ، التوبة (129) ….إلخ.
تعليق: استقرأنا فوجدنا النتيجة صحيحة. أما لماذا (60) و (54) فنقول
لمن لم يقرأ حول العدد (19) وملابساته، ولمن قرأ والتبس عليه الأمر، حيث تنازع هذا
العدد (19) أهل الحقيقة وأهل الباطل، حتى استقر الأمر بالاستقراء الرياضي، وخرجت
الحقيقة من رحم الفتنة. ويجد القارئ بيان ذلك في كتابنا : (( إعجاز الرقم 19
في القرآن الكريم مقدمات تنتظر النتائج)). أقول : (6 × 19 = 114 ) فاذا
ضربنا
(6 × 10 = 60) ، وإذا ضربنا (6 × 9 = 54). وجد "جلغوم" أن
السور الزوجية ال (60) تنقسم إلى (30) سورة رقمها في ترتيب المصحف (زوجي)، و (30)
سورة ترتيبها (فردي)، أما السور ال (54) الفردية فوجدها تنقسم إلى (27) سورة رقمها
في ترتيب المصحف فردي، و (27) ترتيبها زوجي.
تعليق: استقرأنا فوجدنا النتيجة صحيحة. وإليك هذا الرسم التوضيحي:
(114) سورة
(60)
(54)
(30)
(30)
(27)
(27)
لو افترضنا أن السور ال (60) زوجية الآيات هي أول (60) سورة في
ترتيب المصحف، لنتج عن ذلك أن يكون هناك (30) سورة منها فردية الترتيب، وتكون ال
(30) الأخرى زوجية الترتيب. وكذلك لو كانت السور ال (54) فردية الآيات هي آخر (54)
سورة في ترتيب المصحف، لنتج عن ذلك أن يكون (27) منها فردية الترتيب، وال (27)
الأخرى زوجية الترتيب. ويمكن الحصول على النتيجة نفسها عندما نعكس الترتيب
السابق ونـجعل السور ال (54) الفردية في بداية المصحف، والسور ال (60) الزوجية في
القسم الثاني من ترتيب المصحف. وعلى خلاف هذين الترتيبين يكون من الصعب أن تأتي
النتيجة على هذا النسق المبين في الرسم التوضيحي. وعلى الرغم من أن ترتيب السور
الزوجية والفردية ليس على هذه الصورة المفترضة، فقد جاءت النتيجة وفق هذا الترتيب
اللافت للانتباه وعلى خلاف المتوقع.
يترتب على ما سلف أن يكون هناك (57) سورة متجانسة، أي زوجية الآيات
زوجية الترتيب، وفردية الآيات فردية الترتيب، مما يعني أن هناك أيضاً (57) سورة
(30+27) غير متجانسة.
تعليق: إليك أمثلة على السور المتجانسة وغير المتجانسة:
سور متجانسة مثل:
الفاتحة- ترتيبها (1)،
وآياتـها (7)
فردي-فردي
البقرة- ترتيبها (2)،
وآياتـها (286)
زوجي-زوجي
النساء- ترتيبها (4)
وآياتـها (176)
زوجي-زوجي
سور غير متجانسة مثل:
آل عمران- ترتيبها (3)، وآياتـها
(200) فردي-زوجي
المائدة- ترتيبها (5)، وآياتـها (120)
فردي-زوجي
الأنعام- ترتيبها (6)، وآياتـها (165)
زوجي-فردي
والآن: إذا قمنا بجمع أرقام ترتيب السور المتجانسة، وأضفنا
إليها عدد آياتـها، فسنجد
أن حاصل
الجمع هو (6236) وهذا هو مجموع آيات القرآن الكريم.
وإذا قمنا بجمع أرقام ترتيب السور ال (57) غير المتجانسة، وأضفنا
إليها عدد آياتـها، فسنجد أن حاصل الجمع هو (6555) وهذا هو مجموع أرقام ترتيب سور
القرآن الكريم من (1-114).
تعليق أ= استقرأنا فكانت النتيجة صحيحة.
ب= النتيجة
بلغة أخرى :
-
ترتيب + آيات(متجانس)=مجموع آيات القرآن الكريم= (6236)،
-
ترتيب + آيات(غير متجانس)=مجموع ترتيب القرآن الكريم= (6555).
بـهذا يثبت أن هناك علاقة بين رقم كل سورة وعدد آياتـها، بحيث يكون
لدينا إحداثية تقتضي ارتباط رقم السورة بعدد آياتـها، وارتباط هذا بكل سور القرآن
الكريم.
ج= حتى
ندرك عمق المسألة نقوم بإنقاص سورة البقرة آية واحدة فتصبح (285) آية، وبالتالي
تصبح فردية الآيات، مما يعني أن السور الفردية ستصبح (55) والزوجية (59). عندها
ينهار كل شيء. وإذا حافظنا على عدد آيات البقرة (286) وقمنا بجعلها السورة رقم
(3)، وجعلنا سورة آل عمران رقم (2) فستصبح سورة البقرة غير متجانسة، وتصبح
سورة آل عمران متجانسة. أي أن المجموع (286+3) يصبح ضمن السور غير المتجانسة،
والمجموع (200+2) في السور المتجانسة، مما يعني أن مجموع ال (57) سورة المتجانسة
سوف لا يكون (6236)، ومجموع ال (57) سورة غير المتجانسة لن يكون (6555).
هذا ينطبق على كل سورة من السور ال (114) وعلى ضوء
ذلك إذا قمنا بحساب احتمال الصدفة وفق نظرية الاحتمالات، فسوف نجد أنفسنا أمام
عجيبة من عجائب القرآن الكريم، تُثبت أن ترتيب السور وعدد الآيات هو وحيٌ من الله
العزيز الحكيم.
يقوم الباحث "جلغوم" بتجزئة قانون الجمع
السالف :-
(114+1) 60 ÷ 2 = 3450
(114+1) 54 ÷ 2 = 3105
المجموع
= 6555
من الأمور المدهشة أن نجد مجموع أرقام السور (60) الزوجية في القرآن
الكريم هو (3450)، وبالتالي يكون مجموع ترتيب ال (54) الفردية هو (3105)، لأن
المجموع الكلي لا بد أن يكون (6555) لأن (114+1) 114 ÷ 2 هو في حقيقته
(114+1) ( 60 + 54) ÷ 2
تعليق :- بعـد التحقق وجدنا أن النتيجة صحيحة. وحتى ندرك أن هذا
البناء الرياضي المحكم مرتبط ارتباطا وثيقا بترتيب السور وعدد آياتـها كما هي في
المصحف، نقوم بعملية تبديل للمواقع بين سورة آل عمران وسورة الإسراء، لتصبح
سورة (آل عمران) هي السورة (17) وسورة (الإسراء) هي السورة (3). وبما أننا
استبدلنا الترتيب الفردي (3) بالترتيب الفردي (17)، فإن الكثير مما قلناه لا
يتغير، ولكننا سنجد أن مجموع أرقام السور ال (60) زوجية الآيات ومنها آل عمران،
سيصبح (3464)، وسيصبح مجموع أرقام السور ال (54) الفردية هو (3091)، وبالتالي
لن يكون مجموع السور ال (60) الزوجية -بعد هذا التبديل- مطابقا للقانون الرياضي: (
114 +1 ) 60 ÷ 2 = 3450، وكذلك الأمر في السور الفردية. وهذا الكلام ينطبق على كل
سورة من السور ال (114).
يقوم الباحث "جلغوم" بقسمة السور القرآنية من حيث العدد
إلى نصفين متساويين : (1-57)، ( 58-114).
إن الأرقام الفردية في النصف الأول هي (29) رقما، وبالتالي تكون الزوجية
(28) أما في النصف الثاني فتكون الأرقام الفردية (28) وبالتالي تكون الزوجية (29).
وقد وجد "جلغوم" أن السور المتجانسة في النصف الأول هي (28) سورة، وغير
المتجانسة (29) سورة. وفي النصف الثاني يكون عدد السور المتجانسة (29) وغير
المتجانسة (28).
تعليق:- تحققـنا فوجدنا النتيجـة صحيحة. وهنا يظهر أن هناك توازناً
في السور المتجانسة وغير المتجانسة في النصف الأول والنصف الثاني من القرآن
الكريم.
لاحظ الباحث "جلغوم" أن السور زوجية الآيات في
النصف الأول من القرآن الكريم هي (27) سورة، وبالتالي تكون السور الزوجية في النصف
الثاني (33) سورة، وقد لاحظ أن مجموع آيات السور الزوجية ال (27) في النصف الأول
هو (2690) وهو مجموع أرقام ترتيب السور الزوجية ال (33) في النصف الثاني.
