قصيده المعلم
قل للمـعــــلم نفـــذ المرســـــــــــولا
ودع التذمر إن أرت وصـولا
واسلك سبيل الرشد
أو لا فانتبـــــــذ
بين المعالم معـــــــلماً مبذولا
تلك المدارس ليس
إلا مرتــــــــــــع
للطامحين تعشقوا التكبيـــــلا!
تلك المدارس ليس
إلا ساحـــــــــــل
للكادحين ترقبوا التــــرحيـــلا!
أمعلم الأجيال
زدنــــا خبــــــــــــــرة
وبصيرة وروايـة وفصـــــــولا
أمعلم الأجيال
دونــك فلتقــــــــــــــل
ما لا يقال تعفــــفاً وفضـــــــولا
أمعلم الأجيال فيك تمثــــــــــــــــلت
سمة البـــــلاء مناحة وعويــــلا
كم قد بليت بمعشر
مستنكـــــــــــف
مستهتراً متسربـــلاً تدليـــــــــلا
موف على الأدواء
يمتح دلوهـــــــا
مفتاح نكد يستسر ذحـــــــــــولا
يلقاك منتشياً فإن
أوليتــــــــــــــــه
التأديب كان جزاؤك التجلـــــيلا !
يعــجبك منــــــــــه رواؤه،
ووراؤه
علل تنبلك
العنــــــــا تنبيــــــــلا
كالعود إن تلقــــاه
معـــــــوجاً فـلن
تلقى له الظل
الســـوى ظليــــــلا
والسيف إن راع العيون
قوامــــــه
لا ينتضي إن
لم يكن مصقـــــــولا
أشقاك منه طبائع
مكمومـــــــــــــة
كالورد يخفي
شوكه المساـــــــولا
"لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى"
حتى تذيق غيمك
التنكيـــــــــــــلا
ذو الجهل إن يلقى السماحة والندى
يشقيك فاحذر أن
تكون غفــــــولا
إن المعلم لا يــزال
منكــــــــــــــداً
حتى يواري
ناحــــلاً معلــــــــــولا
بينا يرى الأستاذ طوداً
شامخـــــاً
حتى يرى
متصدعــــــــاً مغلــــولا
هذا أوان الصـــــبر من يظفر به
ليست هناك تعليقات