فواكه وخضراوات تشبه أعضاء
الجسم -الضعف الجنسي - نقص فيتامين «د» الهاتف المحمول - أجزاء المخ
فوائد الفواكه والخضراوات الطازجة عظيمة وعديدة ومفيدة لجميع أعضاء الجسم، كما
تؤكد الأبحاث والدراسات الطبية، لكن المدهش ان كل فاكهة ونوع من الخضار أصبح
يشير إلى شكله أي العضو الذي يفيده.
فالجزر معروف أنه مقو ومفيد للبصر، ولذلك يشبه العين، والطماطم تحمي القلب وهي
تشبهه، والجوز مفيد لنمو ونشاط المخ وهو يشبهه في الشكل.
كذلك الكرفس يشبه العظام لأنه يقويها ويحميها من الأمراض والأفوكادو ينظم
هرمونات الرحم وهو يشبهه.
وثمرة التين تشبه الخصية ولذلك فهي تزيد الحيوانات المنوية، والبطاطا الحلوة
تشبه البنكرياس الذي يفرز هرمون الأنسولين ويمد الجسم والخلايا بالجلوكوز،
والبصل يشبه خلايا الجسم والفاصوليا تشبه الكلى.
الضعف والعجز الجنسي مشكلة تؤرق الأطباء والباحثين ويبذلون جهوداً كبيرة لعلاج
هذه المشكلة التي يعاني منها الكثير هذه الأيام حتى الشباب، ولأن العقاقير لا
تجدي نفعا في الكثير منها، لذا فإن الأبحاث والدراسات تبتكر طرقاً متطورة لعلاج
العجز والضعف الجنسي ودراسة أردنية تقول ان 92 في المئة من المحجبات مصابات بنقص
فيتامين «د».
والدراسات والأبحاث مستمرة حول علاقة التلفون المحمول بالسرطان وتتباين النتائج
في هذا الشأن إلا ان آخرها يقول لا علاقة بين السرطان والهاتف المحمول.
وقال علماء أميركيون انهم اكتشفوا جزءا من المخ البشري يحتفظ ويتعامل مع الأمور
الأقل أهمية.
وفي هذا العدد آخر الأخبار الطبية التي ترتقي بصحة الإنسان النفسية والجسدية.
فوائد الفواكه الطازجة والخضراوات لا تُعد ولا تُحصى، وقد أكدت الأبحاث المتخصصة
في الجسم والغذاء أن كل فاكهة أو نوع من الخضار بات يشير شكله إلى العضو الذي
يفيده ونضرب بعض الأمثلة.
الجزر مفيد للنظر
أثبتت الأبحاث الحديثة ان الجزر مفيد جداً للبصر لأنه يحتوي على مواد سكرية وماء
وبه الكثير من المعادن منها «الصوديوم - الفسفور - الماغنسيوم - الكبريت» والجزء
الأكبر من تكوين الجزر هو فيتامين «A» وفيتامين «C» وفيتامين «B» الذي يقوي البصر ويشفي الكثير من أمراض
العيون وضعف البصر لأن الكاروتين المتوافر في الجزر ضروري للبصر.
وهذه جزرة مقطوعة بشكل عرضي تشبه عدسة العين.
الطماطم لحماية القلب
أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن الطماطم طعام القلب والدم فتناولها يحمي من
الاصابة بتصلب الشرايين لاحتوائها على مركب يمنع تجمع الكوليسترول في شرايين
الدم وفق دراسة أجراها فريق بحث في جامعة كومامونو اليابانية.
والمركب الموجود في الطماطم يسمى «ايسكيلواسايد» اكتشفه الباحثون اليابانيون عام
2003 وتابعوا البحث لمعرفة مدى تأثيره على الفئران ليكتشفوا ان «الايسكيلواسايد»
خفف من الشحوم والكوليسترول في دماء الفئران دون تغير أوزانها.