تعليق: أ- تحققنا فوجدنا أن النتيجة صحيحة.
ب-
النصف الأول من سور القرآن الكريم هو (57) سورة، أي (19 × 3) وإذا ضربنا ( 3 × 10
) يكون (30)، و (3 × 9 ) يكون (27)، ومن هنا نجد أن هناك (27) سورة زوجية، و (30)
سورة فردية. هذا عندما تعاملنا مع النصف الأول. ولكن عندما تعاملنا مع القرآن كله
كما سلف، كانت السور الزوجية (60) أي (6 × 10 ) والسور الفردية (54) أي (6 × 9 ) .
رسم توضيحي:-
114
= 19 × 6 = (60+54)
57 = 19 × 3
= (30+27)
بعد استعراض أهم ما ورد في بحث
"عبد الله جلغوم" نقوم الآن باستعراض بعض ملاحظاتنا والتي يصح أن تكون
ملاحظات تكميلية، وامتداداً لهذا المسار الرياضي المحكم:-
أ - سورة (57) هي سورة "الحديد" وينتهي عندها النصف الأول
من سور القرآن الكريم، وعدد آياتـها هو (29) آية، وإذا ضربنا رقم ترتيب السورة في
عدد آياتـها يكون الناتج: (57 × 29 = 1653 )، وهذا هو مجموع أرقام السور من
(1-57)، أي (57+1) 57 ÷ 2 = ( 1653).
ب - وفق حساب (الجُمّل) المستخدم في اللغات السامية ومنها
اللغة العربية، نجد أن (جُمّل) كلمة (الحديد) هو (1+30+8+4+10+4)=(57) وهذا هو رقم
سورة (الحديد) كما رأينا. أما كلمة (حديد) فمجموع جُمّلها هو (8+4+10+4) =(26)
وهذا هو العدد الذري للحديد، في حين أن الوزن الذري للحديد هو (57) فتأمل!!
ج - للحديد (5) نظائر، أوزانـها الذرية (59,58,57,56,55) ويقع النظير
(57) في الوسط كما هو ملحوظ ومجموع هذه الأوزان هو (285).
د - في كتاب "معجزة القرآن العددية" للكاتب السوري
صدقي البيك توصل بالاستقراء إلى أن مجموع تكرار ذكر الأعداد الصحيحة في القرآن
الكريم (285) عددا، فالواحد مثلا تكرر (145) مرة، والعدد (اثنان) تكرر في القرآن
الكريم كله (15)مرة، والعدد(3) تكرر (17) مرة ……وهكذا، فيكون المجموع (285) عددا
صحيحا، ويشمل هذا الإحصاء العددين (309)و(950) اللذين عبر عنهما القرآن الكريم
بشكل غير مباشر.
ولو سألنا : ما هـو العـدد الذي لو جمعنا الأعداد من واحد حتى نصله،
يكون المجموع هو (285)، أي (1+2+3..........+ س)=(285)؟ الجواب : أقرب عدد صحيح هو
(23).
إذا ضربنا هذا العدد بعدد الأعداد يكون الناتج :
(23×285)=(6555)، وهو مجموع أرقام سور القرآن الكريم، وهذا يثبت أن
هناك علاقة بين ترتيب المصحف والأعداد في القرآن الكريم فتأمل!!
هـ- السورة الوحيدة التي تنتهي بكلمة (عدد) هي سورة الجن :
"وأحصى كل شيء عددا".
عدد كلمات سورة الجن (285)، أي أن كلمة (عددا) هي الكلمة (285).
وأخيراً نخلص من هذا البحث إلى النتائج التالية :
1- ترتيب سور القران الكريم هو توقيفي، إذ لا يعقل أن تأتي هذه
البنية الرياضية مصادفة. وإلى هذا ذهب جمهور أهل السنة والجماعة.
2- عدد آيات كل سورة هو أيضاً توقيفي، وهذا لا يعني أن الأقوال
الأخرى في العدد غير صحيحة، لإمكان احتمال الأوجه المختلفة كما في القراءات.
3- ما نحن بصدده هو اكتشافات معاصرة، وبذلك يتجلى الإعجاز
القرآني بثوب جديد. و لا ننسى أن عالم العدد هو عالم الحقائق، وأن لغته هي الأكثر
وضوحا والأشد جزما.
4- بذلك تنهار كل المحاولات الاستشراقية التي حاولت أن تنال من
صِدقيّة ترتيب المصحف الشريف.
5- يمكن أن يكون مثل هذا البحث مفتاحا لدراسات تتعامل مع النص
القرآني بعيداً عن الجانب التاريخي، الذي يستغله أهل الباطل للتشويه والتشويش.
وبالطبع فإننا لا نقصد أن نـهمل الجانب التاريخي، وإنما نضيف إليه إثباتاً
منفصلاً.
6- يلحظ القارئ أن القضية استقرائية وليست قضية اجتهادية، ومن
هنا لا مجال لرفضها أو إنكارها إلا باستقراء أدقّ يُثبت عدم واقعية النتائج.
__________________
[1] يبدو ان
الباحث "جلغوم " استعار الاسم " اسرار ترتيب القرآن
قراءة معاصرة " من السيوطي عندما قال " اسرار ترتيب القرآن
" ومن محمد شحرور عندما قال " قراءة معاصرة " وقد
وجدناه متأثر قليلا في مقدمة الكتاب " القرآن والكتاب قراءة معاصرة
" لمحمد شحرور، هذا الكتاب الذي يخدع به غير المتخصص بالفكر
الاسلامي، في حين هو في غاية الهشاشة والتساقط، بل قد يخرج عن كونه كتاباْ
اسلاميا، ولدينا شكوك قوية في الجهات التي تقف وراءه.
التناظر والتفاضل في القرآن بالكلمة
قال الله تعالى في كتابه
العزيز : (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ) (الذريات:49) .
وقد
جاءت هذه الآية شاملة (وَمِنْ
كُلِّ شَيْء)
، وعليه فجميع الأشياء ستمر عبر هذا القانون . وقد تم الخلق بهذه الطريقة حتى
يعتبر الإنسان ويتفكر ويتذكر أن وراء هذا الخلق خالقا واحدا حكيما .
وزوجا أي شيء هما ركنان متناظران تماما بالنسبة لماهية هذا الشيء ، ولحقيقة وجوده
، ويبعدان مسافة متساوية عن مركز وجوهر هذا الشيء .
ولو
أخذنا أي شيء ، ونظرنا إلى زوجية الاثنين ، مسلطين الضوء إلى مركز هذا الشيء
هادفين من ذلك النظر إلى جوهره وحقيقته ، محاولين الإدراك والتبصّـر في روح هذا
الشيء . في هذه النظرة سنجد أن هذين الزوجين يقعان على مسافة متساوية من مركز هذا
الشيء . فهما زوجان متناظران تماما ، وبالتالي فإن الصورة المرسومة من خلال هذه
النظرة يجب أن تتكون من ركنين متناظرين تماما، كل ركن هو صورة زوج من زوجي هذا
الشيء .
أما
لو نظرنا إلى هذا الشيء من زاوية ما ، مسلطين عليه الضوء من هذه الزاوية ، هادفين
من ذلك النظر إلى صفة أو خاصة منه ، فلا بد أن تكون الصورة المرسومة لزوجي هذا
الشيء ، يتفاضل ركناها أحدهما عن الىخر درجة ، ويعود ذلك إلى الزاوية التي ننظر من
خلالها إلى زوجي هذا الشيء .
فمثلا لو أخذنا الإنسان ، إنه مخلوق من مخلوقات هذا الكون ، وبالتالي سيمر عبر
قانون الزوجية ، وقد خُلق على زوجين رجل وامرأة . ولو نظرنا إلى استمرارية الحياة
، والهدف الذي وجد الإنسان من أجله ، وإلى ما هو أساسي في حياة الإنسان . ضمن هذه
الرؤية نجدهما زوجين متناظرين تماما ، ويبعدان مسافة واحدة عن مركز هذه المسألة ،
وبالتالي ستكون الصورة المنقولة لهذه المسألة ، مكونة من ركنين متناظرين تماما .
