التمر.. يقلل الإحساس بالألم

التمر.. يقلل الإحساس بالألم

"دراسة بريطانية تؤيد ما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم"

أثبتت دراسة قام بها باحثون بريطانيون، نشرت بالمجلة البريطانية الطبية، أن تناول الطفل للمواد السكرية الأولية في شهوره الأولى وخاصة في الأسبوع الأول من عمره يقلل من إحساسه بالألم خلال بعض الفحوص المؤلمة مثل فحص فصيلة الدم أو أثناء القيام بعمليات الختان. 

فوائد التمر كما أثبتت الأبحاث احتواء التمر على الكثير من الفوائد حتى أنه يعتبر وجبة في ذاته، ويوصي العلماء بتناوله بعد أداء التمرينات العنيفة لقدرته على تعويض الجسم السعرات التي فقدها سريعاً وإمداده بحاجته. كما وحد أنه يفيد كثيراً في علاج البلاميرا والأنيميا ويساعد على إشاعة الهدوء النفسي.

شفاء من السم ولا يسعنا أمام هذا كله إلا أن نزداد إيماناً بما جاد به نبينا المصطفى قبل 14قرناً، حيث أوصى "بتحنيك" الأطفال بقطعة ممضوعة من التمر، وأوصى بتناول التمر في أحاديثه، روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم"، وفي رواية عنه صلى الله عليه وسلم انه قال : "أطعموا نساءكم التمر فإن من كان طعامها التمر خرج ولدها حليماً".

غذاء النفساء وقد ورد ذكر النخيل بالقرآن الكريم في أكثر من موقع، كما جاء في قوله تعالى : "وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليكم رطباً جنياً".

هكذا يخاطب الله تعالى السيدة مريم حين جاءها المخاض باللجوء إلى جذع النخلة وأكل التمر الذي ثبت أنه أفضل طعام للنفساء.

الموطن الأصلي ويشير الكثير من المؤرخين إلى أن بلاد الرافدين هي الموطن الأصلي للنخيل، وإن كان هناك من يرى أنه انتقل من الجزية العربية إلى بلاد الرافدين.