ومن المعروف ان الطماطم تحتوي على «اللايكوبين» المضاد القوي للأكسدة ويحمي
القلب والشرايين.
ومن المعروف ان الطماطم تنقي الدم وتقويه لاحتوائها على الفيتامينات والأملاح
المعدنية خصوصا الحديد اللازم لتحليق هيموجلوبين الدم.
وهذه شريحة طماطم حمراء لها أربع حجرات والقلب لونه أحمر وبه أربع حجرات:
البطينين والأذينين.
الجوز يساهم في نمو المخ والأعصاب ونشاطهما
توصلت الدراسات الطبية أن تناول الجوز يساهم في نمو الكثير من خلايا المخ
والأعصاب.
والجوز يسمى فاكهة المخ كما يلاحظ شكله الذي يشبه المخ وليس صدفة أن يكون كذلك
وإنما لاحتوائه على حمض أوميغا- 3 اللازم لنمو المخ والجهاز العصبي ودوره في
تنشيط الأداء الوظيفي للجهاز العصبي ويعزى ذلك لدور حمض أوميغا- 3 في توازن
الأنسجة العصبية التي تمثل فيها الدهون أكثر من 60 في المئة من بنيتها.
ويحتوي الجوز على مادة «الميلاتونين» التي تفرزها الغدة الصنوبرية التي تقع في
وسط المخ الذي يلعب دورا رئيسيا في دورة النوم واليقظة.
الكرفس يقوي العظام
الكرفس يشبه شكل العظام وهو مفيد لها ويحتوي على نسبة الكالسيوم والفسفور
والصوديوم والفيتامين اللازم لبناء العظام وتقويتها. ويفيد في علاج التهاب
العظام والمفاصل لأنه يحتوي على مركبات تربينية أهمها الزيت العطري الذي يحتوي
على الليمونين بنسبة 60 في المئة والسيلينين بنسبة 10 في المئة ومركبات أخرى.
كما تحتوي أوراق الكرفس على أحماض عضوية وأهمها حمض الماليك والستريك إلى جانب
فيتامينات وبروتينات وأحماض أمينية ودهون نباتية لتحديد أنسجة العظام وتقويتها.
الأفوكادو ينظم هرمونات الرحم
تظهر الدراسات الحديثة ان المرأة عندما تأكل حبة أفوكادو اسبوعيا فإن هذا يساعد
على توازن هرمونات الرحم وتنظيم الدورة الشهرية ويقلل الاصابة بسرطان عنق الرحم،
والعجيب ان الافوكادو تأخذ 9 أشهر لتنضج نضوجا كاملا.
التين يزيد الحيوانات المنوية
يحتوي التين كما أكدت الأبحاث الحديثة على الفيتامينات والمعادن والسكريات التي
تزيد من عدد الحيوانات المنوية وتقوي النطف المنوية وتقلل نسبة الاصابة بالعقم.
حبة التين تشبه الخصية تحتوي الحيوانات المنوية
البطاطا الحلوة توازن السكر
تحتوي البطاطا الحلوة على السكريات والفيتامينات والمعادن وهي تساعد على توازن
السكر في الدم وهي تشبه البنكرياس في شكلها.
البصل يشبه خلايا الجسم
البصل يشبه خلايا الجسم ولذلك له تأثير على خلايا عديدة من أنسجة الجسم فهو يفيد
خلايا الغدد الجنسية وخلايا العين والشعر والبنكرياس وخلايا الجهاز التنفسي.
ويحتوي البصل على مادة الجلوكونين التي تشبه مادة الأنسولين الموجودة في جسم
الإنسان بمفعولها في تحديد نسبة السكر في الدم ووصوله إلى جميع خلايا الجسم.