أما
لو نظرنا إليهما من زاوية ما ، مثلا من زاوية القوة الجسدية ، فإنّنا نرى أن الرجل
يتفاضل درجة عن المرأة ، وبالتالي ستكون الصورة التي نراها من خلال هذه الزاوية ،
هي ركنان يتفاضل أحدهما عن الآخر درجة ، هي فرق الزاوية التي يسقط من خلالها الضوء
، ليصور ركني هذه المسألة . ولو نظرنا إليهما من زاوية العاطفة وتربية الأطفال ،
لوجدنا أن التفاضل درجة سيكون لصالح المرأة ، بين ركني هذه المسألة ، وأن هذا
التفاضل لا بد أن ينعكس في الصورة التي نراها من خلال هذه الزاوية ، فبعد وقرب
زوجي الشيء عن مركز المسألة ، وعلاقتهما ببعضهما في الصورة المرسومة ، يتبع
للزاوية التي يسلط منها الضوء عند رسم هذه الصورة .
والقرآن الكريم - كما قلنا - تناول المسائل من بدايتها إلى نهايتها ، وجاء
بها من أساسها . فهو يصور لنا عناصر هذا الكون ، ونهايات القوانين التي تحكم هذه
العناصر ، يصور لنا مصير الإنسان ومصير الوجود في هذا الكون ، يصور لنا الماضي
والحاضر والمستقبل ... ألخ . وواحدات التصوير الأولى هي الحروف ، وواحدات الوصف
والتسمية الأولى هي الكلمات .
وحتى
تجتمع صفات الكمال المطلقة في الصورة ، التي ترسم أي مسألة من المسائل ، لا بد ان
يملك المصـوّر خاصتين أساسيتين :
1 - العلم المطلق
بماهية هذا الشيء .
2 - صفات الكمال
المطلقة في تصوير هذا الشيء الذي يعلمه علما مطلقا .
وبما أن الأشياء
خلقت في هذا الكون على شكل أزواج ، فلا بد أن تكون صور المسائل التي يسلط عليها
الضوء في مركزها ، هي صور مكونة من أركان متناظرة تماما ، وأن تكون صور المسائل
التي يسلط عليها الضوء بتفاضل درجة واحدة ، هي صور مكونة من أركان متفاضلة درجة واحدة
، لأن الخالق هو المصور ، وهو الوحيد الذي يملك الخاصتين السابقتين .
إن جمال وعظمة
التصوير الإلهي ، تتجلّى في تصوير الحدث عبر كلمات تصور ماهيّة هذا الحدث ، بشكل
مطابق تماما لحقيقة وجوده في هذا الكون . وإن كتابتنا وتصويرنا نحن كبشر لأي حدث ،
لا يتعدّى الجسد الماديّ لهذا الحدث ، ولا ينفذ إلى روحه التي تحرك هذا الجسد .
وهذا طبيعي لاننا كبشر لا نعلم من حقائق الأشياء إلا الظواهر الماديّة والحسيّة
التي تقع تحت حواسّـنا ، أما التصوير الإلهي لأي حدث ، يكون مصورا لهذا الحدث
بجسده وروحه ، لتكون الصورة عبارة عن كلمات ، تنبض هي وحروفها بروح هذا الحدث .
وبالتالي تبقى هذه الكلمات حية ، تعيش مع كل جيل يأتي ، لتعطي لهذا الجيل مفهوما
جديدا ، يتناسب ومعطيات الحضارة التي يعيش فيها هذا الجيل ، دون أن تناقض مفاهيم
الأجيال السابقة واللاحقة لهذا الجيل .
إن كلمات القرآن
الكريم ، تصف وتصور المسائل بشكل مطابق تماما للواقع ، الذي توجد فيه هذه المسائل
. لذلك فالمسألة المكونة من ركنين متناظرين تماما ، تصفها كلمات الله سبحانه
وتعالى ، بواحدات وصف وتسمية ، متناظرة تماما بالنسبة لركني هذه المسألة ، وبحيث
يكون نصيب كل ركن من ركنيها ، مساويا تماما لنصيب الركن الآخر من هذه الوحدات ،
أما المسألة المكونة من ركنين متناظرين ،ولكن بتفاضل درجة ، فإن كلمات القرآن
الكريم ، تصورها بشكل مطابق تماما لذلك . فالصورة الناتجة عن هذا التصوير ، نراها
عبارة عن ركنين يتفاضل أحدهما درجة عن الآخر ، بالنسبة لوحدات الوصف والتسمية وهي
الكلمات .
إن المعجزة تكمن
أولا في روح هذا التناظر ، فالأركان المتناظرة هي وصف مطلق للحقائق المتناظرة ،
وهذا يعود للعلم المطلق الذي يملكه القائل سبحانه وتعالى بماهية هذه المسائل .
وبعد ذلك نرى أن المعجزة تكمن بانعكاس هذا التناظر وبشكل مطلق في مجموع واحدات
الوصف والتسمية المقابلة .
وللبرهنة على هذا
البعد من أبعاد هذه النظرية ، سنتناول - بالإضافة إلى المسائل ذات الأركان
المتناضرة تماما - المسائل ذات الأركان المتفاضلة درجة واحدة .
وهذا لا يعني أنه لا يوجد تفاضل بأكثر من درجة واحدة ، ولا يعني أنه لا يوجد
ارتباط بين العبارات القرآنية إلا وفق الأبعاد المطروحة في هذه النظرية . فالهدف
من اختيار فكرة التناظر ، هو البرهنة على انعكاس ارتباط العبارات القرآنية مع
بعضها ، في مجموع واحدات الوصف والتسمية المقابلة التي تكون هذه العبارات .
لقد اعتمدت في
البرهان على هذا البعد من أبعاد هذه النظرية - سواء بالكلمات أم بالحروف - على
إظهار الفارق بين المسائل ذات الأركان المتفاضلة ، وكيف أن الارتباط بين كل ركنين
من كل حالة ، ينعكس في مجموع الواحدات المكونة لهذين الركنين ، وبشكل يطابق مطابقة
مطلقة جوهر الارتباط بين ركني كل مسألة .
وحتى لا تتشتت روح
هذا البعد من أبعاد هذه النظرية ، وبما أن التفاضل درجة واحدة هو أبسط درجات
التفاضل ، فقد تم اختيار المسائل ذات الأركان المتفاضلة بدرجة واحدة (انظر الجدول الثالث) ، بالإضافة للمسائل ذات الأركان المتناضرة
تماما (انظر الجدول الأول)، كنموذج للبرهنة على هذا البعد ، ولإظهار انعكاس ارتباط
الجمل القرآنية مع بعضها ، في مجموع الواحدات الدالة على هذه الجمل .
إن درجة التفاضل
تكون لصالح الركن الأقرب إلى الزاوية التي يسقط منها الضوء لرسم ركني المسألة ،
وهذا ما يحدده القرآن الكريم ، من خلال الصورة التي ترسمها هذه المسألة . فلربما
يكون الركن صاحب الدرجة الأصغر في مسائل أخرى ، أو يكون متناظرا تماما في مسائل
أخرى .
لننظر في هذه
المسألة وهي مسألة استئذان الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، من أجل عدم الخروج
للجهاد في سبيل الله . إن المسألة مكونة من ركنين متناظرين تماما . هناك جماعة
تؤمن بالله واليوم الآخر ، لذلك لا يمكن أن يستأذنوا ويتهربوا من الجهاد في سبيل
الله سبحانه وتعالى . وهناك جماعة لا تؤمن بالله واليوم الآخر ، فهم يستأذنون من أجل
عدم الخروج للجهاد في سبيل الله عز وجل . وهذان الموقفان متضادان تماما ،
ومتناظران تماما بالنسبة لهذه المسألة ، لذلك نرى أن كلمات الله سبحانه وتعالى ،
تصف هذه المسألة ، بحيث تكون الصورة مكونة من ركنين متناظرين تماما .
(لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ
عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ) (التوبة:44) (عدد
الحروف 14) .
(إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ
يَتَرَدَّدُونَ) (التوبة:45) (عدد الحروف 14 أيضا) .
إن كل آية كريمة
هي أحد ركني هذه المسألة ، لذلك نجد أن نصيب كل منهما مساويا لنصيب الآخر ، من
واحدات الوصف والتسمية وهي الكلمات .
وانظر إلى ركني هذه
المسألة :
(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (فصلت: من الآية34) (عدد الحروف 9) .
( فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ
كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصلت:
من الآية34)
(عدد الحروف 8 فقط) .
ركنان متناظران في
مسألة واحدة ، ولكننا نرى أن الركن الأول ، يصف الجانب العام منها ، ونرى أن الركن
الثاني يصف جانبا خاصا منها . وهذا التفاضل في الزاوية التي يسقط من خلالها الضوء
، ليصف ركني هذه المسألة ، نجده ينعكس في واحدات الوصف والتسمية وهي الكلمات .
