أهمية القراءة

 

معنى القراءة

مطالعة الكلمات المكتوبة بغرض فهمها . وهي من أدوات التعليم الأساسية وواحدة من المهارات المهمة في حياتنا اليومية . فنحن نعيش في عالم الكلمة المطبوعة . ومن خلال القراءة نكتسب أفكار جديدة، ونحصل على ما نحتاج إليه من معلومات ونبحث عن دعم لأفكارنا ، ونضيف شيئا لهواياتنا الشخصية ، ونوسع دائرة اهتماماتنا.

أهمية القراءة

1- في المدرسة تعتمد جميع المواد المدرسية من رياضيات ، وعلوم ، ودراسات اجتماعية ، وغيرها على المقدرة على القراءة . وتزداد أهمية القراءة في المرحلتين الثانوية والجامعية ، اذان الطالب يستفيد أكثر بل يحتاج للكتاب المدرسي والدوريات السيارة الحديثة ، وكتب المكتبات ، والجرائد المتخصصة. ومالم يتمكن الطالب من القراءة السريعة السهلة السليمة فمن المتوقع أن يتعثر في المدرسة.

2- في العمل لمقدرة الشخص على القراءة تأثير مباشر ليس فقط على الأهداف التربوية ، بل أيضا على اختياره لمهنته؛ بالإضافة الى أن العادات الجيدة للقراءة هي مكسب لأي نوع من الأعمال .

فالعامل يتطور الى وضع أفضل باكتسابه المعارف والمهارات الإضافية بفضل القراءة . ويزداد عدد الوظائف التي تتطلب موظفين عاديين أومهرة أو محترفين ، بسرعة . ان الشخص الذي لا يستطيع القراءة هذه الأيام ، لا يستطيع غالبا الحصول على وظيفة ، ومن ثم يحرم من المشاركة في الكثير من النشاط في المجتمع .

3- للمعرفة القراءة مصدر متجدد للإلهام والمتعة . فالكتب والمواد المكتوبة تمد بالمعرفة التي قد تساعد بعدة طرق . فالكثير يقرؤون من أجل تعلم المزيد في حقل اهتمامهم الخاص ، مثل الأحداث الجارية والتاريخ والرسم والأزهار والفلسفة والفيزياء. والعديد من الناس يقرؤون من أجل المعرفة لإشباع حب استطلاعهم .

4- للترويح القراءة من أجل الترويح تصبح أكثر أهمية كلما ازدادت الوسائل الحديثة التي توفر الجهد في البيت والمصنع فتوجد بذلك المزيد من أوقات الفراغ . ويوفر عالم الكتب وقتا غير متناه من المتعة المتنوعة لأولئك الذين يقرؤون بسهولة . وأكثر الكتب شعبية للقارئ الراشد هي قصص الأسفار والمغامرات ، والقصص الرومانسية ، والقصص الغامضة ، والقصص البوليسية. كما أن توافر الكتب قد زاد الرغبة في الكتب  الكلا سيكية والسير والروايات التاريخية. والقراءة تمنح القدرة على فهم الآخرين.