الفاصوليا الجافة مفيدة للكلى
تحتوي الفاصوليا البيضاء على فيتامينات «A-B-C» وتحتوي أيضاً على فيتامينات «ب2»
وفيتامين «C» والحديد
والبوتاسيوم وهي تنشط الدورة الدموية الرئيسية وتنشط الدورة الدموية في الكلى
وهي مقوية للكلى والمسالك البولية وهي تخفض ضغط الدم المرتفع خصوصا ضغط الدم
المرتفع في الكلى لأنها تخفض الكوليسترول في الدم لوجود ألياف نباتية بنسبة
عالية وتساعد على تكوين المركب الحيوي المهم «كارنيتن» في الجسم وهو المسؤول عن
أكسدة الدهون وتحسين قدرة تحمل الجسم لسكر الجلوكوز وهو ما يفيد مرضي السكري
ويحمي الكلى والتي تتأثر بارتفاع الجلوكوز في الدم وتحتوي على أحماض أمينية التي
لا ترهق الكلى. والفاصوليا الجافة مصدر غذائي جيد نسبيا لبعض الفيتامينات
الذائبة في الماء خصوصا فيتامينات التيامين والريبوفلافين والنياسين وحمض
الفوليك وعند طبخ الفاصوليا الجافة فإنها تحتفظ على نحو 70 في المئة أو أكثر من
هذه الفيتامينات، لكل هذه الأسباب هي مفيدة للكلى وتشبهها في الشكل.
النسبة بين المنقبات تصل إلى 96 في المئة
92 في المئة من المحجبات مصابات بنقص فيتامين «د»
أظهرت دراسة قام بها المركز الوطني للسكري في الأردن ان 87 في المئة من مجموع
الأردنيات ممن تتراوح أعمارهن بين 18-70 عاماً مصابات بنقص فيتامين «د» نتيجة
عدم التعرض لأشعة الشمس وتناول الحليب.
وربطت الدراسة بين الحجاب والاصابة بنقص الفيتامين «د» وبينت ان 92 في المئة ممن
يرتدين الحجاب مصابات بنقص هذا الفيتامين وترتفع النسبة إلى 96 في المئة ممن
يرتدين النقاب.
وأوضحت الدراسة ان 54 في المئة من الأردنيين لا يتناولون الحليب بسبب عدم
استساغته من قبل البعض و21 في المئة يشربون الحليب مرة واحدة اسبوعيا و25 في
المئة يشربونه بشكل يومي.
أما بالنسبة إلى التعرض للشمس فكانت النتيجة ان 52 في المئة لا يتعرضون للشمس
أبداً و32 في المئة نادرا و6 في المئة أحياناً و10 في المئة فقط يتعرضون للشمس
بشكل دوري.
ومن المعروف أن فيتامين «د» من الفيتامينات المهمة جداً لجسم الإنسان لما له من
وظائف تؤثر في معظم أعضاء الحيوية الداخلية وهو يلعب دورا أساسيا في تكوين
الهيكل العظمي وتوازن نسب المعادن في الجسم.
ووظائف هذا الفيتامين تتمثل في المساعدة على تنظيم نسبة الكالسيوم والفسفور في
الدم. ويساعد على ترسيب الكالسيوم والفسفور في العظام المختلفة بالجسم، لذلك فهو
عنصر أساسي في تقوية العظام ووقاية الجسم من مرض لين العظام وهشاشة العظام وكذلك
وقاية الأسنان من النخر والتفتت والتعرض للتلف.
الدراسات التي أجريت في هذا الشأن تتفاوت بشكل كبير
لا علاقة بين السرطان والهاتف المحمول
أخفق فريق من الباحثين في ايجاد أي ارتباط وثيق بين خطر الاصابة بالأورام
السرطانية خصوصا الأورام في المخ واستخدام الهواتف المحمولة اعتماداً على ان
الدراسات التي أجريت في هذا الشأن تتفاوت بشكل كبير في منهجيتها ونتائجها.