أدناه اوردنا بعض
الأمثلة اليسيرة لما ورد ذكره أعلاه ، ونترك لكم التمعن في عظمة القرآن المحكم ،
حيث ما أوردناه هو كأمثلة وليس للحصر.
أولا : يبين هذا الجدول 24 مثالا مكونة من أركان متطابقة لآيات
كاملة :
التسلسل |
الآيـــــــة |
عدد الكلمات |
الآيـــــــة |
عدد الكلمات |
1 |
(لا
يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ
يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ)
(التوبة:44) |
14 |
(إِنَّمَا
يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ) (التوبة:45) |
14 |
2 |
(وَمَا
جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ
الْخَالِدُونَ) (الانبياء:34) |
10 |
(كُلُّ
نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً
وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) (الانبياء:35) |
10 |
3 |
(قَالُوا
نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ)
(يوسف:72) |
12 |
(قَالُوا
تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا
سَارِقِينَ) (يوسف:73) |
12 |
4 |
(وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ {27} فِي
سِدْرٍ مَّخْضُودٍ {28} وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ {29} وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ
{30} وَمَاء مَّسْكُوبٍ {31} وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ {32} لَّا مَقْطُوعَةٍ
وَلَا مَمْنُوعَةٍ {33} وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ {34} إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء {35} فَجَعَلْنَاهُنَّ
أَبْكَاراً {36} عُرُباً أَتْرَاباً {37} لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ {38} ثُلَّةٌ مِّنَ
الْأَوَّلِينَ {39} وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ) {40} (الواقعة 27 - 40) |
37 |
(وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ {41} فِي
سَمُومٍ وَحَمِيمٍ {42} وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ {43} لَّا بَارِدٍ وَلَا
كَرِيمٍ {44} إِنَّهُمْ
كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ {45} وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ
الْعَظِيمِ {46} وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً
أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ {47} أَوَ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ) {48} (الواقعة 41 - 48) |
37 |
5 |
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ {2} عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ {3}
تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً {4} تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ {5} لَّيْسَ لَهُمْ
طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ {6} لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ) {7} (الغاشية
2 - 7) |
24 |
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ {8} لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ {9}
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ {10} لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً {11} فِيهَا
عَيْنٌ جَارِيَةٌ {12} فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ {13} وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ {14}
وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ {15} وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ) {16} (الغاشية 8 -
16) |
24 |
6 |
(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء
وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) {14}(آل عمران) |
24 |
(قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ
بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) {15}(آل عمران) |
24 |
7 |
(إِنَّ
الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ
وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل
عمران:19) |
26 |
(فَإِنْ
حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ
لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ
أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) (آل عمران:20) |
26 |
8 |
(كَيْفَ
يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ
الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ) (آل عمران:86) |
18 |
(أُولَئِكَ
جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ) (آل عمران:87) (خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ
الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) (آل عمران:88) |
18 |
9 |
(وَلَوْ
تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا
نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (الأنعام:27) |
16 |
(بَلْ
بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا
نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) (الأنعام:28) |
16 |
10 |
(قُلْ
مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً
وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)
(الأنعام:63) (قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ
أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ) (الأنعام:64) |
27 |
(قُلْ
هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ
مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ
بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ)
(الأنعام:65) |
27 |
11 |
(وَقَالَتِ
الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ
اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (التوبة:30) |
23 |
(اتَّخَذُوا
أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ
ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ
إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة:31) |
23 |
12 |
(إِنَّ
الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ) (يونس:96) |
8 |
(وَلَوْ
جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ) (يونس:97) |
8 |
13 |
(إِذْ
قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) (يوسف:4) |
15 |
(قَالَ
يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً
إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يوسف:5) |
15 |
14 |
(وَتَوَلَّى
عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ
الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ) (يوسف:84) |
12 |
(قَالُوا
تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ
الْهَالِكِينَ) (يوسف:85) |
12 |
15 |
(قَدْ
مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ
الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ
الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ) (النحل:26) |
21 |
(ثُمَّ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ
كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ
الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ) (النحل:27) |
21 |
16 |
(إِنَّ
السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى)
(طـه:15) |
10 |
(فَلا
يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى)
(طـه:16) |
10 |
17 |
(إِنَّا
نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) |
7 |
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ
فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ) (الحجر:10) |
7 |
18 |
(قَالَ
أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ)
(الشعراء:18) (وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ
الْكَافِرِينَ) (الشعراء:19) |
17 |
(قَالَ
فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ) (الشعراء:20) (فَفَرَرْتُ
مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ
الْمُرْسَلِينَ) (الشعراء:21) |
17 |
19 |
(إِنَّ
الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ
يَعْمَهُونَ) (النمل:4) |
10 |
(أُولَئِكَ
الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ)
(النمل:5) |
10 |
20 |
(إِنَّ
أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ) (يّـس:55) |
7 |
(هُمْ
وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ) (يّـس:56) |
7 |
21 |
(هَذِهِ
جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) (يّـس:63) |
5 |
(اصْلَوْهَا
الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) (يّـس:64) |
5 |
22 |
(وَاتَّخَذُوا
مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ) (يّـس:74) |
7 |
(لا
يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ) (يّـس:75) |
7 |
23 |
(هُوَ
الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا
إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) (الفتح:4) |
19 |
(لِيُدْخِلَ
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ
اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً) (الفتح:5) |
19 |
24 |
(وَلا
تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ
هُمُ الْفَاسِقُونَ) (الحشر:19) |
10 |
(لا
يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ
الْفَائِزُونَ) (الحشر:20) |
10 |
ثانيا : يبين هذا الجدول خمسة أمثلة مكونة من أركان متطابقة
لمقاطع من الآيات :
التسلسل |
المقطع من الآية |
عدد الكلمات |
المقطع من الآية |
عدد الكلمات |
1 |
(وَإِذْ
قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ
يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا
وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا)(البقرة: من الآية61) |
22 |
(
قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا
مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ
وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ)(البقرة: من الآية61) |
22 |
2 |
(ثُمَّ
أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ
مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ
يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ
)(البقرة: من الآية85) |
22 |
(
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ
يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ)(البقرة: من الآية85) |
22 |
3 |
(اللَّهُ
وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّورِ)(البقرة: من الآية257) |
9 |
(
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ
النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ)(البقرة: من الآية257) |
9 |
4 |
(الَّذِينَ
قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا)(آل عمران: من
الآية168) |
8 |
(
قُلْ فَادْرَأُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)(آل
عمران: من الآية168) |
8 |
5 |
(فَالْيَوْمَ
نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً)(يونس: من الآية92) |
7 |
(
وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ)(يونس: من الآية92) |
7 |
ثالثا : يبين هذا الجدول خمسة أمثلة مكونة من أركان متفاضلة درجة واحدة
لآيات كاملة أو مقاطع منها :
التسلسل |
الآية أو المقطع |
عدد الكلمات |
الآية أو المقطع |
عدد الكلمات |
1 |
(وَاتَّخَذَ
قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ
أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً)(لأعراف: من
الآية148) |
19 |
(وَلَمَّا
سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ
يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
(لأعراف:149) |
18 |
2 |
(وَلا
تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ)(فصلت: من الآية34) |
9 |
(
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ
حَمِيمٌ)(فصلت: من الآية34) |
8 |
3 |
(وَقَالَ
الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا
تَبَرَّأُوا مِنَّا )(البقرة: من الآية167) |
12 |
(
كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ
بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)(البقرة: من الآية167) |
11 |
4 |
(الَّذِينَ
آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ
وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام:82) |
11 |
(وَتِلْكَ
حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ
نَشَاءُ)(الأنعام: من الآية83) |
10 |
5 |
(قَالَتْ
يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا
لَشَيْءٌ عَجِيبٌ) (هود:72) |
|
(قَالُوا
أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ
أَهْلَ الْبَيْت)(هود: من الآية73) |
|
· في البحث الآتي قمنا بتسليط الضوء على
بعض الأرقام المختلفة لنثبت به عظمة القرآن وإنه لا ريب في أنه من ترتيب الله
سبحانه وتعالى . ولطول هذا البحث حاولنا الاختصار بقدر الإمكان ، حيث ذكرنا رؤوس
المواضيع تاركين التفاصيل لجهودكم الخاصة ، حيث أن الأمر لا يحتاج إلى الجهد
الكبير فالأرقام والمسارات التي ستقودكم واضحة وجلية . وأيضا ورد هذا الاختصار
لعدم عزوف المتصفح من المتابعة . وقد أسمينا هذا البحث بالإعجاز الكبير لما فيه
توافقات كبيرة .
