انفلونزا الخنازير :

 

انفلونزا الخنازير :

هي من أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها إحدى فيروسات الأنفلونزا التي تؤثر غالباً على الخنازير.

وهذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الانفلونزا في الخنازير  بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة و المكسيك _حيث كانت بدايته_ و كندا و أمريكا الجنوبية و أوروبا و شرق آسيا

ولقد تم العثور على إصابات بشرية في الماضي لكنها قليلة جداً وأصابت فقط الأشخاص الذين يعملون أو لهم اتصال مباشر مع الخنازير. أما مرض انفلونزا الخنازير المتفشي حالياً فيختلف عن السابق، حيث ظهر نوع أو شكل جديد له القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر حتى الذين ليس لديهم اتصال مباشر بالحيوانات المصابة.

أصل المرض و انتقاله :

في العادة تصيب فيروسات انفلونزا الخنازير الخنازير وليس البشر. وتقع معظم الحالات حين يحدث اتصال بين البشر وخنازير مصابة أو حين تنتقل أشياء ملوثة من البشر إلى الخنازير. و ثبت أنه يمكن أن تصاب الخنازير بانفلونزا البشر او بانفلونزا الطيور. فعندما تصيب فيروسات انفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة.

و من ثم يمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحوَّرة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر. ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات انفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطاس.

 

 

 

أعراض الإصابة بالمرض لدى الخنازير:

- ارتفاع درجة الحرارة.
- سعال و عطاس.
- مشاكل في التنفس.
- انعدام الشهية.
- و في بعض الحالات قد تؤدي العدوى للإجهاض

 

 

أعراض الاصابة بالمرض لدى الانسان:

 أعراض انفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لاعراض الانفلونزا الموسمية :

- ارتفاع مفاجيء في درجة الحرارة.
 - سعال ورعشة تصحبها كحة وألم في الحلق.
 - آلام في جميع أنحاء الجسم.
 - صداع و وهن عام.
ويبدو ان هذه السلالة الجديدة تسبب مزيداً من الاسهال والقيء أكثر من الانفلونزا العادية.

وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لحالات أخرى.

 

مدة الحضانة للفيروس:

تتراوح مدة حضانة فيروس انفلونزا الخنازير بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تمتد فترة أكثر لدى الأطفال الصغار.

 

 

 

 

وسائل الوقاية لمنع انتقال المرض من انسان إلى آخر:

- تغطية الأنف والفم بمناديل ورقية عند العطاس والسعال.
- غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم، خاصة بعد العطاس والسعال.
- يجب ارتداء القناع الواقي عند الخروج من المنزل في المناطق الموبوءة.
- اجتناب السفر للمناطق الموبوءة.
- الابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة.
- تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.
- تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين.

 

 

 

 

 

 

يــا رب احمي جميع المسلمين و المسلمات واشفي جميع مرضى المسلمين و المسلمات

اللهم آمين