وتوصل الفريق الذي قاده الدكتور سيونغ كون ميونغ من مركز السرطان الوطني في
كوريا الجنوبية إلى انه من الصعب البرهنة حتى الآن على أي علاقة على الرغم من ان
أفضل الدراسات تشير إلى ارتباط ما بين استخدام الهاتف المحمول والاصابة
بالسرطان.
وفحص ميونغ وزملاؤه في جامعة ايوها للطالبات ومستشفى ستول الوطني في ستول وجامعة
كاليفورنيا في بير كيلي 23 دراسة منشورة أجريت على أكثر من 37 ألف شخص في اطار
ما يُعرف بتحليل تجميعي.
ووجد الفريق ان النتائج عادة ما تعتمد على من ينفذون الدراسات وكيفية الرقابة
عليهم لمنع الانحياز والأخطاء الأخرى. وقال الفريق في تقارير نشرت بدورية علم
الأورام السريري «وجدنا تناقضا كبيرا في ربط مجموعة بحثية بين استخدام الهاتف
المحمول وخطر الاصابة بالأورام تضعف نوعية منهجية البحث.
واتسع استخدام الهاتف المحمول والهواتف اللاسلكية في السنوات العشر الماضية ليصل
إلى نحو 4.6 مليار مشترك حول العالم وفق الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم
المتحدة.
وفحصت أحدث دراسة دعمتها جزئياً المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية
منها حالات مصابة بأمراض في المخ وأخرى مصابة بأورام في أعصاب الوجه والغدد
اللعابية والخصيتين.
ولم تجد الدراسة أي علاقة بين خطر الاصابة بالأورام واستعمال الهواتف المحمولة
بشكل عام بما فيها الهاتف الخلوي والهواتف اللاسلكية. جزء بالدماغ للأمور الأقل
أهمية قال علماء أميركيون انهم اكتشفوا جزءا من المخ «الدماغ» البشري يحتفظ
بالأفكار التي لا تحظى عادة باهتمام كبير لدى الناس ويمكن ارجاء النظر فيها
والتقرير بشأنها في وقت الضرورة.
وقال مدير معهد الأبحاث والتصوير في قسم العلوم الصحية بجامعة تكساس د. بيتر
فوكس ان المنطقة التي تمكن العلماء من تحديدها في الدماغ «المخ» تسمى شبكة
الحالات الافتراضية.
وأضاف فوكس: هذه الشبكة الموجودة في الدماغ «المخ» هي المسؤولة عن تأجيل اتخاذ
القرارات التي يجب عدم التسرع في اتخاذها.
وتوصل فوكس وزملاؤه في الدراسة التي نشرت في دورية «بروستيفر أوف ذا ناشيونال
أكاديمي للعلوم» إلى ذلك بعد إعداد خرائط لمناطق عدة في الدماغ «المخ» ودراسة
شملت 333 شخصاً تربطهم علاقة نسب اختيروا عشوائياً.
وقال فوكس ان الدراسة قد تساعد على التوصل إلى وسائل تشخيص جديدة للكثير من
الأمراض العصبية والأمراض النفسية.
لأن الكثير من العقاقير ذو مفعول ضعيف وآثاره الجانبية خطيرة
تجارب متطوّرة لعلاج العجز الجنسي
أيقن الأطباء أخيراً مدى خطورة الأدوية والعقاقير وآثارها الجانبية الخطيرة على
المرضى وكذلك عدم فاعلية الكثير منها في الحالات المتقدمة لمرضى العجز الجنسي
فقد حقق العماء نتائج طيبة في التجارب المختبرية المتقدمة التي أجروها في مجال
علاج مشاكل العجز الجنسي عند الرجال من خلال استخدام أنسجة حية طورت في المختبر
على أعضاء تناسلية لذكور حيوانات مختبرية.
ومن المؤمل أن تسهم هذه التجارب في تطوير الجهود العلمية الهادفة إلى استبدال
الأنسجة التالفة المسؤولة عن الانتصاب عند الرجال الذين تعرضوا لاصابات أو أمراض
تعيق الانتصاب الطبيعي لديهم.