آيات مميزة في الرقمين 17 و 19
·
أول
مرة يرد الرقم 17 في القرآن الكريم هو الآية رقم 17 في سورة البقرة . تأتي كلماتها مكونة من 17 كلمة .
· أول مرة يرد الرقم 19
في القرآن الكريم هو الآية رقم 19 في سورة
البقرة . تأتي كلماتها مكونة من 19 كلمة .
· آخر آيتين تتكون كل
منهما من 17 كلمة ، تأتيان في ترتيب كتابة المصحف في الموقعين التاليين 5 و 12 من
سورة التحريم . أي في موقعين محددين مجموعهما = 17 " 5 + 12 " .
· آخر آيتين تتكون كل
منهما من 19 كلمة ، تأتيان في سورة الممتحنة في الموقعين 6 و 13
. أي في موقعين محددين مجموعهما = 19 " 6 + 13 " . من يشك في ذلك فعليه
التأكد بنفسه .
· تبدأ سور النصف الثاني
من القرآن بسورة المجادلة ، عدد آيات هذه السورة 22 آية . وأول آية تتكون من 177
كلمة في النصف الثاني من القرآن تأتي في الرقم 10 في سورة المجادلة . وآخر آية
تتكون من 17 كلمة في النصف الثاني من القرآن تأتي في الرقم 12 من سورة التحريم .
أي في موقعين محددين مجموعهما = 22 " 10 + 12 " .
· أول آية تتكون من 19
كلمة في النصف الثاني من القرآن ، تأتي في الرقم 9 من سورة المجادلة . وآخر آية تتكون من 19 كلمة
، تأتي في الرقم 13 من سورة الممتحنة . أي
في موقعين محددين مجموعهما = 22 " 9 + 13 " . هذه العلاقات لا تتم إلا
بالرسم القرآني .
· عدد سور القرآن هو :
114 سورة ، وبالتزام نهج واضح في عد كلمات القرآن ، نجد أن من بين عدد آيات القرآن
ال 6236 ، أربع آيات فقط مميزة بأن كل منها يتكون من 17 كلمة ، وأن كلا منها هي
الأخيرة في سورتها التي وردت فيها ، وهي : كما في الجدول أدناه :
عدد آياتها |
رقم
ترتيب السورة |
رقم
الآية في سورتها |
الرقم المسلسل |
75 |
39 |
75 / الزمر |
1 |
85 |
40 |
85 / غافر |
2 |
24 |
59 |
24 / الحشر |
3 |
12 |
66 |
12 / التحريم |
4 |
196 |
204 |
المجموع |
|
نلاحظ من ترتيب هذا الجدول :
· أنها وردت في أربع سور
: مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيبها هو : 204 وهو من مضاعفات الرقم 17
" 12 في 17 "
· باقي آيات القرآن بعد
استبعاد الآيات الأربع السابقة هو : 6232 " 6236 – 4 " . هذا العدد 6232
من مضاعفات الرقم 19 " 328 في 19 " – سوف نعود لهذه الرقمين لاحقا - .
والسؤال هو : كم آية من بين آيات القرآن كلها تتكون من 19 كلمة وتتميز بأنها
الأخيرة ترتيبا في السورة التي وردت فيها ؟ .
هي ثلاث آيات فقط .
1. الآية رقم 227 من سورة
الشعراء التي رقمها 26 وعدد آياتها 227 .
2. الآية رقم 88 من سورة
القصص التي رقمها 28 وعدد آياتها 88 .
3. الآية رقم 13 من سورة
الممتحنة التي رقمها 60 وعدد آياتها 13 .
بشيء من
التدبر والتأني سندرك أننا أمام إحدى عجائب القرآن في ترتيب سوره وآياته ورسمه
وكلماته . فمجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور الثلاث هو : 114 " 6 في 19
" . أما مجموع الآيات في هذه السور الثلاث فهو : 328 آية . وهو العدد الذي
أشرنا إليه أعلاه .
وعليه نرى أن الأرقام تكاد تقول : أن عدد سور
القرآن الكريم 114 وعدد آياته 6236 آية .
في سورة لقمان
سورة لقمان هي السورة رقم 31 في القرآن ، وعدد
آياتها : 34 آية ، نجد آيتين فقط تتكون كل منهما من 17 كلمة . هما الآيتان 14 و17
. ومن الواضح أنهما تأتيان في موقعين مميزين مجموع الرقمين الدالين عليهما هو : 31
" 14 + 17 " . وهو نفس الرقم الدال على ترتيب سورة لقمان .
في سورة السجدة
ترتيب
سورة السجدة بين سور القرآن هو : 32 ، ونجد أن عدد آياتها 30 آية ، وبها آيتين فقط
كل منهما يتكون من 17 كلمة . هما الآيتان 5 و 27 . مجموع الرقمين الدالين عليهما
هو : 32 " 5 + 27 " وهو الرقم الدال على ترتيب السورة .
في سورة الأحقاف
ترتيب سورة الأحقاف بين سور القرآن هو : 46 ،
ونجد أن عدد آياتها 35 آية ، وبها آيتين فقط كل منهما يتكون من 17 كلمة ، وهما
الآيتان 18 و28 . مجموع الرقمين الدالين عليهما هو : = 46 " = 18 + 28 "
.
سورتان وتنبيه
ترتيب سورة يس من بين سور القرآن هو : 36 ،
ومجموع آياتها هو : 83 آية .
ترتيب
سورة المطففين بين سور القرآن هو : 83 ، ومجموع آياتها هو : 36 آية فقط "
إنها ظاهرة تستحق التفكر " .
في الرقمين 12 و 15
·
السور
القرآنية " فردية الآيات فردية الترتيب " من بين سور القرآن كلها : 27
سورة .
15 سورة
منها في النصف الأول من القرآن ، و 12 سورة منها في النصف الثاني من القرآن .
·
السور
القرآنية " فردية الآيات زوجية الترتيب " من بين سور القرآن كلها : 27
سورة .
·
15
سورة منها في النصف الأول من القرآن ، و 12 سورة منها في النصف الثاني من القرآن .
وأيضا
نجد أن مجموع آيات سور النصف الثاني من القرآن هو : 1132 آية ، ونجد أن من بين هذا
العدد :
·
15 آية فقط تتكون كل منها من 12
كلمة ، و 12 آية فقط تتكون كل منها من 15 كلمة .
والسؤال
الذي يفرض نفسه هو : من رتب هذه السور ؟ ومن أعطاها هذه الأعداد المحددة من
الكلمات ؟؟؟؟؟؟ .
مجموعتان من السور والرقم 29
عدد سور القرآن الكريم 114 سورة ، منها 29
سورة افتتحت بالحروف الهجائية المقطعة .
·
85 سورة هو عدد السور الباقية
" غير الفواتح " = " 17 في 5 " أي من مضاعفات الرقم 17 .
·
إذا اتخذنا من الرقم 17 مقياسا نجد
: 29 سورة عدد آيات كل منها يقل عن 17 آية . ونجد أن 85 سورة عدد الآيات في كل
منها 17 آية فأكثر .
·
في السور ال 29 الفواتح : نجد أن 28 سورة منها تقع في النصف الأول من
القرآن ، وسورة واحدة تقع في النصف الأول من القرآن " وهي سورة القلم "
. بينما تقع سورة واحدة في النصف الثاني من القرآن " وهي سورة الفاتحة "
و28 سورة تقع في النصف الثاني من القرآن . من رتب هذه السور هكذا ؟ ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟
.
في السور السبع الحواميم
من بين السور ال 29 الفواتح توجد 7 سور افتتحت
بالحرفين " حم " وتنفرد سورة الشورى من بين هذه السور بأنه قد ضم إلى
الحرفين " حم " فيها ثلاثة حروف هي : " عسق " والسور هي : / غافر / فصلت / الشورى / الزخرف /
الدخان / الجاثية / الأحقاف / . نلاحظ أن مجموع هذه الحروف المقطعة هو : 17 حرفا ،
حم = 14 عسق = 3 . وهذا المجموع مرتبط بالرقم 17 .
