Google AdSense

آخر الأخبار

حتي يسود الحب والود بين أبنائك

 

إذا كنت ترغب في أن يسود الحب والود بين أبنائك فما عليك إلا أن تبين أهمية الأخ لأخيه، وتشرح له عن الفوائد الجمة التي يفعلها الإخوان لبعضهم البعض.
وهنا يجدر بك أن تسرد لأبنائك الأحاديث التي توضح تلك الأهمية التي يكتسبها الأخ من أخيه.
إذاً.. فالأخ هو المساعد الأيمن لأخيه، وقد تجلى ذلك أيضاً في قصة النبي موسى حينما قال: (واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري.
بهذه الطريقة تكون قد أشعرت ابنك بأهمية أخيه، وبالتالي قد شددت أواصر العلاقة والمحبة بينهم

ما زال المسلسل الطاعة التامة من قبل إخوتي مستمر، وما زالت حيرتي ولكنني بدأت أفسر تصرفاتهم من ناحيتي وليس من جهتهم..
فهل لأني أحببتهم وأظهرت لهم هذا الحب فأحبوني؟
هل لأني أحسنت معاملتهم فأحبوني؟! أم هل لأني بدأت أعيش معهم حياتهم واهتماماتهم.. ؟! أم ربما لأني نويت أن تكون حياتي مختلفة، مفيدة للغير في هذه الفترة..؟!
لا أدري.. ولكن أنا بحاجة إلى هذه الطاعة وهذا الحب هذه الأيام وقد بدأت أشتاق لأختي ووالدي حقاً.
رجعت إلى الوراء مع إخوتي في قصة سيدنا إبراهيم وبدأت أقص عليهم قصة هاجر وابنها إسماعيل وبئر زمزم.. وتخيلت والدي وأختي هناك ودعوت الله أن يعينها على أداء هذه الشعيرة، وقد كان واقع هذه القصة على إخوتي الذين اهتموا بأمر الرضيع يختلف عن وقعها عليّ.. فأنا قد أهمني أمر " هاجر " وكيف أن ملايين البشر الآن يقومون بما قامت به تكريماً لهذه المرأة بل تكريماً لبنات حواء كلهن.. شعرت بحب ربي لي وتكريمه، وملأتني رغبة قوية للسجود له- عز وجل – وصوت أذان المغرب يصل إلى أذني من المسجد القريب.
وبسرعة هتفت في إخوتي.. "هيا".. سنذهب إلى الصلاة في المسجد، وأستغربت جدتي والصغار.. ولكن ما هي إلا دقائق حتى كنا جميعاً نقف جماعة في مصلى النساء بالمسجد القريب نردد وراء الإمام " آمين ".
وعند العودة من المسجد، كانت هناك مفاجأة تنتظر الجميع، فلقد صدر قرار بـ صيام غداً "الخميس" لكل أفراد الأسرة رغبة مني في أداء أكبر عدد من النوافل في هذه الأيام.

ليست هناك تعليقات