وقد أدخل علماء من جامعة ويك فورست في ولاية كارولانيا الشمالية هذه الأنسجة
المطورة معمليا ضمن النسيج الطبيعي في الأعضاء التناسلية لأرانب المختبر لقياس
مدى نجاحها.
وتبين لهم ان الأرانب عادت إلى فعاليتها الجنسية الطبيعية وأنجبت صغارا بفعل
عودة النشاط الجنسي الاعتيادي.
وقال البروفيسور انتوني اتالا ان هناك حاجة إلى المزيد من البحوث والدراسات في
هذا المجال لكن النتائج مشجعة وتعني ان التقنيات يمكن أن تسهم في معالجة مشاكل
الانتصاب عند الرجال المصابين أو المرضى.
وأضاف ان الأمل يتمثل في أن تكون تلك الأنسجة المطورة مفيدة في تصحيح وتقويم
المشاكل التي قد يكون العضو التناسلي للرجل معرض لها مثل الظواهر غير الطبيعية
في الشكل أو الأنسجة أو سرطان العضو الذكري أو الاصابات الطارئة التي تؤدي إلى
فشل الانتصاب». يشار إلى ان المحاولات العلمية لتخليق أنسجة العضو الذكري تعتبر
معقدة جدا بسبب التكوين المتشابك والمعقد لنوعية الأنسجة التي يتكون منها العضو
الذكري وطريقة عمله.
وكان الفريق العلمي في تلك الجامعة الأميركية قد حقق بالفعل انجازات علمية جيدة
في مجال تخليق وتطوير الأنسجة الخلايوية كما حقق تطورا في مجال الغدد البشرية
التي تم زرعها في أجسام بعض المرضى. وكانت محاولات علمية سابقة قد طورت أنسجة
العضو الذكري للأرانب المختبرية لكنها لم تحقق سوى 50 في المئة من النجاح.
ووصف تيم تيري الأمين العام الفخري لجمعية جراحي الأعضاء التناسلية البريطانية
نتائج هذه البحوث الأخيرة بأنها مذهلة.
لكنه دعا أيضاً إلى اجراء المزيد من التجارب والبحوث قبل أي تجارب على الإنسان.
آخر الأخبار الطبية
• وصلت شركة «ميريلاند» الأميركية إلى المرحلة النهائية من بحثها المتعلق بلقاح
«تيك فاكس» الذي يساعد على وقف التدخين. وأشار الباحثون إلى ان المعهد القومي
الأميركي حول إساءة استخدام الأدوية قدم مبلغا قدره 10 ملايين دولار لشركة
«ميريلاند» لمساعدتها على اتمام مرحلتها النهائية من بحثها المتعلق بلقاح مضاد
للنيكوتين. وأكد الباحثون ان الشركة ستطلق مرحلتها الثالثة من دراستها المتعلقة
باللقاح الذي أطلق عليه اسم «تيك فاكس» وهي المرحلة التي قد تكون الأخيرة من
البحث ان أثبتت فعالية اللقاح وقد تم تركيب اللقاح لمساعدة المدخنين على الاقلاع
عن التدخين وألا يعودوا إليه.
• إذا تعرضت مريضة الربو لبعض التقلبات والمتاعب الصحية على مدى الشهر فقد يكون
الحيض السبب وراء ذلك. وبالتالي يجب أن تراعى الأدوية الموصوفة لمريضات الربو
مسألة الدورة الشهرية وذلك طبقاً لما أشارت اليه الجمعية الالمانية لطب الشُعب
الهوائية والطب التنفسي التي تتخذ من مدينة فيرنه غرب ألمانيا مقرا لها. وقد
أشارت إحدى الدراسات العلمية الحديثة إلى ان الشُعب الهوائية للسيدات تكون حساسة
للغاية قبيل الدورة الشهرية. ويطلق على ذلك الأمر فرط الحساسية ويمتد إلى ستة
أيام (ثلاثة أيام قبل وثلاثة أيام بعد) يوم الحيض الأول.