إذا
أحصينا عدد كلمات وحروف هذه السور آية آية " بالرسم القرآني " سنجد أن
من بين آياتها ومجموعها 412 آية الآتي :
·
14 آية فقط تتكون كل منها من 17
كلمة بعدد الحرفين " حم " وهو " 7 في 2 " .
·
3 آيات فقط تتكون كل منها من 17
حرفا بعدد الحروف : عسق . وتأتي في سورة الدخان .
·
ومن لطائف القرآن أن الآيات الأربع
عشرة التي تتكون كل منها من 17 كلمة قد وزعت في 6 سور ، بينما خلت السابعة
من هذا النوع من الآيات .
في الرقم : 23
·
مجموع
الأرقام المكونة للعدد 114 ، وهو عدد سور القرآن = 6555 . وهو : " = 285 في
23 " .
·
عدد
آيات القرآن = 6236 ، رقما الوسط في هذا العدد : 23 .
·
مجموع
الأرقام الدالة على مواقع السور زوجية
الآيات وهي 60 سورة = 3450 " = 150 في 23 " .
·
مجموع
الأرقام الدالة على مواقع السور فردية الآيات وهي 54 سورة = 3105 " = 135 في
23 " .
في الرقم : 19
القرآن نصفان باعتبار عدد سوره البالغة 114
سورة . النصف الأول : السور ال 57 الأولى
في ترتيب المصحف ، والنصف الثاني : السور ال 57 الأخيرة .
·
مجموع الأرقام الدالة على ترتيب
سور النصف الأول : = 1653 ، ومجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب النصف الثاني :
= 4902 . " الفرق بين المجموعين هو : 3249 وهو = حاصل ضرب " 19 في 19 في
9 " .
·
عدد آيات القرآن = 6236 آية . عدد
آيات النصف الأول من القرآن = 5103 ، وعدد
آيات النصف الثاني من القرآن = 1132 . والفرق بين مجموعي الآيات = 3971 وهو = حاصل ضرب " 19 في 19 في 11 " .
والعلاقة واضحة مع البسملة وعدد حروفها ال 19 والتي تغطي سور القرآن كلها .
في الرقمين 13 و 17
عدد آيات النصف الثاني من القرآن " ال 57
سورة الأخيرة " = 1132 آية .
من بين
هذا العدد من الآيات نجد أن :
·
عدد الآيات التي تتكون كل منها من
13 كلمة = 17 آية فقط .
·
عدد الآيات التي تتكون كل منها من
17 كلمة = 13 آية فقط .
ومن
مظاهر الترابط أيضا ، عدد السور القرآنية " زوجية الآيات زوجية الترتيب
" = 30 سورة .
·
منها 13 سورة في النصف الأول من
القرآن : 17 سورة في النصف الثاني من القرآن .
·
وأيضا سورة القلم " السورة
الوحيدة من سور الفواتح التي أتى ترتيبها في النصف الثاني من القرآن " وعدد
آياتها 52 أي " 4 في 13 " ، كما أن الرقم الدال على ترتيبها العام
بالقرآن هو : 68 أي " 4 في 13 " .
·
عدد الركعات المفروضة على المسلم
في كل يوم وليلة هو : 17 ركعة .
·
وعدد الركعات السنن هو
: 13 ركعة .
·
ولو رجعنا للحروف المقطعة ، أو
الفواتح الواردة في أول السور نجدها= 78 حرفا ، أكثر هذه الحروف تكرارا هو حرف
الميم حيث ورد 17 مرة بالتحديد . ويليه في التكرار حرفا الألف واللام ، يتكرر كل
منهما تحديدا : 13 مرة .
سورتان وتنبيه
ترتيب سورة يس من بين سور القرآن هو : 36 ،
ومجموع آياتها هو : 83 آية .
ترتيب
سورة المطففين بين سور القرآن هو : 83 ، ومجموع آياتها هو : 36 آية فقط "
إنها ظاهرة تستحق التفكر " .
في الرقمين 12 و 15
السور القرآنية " فردية الآيات فردية
الترتيب " من بين سور القرآن كلها : 27 سورة .
15 سورة
منها في النصف الأول من القرآن ، و 12 سورة منها في النصف الثاني من القرآن .
السور القرآنية " فردية الآيات زوجية
الترتيب " من بين سور القرآن كلها : 27 سورة .
15 سورة
منها في النصف الأول من القرآن ، و 12 سورة منها في النصف الثاني من القرآن .
وأيضا
نجد أن مجموع آيات سور النصف الثاني من القرآن هو : 1132 آية ، ونجد أن من بين هذا
العدد :
15 آية
فقط تتكون كل منها من 12 كلمة ، و 12 آية فقط تتكون كل منها من 15 كلمة .
والسؤال
الذي يفرض نفسه هو : من رتب هذه السور ؟ ومن أعطاها هذه الأعداد المحددة من
الكلمات ؟؟؟؟؟؟ .
مجموعتان من السور والرقم 29
عدد سور القرآن الكريم 114 سورة ، منها 29
سورة افتتحت بالحروف الهجائية المقطعة .
85 سورة
هو عدد السور الباقية " غير الفواتح " = " 17 في 5 " أي من
مضاعفات الرقم 17 .
إذا
اتخذنا من الرقم 17 مقياسا نجد : 29 سورة عدد آيات كل منها يقل عن 17 آية . ونجد
أن 85 سورة عدد الآيات في كل منها 17 آية فأكثر .
في
السور ال 29 الفواتح : نجد أن 28 سورة
منها تقع في النصف الأول من القرآن ، وسورة واحدة تقع في النصف الأول من القرآن
" وهي سورة القلم " . بينما تقع سورة واحدة في النصف الثاني من القرآن
" وهي سورة الفاتحة " و28 سورة تقع في النصف الثاني من القرآن . من رتب
هذه السور هكذا ؟ ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟ .
في السور السبع الحواميم
من بين السور ال 29 الفواتح توجد 7 سور افتتحت
بالحرفين " حم " وتنفرد سورة الشورى من بين هذه السور بأنه قد ضم إلى
الحرفين " حم " فيها ثلاثة حروف هي : " عسق " والسور هي : / غافر / فصلت / الشورى / الزخرف /
الدخان / الجاثية / الأحقاف / . نلاحظ أن مجموع هذه الحروف المقطعة هو : 17 حرفا ،
حم = 14 عسق = 3 . وهذا المجموع مرتبط بالرقم 17 .
إذا
أحصينا عدد كلمات وحروف هذه السور آية آية " بالرسم القرآني " سنجد أن
من بين آياتها ومجموعها 412 آية ال آتي :
14 آية
فقط تتكون كل منها من 17 كلمة بعدد الحرفين " حم " وهو " 7 في 2
" .
3 آيات
فقط تتكون كل منها من 17 حرفا بعدد الحروف : عسق . وتأتي في سورة الدخان .
ومن
لطائف القرآن أن الآيات الأربع عشرة التي تتكون كل منها من 17 كلمة قد وزعت في 6
سور ، بينما خلت السابعة من هذا النوع من الآيات .
أول وآخر القرآن نزولا
أول ما نزل من القرآن : الآيات الخمس من سورة
العلق ومجموع حروفها " بالرسم
القرآني " هو 76 حرفا .
وآخر ما
نزل من القرآن : آية سورة البقرة التي تحنل الرقم 281 وعدد حروفها = 54 . وعليه
يكون الفرق بين الرقمين " 76 – 54 " = 22 .
أما إذا
قسمنا عدد آيات القرآن وهو 6236 على 22 فالناتج هو 281 والباقي 54 " نلاحظ أن
ال 54 اكبر من ال 22 " ولايزال ينقسم على 22 ، وهذا دليل فيه ضعف ، لأن
الجواب الصحيح هو 283 والباقي 12 . والله أعلم .
في الرقم : 14
·
يظهر لنا الرقم
14 في العدد 114 " 100 + 14 " . فالعدد 114 هو حاصل ضرب 6 في 19 . بحذف
إشارة الضرب ينتج لدينا العدد : 196 ، إنه حاصل ضرب 14 في 14 .
·
مجموع الحروف
النورانية في القرآن هو : 78 حرفا . وعدد هذه الحروف من غير تكرار : 14 حرفا .
·
السورة التي تحمل
الرقم 14 رقما دالا على موقع ترتيبها بين السور الفواتح هي سورة القصص . إذا نظرنا
إلى موقع ترتيب سورة القصص بين سور القرآن كلها ، وجدنا أنها السورة التي تحمل
الرقم 28 ، عدد هو من مضاعفات الرقم 14 .
