الإمام النووي في صغره..
يقول احد العلماء: مررت على الإمام النووي وهو ابن عشر سنين والصبيان
يكرهونه على اللعب معهم وهو يهرب منهم ويبكي لإكراههم ويقرأ القرآن في تلك الحال
فوقع في قلبي محبته، فأتيت معلمه نوصيه به وقلت له : انه يرجى أن يكون اعلم أهل
زمانه وأزهدهم وينتفع الناس منه.
فذكر المعلم ذلك لوالد الإمام النووي فحرص عليه إلى أن ختم القرآن
وقد ناهز الحلم وصدقت فراسة العالم في الإمام النووي فكان من اعلم أهل زمانه وأزهدهم
وانفعهم للناس .
فالبجد
والمجاهدة
يبلغ المرء المعالي.

ليست هناك تعليقات