• أفادت دراسة حديثة ان الافراط في ممارسة التمارين الرياضية يعرض الأشخاص في
منتصف العمر إلى خطر الاصابة بالتهاب المفاصل من دون أن يدروا. وأشارت الدراسة
إلى ان الأشخاص في منتصف العمر وما فوق قد يتعرضون لأضرار جدية بالركبة أو
التهابات في المفاصل إذا مارسوا التمارين الرياضية بشكل حاد. وأوضح الدكتور
كريستوف ستيلنغ من جامعة كاليفورنيا ان الأشخاص الذين يمارسون مستويات أعلى من
النشاط الجسدي قد يكونون في خطر أكبر للاصابة بشذوذ في الركبة والاصابة بالتهاب
المفاصل. وأظهرت صور الرنين المغناطيسي ان ثمة علاقة بين معدل النشاط الجسدي
ومدى حدة الضرر في الركبة وتشمل هذه الأضرار تمزق الغضروف والاصابات في نخاع
العظام.
• أعلن باحثون أميركيون ان الوقت الذي يأكل فيه الشخص مهم وحيوي للصحة بقدر
نوعية الطعام الذي يُؤكل. وأشار الباحثون في معهد سالك للدراسات البيولوجية إلى
ان التجارب على الفئران أظهرت انه يمكن السيطرة على التضاؤل اليومي للجينات في
الكبد بشكل رئيسي من خلال الطعام وليس من خلال ساعة الجسم البيولوجية كما كان
سائدا من قبل. وقال البروفيسور المساعد ساتشيد باندا الذي قاد فريق البحث: «إذا
كان وقت الأكل يحدد نشاط عدد كبير من الجينات فإنه سيترك تأثيراً كبيراً على
حركة الأيض». وأضاف باندا: «تشكل دراستنا انقطاعا في طريقة التفكير بشأن حركات
الجسم فساعة الجسم البيولوجية لم تعد المحفز لعمل الجينات وإنما على العكس يلعب
نوع وفترة الأكل والصيام دورا في عمل جين الكبد وكلما كانت المواعيد والنوعيات
أكثر دقة كلما كان الجسم أكثر قوة». وأشار إلى انه «توقف عن الأكل من الساعة
الثامنة مساء حتى الثامنة صباحاً وهو يشعر بوضع جيد... حتى انني خسرت بعض الوزن
بالرغم من انني آكل جيداً خلال فترة النهار».
نشرت هذه الدراسة في المجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم الأميركية في عددها
الأخير.
• تمكن علماء بريطانيون من جامعة اكسفورد من تطوير طريقة جديدة لعزل خلايا جذعية
سرطانية يمكن اثباتها ودراستها بعد اذن في المختبر. ويمكن أن تمهد هذه الطريقة
لتطوير عقاقير تهاجم السرطان في نشأته. وأكد الدكتور تريفور يوينغ من معهد
ويذرول للطب الجزيئي بجامعة اكسفورد: «ان الخلايا الجذعية السرطانية تستثير نمو
الورم واذا ما أمكن توجيه العلاجات ضد هذه الخلايا بطريقة فعالة فسيكون بالإمكان
استئصال السرطان نهائياً». وأضاف الدكتور يوينغ: «ان العلاج الاشعاعي والكيميائي
فعال ضد كل الخلايا المنقسمة بسرعة... لكن هناك أدلة متزايدة على أن الخلايا
الجذعية السرطانية أكثر مقاومة من خلايا أخرى لهذه العلاجات وإذا لم يتم استئصال
هذه الخلايا يمكن أن تؤدي بعد ذلك إلى عودة السرطان».(الراي)
|
ليست هناك تعليقات