· يبدأ النصف الثاني من القرآن الكريم
بسورة المجادلة . إذا بدأنا العد من سورة المجادلة ، فالسورة التي تأتي في الرقم
14 هي سورة نوح . تأتي هذه السورة من عدد من الآيات محدد ب 28 آية " 2 في 14
" .
الفهرس الكامل لترتيب سور القرآن وترتيب
التنزيل وعدد الآيات والكلمات والحروف من واقع الرسم العثماني للمصحف الشريف
ترتيب السورة |
اسم السورة |
ترتيب التنزيل |
عدد آياتها |
عدد كلماتها |
عدد حروفها |
مكان النزول |
1 |
الفاتحة |
5 |
7 |
29 |
139 |
مكية |
2 |
البقرة |
87 |
286 |
6144 |
25613 |
مدنية |
3 |
آل عمران |
89 |
200 |
3503 |
14605 |
مدنية |
4 |
النساء |
92 |
176 |
3712 |
15937 |
مدنية |
5 |
المائدة |
112 |
120 |
2837 |
11892 |
مدنية |
6 |
الأنعام |
55 |
165 |
3055 |
12418 |
مكية |
7 |
الأعراف |
39 |
206 |
3344 |
14071 |
مكية |
8 |
الأنفال |
88 |
75 |
1243 |
5299 |
مدنية |
9 |
التوبة |
113 |
129 |
2506 |
10873 |
مدنية |
10 |
يونس |
51 |
109 |
1841 |
7425 |
مكية |
11 |
هود |
52 |
123 |
1947 |
7633 |
مكية |
12 |
يوسف |
53 |
111 |
1795 |
7125 |
مكية |
13 |
الرعد |
96 |
43 |
854 |
3450 |
مدنية |
14 |
إبراهيم |
72 |
52 |
831 |
3461 |
مكية |
15 |
الحجر |
54 |
99 |
658 |
2797 |
مكية |
16 |
النحل |
70 |
128 |
1845 |
7642 |
مكية |
17 |
الإسراء |
50 |
111 |
1559 |
6480 |
مكية |
18 |
الكهف |
69 |
110 |
1583 |
6425 |
مكية |
19 |
مريم |
44 |
98 |
972 |
3835 |
مكية |
20 |
طه |
45 |
135 |
1354 |
5288 |
مكية |
21 |
الأنبياء |
73 |
112 |
1174 |
4925 |
مكية |
22 |
الحج |
103 |
78 |
1279 |
5196 |
مدنية |
23 |
المؤمنون |
74 |
118 |
1051 |
4354 |
مكية |
24 |
النور |
102 |
64 |
1317 |
5596 |
مدنية |
25 |
الفرقان |
42 |
77 |
896 |
3786 |
مكية |
26 |
الشعراء |
47 |
227 |
1322 |
5517 |
مكية |
27 |
النمل |
48 |
93 |
1165 |
4679 |
مكية |
28 |
القصص |
49 |
88 |
1441 |
5791 |
مكية |
29 |
العنكبوت |
85 |
69 |
982 |
4200 |
مكية |
30 |
الروم |
84 |
60 |
818 |
3388 |
مكية |
31 |
لقمان |
57 |
34 |
550 |
2121 |
مكية |
32 |
السجدة |
75 |
30 |
374 |
1523 |
مكية |
33 |
الأحزاب |
90 |
73 |
1303 |
5618 |
مدنية |
34 |
سبأ |
58 |
54 |
884 |
3510 |
مكية |
35 |
فاطر |
43 |
45 |
780 |
3159 |
مكية |
36 |
يس |
41 |
83 |
733 |
2988 |
مكية |
37 |
الصافات |
56 |
182 |
865 |
3790 |
مكية |
38 |
ص |
38 |
88 |
735 |
2991 |
مكية |
39 |
الزمر |
59 |
75 |
1177 |
4741 |
مكية |
40 |
غافر |
60 |
85 |
1228 |
4984 |
مكية |
41 |
فصلت |
61 |
54 |
796 |
3282 |
مكية |
42 |
الشورى |
62 |
53 |
860 |
3431 |
مكية |
43 |
الزخرف |
63 |
89 |
837 |
3508 |
مكية |
44 |
الدخان |
64 |
59 |
346 |
1439 |
مكية |
45 |
الجاثية |
65 |
37 |
488 |
2014 |
مكية |
46 |
الأحقاف |
66 |
35 |
646 |
2602 |
مكية |
47 |
محمد |
95 |
38 |
542 |
2360 |
مدنية |
48 |
الفتح |
111 |
29 |
560 |
2456 |
مدنية |
49 |
الحجرات |
106 |
18 |
353 |
1493 |
مدنية |
50 |
ق |
34 |
45 |
373 |
1473 |
مكية |
51 |
الذاريات |
67 |
60 |
360 |
1510 |
مكية |
52 |
الطور |
76 |
49 |
312 |
1293 |
مكية |
53 |
النجم |
23 |
62 |
359 |
1405 |
مكية |
54 |
القمر |
37 |
55 |
342 |
1438 |
مكية |
55 |
الرحمن |
97 |
78 |
352 |
1585 |
مدنية |
56 |
الواقعة |
46 |
96 |
379 |
1692 |
مكية |
57 |
الحديد |
94 |
29 |
575 |
2475 |
مدنية |
58 |
المجادلة |
105 |
22 |
475 |
1991 |
مدنية |
59 |
الحشر |
101 |
24 |
447 |
1913 |
مدنية |
60 |
الممتحنة |
91 |
13 |
352 |
1519 |
مدنية |
61 |
الصف |
109 |
14 |
226 |
936 |
مدنية |
62 |
الجمعة |
110 |
11 |
177 |
749 |
مدنية |
63 |
المنافقون |
104 |
11 |
180 |
780 |
مدنية |
64 |
التغابن |
108 |
18 |
242 |
1066 |
مدنية |
65 |
الطلاق |
99 |
12 |
279 |
1170 |
مدنية |
66 |
التحريم |
107 |
12 |
254 |
1067 |
مدنية |
67 |
الملك |
77 |
30 |
337 |
1316 |
مكية |
68 |
القلم |
2 |
52 |
301 |
1258 |
مكية |
69 |
الحاقة |
78 |
52 |
261 |
1107 |
مكية |
70 |
المعارج |
79 |
44 |
217 |
947 |
مكية |
71 |
نوح |
71 |
28 |
227 |
947 |
مكية |
72 |
الجن |
40 |
28 |
286 |
1089 |
مكية |
73 |
المزمل |
3 |
20 |
200 |
840 |
مكية |
74 |
المدثر |
4 |
56 |
256 |
1015 |
مكية |
75 |
القيامة |
31 |
40 |
164 |
664 |
مكية |
76 |
الإنسان |
98 |
31 |
243 |
1065 |
مدنية |
77 |
المرسلات |
33 |
50 |
181 |
815 |
مكية |
78 |
النبأ |
80 |
40 |
174 |
766 |
مكية |
79 |
النازعات |
81 |
46 |
179 |
762 |
مكية |
80 |
عبس |
24 |
42 |
133 |
538 |
مكية |
81 |
التكوير |
7 |
29 |
104 |
425 |
مكية |
82 |
الانفطار |
82 |
19 |
81 |
326 |
مكية |
83 |
المطففين |
86 |
36 |
169 |
740 |
مكية |
84 |
الانشقاق |
83 |
25 |
108 |
436 |
مكية |
85 |
البروج |
27 |
22 |
109 |
459 |
مكية |
86 |
الطارق |
36 |
17 |
61 |
249 |
مكية |
87 |
الأعلى |
8 |
19 |
72 |
293 |
مكية |
88 |
الغاشية |
68 |
26 |
92 |
378 |
مكية |
89 |
الفجر |
10 |
30 |
139 |
573 |
مكية |
90 |
البلد |
35 |
20 |
82 |
335 |
مكية |
91 |
الشمس |
26 |
15 |
54 |
249 |
مكية |
92 |
الليل |
9 |
21 |
71 |
312 |
مكية |
93 |
الضحى |
11 |
11 |
40 |
164 |
مكية |
94 |
الشرح |
12 |
8 |
27 |
102 |
مكية |
95 |
التين |
28 |
8 |
34 |
156 |
مكية |
96 |
العلق |
1 |
19 |
72 |
281 |
مكية |
97 |
القدر |
25 |
5 |
30 |
112 |
مكية |
98 |
البينة |
100 |
8 |
94 |
394 |
مدنية |
99 |
الزلزلة |
93 |
8 |
36 |
156 |
مدنية |
100 |
العاديات |
14 |
11 |
40 |
164 |
مكية |
101 |
القارعة |
30 |
11 |
36 |
158 |
مكية |
102 |
التكاثر |
16 |
8 |
28 |
122 |
مكية |
103 |
العصر |
13 |
3 |
14 |
70 |
مكية |
104 |
الهمزة |
32 |
9 |
33 |
133 |
مكية |
105 |
الفيل |
19 |
5 |
23 |
96 |
مكية |
106 |
قريش |
29 |
4 |
17 |
73 |
مكية |
107 |
الماعون |
17 |
7 |
25 |
112 |
مكية |
108 |
الكوثر |
15 |
3 |
10 |
42 |
مكية |
109 |
الكافرون |
18 |
6 |
27 |
95 |
مكية |
110 |
النصر |
114 |
3 |
19 |
79 |
مدنية |
111 |
المسد |
6 |
5 |
29 |
81 |
مكية |
112 |
الإخلاص |
22 |
4 |
15 |
47 |
مكية |
113 |
الفلق |
20 |
5 |
23 |
71 |
مكية |
114 |
الناس |
21 |
6 |
20 |
80 |
مكية |
6555 |
|
6555 |
6236 |
77845 |
322604 |
|
جدول يبين عدد مرات ورود كل حرف في القرآن الكريم
حرف |
ا |
ل |
م |
ص |
ر |
ك |
هـ |
ي |
ع |
ط |
س |
ح |
ق |
ن |
عدد وروده |
52655 |
38102 |
26735 |
2074 |
12403 |
10497 |
17195 |
25746 |
9405 |
1273 |
6010 |
4140 |
7034 |
27268 |
الحرف |
د |
و |
ذ |
ش |
ف |
ب |
ت |
ج |
غ |
ض |
ث |
ز |
خ |
ظ |
عدد وروده |
5991 |
25676 |
4932 |
2124 |
8747 |
11491 |
10519 |
3317 |
1221 |
1686 |
1414 |
1599 |
2497 |
853 |
وعليه يكون المجموع الكلي للحروف بالقرآن الكريم =
322604
آيات تتماثل في الأرقام وتتماثل في اللفظ أو تتشابه
الـــــــنـص |
رقم الآية |
اسم السورة |
بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ |
4
, 5 |
لقمان |
وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ
وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ |
4
, 5 |
البقرة |
وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ |
6 |
الممتحنة |
فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ |
6 |
التغابن |
إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ
الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ |
7 |
الزمر |
وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ
وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ
وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ |
7 |
الحجرات |
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ
الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
وَذَرُوا الْبَيْعَ |
9 |
الجمعة |
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا
أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ |
9 |
المنافقون |
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم
مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُولَـئِكَ هُمْ
وَقُودُ النَّارِ |
10 |
آل عمران |
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ |
10 |
المائدة |
اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ |
11 |
الروم |
قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ |
11 |
الجدة |
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء
أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ |
12 |
فصّلت |
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ
الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ |
12 |
الطلاق |
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً |
14 |
الحاقة |
يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلًا |
14 |
المزمل |
مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا |
15 |
الإسراء |
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا |
15 |
الجاثية |
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ
فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ
فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا |
16 |
الإسراء |
أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ |
16 |
المرسلات |
وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ |
19 |
النحل |
يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ |
19 |
غافر |
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ |
21 |
يوسف |
كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي |
21 |
المجادلة |
ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ |
22 |
الأنعام |
قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ |
22 |
سبأ |
ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ |
23 |
يونس |
إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ
عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ |
23 |
لقمان |
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ |
25 |
الحج |
هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ |
25 |
الفتح |
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ
يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا
فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ |
7 |
لقمان |
وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي
آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا
وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا |
7 |
نوح |
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ |
6 |
المطففين |
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ |
6 |
الزلزلة |
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ |
10 |
الحجرات |
فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ
اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا |
10 |
الطلاق |
وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ
إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ |
11 |
يونس |
وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً |
11 |
الإسراء |
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء |
15 |
محمد |
قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ
كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيرًا |
15 |
الفرقان |
فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ |
40 |
القصص |
فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ |
40 |
الذاريات |
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاء رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ
وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ |
47 |
يونس |
وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ
نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ
حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ |
47 |
الأنبياء |
وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ |
26 |
الشورى |
الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ |
26 |
ق |
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا |
41 |
مريم |
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ
الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ |
41 |
ص |
وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ |
41 |
آل عمران |
|
|
|
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ
اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ
أَجْرًا عَظِيمًا |
29 |
الأحزاب |
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً
وَأَجْرًا عَظِيمًا |
29 |
الفتح |
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ |
31 |
آل عمران |
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن
ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ |
31 |
الأحقاف |
زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ |
37 |
التوبة |
وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا
كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ |
37 |
غافر |
وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء |
38 |
إبراهيم |
إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ |
38 |
فاطر |
مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ
صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ |
40 |
غافر |
وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى
اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ |
40 |
الشورى |
وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ |
53 |
المائدة |
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ
قُل لَّا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ |
53 |
النور |
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ
فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ
رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ |
59 |
القرة |
وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا |
59 |
الكهف |
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي
الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ |
59 |
القصص |
وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ
إِلاَّ تَخْوِيفًا |
59 |
الإسراء |
يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن
يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن
يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا |
60 |
النساء |
وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ
شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء
السَّبِيلِ |
60 |
المائدة |
لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ |
70 |
الأنعام |
ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ |
70 |
يونس |
فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ
خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا
فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ |
73 |
يونس |
فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ |
73 |
الصافات |
وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ
مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ |
76 |
الأنبياء |
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ |
76 |
الصافات |
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ
وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ
يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللّهُ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ...... |
9 |
إبراهيم |
أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن
قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا
الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا
وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ |
9 |
الروم |
وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ
أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا |
11 |
الطلاق |
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ |
11 |
البروج |
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً
فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ |
15 |
الأنفال |
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ
وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا |
15 |
الأحزاب |
أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ
الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ
حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ |
45 |
النحل |
فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ |
45 |
غافر |
إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ
اللّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا |
133 |
النساء |
وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ
وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَآ
أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ |
133 |
الأنعام |
مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء
عَلَيْهِم مِّدْرَارًا |
6 |
الأنعام |
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ |
6 |
القصص |
مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ |
12 |
القلم |
وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ |
12 |
المطففين |
وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ |
27 |
الحجر |
فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ |
27 |
الطور |
وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا |
14 |
مريم |
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ |
14 |
لقمان |
أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ |
42 |
الزخرف |
فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ |
42 |
القمر |
وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ |
17 |
التكوير |
وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ |
17 |
الإنشقاق |
وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ |
24 |
سـبأ |
إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ |
24 |
يــس |
والبحر المسجور |
6 |
الطور |
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ |
6 |
التكوير |
وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا |
11 |
المزمل |
ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا |
11 |
المدثر |
فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ |
47 |
إبراهيم |
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ
بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ
كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ |
47 |
الحج |
فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ |
47 |
الروم |
قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ |
44 |
يوسف |
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا |
44 |
ص |
يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ |
98 |
هود |
إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ |
98 |
الأنبياء |
لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا |
5 |
الفتح |
ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ
عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا |
5 |
الطلاق |
وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا |
8 |
الزمر |
تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ |
8 |
ق |
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ |
30 |
المدثر |
إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ |
30 |
النمل |
وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا |
17 |
الجن |
سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا |
17 |
المدثر |
الأمثلة
محددة وقليلة ، لكنها تقدم شرحا وافيا كافيا ، حيث تشير إلى التناسق العظيم
أعلاه
أمثلة يسيرة حول الموضوع إن شاء الله سنوافيكم بالجزء الثاني في حينه .
ما أردت الوصول
إليه من الأمثلة السابقة هو أنه لا تكرار في القرآن الكريم بل تناسق عجيب ودقّة
متناهية .
ملاحظة : رغم اختلاف زمن نزول الآيتين فقد تشابهتا وتقاربتا في الأسلوب والألفاظ
، لكن التناسق الأكبر هو أنهما أخذتا رقما واحدا في سورتيهما.
والحمد لله رب
العالمين ولا تنسونا من دعوة صالحة.
تم تحميل هذا الملف من موقع
المكتبة الإلكترونية المجانية
ليست هناك تعليقات